رواية اليتيمتين وهما الفصل الخامس بقلم جميلة القحطاني
حفل ل جنى يا مسعود؟
ليرد مسعود :سناء طول عمرها منافقة وتعمل مقالب بس إن هى ما تراعيش شعور أبناء بنتي هذا شيء فوق المتوقع ولا أعرف لماذا صقر معها؟
لترد شيماء بتأكيد: صقر اكيد وافق علشان منتكلمش أنه حزين أن جنى أصغر من جمانه وأنها غيرانه منها
ليرد مسعود :مين إلى يغير هذه جمانه بيتقدملها شباب زي الفُل وهي بترفض إنما بنتها هتتجوز واحد بيشتغل مهندس وهي المفروض تغير منها
شيماء: وهي فعلا بتغير منها بس دا تفكيرها
وبعدين روق وربنا يسهل لها فى تفكيرها..
جفاه النوم ظل يفكر فى تلك معشوقته التي صدقت أكاذيب وخداع من حولها وفضلت الرحيل والبعد عنه ليظل هو عاشقا لها بعشق أزداد خلال سنوات الفراق الطويله هي لم تبتعد عن قلبه وقلق من زيارة جده أطفال أخته فليس لديه فرصه فى الاحتفاظ بهم اذا أرادت أن تأخذهم ليتمنى أن يأتى الصباح بحلول جديده وينهى سهاده ربما تشرق شمس بأمل مشرق.
وفي اليوم التالي كانتا الصغيرتان قد استيقظتا من النوم .
جمانه:صباح العسل يا كتاكيتي يالله يا سمر وأنتِ يا قمر علشان تاخذو حمام .
سمر بنعاس وهي تتثاءب:لا أريد النوم.
قمر وهي تقفز على السرير:يالله يا كسلانه علشان نلعب مع خالو.
سمر وهي تجذب الغطاء لكي تكمل النوم فسحبته قمر .
وكانت جمانه تضحك على الصغيرتان فحملت قمر وقبلت وجنتيها :قلب خالتك يا شقية خليكي جامدة وقوية.
قمر بحزن:بابا وماما مش بيحبونا هما اتاخرو ليه؟
سمر:هما راحوا عند ربنا والي يروح عند ربنا مبيرجعش.
قمر ببكاء:كذابه ماما رح ترجع هي بتحبني صح يا خالتو فضمتها ودموعها تنهمر وخافت أن تشعر بذلك .
فقالت جمانه:خلاص يا حبيبتي هي راحت خلاص عندنا مفأجاة اليوم يالله على الحمام ناخذ دوش .
قمر وهي تمسح دموعها:مفأجاة أنا بحب المفاجأت قول لي يا خالتو ؟
سمر بغيظ:متقوليش المفاجأة أنا ح أخذ دوش واجي بسرعة فدخلت الحمام وهدأت قمر .