رواية عشق بلا امل الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم زهرة الندي
عشق بلا امل ـ الجزن الثانى 😔😔
حياة العاصى ❤❤
البارت_55 🥳
بقلم زهرة الندى 🌻
اقترب اركان من ليان بابتسامه تمتلأ بالعشق و قلع الچاجد بتاعه و لبسه لليان الذى ترتجف من برودت الجو ففجأه لفت ليان بخضه عنما لمسها اركان وكانت اعينها ورمنين بشده وواضح انها كانت تبكى )...
فقال "اركان" بلوم = بردو لسه بتعيطى...الحمدلله يا "ليان" الطفله دلوقتي فى امان و كلو انتى السبب فيه لان لو انتى مكنتيش موجوده وقتها كان المجرم ده خطف "إليف" و عمل فيها حاجه
"ليان" باختناق = انت بكدا بطمنى ولا بتقلقنى اكتر ياعم انت...انا مش قدره اتخيل ان فيه شر بالشكل ده اللى يخلى حد يقـ*ـتل و يسرق و يعمل حاجات وحشه زى دى
ابتسم "اركان" بجذبيه وقال بمشكسه = سبحانه الله...اللى يشوف عفويتك و شبحنتك يقول انك بت قلبك جامد و مابتخفيش من حاجه...ولا وطلع قلبك ضعيف يا "لولى" و عندمك دموع زى باقى البشر
"ليان" بغيظ = والله العظيم انت عيل رخم و بارد ونا غلطانه انى بتكلم معاك
"اركان" بحده = لسانك ده انا هقتعهولك قريب على فكره
"ليان" بضيق = وده بأنهى اماره ان شاء الله يا حضرت الظابط...ياريت تكون مركزه وواعى انك ابن عمى فقط فبلاش تتكلم كلام انت مش اد...
فجأه صمتت ليان بصدمه عندما فجأه حط اركان اديه على خصرها و قربها منه فجأه و تملك شفا*يفها فى قبله تمتلك بالعشق بعد ما قرر يترك العنان لمشعره الان واخيرآ فكانت ليان فتحه اعينها على وسعها وهيا مش عارفه تعمل اي حاجه من صدمتها )...
فبتعد "اركان" عنها واخيرآ و هوا مبتسم لها بعشق فقالت "ليان" بصدمه = هو هوا ايه اللى انت عملته ده دلوقتي؟
"اركان" بابتسامه = دي بوسه...ولا مش عجباكى... تحبى اعدها تانى يمكن ملحقتيش تستوعبيى اللى فاتت
بعدت "ليان" عنه بسرعه وقالت = لا لا مستوعباها لكن مش فاهمه ايه لزمتها دلوقتي...انت مجنون صح
اقترب "اركان" منها وقال = لا مش مجنون يا "ليان" بس كنت هبقا عامل زى المجنون اذا كان جرارك حاجه انبارح...وقت ما جيت و لقيتك مرميه على الارض كنت حاسس ان قلبى هيقف من الخوف عليكى...انتى متعرفيش انتى بنسبالى ايه يا "ليان" (ثم كمل بعشق = "ليان" انا بحبك...لا انا بعشقك مش بحبك بس
كانت تنظر له ليان بصدمه فأخيرآ قالها اخيرآ قال الكلمه الذى حلمت فى سماها منه اخيرآ ريح قلبها الذى عشق ذلك المجنون منذ اول لقاء لهم فتقدمت ليان منه خطوه )...
وقالت = "ار اركان" انت قولت ايه؟
اقترب اركان منها اكثر و تملك شفا*يفها للمره الثانيه ليأكد لها ما سمعته بتلك القبله الذى تمتلأ بالعشق فهي المره انتمجت ليان معاه و حوضت رقبته بسعاده لا توصف وهم ضمين بعض بعشق و فى عالم تانى يشبه عالم الاحلام
فكانت شيلين بتغلق ستاير غرفتها و عندما رأت ذلك المشهد الرومنسى ابتسمت و تذكرت ذكريتها مع زوجها الشهيد فتنهدة بعمق وهيا سعيده لاجلهم فكان واضح عشقهم لبعض هم الاتنين من اول ما رأتهم مع بعض اول مره فاغلقت الستائر وتمدت جانب طفلتها وضمتها و نامت )...
.. فى الاسكندريه ..
نزلت "فاطمه و كارما" من اعربية الاجره و دخلو مع بعض للمدرسه فقالت "فاطمه" = "كارما"...انا سمعتك انتى و ماما و انتم بتتكلمو انبارح
"كارما" بتعجب = سمعتى ايه بالظبط؟
"فاطمه" باختناق = سمعتك انت و ماما انبارح و انتم بتتكلمو عن موضوع الجواز...انتى فعلآ عوزه يجلنا اب تانى غير بابانا يا "كارما"
تنهدة "كارما" بحزن و نزلت لمستوا "فاطمه" وقالت = انا عارفه انك لسه متعلقه ببابا...بس يا "فاطمه" بابانا انتها خلاص من حيتنا...بابا هوا السبب فأن دلوقتي هيدخل حيتنا اب تانى غير بابانا الحقيقى...وماما من حقها ترتاح و تعيش الباقى من عمرها فى راحه...ولا حرام ماما ترتاح بعد كل اللى شفته من بابا يا "بطه"
"فاطمه" بأعين دامعه = لا من حقها...خلاص بعدين نتكلم...دلوقتي ورايا مدرسه و معدش إلا خمس دقايق على التابور...انا راحه لصحباتى مستنينى هناك...اشوفك فى المرواح بقا
اومأة لها كارما بابتسامه وتركتها فاطمه ومشت فقامت كارما و تنهدة بحزن وهيا تمسح دمعه نزلت من عينها بدون ارادتها )...
وقالت بحزن = ليه يا بابا عملت فينا كدا...برغم انى محستش بالسند معاك مع انك ابويا...لكن كان عندى امل انك تصلح اللى كسرته و تداوى الجرح اللى تسببت فى نزيفه لحد الان 😥
فى الوقت ده دخل رامز و رامى الى المدرسه فتوقف رامز عندما تجمعت اصدقاء رامز حوليه )...
فقال احد اصدقاء "رامز" يدعا "كامل" = صباح الفل يا "رامز"...ازيك يا "رامى"
"رامى" = الحمدلله..."رامز" انا رايح
"رامز" = ماشى...اخبركم ايه يا شباب بجد صدمتونى جيين انهارده المدرسه بدرى
صديق اخر يدعا "احمد" = نعمل ايه يا سيدى...ماما مسبتنيش انهارده غير لما قومت و فتحتلى اصتوانت كل مره...التعليم و ممتلكات ابوك اللى هتمسكها بعده والتعليم بيفتح المخ و انت من غير التعليم هضيع كل حاجه بناها ابوك و هكذا...حاجه مومله اخر حاجه
صديق اخر يدعا "مدحت" = كلنا بنعانى من نفس الموضوع ده يا زميلى...محسسنا اننا ألات لتحقيق احلمهم هما و احلمنا احنا ملهاش اي تلاتين لازمه
"رامز" بضحك = شكلك بقيت فيلسوف يا "مدحت" من ورايا ولا ايه
"مدحت" بتصنع الغرور = لا تنا اعجبم اوى يا "رموزه"
"رامز" بمزاح = ياعم روح هوا الواحد ناقص قرف
ضحك الكل بشده فقال "كامل" = "رامز" الحق مش المزه دى اللى علمت عليك يوم المتش
نظر رامز مكان ما بيشاور كامل بغيظ ليرا كارما تقف بالقرب منهم مع صديقاتها تضحك و تتحدث معهم فأول ما جت عنيها بعين رامز بالصدفه ولحظت نظراته لها راحت نظرت له بلامبلاه و كملت حديث مع صحبتها و ده غاظ رامز جدآ فنظر لكامل بغيظ )...
وقال بصوت عالى اصدآ ليسمعها = مين دى اللى تعلم عليا يا "كامل"...لا عاش ولا كان اللى يعلم على "رامز عمر" كنج المدرسه 😎
ابتسمت "كارما" وقالت مثله بصوت العالى وهيا تتحدث مع صحبها = اهو انا احتقر يا بنات الشباب اللى بيشوفو حالهم زياده عن اللزوم دول...و بحسهم تفهين و مهزقين اوى
"رامز" وهوا بيجز على اسنانه = التافه و المهزق يا "كامل" اللى يفكر نفسه حاجه و بيتكلم بالعين و الحاجب وهوا ولا حاجه اصلآ
"كارما" بغيظ = اللى ولا حاجه ده هوا اللى ماشى و شايف نفسه انه اكبر من الكل وهوا عامل زى النمله اي جز*مه ممكن تهرسها فى الارض وولا حد هيشفق عليها حته
كانت اصدقاء رامز و صديقات كارما عملين ينقلو نظرتهم مابين رامز و كارما بصدمه وهم بيتفرجو عليهم فاتغاظ رامز من تشبه كارما له فترك صحاب وقترب منها و كذلك كارما بنظرات تمتلأ بالتحدى )...
