رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الخامس بقلم دينا عبدالله
احمرت خدودها وخجلت وقلبها دق بسرعه شديدة وهي حاسه بصدق في كلامه بعدين قالت بقوة: مش بقولك قليل حيا ومتربتش..... سلام ابقا اكلمك بعدين
وقفلت قبل ما تسمع رده وحطت التلفون علي قلبها وهي مبسوطه اوي... بص مسلم علي التلفون وابتسم... وكان فرحان انها عطته فرصه وهو هيعمل المستحيل عشان ميضيعش الفرصه دي
دخل اوضه وقعد وكمل شغله علي اللابتوب... جتله رساله على تلفونه مسك التليفون و ادايق لما لقي الرساله من ريتال وكان مكتوب فيها
"انا اسفه يا مسلم علي اللي حصل مني النهارده في الشركه انا اسفه ومتزعلش مني سامحني ارجوك وانا وعد مني مش هتصرف معاك كدا تاني وعد مني... بس سامحني واعتبر اني مقولتلكش حاجه ومحصلش مني حاجه وخلينا صحاب ارجوك "
قفل التليفون وحطه جنبه وكمل شغله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عدي كام يوم وكانت خديجه بتكلم مسلم من تليفون الحاج عثمان وعرفت عنه حاجات كتير وقد ايه هو بيحبها وعايزها وهي كمان اتأكدت انها بتحبه وكل يوم حبها ليه بيذيد..... لحد ما بعتلها مسلم تليفون بالخط بتاعه وعلمتها صفيه ازاي تستعمله واتعلمت بسرعه
وفي يوم راح مسلم هو و الحاج احمد و خالد البلد عند الحاج عثمان عشان يطلبها للجواز مره تانيه وهو بيدعي انها توافق
قعدوا في المندره.. جي الحاج عثمان ومعاه بته خديجه.. قعد وقعدت خديجه جنبه وهي مغطيه وشها بصلها مسلم بابتسامة جميله وهي بصتله وابتسمت من ورا شالها
الحاج عثمان: هااا يا بتي ايه قرارك عاد... اهم جوه لحد هنا وطالب للجواز للمره التانيه قولتي ايه يا بتي
بصت خديجة لـ مسلم اللي كان بيبصلها وهو مستني ردها.. لو رفضت يبقي خلاص مش هتبقي ليه ابدا وهيبقي خلاص كده
قامت خديجه وقالت: في طلب الاول لو نفذه وقدر يعملوا هوافق عليه
قام مسلم وقال بلهفه: وانا موافق على اي طلب انتي عايزاه
خديجه: مش لما تعرف ايه طلبي الاول
مسلم: من غير ما اعرف موافق عليه
خديجه: تعرف تعزق الغيط
قام الحاج عثمان وقال: ايه اللي انت بتقوليه دا يا خديجه
خديجه: هو دا طلبي تروح الغيط تعزقوا كله لو قدرت تخلصه النهارده يبقي موافقه اني اتجوزك لو رفضت ومقدرتك تخلصه النهارده يبقي خلاص روح شوفلك واحده غيري تتجوزها
الحاج عثمان: بس يا بتي اللي انتي....
قاطعته خديجه وقالت: معلش يا ابوي دا اللي عندي
بص خالد والحاج احمد علي مسلم هيوافق يعمل كده ولا لأ
كانت لسه خديجه هتمشي وقفها مسلم وهو بيقول بثقه: موافق هعزق الغيط كله بس توافقي
بصتله بعينها اللي بيعشقها وقالت: هنشوف... تعال معاي
راح معاها والكل بيبصلهم بدهشه هل فعلا هيقدر يعمل كده
راح معاها الغيط وكانت الشمس حرارتها عاليه جدا.. شاورت علي الغيط بص وانصدم كانت مساحته كبيره.... جابتله الطوريه اللي هيعزق بيها وقالتله: خد يلااا اعزق وخلصه كله دا قبل العشا
جسمه عرق من شدة الحراره... فقالت: شكلك مش هتقدر... روح ارجع يا ولد الناس واتجوز واحده من توبك
مسك الطوريه منها وقال: مش هرجع... بس عايز اعرف بتعزقوا ازاي الاول عشان ابداء
شاورت علي واحد فجي بسرعه وطلبت منه انه يعلم مسلم كيف يعزق بصت لـ مسلم وقالت: هشوفك في العشا عشان اشوف اذا هوافق ولا لع... شد حيلك
