رواية عشق بلا امل الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم زهرة الندي




 رواية عشق بلا امل الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم زهرة الندي 


 عشق بلا امل ـ الجزن الثانى 😔😔

حياة العاصى ❤❤

البارت_54 🥳

بقلم زهرة الندى 🌻


كانت كارما عماله تفكر فى حديث والدتها عن ذلك الشخص فتذكرت ذلك اليوم الذى ضرب المدرس شقيقتها و جعبها تبكى بشده فاتصلت فى ذلك اليوم بوالداها لتأتى تشوف اختها اللى منهاره تمامآ و كارما مش عارفه تهديها )... 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash Back 💥


كانت تجلس كارما و فاطمه امام مكتب المدير وفاطمه تبكى بشده و كارما ضماها و بتحاوا تهديها )...  


فقالت = خلاص يا "فاطمه" بطلى عييط ماما زمنها جيا اهى يا حببتى 


لم تسمع لها فاطمه و هيا تبكى بحر*قه ففجأه رأت كارما لبنى تأتى عليها برعب يملأ اعينها و خلفها راجل مشفتهوش كارما قبل كدا مع والدتها 


وكان ذلك الراجل عمر اللى كان مع لبنى فى المكتب وقت ما كارما كلمتها فى الهاتف و صمم ييجى معها ليشوف البنات فهوا يشعر بان البنات من مسئولياتو )... 


فنزلت "لبنى" لمستوا بنتها وحصنتهم وقالت بدموع = جرا ايه يا قلب امكم...ايه اللى حصل...مالك يا "بطه" بتعيطى كدا ليه كدا يا حببتى


"فاطمه" وهيا ترتجف و تبكى بشده = ال المدرس ض ضربنى ج جامد أأوى يا م ماما و زع زعقلى ق قدام الطلاب و هنى جامد اهئ اهئ 😭😭


وفضلت "فاطمه" تبكى بشده و "لبنى" حضناها جامد قترب منهم "عمر" بحده وقال = هوا فين المدرس ده؟ 


نظرو له البنات باستغراب فقالت "لبنى" = "عمر" لو سمحت متدخلش انت...انا هعرف اتعامل مع الحقير ده


"عمر" بهدوء = اللى زى ده بجح و مش هيهتم بكلامك يا "لبنى"...المدير كان وكيل عندى و اعرفه كويس جدآ و هقدر اتعامل مع الحقير ده بمعرفتى...بلاش تدخلى انتى فى الموضوع ده (ثم اقترب "عمر" من "فاطمه" وقال بحنان = "بطه" متخفيش انا هأدبلم المدرس اللى ضرلك و هخليه يتأسفلك كمان...بس بطلى عييط البنات الشطرين مش بيعيطو مش صح يا "كوكو"


نظرت "كارما" لوالدتها بتوتر ثم نظرت "لعمر" وقالت = صحح كلامك يا عمو 


ابتسم "عمر" لها بحنان وقال = طب يلا قلولى هوا فين المدرس ده؟ 


"فاطمه" بشهقات = ج جوا عند المدير بيشتكينى ليه عشان يفـ يفصلنى 


"عمر" بمرح = مين ده اللى يشكيكى و يفصلك...لا عاش ولا كان اللى يزعل و يبكى بنت زى القمر زيك كدا يا "بطه"...يلا قومى تعالى معايا و هفرجك عليه وهوا بيتهزق و بيتبعتر بكرمته الارض 


ابتسنت فاطمه بحماس من وراء كلام عمر فمد عمر ايده لفاطمه فمسكت فاطمه ايده و قامت معاه فنظر عمر للبنى اللى كانت تنظر له بتوتر فابتسم لها بثقه و اقترب وهوا ماسك ايد فاطمه بحمايه وكأنه والدها بحق وذلك الشعور كانو فقدينو تلك الفتاتان فاحساسهم بأن يوجد راجل جانبهم سند ليهم و مصدر امان و راحه كانو فقدينه خالص


فخبط عمر بهدوء ما قبل العاصفه على مكتب المدير ليسمح المدير للطارق بالدخول فدخل عمر وهوا معاه فاطمه و لبنى و كارما خلفه فقام راجل سمين شويه و لابس نظارة نظر وواضح عليه السماجه )... 


فشاور ذلك الراجل على "فاطمه" وقال = اهى دى يا حضرت المدير القللت الادب اللى اتكلمت فى حصتى ومش عطيا لشرحى اي اهميه قللت الزوق دى 


اول ما قام المدرس فاطمه بدون تفكير من خفها ادارت خلف عمر و مسكت فى بنطلونه بخوف و تلك الحركه فجأة عمر و لبنى و كارما ولكن راح عمر بكل حنان تركها و حاوضها بأيده بحمايه فنظرت لهم لبنى بدموع محبوسه فى اعينها فبلسرعه دى قدر عمر يكسب ثقة فاطمه لاول ما شعرت بالخوف اتحمت فيه مش فى امها او فى اختها )... 


ولكنها غضبت عندما استمعت حديث ذلك المدرس الظلم عن طفلتها فقالت بحده = احترم نفسك يا حضرت...انا بنتى مش قليلت زوق انت اللى مفترى 


"عمر" بمقاطعه = لحظه يا "لبنى" (ثم نظر للمدرس نظرات قا*تله وقال = وانت بتتكلم اتكلم بحترام يا استاذ انت...عشان لو طولت لسانك تانى هقطعهولك خالص...انت فاهم 


المدرس بغضب = ايه العيله اللى مش محترمين دى ماهى اكيد لازم البنت تطلع لابوها و امها 


فقد عمر اعصابه بسبب ذلك المدرس فعطا فاطمه للبنى و مسك المدرس من ملابسه بغضب جحيمى من قلت ادبه )... 


وقال بغصب جحيمى = ده واضح ان انت اللى مشفتش تربيه ولا احترام...لتكون مفكر نفسك حاجه عشان بتشتغل فى مدرسه اندرنشولان تبقا حاجه...لا ياعم كرمبه انا ممكن فى ثنيا انسفك و اخليهم يرموك من هنا متهان و اشطبلك اسمك من وزارت التعليم كلها...لان مدرس زيك عار على الوزاره و على التعليم اصلآ...بقا بتتشتر على حتة عيلا صغيره و بتقلل ادبك عليها و بتضربها ليييه هااا...شايف نفسك راجل دلوقتي و قدوه لما ضربتها و خلتها تخاف منك يا زباله انت 


المدرس بعصبيه = وانت مين انت لتتكلم معايا كدا...انا هبلغ عنكم و ادخلك السجن يا راجل يا مجنون 


بعد "عمر" عنه وقال بشر = تمام بلغ...و استلم احلا اضيه هتتعملك يا استاذ...ودينى لقعتك جنب مراتك فى البيت تولول زى الحريم 


المدير بجديه = الكلام مش بيتحل كدا يا "عمر" بيه... المدرس "حامد" غلط بس هوا بيقول ان الطفله مش بتنتبه لشرحه خالص وديمآ بتتكلم وتضحك فى الحصه


"فاطمه" بدموع = لا والله ما اتكلمت ولا ضحكت...أانا ك كنت وقتها بدى قلمى لبنت فى الديسك اللى قصادى فسألتنى عن حاجه و جولتها بسرعه...بس والله دى اول مره اتكلم فى الحصه...حتا اسأل البنت اللى اخدت منى القلم 


شعر المدرس بالتوتر فقال بنفى = كدب اللى بتقوله ده يا حضرت المدير 


"كارما" بغيظ = لا مش كدب...اختى مش كدابه...اختى بتقول الحقيقه 


"عمر" بهدوء = خلاص يا "كارما" اهدى يا حببتى (ثم كمل بجديه = حضرت المدير انت طبعآ عارفنى كويس و عارف ان اضيه زى اضيت الاستاذ اللى مش محترم هكسبها من اول جلسه و هنفيه من الوجود...فياريت تيجى من عندك انت عشان مدرستك متتأذيش بسبب الموضوع ده 


تنهد المدير وقال بلا حيله = استاذ "حامد" انت مرفود من مدرستى بالكامل...مدرس همجى زى سعدك ملوش مكان عندى...اتفضل خد حاجاتك و امشى 


نظرت لبنى و كارما لعمر بصدمه فمتوقعوش ان تكون دى النتيجه النهائيه فحرك عمر رأسه لهم بأنهم ميخفوش هوا معاهم فنظر حامد لهم بغضب و غيظ و حقد )...


وقال بكبرياء = تمام يا حضرت المدير...لكن صدقنى هتندم من قرارك ده...ماشى...ماشى يا حضرت المدير 


ولسه المدرس هيخرج راح "عمر" وقف امامه وقال = لسه حاجه اخيره هتعملها قبل ما تودع المدرسه يا محضرم (ثم كمل بنظرات قا*تله = اتأسف "لفاطمه" ولام "فاطمه" على قلت ادبك...اتفضل 😠


جز "حامد" على اسنانه بغيظ و خاف ان "عمر" ينفذ كلامه و يبهدلو فقال = انااا اسف يا "فاطمه"...واسفه ليكى يا مدام "لبنى" 


وتركهم حامد و خرج بغيظ فنظرت له فاطمه بابتسامة شكر بعد ما كانت بتعيط فهوا نفذ وعده لها و خلاه يتأسف لها بجد و اخدلها حقها منه تالت و متلت فغمز لها عمر بمرح وقال للبنى و البنات ينتظروه بره و قعد ثوانى تحدث مع المدير يوصيه على البنات و ينقلهم فصل مريح و الخ الخ و بعد ما خلص حديثه مع المدير خرج ليهم ولسه هيتكلم تفاجأ هوا والكل بفاطمه تضمه فجأه بشكر )... 


وقالت = شكرآ اوى يا عمو انك كنت جنبى و اخدلى حقى منه...شكرا اوى اوى اوى 


نزل "عمر" لمستوا "فاطمه" وقال بحنان = متشكرنيش يا "بطه" ده مدرس غتت و دى اخرده...المهم بس الجميل معدش يعيط...عمرك شفتى "بطه" عسوله كدا بتعبط 


ابتسمت فاطمه و مسحت دمعها بضهر اديها فنظر عمر للبنى فلقاها بصاله بابتسامة امتنان لوجوده جانب بنتها فى الموقف ده فابتسم لها عمر بعشق فلاحظة كارما تلك النظرات مابنهم )... 


