رواية الطمع الفصل الخامس 5 بقلم إيسو إبراهيم
قالت بصدمة: أنت بتخوني يا حاتم؟
بصلها بصدمة وتوتر وقال: لا طبعا
مروة بزعيق وعياط: أنت كداب، وأنا سمعتك دلوقتي هات الموبايل دا، وبتشده منه فرفع إيده وضربها بالقلم
بصتله بصدمة ولسه بتستوعب اللي عمله
حاتم بص اللي لإيده اللي لسه مرفوعة إزاي يرد على غلطه بغلط تاني، فقال بقلق: مروة أنا آسف
بصتله مروة وقالت: أنت مش كسرت كوباية يا حاتم عشان تقول آسف بمنتهى السهولة
أنت كسرتني، وكمان دهبي بتديه لواحدة تانية وبتخوني
حاتم بتبرير: مش قصدي دا لمصلحتي دي غنية أوي وعايز أطلع من وراها بشوية فلوس
أنا بس هسحب منها فلوس كل شوية ودهبك هرجعه ليكي تاني
مروة بحزن: للأسف أنت طماع وبتمشي في الطريق الغلط، أنا حقيقي ندمانة إنك زوجي بس يلا أهو نصيب
بس أنت خسرتني للأبد يا حاتم وخلي طمعك ينفعك وخيانتك ليا، مش دا اللي كنت بتمناه في شريك حياتي اللي هيكمل معايا الرحلة
هيحصل إيه لو رضينا باللي في بيتنا والرزق اللي ربنا باعتهولنا، عايز فلوس ودهب كتير يبقى سيب كل حاجة على ربنا هو الرزاق الكريم
بس مهما أقول للي زيك مش هيفيده الكلام دا ولا هيسمعله ولا هيفكر فيه، عالعموم أنا همشي بلا رجعة للبيت دا، بس هعرف أخويا الكبير بس باللي حصل وقراري، وبعد فرح أخويا يبقى تبعتلي ورقة طلاقي وانفصالي عنك لمدى الحياة وروح للي تشبهك
ومشيت من غير ما تسمع منه أي كلمة تانية
عند محيي قاعد مع علا فبيقول: إيه يا علا مش سمعنا صراخ ولا حاجة، وطول اليوم ماشية كويس ولا تعب ولا حاجة
بقلم إيسو إبراهيم
علا: يمكن مش استخدمت الملح لسه يا محيي، قدامنا بكرة بالكتير وهيحصل اللي أنت عايزه
محيي: لما نشوف يا علا، عارفه لما ناخد كل حاجة باسمها هوديكي أنتِ والعيال أحلى مكان بتحبوه وهو اسكندرية
علا بفرحة: بجد دا هيبقى أحلى يوم في حياتي أنا بحب اسكندرية أوي مش روحنا هناك من زمان
محيي: خلي بس الموضوع دا وكل حاجة نفسك فيها هعملها
علا: طب بقولك أنا عايزه أروح لأهلي دلوقتي وأرجع على بالليل كدا أو تبقى تيجي تقعد معهم شوية وتسلم عليهم عايزين يشوفوا العيال
محيي: تمام ماشي
فات يومين ومافيش أي حاجة حصلت لتهاني، دخل محيي بغضب عند علا وشدها من دراعها وقال: بقى ضحكتي عليا وقولتيلي إنك حطيتي الحباية في الملح وصبرت يومين أهو ومافيش حاجة
علا بخضة وخوف: حطيتها في الملح بس ماعرفش في إيه
محيي بغضب: أنا غلطان أصلا إني اعتمدت عليكي، أنا خلاص هعمل دا بنفسي
وسابها ومشي وهو متعصب
أما عند حاتم كان ندمان إنه وصل بيته لكدا وخسر مراته كل شوية يروح يتحايل عليها ويعتذر لها ولأخوها وأهلها، لكن مش وافقوا على طلبه وصمموا عالطلاق
وبالفعل تاني يوم فرح أخوها راح مع أخوها وطلقها ورجع الندم هيموته
أما عند محيي قرر إنه يتفق مع حد يضرب مرات أبوه وهي بتشتري طلباتها ويحاول إنه يموت الولد اللي في بطنها
وراح لواحد يعرفه وقاله عالموضوع وحطله فلوس في إيده واتفق معه في أول فرصة دا هيكون حصل
كان في حد واقف وسمع الكلام اللي اتقال
يا ترى مين دا؟ وإيه اللي هيحصل؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا