رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد





 رواية حب بلا حدود الفصل الرابع 4 بقلم حبيبه الشاهد


كريمه بغضب مفرط و دموع

: مين ابوا اللي في بطنك انطقي


جنه بصتلها بخوف شديد و بصيت على فهد برعب و اتكلمت برعشه و دموع نزله على خدها و هي في حالة إلاوعي

: فهد 

فهد هو ابوا اللي في بطني


كريمه حسيت ان رجليها مش شيلها من وهل الصدمه بصيت لأبنها و اتكلمت بغضب شديد 

: الكلام ده بجد طب ازاي و انا مبسبهاش لحظه 


هز راسه بهدوء و عيونه على جنه و هو عايز يروح ياخدها في حضنه و يهديها و يقلل من خوفها و بيلعن غبائه على الموقف اللي حط نفسه و حطها فيه ، و اتكلم بهدوء 

: اذن انها مراتي و اللي عملته دا حقي 


كريمه بغضب

: حقك يبقى في النور مش من ورا ضهري 


بصتلها كريمه بنظرات كلها لوم و بعتاب و خرجت من الاوضه و فهد خرج وراها 

بصيت لطيفه بدموع و بدات في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها منه لحد ما تعبت و حسيت ان قوتها انهارة و الدوخه رجعتلها تاني 

قامت بارهاق خرجت من اوضتها دورة على كريمه لحد ما لاقيتها في غرفتها قاعده على السرير طرقت على الباب و دخلت بحزن شديد 

جنه بدموع و اتكلمت بصوت مبحوح

: ممكن اتكلم مع حضرتك يا طنط


كريمة ودة وشها اليامه التانيه بزعل ، دموعها نزلت على خدها بصمت و دخلت الاوضه قعدت قدامها على السرير و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بس خنها و خرج متحشرج من البكاء 

: انا اسفه سامحيني كان غصبن عني انتي عارفه اني مش بخبي على حضرتك حاجه بس هو كسرني


بصتلها كريمه بشفقه و حزن على حالتها اكملت جنه بنبرة مهزوزه

: متبقيش انتي و هو عليا انا بجد محتجالك جنبي الفتره دي و لو مش حبه وجوده انا مستعده اعمل اي حاجه عشان ارضيكي 


كريمه بدموع و غضب من ابنها

: بس يا هبله بتقولي ايه

دا يوم المنى اللي اشيل فيه ابنك انا كان نفسي بكدا من زمان و على طول بدعيلك انك تكوني من نصيب ابني انا مش هلاقي في ادبك و اخلاك كفايه انك تربيتي 


حضنتها جنه بقوة و بكت بنهيار 

: انا كنت مجرد لحظه تهور و هو ندمان عليها فهد كسرني 


اتصدمت كريمه من كلامها و ربطت على كتفها بحنان 

: اهدي ياحبيبتي و اسمعيني كويس و نفذي كل اللي هقولك عليه بالحرف انا عايزه ابني يجي راكع تحت رجلك


بعدت عنها بستغرب و اتكلمت : دا ابنك


كريمه بحنان و حب

: مش الدم اللي بيربط الام بابنها

الام هي اللي بتربي و انتي معايا و انتي لسه عندك تلت سنين الله اللي يعلم انا بحبك اد ايه اكتر من فهد ابني هو ابني بس برضو انتي بنتي و اتمنلك الخير كله و جوزك يحبك و هو لو لف العالم كله مش هيتلقى ضفرك بس طول ما انتي لبسه العبايه و الطرحه كانك قاعده قدام واحد غريب مش هيبصلك انتي قاعده قدام جوزك تقلعي الطرحه دي خالص و تسيبي شعرك و تلبس اللي هجبهولك 


مسحت دموعها و هي بتسمعها بنتبه شديد و خجل مفرط

في المساء 

رجع فهد من الشغل دخل الشقه لاقه كريمه قاعده على الكنبه قرب عليها و قبل رأسها بحنان