فقالت = هواا حضرتك مين يا عمو...اول مره اشوفك 


توقف "عمر" وقال بابتسامه حنونه = انا يا ستى اسمى "عمر"...مدير ممتك فى الشغل...انتى بقا "كارما" 


"كارما" بابتسامه = ايوا...ماما حكيالك عننا ولا ايه


"عمر" بمرح = هيا امك 24 ساعه خوتانى بسيرت بنتها و بزاد عنك يا "كوكو" فكان عندى فضول اشوف البنات القمامير اللى بتحكى عنهم دول ما شاء الله 


ابتسمت "كارما" مابين قالت "لبنى" بامتنان = بجد مش عارفه اقولك ايه يا "عمر"...لولاك كان المدرس ده زاد فيها...بس حرام قطع العيش بردو 


"عمر" بهدوء = المدرس ده عرفه كويس...مدرس شايف نفسه و دى مش اول مره يضرب طالب و طالبه وكان لازم يترفض من المدرسه و ياريت يتشطب من سجل وزارة التعليم كلها...الاشكال دى عار على التعليم اصلا...عمومآ حصل خير


كانت تبص كارما لنظرات مامتها و عمر لبعض بسعاده لاجل مامتها وهيا ترا الحب فى اعينهم فرفعت كارما اعينها بالصدفه لترا ذلك الشاب الذى اتريقت عليه يتقدم نحوهم فنظر اها الشاب بلامبلاه و تقدم من عمر بقلق )... 


وقال = بابا اذيك...واحد صحبى قالى اللى انت هنا مصدقتش...حصل حاجه ولا ايه


"عمر" بابتسامه = لا مافيش حاجه يا حبيبى...كنت جاي بس فى موضوع للبنوته الحلوه دى...احب اعرفكم بأبنى الكبير "رامز"...اعرفم يا "رامز" بمدام "لبنى" و البنات الحلوين دول "كارما و فاطمه" 


"رامز" بابتسامه خفيفه = اهلآ وسهلآ بحضرتك (ثم نظر "لكارما" وقال من غير نفس = اهلآ 😒


ابتسمت له "كارما" بسماجه وقال = اهلآ


"لبنى" بتعجب سلمهم على بعض = هونتو تعرفو بعض ولا ايه يا ولاد


"رامز" بغيظ = ما شاء الله يا طنط...مخلفه بنت عليها حتة لسان زى الكر*باك


ضحكت "لبنى" مابين نظرت له "كارما" ببرود فقالت "لبنى" = احم انا كدا فهمت...واضح ان تعرفكم بلعض قبل كدا مكنش لطيف 


"رامز" بغيظ = خااالص...لا و بنت حضرتك استاذه فى تشخيص الناس و شخصتنى من بعيد لبعيد بتشخيص ميتقلش عليه غير حسبن الله اقسم بالله 


ضحك عمر و لبنى و فاطمه على كلام رامز و فضلو يتحدثو قليلآ مع بعض لحد ما سمعو جرس المرواح فراح رامز جاب رامى من فصله ووصل عمر لبنى و البنات لحد البيت بعد ما عرض عليهم بأنهم يتغدو سوا اليوم ده لكن رفضو بحجت ان لديهم دروس )... 


Back 💥

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


فاقت "كارما" على يد والدتها بحنان على خدها عندما طال صمت "كارما" فقالت = "كارما" انتى كويسه... سكتى ليه فجأة كدا؟ 


ابتسمت "كارما" لوالدتها وقالت = بفكر فى التجهيزاد و الفرح و كدا...ماهو اكيد هنعملك فرح يا "لولو"...امال هتتجوزى كدل من سكات يا ست الكل 😂


ضحكت لبنى بفرحه لموفقت بنتها و حضنت كارما بسعاده لا توصف فكانت فاطمه تقف عند باب غرفتها تستمع للحديث كلو بدموع فعندما وافقت كارما زادت دموع فاطمه و دخلت غرفتها تبكى فى صمت فهيا مزالت تحب والدها بشده و تتمنه ان كل شى يرجع كما كان فحتا لو حست بالامان والسند مع عمر ولكن مزالت تحب والدها و تتمنه خروجه من السجن و رجوعه لهم من تانى 


فى الخارج كانت لبنى ضمه كارما ففجأه انخضو عندما فتح باب المنزل فجأه و دخلت داليا وهيا تبكى بحرقه و دخلت غرفتها بدون كلام فنظرت لبنى لبنتها و قامو دخلو وراها بتعجب لتتفاجأ لبنى بداليا نائمه على فرشها و دفنا وجهها فى الوساده و تبكى بحرقه فجرة لبنى عليها )... 


وقالت بخوف = "داليا" مالك يا قلبى فيكى ايه...وايه رجعك من مصر..."داليا" حببتى فهمينى مالك بتعيطى كدا ليه 


"داليا" بوجع = ارجوكى يا "لبنى" مش عاوزه اتكلم دلوقتي...لو سمحتى سبينى دلوقتي لانى تعبانه و عوزه انام...بالله يا "لبنى" سبينى دلوقتي و بكره هاحكيلك كل حاجه 


"لبنى" بقلق عليها = طيب طيب يا قلبى...هاسيبك و بكره نتكلم...يلا يا "كارما" سيبى خالتك ترتاح


اومأة لها كارما و خرجت مع والدتها وهم حسين بالقلق على داليا فاول ما افلقت لبنى باب غرفت داليا فضلت داليا تبكى بحرقه وهيا حطه اديها على بطنها الذى تألمها بشده وكأن طفلها يشعر بألم والدته و بتألم مثل ما هيا تتألم و فضل داليا تبكى لحد ما نامت من شدت تعبها و ألمها )... 


.. فى اليوم التالى ⛅ .. 

.. فى القاهره .. 


فتحت حياة اعينها بارهاق تشعر به يملأ جستها ففجأه حست بتقلب فى معدتها ولكن ذلك الاحساس اختفا شئ بشئ وهيا مزالت بتفوق من نومها ففركت حياة اعينها بنوم )... 


