رواية اليتيمتين وهما الفصل السادس6 بقلم جميلة القحطاني


 رواية اليتيمتين وهما الفصل السادس بقلم جميلة القحطاني


كأن قد استيقظ باكرًا ونهظ من فراشه وتوضى وصلى فرضه وذهب للاصطبل واعتلى صهوة جوادة وانطلق به في الحقول الواسعة وتنفس نسيمها العليل ليهدأ أشتعال قلبه توقف قليل يتأمل جمال الطبيعة وبعد دقائق عاد للاصطبل وابعد السرج واللجام عن الجواد ودخل فوجدهم قد جهزوا المائدة فغسل يديه وجلس بعد أن قام بتحيتهم وبدأ في الأكل وينظر للصغيرتين ويبتسم لهما .

فاتت سمر إلى خالها صقر فحملها وقبلها ويتفرس ملامح وجهها :مين مزعل القمر ؟

فاشرت بيدها نحو طفل في الثانية عشر من عمره:سامر بيضربني وبيقول علي يتيمة .

صقر وهو يحاول السيطرة على غضبه :ولا يهمك يا حبيبتي هو يمكن حد زعله وقال اي كلام بدون تفكير. 

أحمد:ما علش يا سكره هو صغير ما بيعرفش حاجة؟ 

جمانه:سمر خلاص تعالي أقعدي قصادي علشان أأكلك وسيبي خالك يرتاح ؟

صقر وهو يضحك:لا حبيبتي ح أأكلها أنا مبسوط وهي معاي كلي يا سمورتي ففرحت وهي تأكل .

سامر بغيظ:هي فعلًا يتيمة وأنا مش بحبها وأنتوا كمان مش بتحبوها ولا بتحبوا أختها فتلقى صفعه قوية فبكى أنا بكرههم. 

قمر ببكاء:أنا عاوزه ماما ودوني لبابه فضمتها جمانه وتركت المكان وهي تحمل قمر. 

سمر بغضب:أنت مش مسموح لك تتكلم عننا أنا ح أقف لك ولو قلت كلمه واحده ح تندم.

قمر تبلغ من العمر السابعة بعيون عسلية واسعة وبشره بيضاء وشعر أشقر طويل وقصيرة. 

سمر بعمر التاسعة بعيون بنية وشعر أسود قصير لحد منكبية .

فتكلم طفل آخر وقال:هدي يا قطة علشان بخاف منك .

صقر بغيظ:خلصو علشان في ضيوف جايين وبعد ساعة كان جالسًا ويرتشف القهوة وبجانبه أحمد وقد كان قلق وينظر للهاتف بين الفينة والأخرى.

الفصل السابع من هنا

تعليقات



×