فقال "رامز" بحده = انتى اكيد تقصدى بالنمله دى...هيا انتى اكيد...صح
"كارما" بتحدى = لا خالص...انا أأصدك انت بالنمله اللى اتهرست تحت الجز*مه يا افندى
"رامز" بغضب = تصدقى انك بنت قللت الادب
"كارما" بغيظ = وانت عيل مغرور و متكبر و مش محترم كمان
"رامز" بعصبيه = انا مش محترم يا حيو*انه يا زبا*له
"كارما" وهيا بتشاور على نفسها بغضب = انا حيو*انه و زبا*له كمان...طيييب انت اللى جبتو لنفسك بقا
وفجأه جبته كارما من شعره بغيظ شديد فبادلها رامز بشد الشر و بقو هم اباتنين مسكين بعض من شعؤهم بغضب شديد و الطلاب بتتفرج عليهم بصدمه فحولت صديقات كارما و اصدقاء رامز بعدهم عن بعض ولكن كان غضب الاتنين مسيطر عليهم وهما مزالو مسكين فى شعر بعض لحد ما جم المدرسين و فصلوهم عن بعض بعد معناه
بعد وقت كانت تقف كارما و رامز على رجل واحده و رفعين الرجل التانيه و حطين اديهم خلف رأسهم بعد ما عاقبهم المدير و جعلهم يقفون فى الحوش على قدم واحده لمدت اربع ساعات )...
فنظرت "كارما" "لرامز" بغيظ قالت = انت السبب فى العقاب اللى انا فيه دلوقتي بسببك انت...منك لله
"رامز" بغيظ = منك لله انت...وبعدين لولا لسانك الطويل مكناش اتعاقبنا ووقفنا الوقفه الهباب دى
"كارما" بغضب = ليه هونا اللى بدات تلقيح بالكلام و قلت ادب و غرور...يا مغرور انت...نفسى اعرف شايف نفسك على ايه يا بتاعه انت بس
"رامز" باستفزاز = خليكى كدا مفروسه و شغله دماغك بيا يا "كركوله"...هه الله يسمحك يا بابا هتبلينا بكرثه فى هيأت بنت...بس لولا ان الراجل واقع لشوشته فى امك مكنتش اقبلت بالجوازه الزفت دى لابويا الوحيد
"كارما" بغيظ = الله يسامحكيا ماما هتبلينا ببلوه متحركه على شكل ولد مغرور و شايف نفسه على مافيش...تصدق بالله انا كمان لولا انى عارفه ان اونكل "عمر" هيسعد ماما...مكنتش قبلت انا كمان بالجوازه دى...بس بكره تشوف الكرثه دى هتتعامل معاك ازاى
"رامز" بجرائه = ما بلاش الدور ده لانه بايخ عليكى يا ست الخطر...و بعدين اي طلعه هتطلعيها هقدر اوقفك عند حتك ببوسه او اكتر 😉
نظرت له "كارما" بصدمه و بخدود احمرة خجلآ فقالت = ده انت قليل الادب و سا*فل كمان...لكن متفكرش نفسك تقدر تعمل اي حاجه من اللى بدور فى راسك دى يا وقح انت...لانها من رابع المستحلات
"رامز" بابتسامه خبيثه = لما نشوف هههههههه
"كارما" بغيظ = وقح و قليل الادب و سا*فل صحيح
"رامز" باستفزاز = وانتى مزه اوى و لسانك طويل و بصراحه عجبانى من اول ما شفتك...يعنى خدى بالك بقا منى يا حلوه
كان رامز يقصد يقلق كارما من نحيده عشان تمنع تلك الجوازه من عندها وبالزاد انه مش طايقها و مش حابب تلك الجوازه اصلآ ولكن عشان والده محبش يزعله و يرفد زواجه ويكون انانى معاه ولكن كانت كارما فاهمه كويس سبب كلامه ده فافيه ميزا فى كارما انها بتعرف تقرأ شخصيت اللى قدمها كويس جدآ )...