وقالت = يا حلاوه...واضح كدا انى دخله على دور برد معلم...يلا ماهى كملت 


وقامت حياة من على فرشها و قررت تنزل تتمشا شويه فاخذت دش دافى و لبست ملابس خفيفه شويه فهم حاليآ دخلين على فصل الربيع و برودت الجو خفت شويه فنزلت حياة لترا الخدامه بتحط لها الفطار على الطاوله فاول ما شفتها نزله من على الدرج )... 


قالت بسعاده = يا صباح الورد والياسمين يا ست الكل واخيرآ خرجتى من اوضك يا ست "حياة"...والله كأنى كنت حاسه انك انهارده نزله على الفطار و قولت اجهزلك فطارك لتفطرى يا ست الستات...تعالى يلا يا ست البيت كوليلك لقمه 


"حياة" بابتسامه = ايه كل ده يا "خيريه" للدرجاتى كنت وحشاكم ونا معاكم فى نفس البيت 


"خيريه" بحب = معانا اه...لكن حبسه حالك مابين اربع حضان زى العصفور اللى محبوس فى قفصه بأرده


"حياة" بتعب = خلاص يا "خيريه" معدش عندى طاقه لاي حاجه...طقتى بقت 0% 🪫😔


"خيريه" بابتسامه حنونه = تقبلى منى النصيحه يا ستى ولا تزعلى 


"حياة" بابتسامه = ازعل ليه...سمعاكى يا "خيريه" 


"خيريه" بحب = انتى ليه حبسه نفسك كدا...مين يستاهل تكونى مزعله نفسك عشانه...اللى راح راح يا بنتى و الرك على اللى جي و بس...بلاش تكونى ماشيه تبصى وراكى طول الوقت...عشان اللى ماشى يبص وراه مسيرو فى يوم هيقع على وشو...اللى راح راح بمره و قرفه و همه...و اللى جي متسبيهوش يروح منك هوا كمان...بدل ما انتى بعيده عن حبيبك كدا روحى شوفيهم...خدى عربيتك و زورى كل اللى كانو غيبين عنك حتا لو لدقايق المهم انك تكونى جنبهم و تملى عينك منهم و يملو عنيهم منك...مريتى بحاجات كتيره وحشه...خلاص انسيها و ارمى همك على ربك مهما كنتى مكسوره من اللى فات و بصى بصه لقدام و فكرى فى اللى جي مش فى اللى راح لانه راح خلاص و مش راجع تانى يا قلبى 


كانت حياة تستمع لكلمها براحه غريبه حست بيها كأنها خيريه ضربتها قلم قو*ى جعلها تفوق لحالها و تراجع كل الدفاتر اللى فى حيتها و تشوف هيا ضيعت ايام اد ايه و بقت انسانه عامله ازاى بسبب ذلك الانتقام )... 


فابتسمت "لخيريه" وقالت = ماشى يا "خيريه"...هنسا و هرجع...لكن هرجع اقوا من الاول...بس بردو لازم انهى الدفاتر الاديمه...عشان وقت ما ارجع ارجع على نضيف 


"خيريه" بسعاده = عين العقل يا ست هانم...يلا بقا افطرى لما اعملك احلا كباية قهوا من عمايل اديه يا ست الهوانم 


ابتسمت حياة لها و تركتها خيريه و ذهبت مابين بدأت حياة فطار بشهيه ليقاطعها دخول خالد للفلا و عندما رأها فرح كثيرآ فقترب منها و طبع قبله على خدها من الخلف )... 


وقال = ايه الحلاوه دى...ونا اقول الفلا منوره كدا ليه... دلوقتي عرفت ليه الفلا منوره...عشان امى حببتى نزلت من جحرها و ورت وشها الحلو ده للكل 


"حياة" بضحك = يلا يا واد يا بكاش...يلا افطر معايا وحشتنى والله يا "خالود"...بس الاول قولى مختفى ليه الايام اللى فاتت دى انت كمان...لتكون اتجوزت ياض من ورا امك 


ضحك "خالد" وقال = هونا اتسجر اعملها يا ست الكل و انتى مش جنبى...انتى عارفه يا امى ان برغم انك مش امى اللى خلفتينى لكن بقيتى بنسبالى كل حاجه ومن غيرك هكون وحيده و مليش حد فى الدنيا...ربنا يخليكى ليا يا امى و متحرمش منك ابدآ و من وجودك جانبى دايمآ يا ست الكل 


ابتسم له حياة بحنان و طبطبت على اديه و بدأو فطار هم الاتنين لحد ما رن هاتف حياة برقم صاحب الكبريه فتجاهلت المكلمه وكملت اكل عادى )... 


فقال "خالد" باستغراب = مين اللى بيرن عليكى؟ 


"حياة" بلامبلاه = ده المزعج صاحب الكبريه يا سيدى اللى مصدعنى دايمآ باتصلاته 


"خالد" بنرفزه = انا نفسى اعرف حضرتك ليه مش حبانى ادخل و اعلمهولك الادب و اجبلك العقد بتاعك منه الحقير الحيوان ده


"حياة" بضيق = تانى يا "خالد"..."خالد" الراجل ده مش سهل يابنى و مش رايد الشر عشان ميتأذيش هوا لكن الراجل ده كلـ*ـب فلوس و كل اللى بيعمله ده عشان بس احضر الحفله اللى بعد يومين دى 


"خالد" باستغراب = حفلة ايه دى؟ 


"حياة" بملل = حفله عاملها لراجل مهم جدآ فى الرياض...و الراجل ده جاي مخصوص عشانى ياسيدى و دافع له كتير جدآ عشان الحفله دى...واذا انا مكنتش موجوده فى الحفله هيوديه فى 60 داهيه...شوفت بقا هوا متمسك بيا ليه...عشان الحفله و بس 