وسابته ومشيت... وبداء الراجل يعلمه كيف يعزق... اتعلم ازاي يمسك الطوريه وبداء يعزق بس بعد دقيقتين ضهره وجعه وقف وهو حاطت ايده علي ضهره بألم... بس ضغط علي نفسه وكمل من غير ما يوقف عشان يقدر يخلص قبل العشا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي آذان المغرب راحت خديجه عن مسلم ومكنش لسه خلص الغيط يا دوب كان لسه واصل النص وهو يا عيني حالته تصعب علي الكافر.. هدومه اتملت تراب ووشه كله وشعره كله تراب.. وكان قالع جاكت البدله.. ورافع اكمام القميص ورافع رجلين البنطلون
بصلها وقال بتعب: ما كفايا كدا انا مستحيل اخلص كل دا قبل العشا والله ضهري وجعني اوي... وافقي بقا
كتمت خديجه ضحكتها علي شكله وقالت: عندي ليك حاجه تانيه بما انك مقدرتش تخلص دي
مسلم بتعب: حاجة اي تاني انا مبقاش فيا حيل
خديجه: الحاج دي ساهله مش محتاجه مجهود قوي
وقف وقال بتعب: حاضر يا ستي بس المهم في الاخر توافقي بقاا حرام عليكي
خديجه: هفكر.. تعال معاي
وراح معاها خدته علي زريبة البهايم.. كان في عمال كتير بيشغلوا فيها بصلهم وهو بمحلق ومش عارف هيعمل اي هنا
خديجه: امسك البرويطه دي وخش طلع معاهم السبخ لساعه كامله
مسلم بدهشه: انتي بتهزري صح
خديجه بجديه: لع مبهزرش.. ساعه وهجيلك... يلا خش اشتغل معاهم
سابته ومشيت... مسلم بتعب: كله ده عشان اسمع منها كلمة موافقه... مكنتش اعرف ان عشان الواحد يتجوز يتعب بالشكل ده
رجعت خديجه السرايا بصلها الحاج عثمان وقال: يا بتي حرام عليكي اللي انتي بتعمليه فيه دا... كدا الواد هيموت
خديجه: اللي عايز يتجوزني يستحمل شويه
همس خالد في ودن الحاج احمد وقال وهو كاتم ضحكته: نفسي اشوف شكل مسلم دلوقتي عامل ازاي
الحاج احمد بصوت واطي: مش عايز يتجوز يستحمل بقاا
بعد ساعه
راحت خديجه ومعاها الحاج عثمان والحاج احمد وخالد عن مسلم... كانوا خلصوا شغل.. وهو قاعد بينام علي نفسوا من التعب... بصله خالد ومقدرش يتكم ضحكته.... وفطس علي؟ اخوه من الضحك وعلي شكله اللي يشوفه وهو جاي شيك وريحته حلوه وانيق ميشفهوش دلوقتي وهو حاله متبهدل وريحته من حلوه وحاله يصعب علي الكافر
كان الحاج احمد صعبان عليه حال ولده بس كان في نفس الوقت عايز يضحك عليه عشان هو اللي جابه لنفسه
بص الحاج عثمان علي خديجه وقال: عاجبك حاله كدا
خديجه: ايوه عاجبني
هز راسه بقلة حيله وراح قرب من مسلم وهو بيصحيه براحه.. حط ايده علي وش مسلم لقي جسمه بداء يسخن
الحاج عثمان: دا اللي انا كنت خايف منه.. قوم يا ولدي قوم
قام مسلم بصعوبه وهو مش قادر يقف علي رجليه.. سنده خالد وهو بيكتم ضحكته.. وخدوه ورجعوا علي السرايا
وطلب الحاج عثمان من مسلم انه يروح يستحمي ويبدل هدومه عشان ياكل من الصبح مأكلش حاجه وطلب من صفيه ان بعد ما يخلص مسلم تاخد هدومه تغسلها له
استحمي مسلم.. وهما كانوا مستنينوا علي سفرة العشا... بصوا عليه بدهشه كان لابس جلابيه سوده.. بصتله خديجه بإعجاب شديد من شكله وهو لابس جلابيه.. ذاد جمال في عيونها وذاد حبها ليه اكتر النهارده اسبتلها انه قد ايه هو بيحبها
بص مسلم عليهم باستغراب وقال: في ايه ليه الكل بيبصلي كدا
خالد: الجلابيه لايقه عليك اوي
مسلم بغيظ: اتريق اتريق
خالد بجديه: لا والله مش بتريق الجلابيه فعلا لايقه عليك
الحاج عثمان: اقعد يا ولدي كلك لقمه انت من الصبح علي لحم بطنك
قعد مسلم ياكل وخديجه محشتش عينها من عليه وهي لسه مغطيه وشها ولحد دلوقتي مسلم مشفش وشها
خلصوا اكل وقاموا قعدوا في المندره ومسلم مستني رد خديجه اذا موافقه ولا لأ وهو عنيه بيفتحها بصعوبه هيموت وينام ويريح ضهره بس ضاغط علي نفسه وعايز يعرف رأيها اي بس لو رفضت بعد دا كلوا يبقي الموت اهون له
الحاج عثمان بضيق: مش كفاية يا بتي كدا... قولي رأيك عاد حرام عليكي
بصت خديجة لـ مسلم اللي هيموت ويعرف رأيها