: عامله ايه يا ست الكل 


كريمه تظهرت بالزعل : الحمدلله في خير و نعمه


قعد جنبها و قبل ايديها بحب

: حقك على راسي انا عارف اني غلط بس برضو دي حلالي


كريمه بابتسامة

: ربنا يهديك يبني و يكمل حملها على خير و اشيل عيالك


دور بنظره عليها من غير ما كريمه تحس ، لحظة نظراته و ابتسمت بمكر و قالت

: جنه صممت انها تعمل العشا انهارده مش عايزه تتعبني مع اني رفضت عشان حملها و تعبتني معاها


فهد بهدوء : فيها الخير 


خرجت جنه من المطبخ و هي شيله الاطباق في ايديها و كانت لبسه بيجامه ستان و سيبه شعرها بعنايه و حطه ميكب رقيق ابرز ملامحها بصلها و اتصدم من جمالها و تاه في حركتها اللي خطفت انفاسه 


كريمه بصتله و ابتسمت بمكر : فهد مالك يبني مش معايا خالص


بصلها بارتباك : كنتي بتقولي ايه


كريمه ابتسمت بحب : بقولك العشا جاهز يا ضنايا


قام معاها و قعد على السفرة و هو مش مركز غير في ريحتها اللي دخلت اعماقه و وصلت لرائته بصلها و هي بتاكل بهدوء و لا كانها مأثره فيه و مش مخليه على بعضه


كريمه : هتفضل مبحلق كده كتير و مش هتاكل


فهد بصلها بارتباك شديد : هاكل


ابتسمت جنه بخجل مفرط و لمت السفره و دخلت اوضة و هي مرتبكه و خايفه جداً و هو كان في الحمام ، اتنفست بعمق و هي بتخرج كل خوفها فيه و بتلف لاقيته واقف قدامها و لافف المنشف حول خصرها و عاري الصدر 

بصيت لعضلاته بنبهار و اعجاب شديد و نزلت راسها الارض بخجل مفرط 


اتجمد مكانه و بصلها باعجاب من كتلة الجمال و الانوثة اللي قدامه قرب عليها و هو مسحور بجملها

: انتي ازاي مخبيه كل الجمال ده بالبسك الواسع و الطرح


جنه حسيت بقشعريه من لامسته و اتكلمت بصوت متقطع 

: الجمال اتخلق عشان يتصان


مسك دقنها بطرف انامله و رفع وشها اللي اتصبغ بالاحمر و بص في عيونها 

: انتي جميله اوى يا جنه


رفعها من خصرها وقفت على طرطيف اصابعها و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بهيام ، تاهت في لامسته و قربه المحبوب لقلبها ، ضمها ليه بقوة و قبل كل أنش في وشها بشغف و لهفه

انتبهت لنفسها دفعته بقوة بعيد عنها و اتكلمت بغضب مفرط 

: أنت عملت ايه اطلع برا 


فهد بصلها بضيق شديد

: انا عملت ايه انتي ناسيه انك مراتي


ربعت ايديها و هي بتضرب رجليها في الارض بغضب طفولي

: لا و منستش برضو اني كنت لحظه طيش و انك ندمان على اللي حصل

 

عيونها اتملت بالدموع و اتكلمت بصوت باكي

: بس احنا فيها و بعفيك عن كل حاجه لاني غلط زي زيك لو اللي في بطني دا هيبقى عقبه في حياتك انا عندي استعداد 


حط ايديه على شفايفها يمنع تكملت كلامها و اتكلم بحنان و هو بصص في عينيها و حس بغصه قوية في قلبه من دموعها

: هشش مش عايزك تكملي و لا تجيبي السيره دي على لسانك مره تانيه انا عايزه ادام منك انتي 


رفع سباته مسحلها دموعها بحنيه و قبل جفن عنيها و همس 

: اوعديني انك هتحافظي عليه كفايه انه قطعه مني و منك 


ابتسمت برقه و هي بتستشعر وجوده : وعد 


فهد بابتسامة : كنتي جايه اوضتي تعملي ايه


جنه بارتباك و خجل مفرط 

: مرات عمي رفضت تخليني انام في اوضتي و قلتلي من انهارده هنام معاك في اوضه واحده و قفلت الباب بالمفتاح و خدت المفتاح معاها اوضتها بس انا هفضل هنا لحد ما اتاكد انها نامت و خرج انام على الكنبة 