"خالد" بقلق عليها = لحظه لحظه...راجل وسـ*ـخ زى ده مش ممكن يبيعك للراجل المهم ده...يعنر راجل مهم زى ده زى ما بتقولى...مش هيجيلك من الرياض مخصوص ليشوفك و انتى بترقصى و بس 


"حياة" بحيره = مش عارفه يا "خالد" والله...انا اساسآ لسه متفجأه من الموضوع ده من كام يوم من اللبيسه بتعتى و بين كدا صاحب الكبريه هوا اللى مخليها توصلى الكلمتين دول...بس حتا لو كان الراجل المهم ده غرده اكتر من رقصه فنا هعرف اتعامل معاه...متنساش انا مين يا "خالد"...اطمن على امك...ان شاء الله خير 


"خالد" بتنهيده = ان شاء الله...هااا مش نويه تقوليلى كنتى بيتا فين من اسبوعيين يا سنيورا "حياة" 😂


ابتسمت حياة وهيا تتذكر تلك الليله الذى جمعتها بعد سنين بعاصى فى اجمل لحظات مابنهم انحرمو منها لسنوات طويله فأخذت نفس بعمق )... 


وقالت بتهرب = سيبك منى انا...خلينا فيك انت...قولى مافيش اخبار من ابو البنت...وفقو عليك ولا لسه؟ 


"خالد" بابتسامه = حاسس انك بتتهربى لكن هسيبك على رحتك...بصراحه لا مردش عليا لسه...دلكن الايام ده معاها ديمآ...اصلها بتحضر لمكتب هندسه و بتابع ديكورات المكتب بنفسها ونا ديمآ معاها اذا كانت عوزه حاجه...بس بصراحه حاسس انها كمان مشدودالى زى ما مشدتلها


حطت "حياة" اديها على خدها وقالت = وانت مشدتلها وبس يا "خالوده" 😂


ضحك "خالد" وقال = خبيثه انتى اوى يا ماما "حياة" 


"حياة" برفع حاجب = لا خبيثه ولا حاجه...بس انا احب الصراحه...فخليك صريح مع امك...مشدوت ليها ولا بتحبها...لانها تفرق اوى 


"خالد" بتعجب = ازاى تفرق...بيدهيقلى الاحساسين واحد ☝🤔


"حياة" رفعت احد اصابعها برفض وقالت = لاااا مش واحد خالص يا "خالد"...انك تكون مشدود لوحده حاجه و انك تكون بتحبها حاجه تانيه خالص يابنى


"خالد" بابتسامه = طب ما تقوليلى الفرق مابنهم يا خبره يا عسل انتى 😂


ضحكت "حياة" وقالت بهدوء = الشاب لما بينشد لوحدا يا "خالد"...بينشد لجملها لاسلوب كلمها لطريقة لبسها لجدعنتها لطبتها لاخلقها لمشيها لضحكتها لزعلها كل ده بيشد الشاب نحيد اي بنت...وانك تكون مشدتلها يبقا انت مشدود للحاجات دى يعنى حاجه جديده اول مره تشفها فشدت انتباهك...واغلب الشباب اللى بيتجوزو للسبب ده...جوزتهم مش بتنجح...لان مع الوقت لا اردين بتبدء تحس بالملل و الزهق...ان الحاجه اللى كانت بتشدك فى الانسانه دى بقت حاجه عاديه بنسبالك فبقت مومله ليك بدرجه كبيره جدآ و بتسبب انك بتبدء تبص لبره و بتبدء تحس بأنك مشدود لبنت تانيه فيها ميزه مش فى البنت الاوله و هنا بتيجى الخيانه يا "خالد"...وفى الحلتين الشاب لا بيحب الاوله ولا بيحب التانيه هوا بس بيكون مشدتلهم بس مش بيحب ولا واحده من الاتنين يا "خالد"...لحد ما ييجى اليوم اللى توقعه وحده فى حبها...لكن ساعات بتيجى اللحظه دى بعد فوات الاوان...وبتكون اخرها الندم يا "خالد"


كان يسمعها خالد بقلق فكلام حياة حسسه انه ممكن يكون مشدت فقط للمياء لانه اول ما شفها لفت انتباهو تلك الاشياء مثل جملها و رقتها و برائتها و ابتسامتها و نظرات اعينها و اشياء كثيره فتنهد خالد بعمق )...


وقال = طب و الحب...عامل ازاى؟ 


سرحت "حياة" بابتسامه جميله وهيا تتذكر لحظتها مع "عاصى" منذ دخوله لحيتها لحد الان فقالت = الحب احساس جميل اوى بيملك الانسان يا "خالد"...الحب طمأنينا بدتخل القلب اول ما تلاقى نصك التانى جنبك او قريب منك...كأن قلبك بيحس بيه قبل قدرك اللى بيجمعك ببعض اذا كان دلوقتي او بعدين...بتحس انك فى عالم تانى من اول ما تيجى عينك فى عنيها بتحس انك طاير فى السما و عنيها بترفرف حوليك زى الطيور و جوز جزح مالى المكان كأنك طاير فى الجنه...بتحس بالراحه و الامان لما تتكلم معاها و توجهلك اي كلام انشلا لو كانت بتشتمك المهم انها وجهدلك كلام...الحب جميل جدآ جداً يا "خالد" بياخد الانسان لعالم تانى... عالم متتمناش تكون فيه غير مع نصك التانى و تمسك ايدك بأيده لاخر الطريق...بتتمنا مو*تك قبل مو*تها طول الوقت...مع انه نفس الوجع...مو*تك او مو*تها كسره كبيره لضرفك التانى...الحب مش مجرد كلمه من تالت حروف بتتقال او لحظات جميله بتعشها مع نصك التانى...لا الحب ده اجمل معانى الحياة...كل حرف من كلمة بحبك ليها بيت شِعر بحالو