فابتسمت بخبث وقالت = انت عارف...عيبك انك مش عارفنى كويس...لكن لما ماما و اونكل يتجوزو هيكون لينا وقت طوييييل نتعرف على شخصيات بعضيتما كويس جدآ جدآ 😏
نظر لها رامز بغيظ و فضل الصمت مابين ابتسمت كارما بمكر وهيا تنظر له من تحت لتحت و ترا الغيظ يملأ وجهو وهم مزالو على وضعهم )...
.. فى كلية ليلى ..
كانت تجلس ليلى مع يامن على مدرج الجامعه بحزن على ملامحها فهيا لحد الان حزينه على خيانت منه لها فكانت اقرب صديقه لها و تطلع تحقد عليها كل هي السنين )...
فقال "يامن" بتنهيده = ممكن افهم الجميل زعلان كدا ليه...مالك يا قلبى؟
"ليلى" بتنهيده = لسه مش مستوعبه اللى عملته فيا "منه" يا "يامن"...ليه مكنتش شيفا حقيقتها طول السنين دى...انا بجد بجد مصدومه منها...دى كانت زى اختى 😢
مسك "يامن" اديها وقال بهدوء = فكك منها يا حببتى و معديش تفكرى فيها خلاص...اللى حصل حصل و كويس انك كشفتيها على حقيقتها
"ليلى" بخجل = "يامن" سيب ايدى احنا فى الكليه و بعدين عيب تمسك ايدى كدا
"يامن" بضحك = هههههه يا خراشى على اللى بيتكسف يا ناس...بقا بتتكسفى منى يا "لولى" ده انا قريب هبقا جوزو حتا
ابتسمت ليلى بخدود محمريين خجلآ و يامن مزال ماسك اديها و ينظر لها بعشق صادق
فكانت منه تقف بعيد تراقبهم بنظرات حاقده و غضب فاخرجت هاتفها من حقيبتها و التقت لهم جزا صوره ثم فتحت الواتس و بعدت تلك الصوره لاحد الارقام المحفوظه فى هاتفها و بعدت معاها رساله نصيه )...
وكانت =« شوفى بنتك صحبت الصون و العفاف وهيا بتستخفلك و مشيا على حل شعرها مع كل شاب شويه و مستخفلاكى انتى و باباها 😏 »
ثم اغلقت "منه" هاتفها وقالت بغل = انا هفضل وراكم لحد ما تدمر العلاقه دى...والله ما سيباكى متهنيه معاه يا "ليلى"..."يامن" ليا انا و مش هسمحلك تخديه منى مهما عملتى 😠
.. فى منزل عماد ..
كانت نيره بتنظف المنزل و بتحضر طعام الغداء بانشغال شديد وهيا بتتحدث مع لبنى فى الهاتف )...
= ينهارى...طب ايه اللى حصل لتيجى اسكندريه فى وقت متأخر كدا...ربنا يستر...طيب يا "لبنى" حولى معاها لتعرفى ايه اللى حصل ونا هاخلص الغدا و هاجى اشوف فيه ايه...بقولك صحيح كلمتى "حياة"...بكلمها من الصبح و تلفنها مش مجمع...طيب يا قلبى هاحاول ارن عليها تانى اطمن عليها و هاجى اوا ما اخلص غدا علطول...طيب طيب سلام
ثم اغلقت نيره مع لبنى ووضعت الهاتف لتتفاجأ بصوت رساله وصلت إلى هاتفها فحملت هاتفها مجددآ لترا تلك الرسابه من مين فضاقت ملامحها بغيظ عندما رأت ان تلك الرساله من ذلك الرقم الذى بعد لها من قبل يعرفها بعلاقت يامن ببنتها وان وجود يامن بجانب ليلى خطر عليها
ففتحت نيره الرسايل لتمتلأ اعينها بالغضب عندما وهيا مجمده يدها على الهاتف بغضب عندما رأت تلك الصور الذى تجمع ليلى مع يامن بتلك المشهد الرومنسى و زاد غضبها عندما قرأت محتوا الرساله )...
اللى كان = « شوفى بنتك صحبت الصون و العفاف وهيا بتستخفلك و مشيا على حل شعرها مع كل شاب شويه و مستخفلاكى انتى و باباها 😏 »
جمدت نيره اديها على الهاتف بغضب شديد فرمت الهاتف على الفراش و هيا مقرره تروح كلية ليلى و تجبها من هناك فهيا وعدتها انها تبعد عن الشاب ده وهيا تستغفلها و بتعمل اللى هيا عوزاه بكل قلت ادب وتجاهل لتحزيرات والدتها لها
فبدلت نيره ملابسها و اخذت هاتفها ولسه بتفتح باب الشقه ولكنها تفاجأت بفتاه لا تعرفها تقف اممها وواضح ان فى وقت فتح نيره باب شقتها كانت فى نفس الوقت بترفع اديها لدتوس على زرار جرس المنزى )...
