رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد




رواية حب بلا حدود الفصل الخامس 5 بقلم حبيبه الشاهد


فهد مسك ايديه كسرها بين كفوفه و هو بصصله بغضب

: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده 


بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بألم بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد تاوه بألم


فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بفحيح

: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش 


بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر 

: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه


لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي 

: لما تيجي تتكلم على اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 


مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و ركب جنها و انطلق بسرعه البرق 

بصيت لـ الطريق برعب و خوف شديد و اتكلمت بصوت باكي

: فهد هدي السرعه


مسمعش منها ايه كلمه بسبب بركان النار اللي في قلبه و هو بيفتكر ايديه المتبقه على ايديها و ملفوفه على خصرها عروقه ظهرت بوضوح و ملامحه مشدوده 


صرخت بخوف شديد و دموع 

: فهد براحه يا فهد بقولك


مسكت في العربيه بخوف اشد و صرخت 

: فهد اقف 


بصلها بنظره ارعبتها و ملامحه اتحولت للخوف و القلق و هدى السرعه لما لاقه وشها اتغير و بقى اصفر ركن العربيه في نص الطريق ، فتحت الباب و نزلت و هي مسكه بطنها بألم و هي بتبكي استفرغت ما بجوفها وسط بكائها

و هو قاعد في كرسي القياضه بصص قدامه و بيحاول يخفف من غضبه 

ركبت العربيه و سحبت منديل من علبة المنديل الموجوده على الطبلوه و مسحت وشها و رجعت بضهرها سندت على الكرسي و غمضت عينيها بارهاق 

شغل المحرك و اتحرك بالعربيه وصل قدام المنزل بصلها كانت نايمه بعمق و باين عليها التعب و حبات العرق تتسقط من جبينها سحب منديل و مسح وشها بلطف و اتكلم بخوف شديد 

: جنه انتي كويسه نروح المستشفى 


فتحت عينيها بضعف و همست بارهاق

: انا كويسه متقلقش عليه 


فهد بخوف اشد

: كويسه ازاي انتي مش شيفه وشك اصفر


ابتسمت بضعف و هي بتحاول تخفي تعبها

: صدقني انا كويسه محتاجه بس انام و هصحى تمام 


فتح العربيه و نزل لف راح عندها كانت نزلت شالها بخوف شديد ، سندت راسها على كتفه بارهاق و غمضت عينيها طلع شقته فتح الباب و دخل غرفة النوم حطها على السرير برفق و سحب الغطاء عليها 

: نامي و انا هفضل جنبك لحد ما تفوقي 


غمضت عينيها و راحت في النوم بتعب فضل جنبها يتأمل ملامحها و اتنهد و قام من جنبها سبها ترتاح فتره من الوقت


بعد ساعتين فضل جنبها يتأمل ملامحها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها و هو بيحفر ملامحها في قلبه و حاسس كأنه اول مره يشوفها مرر ايديه على شعرها بحب 


صحيت على لامسته الحنونه بصتله و تاهت فيه و في وسامته و هو يتأملها بشغف و اتكلمت باستغراب 

: ابيه مالك


ابتسم بحنان و انتبه ليها و اتكلم بصوت رخيم

: لا يا حبيبي مفيش حاجه 


بصتله بعدم تصديق و اتوترت من نظراته لتعطيه ضهرها و هي بتتهرب من عيونه ، حاوط كتفها و لفها ليه و اتكلم بحنان

: مالك


جنه بتوتر و خجل : مفيش حاجه 


ملس بايديه على وشها و هو يمرر أنامله على بشرتها الناعمة و همس بنبرة حنونه

: انطقي اسمي كده من غير كلمة ابيه 


هزيت راسها بالنفي وصلت انامله إلى شفتيها يتحسسهم برغـ به و بص في عينيها و همس همس قاتل

: قولي ورايا فهد 


بصتله بتوهان و همست بدون وعي 

: فهد 


ابتسم بحب كانه بيسمع اسمه لأول مره نزل لمستوها و قبل جبينها بحب ، بعدته عنها بتوتر و اتعدلت بسرعه من على السرير و كانت لسه هتقوم سحبها فهد عليه اكتر و اتكلم بصوت متحشرج

: لسه زعلانه مني


هزيت راسها بالنفي و همست برقه

: لا


بص في عينيها بعمق و همس بحنان

: مش عايز المح نظرة حزن في عينك 


جنه بابتسامة رقيقه

: طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني 


شافت الرغـ بة في عينيه بعدت ايديه من على خصرها و قامت من جنبه و هي بتتهرب منه 

: زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها 


خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها بغضب و عيونها ممتلائه بالدموع بخوف عليها

: انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين











جنه بخجل و رقه

: اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك 


كريمه بابتسامة : انتي كنتي فوق 


هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب من أسالة كريمه ، خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد 


جنه بخجل : انا جهزت شنطتي 


كريمه بستغرب : جهزتي شنطتك رايحه فين 


فهد : هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر 


كريمه بصتلها بسعاده

: ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته 


فهد بصلها بقلق : دكتور ليه هي تعبانه 


ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته 

: لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير 


هز راسه بهدوء

: هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل


قام من جنبها قبل راسها بحب و شال الشنطه و طلع

جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و دفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه

خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا برعب و جري على الاوضه بخوف شديد و فتح الباب و

               الفصل السادس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×