ب =« بًحًلَمً فُى يَوٌمً تٌکْوٌنِﮯ لَبًسِآلَى فُيَهّ آلَطِرحًهّ 👰🏼 وٌ عٌيَوٌنِکْ مًلَيَآنِهّ بًآلَفُرحًهّ وٌ آبًتٌسِمًتٌکْ بًئر غُرآمً آدٍوٌبً فُيَهّ»


ح =« حًيَآتٌى کْآنِتٌ مًلَيَآنِهّ بًآلَڤرآغُ وٌ آلَحًزٍنِ وٌ بًوٌجّوٌدٍکْ آصّبًحًتٌ حًيَآتٌى مًعٌآکْى مًلَيَآمًآ بًآلَبًهّجّهّ وٌ آلَهّنِآ » 


ب =« بًوٌجّوٌدٍکْ بًحًسِ بًآلَرآحًهّ فُآزٍآى عٌوٌزٍآنِى آحًسِ بًعٌکْسِ آلَرآحًهّ وٌ آنِتٌى مًصّدٍر سِعٌدٍى وٌ رحًتٌى » 


ك =« کْنِتٌى لَيَ کْلَ شُئ مًنِذِ دٍخِوٌلَکْ فُى حًيَآتٌى...کْنِتٌى لَيَ آمًى وٌ آخِتٌى وٌ صّدٍقُتٌى وٌ حًبًبًتٌى وٌ آلَمًلَکْهّ آلَذِى آحًتٌلَتٌ عٌرشُ قُلَبًى 👑 » 


( تلك الكليمات من تأليفى اناااا☝🏻😂 ) 


كانت تتحدث حياة بابتسامه جميله مرسومه على شفا*يفها لتفوق على صوت تسفيق عالى و بدء خالد يصفر بانبهار من الذى قالته )... 


فقال = وااااو وااااو بجد...كلامك جميل اوى اوى... تصدقى انى حبيت الحب من ورا كلامك ده يا ست الكل...وجتلى فكره جنان جنان 


"حياة" = فكرة ايه دى بقا؟ 


قام "خالد" وهوا يبلع لقمته استعدادن للرحيل قائلآ = بعدين هاحكيلك يا حببتى...دلوقتي عندى متنج مهم جدآ و مش بحب اتأخر عن موعيدى...عوزه حاجه؟ 


"حياة" بابتسامه = لا يا حبيب امك تسلم...المهم انااا راحه اسكندريه انهارده و هرجع بليل مش هبات...و دى على حسب معرفش اذا كنت هبات او لا


"خالد" باستغراب = ليه راحه اسكندريه؟ 


"حياة" بتنهيده = نفسى اشوف البنات وحشنى اوى و قولت بدل منا حبسا حالى من اربع حضان قولت اروح اقعد شويه مع "لبنى و نيره" وكمان بنتهم وحشنى 


"خالد" بسعاده لاجلها اقترب منها و باس رأسها وقال = احسن حاجه عملتيها هههههه...يلا خدى بالك من نفسك وبقى عرفينى قبل ما تمشى...عشان ابعدلك السواق يوديكى هوا عشان متتعبيش فى الطريق 


اومأة حياة له بابتسامه فتركها خالد و مشا بسعاده لاجلها لانها بدأت تخرج بعد ما كانت مكتأبه و حبسه نفسها فى الاوضه )...  


.. فى قصر الدمنهورى .. 


كان الكل جالس فى غرفت المعيشه وهم غضبنين بعد ما عرفو باللى حدث لنانسى و البقيين فى الامس )... 


فكانت "قمر" ضمه بنتها بدموع و خوف وقالت = ازاى الكلا*ب دول اتسجرو يعملو كدا فى بنتى...حسبن الله ونعمى الوكيل فيهم...انتى كويسه يا قلب امك 


"نانسي" بمحولت تطمين مامتها = يا ماما والله انا كويسه و زى الفل قدامك اهو...الحمدلله ان "مروان" نقذنى منهم قبل فوات الاوان 


"ملك" بمحولت تخفيف الجو = شفتو الوطيان كدا عينى عينك...بقا "مروان" اللى انقذك بس...و الغلابه اللى اتشخرمو دول ايه...ولا عشان حبيب القلب 😉


"مروان" حدفها بالوساده وقال = ملكيش دعوه بمراتى يابت 


ضحكت "ملك" وهيا تعيد حدف الوساده عليه فقال "هاشم" بغضب = طب و الكلاب دول فين دلوقتي؟ 


"يوسف" بتنهيده = فى الحبس دلوقتي يا بابا...لولااا "نادر" كان فدنا دلوقتي كلنا ميـ*ـتين 


"عبدالحميد" بحيره = انا نفسى اعرف حاجه...انتم بتقولو انهم حبسوكم فى البيت و كانو عوزين يو*لعو فيكم و "نادر" اللى نقذكم منهم و سجل لواحد فيهم و كان دليل عليه لى الاضيه دى...السؤال هنا بقا...ازاى "نادر" ابن عمتكم قدر يعمل كل ده؟ 


نظرت نانسى و مروان و ملك و يوسف و لمياء لبعض بتوتر وهم مش عارفين يقولو ايه ولا ازاى هيدارو على كذبت نادر و ميعرفوش حد بان نادر سليم و مافيهوش حاجه )... 