فقالت بتسائل = ايوا...مين حضرتك؟
"ريتال" بابتسامه = السلام عليكم الاول يا مدام "نيره"...مش حضرتك مدام "نيره" بردو
اومأت لها "نيره" بتأكيد وقالت = ايوا انا مدام "نيره"
"ريتال" بابتسامه = تشرفت بمعرفت حضرتك...انت "ريتال حسام" اخت "يامن" يا مدام "نيره" و كنت عوزه حضرتك فى كام كلمه يخصو انسه "ليلى" بنت حضرتك
نظرت لها نيره بتفكير و سمحت لها بالدخول و اغلقت الباب فدلتها نيره نحو غرفت الجلوس باحترام )...
فقالت = تحبى تشربى ايه؟
"ريتال" = ولا اي حاجه...انا مش معتبره نفسى ضيفه فى بيت حضرتك لان قريب جدآ هنكون نسايب وعيله واحده ان شاء الله
"نيره" بتعجب = ازاى يعنى؟
"ريتال" = ممكن تقعدى وحضرتك هتفهمى كل شئ
اومأت لها "نيره" و جلست على الاريكه اممها فبدأت "ريتال" كلمها بابتسامه = انا زى ما قولتلك انى اخت "يامن"...اخته الكبيره و اعتبر ام "يامن" مش اخت له و ده بعد وفاد ماما و "يامن" عنده 11 سنه...انا عرفت قصة "يامن" مع بنت حضرتك و مكذبش عليكى وقت ما عرفت مكنتش حابه الموضوع مع انى فرحت ان اخويا الصغير كبر و بدأ يحب و يتعلق بوحده للدرجه دى...وعرفت بردو باللى حصل من حضرتك و منعك خروج بنتك بعد ما عرفتى قصتها مع اخويا...و ده من حقك كأم انك تعملى الصالح لبنت حضرتك...بس فى الفتره اللى كانت "ليلى" مش بتخرج خالص خلا "يامن" لا بياكل ولا بيشرب وكان متغير جدآ...انتى لو كنتى شكه ان اخويا ممكن يكون بيتسلا فى بنتك فهقولك العكس...انا "يامن" حب "ليلى" بجد يا مدام "نيره" و مش بيتسلا بيها ولا حاجه
تنهدة "نيره" وقالت = انا فهمه الكلام ده كويس يا "ريتال"...بس حتا لو اخوكى بيحب بنتى بجد فالمندق و الاصول انه يدخل البيت من بابه...مش هكذب عليكى ان انا شخصين مريت بلحظة المرهقه و حب و لڤلڤه و الكلام ده...بس اخوكى و بنتى مش فى وقت مرهقه هما دلوقتي كبار ووعيين للى بيعملوه ولولا انى عارفه ان بنتى حساسه و بتتعلق بالانسان بسرعه ووجعها صعب عليا و على اهلها لان "ليلى" بنتى الوحيده و غاليا علينا اوى فـ ده كان اكبر سبب انى امنع لنتى تشوف اخوكى تانى...عشان متتجرحش و تطلع الهلاقه دى وهميا و مجرد تسليا من شاب ببنتى الوحيد...بس طلمه انتى متأكده من حب اخوكى لبنتى فالاحسن ان يكون الارتباط مابنهم رسمى...عشان باباها اذا عرف بالموضوع ده مش هيسكت و عصبيته صعبه و ممكن يعمل اي حاجه مش فى الحسبان
"ريتال" = ونا هنا دلوقتي للسبب ده يا مدام "نيره"... انا جيت بنفسى اخد منك ميعاد لاجى انا و اخويا و بابانا لنطلب ايد الانسه "ليلى" و نعمل خطوبه دلوقتي و يبقا ارتبطهم رسمى...و ان شاء الله كتب الكتاب و فرحهم بعد التخرج...ده لو الشباب ليهم رأيي تانى
ابتسمت "نيره" وقالت = ونا بيتى مفتوح ليكم فى اي وقت يا "ريتال"...شوفو انتم الوقت المناسب ليكم ونا و باباها هنكون فى استقبلكم فى اي وقت تحبوه
فكرت "ريتال" شويه ثم قالت بمرح = اممم...طب ايه رأيك فى يوم الجمعه الجايه و خير البر عاجله
ضحكت "نيره" وقالت = تمام جدآ...خلاص يبقا يوم الجمعه الجايه بأذن الله
ابتسمت ريتال بسعاده لشققها ونهم ريتال و نيره الكلام على اتفقهم بأنهم هيتقبلو يوم الجمعه الجايه و يتحدثون على كل شى وقتها و تركت ريتال نيره و مشت )...