فكان لسه "يوسف" هيتكلم بتوتر ولكن فجأه قاطعه ذلك الصوت من عند الدرج = انا هشرحلك يا جدو


نظر الكل نحو الدرج بصدمه شديده فتوقف عبدالحميد وعاصى وهاشم بزهول و كذلك الكل فقترب عبدالحميد من نادر اللى كان يقف بسبات على اخر الدرج فحط عبدالحميد اديه بدموع تلمع فى اعينه على كتف نادر وهوا مصدوم )... 


وقال = "نادر" أأنت واقف على رجلك فعلآ يابنى...انا مش مصدق عنيا...واخيرآ شفتك يا ابن بنتى واقف على رجلك قبل ما امو*ت 


حس نادر بالندم عندما رأه الدموع مليا اعين جده فضمه عبدالحميد بسعاده و كذلك عاصى و هاشم و قمر اللى كانت طيره من السعاده لاجله فوقوف نادر على رجله كانت امنيه من الكل و ده زاد من ندم نادر فكانت تقف ملك بعيد وهيا تنظر لاعين نادر مباشردآ وكذلك هوا وكأن مابنهم حرب نظرات و كلام كتير بيتقال بتلك النظره )... 


فكانت تقف "ساندى" على اول الدرج بغضب وقالت بشر = اه يا ابن الكـ*ـلب...رحت كشفت للكل انك كويس قبل ما انهى عمرك فى ايدى...هيا كانت خطوه وكنت هاحط ليك السم فى اكلك وخلص منك انت و بنات "حياة" بالمره...عادى سهله خالص...كلها ايام و المجرم اللى مأجراه يمو*ت "ملك و ليان" و بعديهم انتا و اضرب عصفرين بحجر واحد...انا هوريك يا "نادر" الكلـ*ـب 


من خلفها بصدمه = يااااه...ده انتى طلعتى مجرمه ومحدش عرارف يا "ساندى" هانم 


لفت "ساندى" بصدمه لتتفاجأ "بمصطفى" اممها وهوا ينظر لها بصدمه فقالت = "م مصطفى" أأنت واقف هنا من امته...انت بتتصنت عليا يا وقح انت 


"مصطفى" بغضب شديد = ايه البجاحه دى...ده انتى تلعتى قتا*لت قتـ*ـله...بقا مأجره واحد يمو*ت اختى و "ليان" لا و بتخطتى لتمو*تى كمان "نادر"...ده انا هوديكى فى داهيه و هعرف الكل باللى سمعته دلوقتي منك 😡


وتركتها مصطفى و مشى ليروح يعرف المل باللى سمعه فجرت ساندى خلفه وهيا بتنده عليه بصدمه فتجاهلها مصطفى بغضب فبسرعه نظرت ساندى للاسفل لقتهم يتحدثون مع نادر ومش منتبهين لحاجه تانيه فراحت جابت بسرعه فاظه و ضربت بيها رأس نادر ضربه قو*يه جعلت مصطفى يترنح فى وقفته وهوا حاطت ايده على راسو ووقع على الارض مغشى عليه فنظرت له ساندى بصدمه ففكرت انه ما*ت ولكنها سريعآ فاقت من صدمتها عندما استمعت لصزت خطوات فمسكت بسرعه زرعات مصطفى و جرته لحد غرفتها بالعافيه و خوف لحد يشفها فدخلته اوضتها واغلقت الباب بسرعه بالمفتاح )... 


وقالت بصدمه شديده = يالهوى يالهوى يالهوى...ايه المصيبه اللى وقعت نفسى فيها دى...الواد ده لو فاق هيقول للكل على كل حاجه و يضيع كل حاجه بعملها وهيودينى فى دهيا و ممكن كمان بسبب "عاصى" يطلقنى و يرمينى فى الشارع...لالا الواد ده لازم يختفى من هنا


جرت "ساندى" بسرعه نحو هاتفها وطلبت لقم "شرين" بيد مرتعشه وقالت = الو "شرين"...الحقينى انا وقعه فى مصيبه 


.. فى الاسفل ..   


"قمر" بسعاده = بجد انا مش مصدقه اننا شيفينك واقف على رجلك يا "نادر"...الحمدلله و الشكرلله اننا شفنا اللحظه دى 


الكل معآ = الحمدلله 🤲🏻


"عاصى" بتسائل = بس انت واقف على رجلك من امته يا "نادر" و ازاى متقولش لينا كل ده؟ 


نظرت "ملك" "لنادر" برفع حاجب فبلع "نادر" ريقه بهدوء وقال = انا هاحكيلك يا عمى...من قبل ما "ملك" تبدء معايا علاج طبيعى كنت بتعالك عند دكتور زميلى بس من وراكم عشان مخلكوش تتأملو على الفاضى... وفعلآ العلاج جاب نتيجه بس مش اوى و لما بدئت علاج طبيعى مع "ملك" و اهتم بعلاجى و الفضل ليها فى الاول و الاخير...خلانى عرفت اقف على رجلى و امشى بكل طبيعى و كنت حابب اعملهلكم مفجأه بس لما انبارح سمعت "مروان" وهوا قالب القصر على "نانسى" و بيقول انها انخطفت خوفت عليهم و رحت وراهم علطول و قولتلهم ميقلوش ليكم بأنى بقيت كويس لانى كنت حابب اقولكم كدا بنفسى


فرح الكل كتيى ليهم وهما بيشكرو ربنا عشان نادر رجع وقف على رجليه من تانى معدا ملك اللى كانت تنظر لنادر بغضب يملأ اعينها فاستأذنت منهم و جت تطلع ولكن فجأه نده لها نادر امام الجميع فنظرت له بضيق فقام نادر ووقف اممها )... 