فأغلقت "نيره" الباب و جلست على الاريكه وقالت بتنهيده = كل حاجه هتبقا كويسه ان شاء الله ( ثم نظرت لهاتفها بغضب وقالت = و مسيرى هعرف انتى مين او انت مين يا ولاد الكـ*ـلب انتم 😡
.. فى القاهره ..
كانت ملك بتبدل ملابسها لتذهب إلى العياده بغضب شديد من نادر وهيا ضربه من كتر ماهى متغاظه منه ومن كذبته الذى زادت عن حدها )...
فقالت بصوت مسموع وهيا بتغلق ازار فستنها = مفكر نفسه ايه ده...طب والله لاوريك يا "نادر"...لانك زودها اوى 😠
فجأه خبط باب غرفتها فقالت = ادخل
دخل "عاصى" للغرفه وقال = "ملوكه" حببتى فاضيه اتكلم معاكى؟
"ملك" بتركيز = اكيد يا بابا ولو مش فاضيه افضيلك نفسى يا حبيبى...قولى عاوز ايه يا "عصومه"
ضحك "عاصى" و جلس على ضرب الفراش و مسك ايد "ملك" اجلسها جانبه وقال = فيه موضوع كدا... عاوز افتحك فيه...هونا لسه عرفه من كام ساعه...لكن حابب استشيرك فيه لانه مش لادد على مزاجى اصلآ و بالزاد انى لسه مشبعتش منك يا قلبى
"ملك" بقلق = فيه ايه يا باباقلقتنى...حصل حاجه ولا ايه و حابب تستشرنى فى ايه بالظبط؟
"عاصى" بتنهيده = من تالت ساعات كدا اتصل بيا شاب انتى تعرفيه كويس...وطلب ايدك منى
"ملك" بضيق = دكتور "بكر" مش كدا يا بابا
"عاصى" برفع حاجب = اممممممم ده شكل الموضوع وصلك قبلى و فيه حاجات كتيره بتمشى من ورا بابا
نظرت "ملك" للاسفل باحراج من والدها فرفع "عاصى" رأس ابنته وقال بعتاب = حسك عينك توضى راسك تانى حتا لو لابوكى...انا اه مكنتش من و انت صغيرين و اكيد مريتو بحاجات كتيره صعبه...بس انا وعدكم انى هعوضكم عن السنين اللى فاتت و بحاول والله اعمل كدا وانسيكم اي حاجه مريتو بيها يا حبايب قلبى (نظرت له "ملك" بدموع تلمع فى اعينها فحضنها "عاصى" بحنان وقال = ربنا يخليكم ليا يا اغلا ما عندى و ميحرمنيش ربنا منكم ابدآ...اللهم آمين يارب العالمين
"ملك" بتنهيده = امين يارب 🤲🏻
بعدها "عاصى" قليلآ وقال بحكمه = المهم دلوقتي...انا عارف انكم مشصغيره ووعيا لقراراتك كويس...لكن انا مش مسطلتف الانسان ده يا بنتى من ساعت ما شفتو اول مره فى المستشفى...و حاسس انه انسان مش كويس و داخل على طمع...انا عرفت من عمك "عمر" ان انتى و "ليان" كان عندكم شوية خلفات مع الانسان ده...بس بردو مش هقرر عنك و مش هدخل ولا هعرضك فى قرارك...لان بنتى حببتى فاهمه هيا بتعمل ايه كويس جدآ...فهتقوليلى قرارك دلوقتي ولا لسه هتفكرى
فكرت "ملك" قليلآ بضيق شديد وقالت = انا عارفه يا بابا انك عاوز مصلحتنا...لكن "بكر" مش انسان وحش للدرجه اللى تخوف حضرتك منه (ثم كملت بمرح = وبعدين مين قالك يا "عصومه" اننا هنتجوز علطول... لسه فيه فترت خطوبه الاول تدرس فيهم اخلاقه على رحتك و يا تقولى اوكيه او تقولى الواد ده مرفود بالتلاته 😂
"عاصى" بنص عين = مش عارف ليه حاسس انك بتكلى بعقلى حلاوه لكن اوكيه...لما نشوف اخردها ايه مع الاستاذ زفت هههههه...المهم انا قايم بقا لانى مسافر مع مدام "رجاء" للاسكندريه لاحاول اصلح المصيبه اللى عملها عمك
ضحكت ملك فقام عاصى و باس رأس بنته بحنان و حب و خرج و تركها فأوا ما اغلق عاصى باب الغرفه اختفت ابتسامة وهيا بتحاول تتخيل ردة فعله لنادر عندما يعرف انها هتصبح لغيره و غضب شديد من تسرع بكر و حديثه مع والدها ولكن حركته المتسرعه دى جت فى وقتها فحان موعد عقاب نادر على كذبه عليها و جرحه لها )...