وقال = استنى يا "ملك"...بصراحه لولاكى مكنتش رجعت وقفت على رجلى من تانى...انتى صحبت الفضل انى بقيت دلوقتي زى كل الناس و انى واخيرآ هستغنا عن الكرسى...فكنت حابب اشكرك قدام الكل على كل اللى عملتيه عشانى و اتأسف ليكى انى خبيت عنك كمان انى بقيت كويس 


"ملك" ببرود = مافيش شكر على واجب يا ابن عمتى و ده كان وجبى كادكتوره...لكن انا مش قبله اسفك ده سورى 


وجت ملك تطلع و الكل ينظر لها بصدمه حتا نادر ولكن توقفت ملك بتعجب عندما لقت رجاء نزله على الدرج بقلق يملأ وجهها )... 


فقالت بقلق = طنط "رجاء" انتى كويسه؟ 


"رجاء" بقلق ولم تنتبه "لنادر" فقالت = اه يا حببتى كويسه...قولولى يا جماعه...محدش شاف "داليا" مش موجوده فى اوضتها 


"قمر" باستغراب = لا خالص يا طنط...ده انا فكرتها نيما فى اوضتها 


"عاصى" بحزن = "داليا" سفرت اسكندريا انبارح يا امى...هيا و "فريد" اتخنقو انبارح و شدو مع بعض فى كلام جامد واااا و اللى عرفته ان "داليا" طلبه الطلاق من "فريد" 


نظر له الكل بصدمه من كلامه وهم مش مستوعبين ما قاله طلاق ايه اللى بيقول عليه ولم يتبقى ثوا ايام عن فرحهم )... 


.. فى منزل فريد .. 


كان فريد نائم على الاريكه بدموع تلمع فى اعينه بوجع و غضب من حالو على جرحه لحببته فجلس فريد بألم ونظر للبيت باختناق فذلك المنزل كان يحضر لهم لتكون جنتهم سوا بعيد عن العائله ليبنو فى تلم الشقه اجمل الذكريات و الان بغبائو هدم كل شئ 


فرفع فريد هاتفه و اتصل بداليا للمره المأه فا من انبارح وهوا بيرن عليها ولكن مافيش اي رد منها و يا اما هاتفها مغلق او ترن الرنه للاخر و مافيش رد او تفصل المكلمه فى وشو 


فرن فريد عليها ولكن لقا الهاتف مغلق هي المره فتنهد فريد بعمق و سند رأسه على الهاتف )... 


وقال بوجع = غبى...انا اكبر غبى فى الدنيا دى كلها... لكن مش هسمحلك تبعدى عنى يا "داليا"...انتى روحى فازاى عوزه تروحى و تسبينى و تطلبى الطلاق كدا بكل سهوله...انا عارف انى جرحتك...لكن والله العظيم انا امو*ت من غيرك يا روح قلبى 😭


.. فى كندا ..  


كانت تجلس "شيلين" وهيا ضما بنتها بخوف فقال "اركان" بمحولت تطمنها = خلاص يا "شيلين" متخفيش..."إليف" اهى فى امان و فى حضنك اهى 


"شيلين" بقلق = انا كانت روحى رح تروح منى اذا كان ذلك المجرم الوغد اذاها لطفلتى "اركان"...مو ادرى لولاها "لليان" كان سوا مدرى شو فى طفلتى   


"اركان" بتنهيده = الحمدلله انها دلوقتي فى امان و خلاص المجرم ده انقبض عليه و هيتحاكم على كل جريمه و حق جوزك الشهيد راجع منه...اطمنى 


تنهدة "شيلين" براحه فقالت وهيا تنظر حوليها = اين هيا "ليان"...من بدرى لا اراها هون 


"اركان" = اكيد وقفه بره تشم هوا...انتى عارفه من ساعت اللى حصل وهيا اعصبها سيبه...روحى انتى ارتاحى شويه ونا هاخرج اشفها 


اومأة شيلين له بتعب بسبب انها من ساعت اللى حصل وهيا قعده ضمه بنتها بخوف عليها فاخذت إليف وذهبو لغرفتهم ليرتاحو قليلآ بتعب شديد 


فقام اركان و اخد چاجدته و لبسها و خرج من المنزل و نظر حولين البيت عثورآ على ليانه فابتسم بعشق عندما لقاها تقف على الحافه تنظر للجبال المثلجه اممها بأعين دامعه وهيا بتحاول تتمالك اعصبها منذ الامس 


فنظر اركان باختناق لاديها الملفوفه بالشاش مكان اصابتها بالسكـ*ـين فتنهد اركان وهوا يراها ترتجف من برودت الجو و لانها كانت ترتدى ملابس خفيفه جدآ و شعرها عمال يطير على وجهها و طهرها بشكل خيالى وكأنها رسالمه على يد رسام محترف 


فقترب اركان منها بابتسامه تمتلأ بالعشق و قلع الچاجد بتاعه و لبسه لليان فجأه فلفت ليان بخضه و سهقه بسيطه وكانت اعينها ورمنين بشده وواضح انها كانت تبكى )... 


فقال "اركان" بلوم = ووووووو...

الفصل الخامس والخمسون من هنا

تعليقات



×