.. فى غرفت نانسى ..
كانت نانسى نائمه فى حضن مروان اللى مش قادر يسبها منذ اللى حدث فكانت حطه نانسى رأسها على قدم مروان و نيمه بعمق ومروان عمال يحرك اديه على شعرها بسرحان و الف سناريو يدور فى عقله اذا كان طارق مقالوش على مخطتهم و كانت ضاعت حببته من ايده بسبب الكلاب دول
فاخرجه من سرحانه دخول قمر للغرفه فشاور لها مروان بأن نانسى نائمه بلاش صوت فأومت له قمر وجلست امام بنتها وحطت اديها على وجهها بدموع تنزل رغم عنها )...
فتنهد "مروان" و راح حط ايده على ايد "قمر" التانيه وقال = خلاص يا ماما "قمر"...دلوقتي "نانسى" بأت كويسه و الحمدلله معدش خطر عليها
"قمر" بدموع = مش ادره اتخيل انى كنت انبارح هاخسر بنتى يا "مروان" يابنى...تنا عيشه عشانهم و عشان ابوهم...فافكرت انى ممكن اخسر حد فيهم بتوجع و بخاف...اوعدنى يا "مروان" انك تشلها فى عيونك و تاخد بالك منها يا حبيبى
ابتسم "مروان" و مسك ايد "قمر" و بسها وقال = مع انى مش محتاج اوعدك لاخد بالى من "نانسى"...لان "نانسى" مش مراتى بس يا ماما..."نانسى" روحى اللى من غرها امو*ت و حببتى و بنتى...بس اوعدك يا ست الكل انى هشلها فى قلبى قبل عيونى وعمرى ما هزعلها او ابكيها فى يوم غير فى الفرح و بس
ابتسمت قمر براحه و حطت اديها على خد مروان بنظرات تمتلأ بالحنان فارتسمت رسمه جميله على شفايف نانسى وهيا مزالت مغمضه اعينها و كانت تستمع لوعد مروان بسعاده عارمه )...
.. فى غرفت كوثر ..
كان عبدالحميد يجلس بجانب فراش والدته اللى زاد عليها التعب و اكد له الطبيب ان بدأت اعضئها الداخليه تمو*ت عضو عضو و اصبحت نائمه ديمآ على الفراش وكل الذى تتمناه هيا رأيت حياة بنتها الروحيه قبل ما تمو*ت و اصبحت تذكر اسمها كتير و تسأل اذا اتت او لا )...
فقال "عبدالحميد" بقلق = طمنينى يا امى عامله ايه دلوقتي؟
"كوثر" بضعف = ك كويسه...ب بس ف فين "حياة" يابنى...هيا جت مش ك كدا
"عبدالحميد" بحزن = للاسف لسه مجتش يا ماما...بس مسرها هتيجى...انتى بس قوملنا بالسلامه و هيا اكيد جايه يا حببتى
"كوثر" = معدش فى العمر بقيه يابنى و خلاص مش هاخص زمنى و زمن غيرى...بس كل منايه انى اشوف بنت قلبى قبل ما مو*ت...بحلم بالحظه اللى دتخل عليا وهيا مبتسمه و بنتها حوليها و اديها فى ايد "عاصى"... عاوزه قبلما امو*ت اطمن قلبى عليها و على ولدها و على "عاصى" اللى عايش تايه من غرها و متكتف بجوازه مجبتلوش إلا التعب و الحزن و الوجع...انت ظلمت ابنك وقت ما جوزته "ساندى" يا "عبدالحميد" عشان كدا لو مـ*ـت قبل ما ترجع "حياة"...فعوزاك تصلح غلطتك دى يابنى...عشان متعشش عمرك كلو فى عذ*اب
تنهد "عبدالحميد" وقال = حاضر...حاضر يا امى... اوعدك انى هصلح غلطتى...اطمنى يا حببتى
"كوثو" بابتسامه مرتعشه = مطمنه...ومتأكده انك هتصلح كل حاجه يابنى...واثقه انك تأدر تعملها يا ابن بطنى
.. تسريع الاحداث ..
.. فى الاسكندريه ..
كانت داليا حضنا حياة بدموع و حياة تحرك يديها على اكتفها و ضهرها بحنان و نيره و لبنى ينظرون لها بقلق وهما مش فاهمين مالها )...
فقالت "نيره" = ما تفهمينا يابنتى ايه اللى جرا...مش انتم بتحبو بعض و اتجوزتو وكنتى منتظره يوم فرحكم على نا*ر...ايه اللى حصل بقا لكل ده
"داليا" ببكاء = من الواضح انى اخترت غلط يا "نيره" لدرجت انى مشفتش الجنب الوحش من "فريد" او انخدعت فيه
"حياة" بابتسامه = "فريد"...معقوله بتتكلمى عن "فريد" يا "داليا"...بصى يا قلب اختك...انا عشت فى فلا الدمنهورى اكتر من 8 شهور...رحت و "فريد" ده كان بيعانى لسه من فقدان اهله ووحدته اللى عشها من غير حد...و عمر ما "فريد" كان له جنب وحش على اد ما كان لما يحب يحب من قلبه بجد...فأي كلام قالهولك اكيد قاله فى لحظة عصبيه لان "فربد" فى عصبيته وحش وحش اوى
مسكت "لبنى" ايد "داليا" وقالت = قوليلى يا روحى هوا قالك ايه بالظبط ليخليكى موجوعه اوى كدا
نزلت دموع داليا اكثر فهتقزل ليهم ايه بالظبط هتقول ليهم انها فردت فى شرفها و قبلت تنام مع فريد قبل ما ييجى يتقدم لها و جاي الان يعايرها بأنها حبته ولما حبته وثقة فيه عشان كدا سلمته نفسها بدون اي تفكير فى اللى هيحصل لها اذا مكنش فريد جه و طلب اديها
فحست حياة بأن فيه حاجه غلط و ان داليا مخبيا حاجه ومش عارفه تقولها قدام لبنى و نيره فكانت اديها ترتعش بشده من شدت توترها فمسكت حياة ايد داليا بنظرات تمتلأ بالحنان و التفهم )...
فقالت للبنات = بقولكم ايه يا بنات...ما تسبونى مع "دودو" شويه و تعمليلى يا "نينو" كباية قهوا من اديها الحلوه زى زمان...وانت يا "لولو" روحى يلا شوفى بناتك و هدى بنتك شويه لان باين عليها انها متعصبه جامد
"لبنى" بضحك = والله معاكى حق...لما اروح اشوف مالها صحيح
"نيره" بابتسامه = ونا قيما اعملك احلا كباية قهوا لاحلا "حياة"
وتركوهم البنات و خرجو بعد ما فهمو ان حياة تريد التحدث مع داليا على انفراد فنظرت حياة لاختها الصغيره بنظرات حنان )...
وقالت = ممكن بقا تفهمى اختك الكبيره ايه اللى حصل بالظبط و ايه اللى مدرياه عننا يا "دودو"
نظرت لها داليا بارتباك ولكن هيا كانت بحاجه للتحدث و حد يساعدها فى حل للمصيبه اللى حطت نفسها فيها دى من ذذاجتها و عشقها لفريد )...
فقالت وهيا تنظر للاسفل = "ح حياة" أأنا ح حامل
"حياة" انصدمت ولكن حولت تتملك صدمتها وقالت = و ده حصل امته يا "داليا"...يعنى قبل كتب الكتاب ولا بعده بالظبط؟
"داليا" بدموع = قبله يا "حياة"...انا هاحكيلك كل حاجه من اول ما عرفت "فريد" لحد الان
وبدأت داليا تحكى لحياة من اول ما اتعرفت على فريد فى شارم و اللى حصل مابنهم و اللى حصل بعدين و صدمتها بالحمل بعد كتب الكتاب و سبب خناقتها مع فريد و ما قاله لها فى لحظة غضبه و اول ما نهت كلمها زادت دمعها اكثر و ارتمت فى حضن حياة بانهيار من شدت ألمها فكانت تضمها حياة بصدمه من اللى قالته داليا )...
فقالت = ووووو...