ضحك بخفوت اظهرت وسامته و غمزاته اللي زادته جمالًا

: خليكي هنا هي معاها حق من انهارده هتقعدي في المكان اللي هكون فيه استحملي انهارده و بكرا هنقل حاجتي انا و انتي فوق 


جنه الدموع اتجمعت في عينيها

 : بس دي يا ابيه الشقه اللي كنت هتتجوز فيها


فهد بحنان : انتي مراتي و دي شقتك


خد ملابسه و دخل الحمام ، بصيت لطيفه بمشاعر متضربه و راحت على السرير فضلت مستنيه يخرج بتوتر شديد من فكره انها معاه في غرفة واحده لحد ما نامت من غير ما تحس من الارهاق 

خرج فهد و هو يرتدي سروال فقط و عاري الصدر لاقها نايمه بعمق قاعد جنبها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و مرر ايديه على شعرها بحنان

هو مش شيفها غير بنته اللي بيخاف عليها حتا من نفسه

معقول تكبر و تبقى بكل الأنوثة و الجمال ده 

حتى كلامها و رقتها مبيحبش إلا هما

بس هو عمره ما خد باله منها انها بكل الجمال ده 

او انها بقيت شبه و العرسان بدات تطلبها

اتعود على وجودها معاه و مش عايزها تبعد عنه بس قلبه نبضه مش ليها

نزل بايديه على بطنها اتحسسها بحب و حنان و شعور جواها بيتبني انه هيكون أب و قطعه منه داخل احشائها و مسؤول منه و كلها وقت و هيبقى بين ايديه 

ابتسم بحب و عيونه لامعت بالسعاده و همس

: مش متخيل ان فيه قطه مني جواكي برغم كل الظروف اللي ترفضنا لبعض بس هعمل المستحيل عشان تيجي و تبقى وسيطينا 


نزل لمستوها قبل بطنها من غير ما تحس و هي نايمه بعمق و نام جنبها و سحبها لحضنه و دفن وشه في عنقها ، بس جنه دمرت كل حصونه و حطيت ايديها على صدره العاري في حركة خلت رغبـ ته فيها تزيد 

بلع ما في جوفه و دفن وشه في عنقها و همس بضعف و رغـ به مكتومه

: الصبر يارب و اتحمل فتره حملها


غمض عينيها و حاول ينام بس معرفش كانها طيرة النوم من عينيه فضل اكتر من ساعه على وضعه و خايف يتقلب يزعجها لحد ما غلبه النوم و نام 


صحيت على صوت طرقات على الباب خفيفه لاقيت نفسها نايمه في حضنه بعدت عنه بسرعه و قامت بتوتر فتحت الباب كانت كريمه وقفه قدامها

كريمه بابتسامة

: صباح الخير يا حبيبتي الساعه سته صحي جوزك و البسوا عقبال ما احط الفطار على السفره 


جنه : حاضر هصحي فهد و هاتي مفتاح الاوضه عشان الحق البس 


كريمه : الباب مفتوح 


جنه دخلت الاوضه وقفلت الباب لاقيت فهد صاحي و قاعد على السرير رجعت خصله شارده من شعرها بتوتر 

: طنط بتقولك اصحى عشان الشغل و انا هنزل المدرسه انهارده 


فهد بهدوء : روحي البسي و متتاخريش 


خرجت من الغرفة بسرعه و دخلت اوضتها و حطيت ايديها على قلبها و اتنفست بهدوء و لبست بسرعه و كان فهد خلص لبس و نزلوا مع بعض ، وصلها قدام المدرسه و اتكلم بحنان

: خلي بالك على نفسك لحد ما اجي اخدك


نزلت من العربيه و دخلت المدرسه ، بعد انتهاء اليوم الدراسي خرجت جنه من المدرسه وقفت قدام البوابه و بتدور بعيونها على فهد ، خرج وراها خالد و جري اتجهها بسرعه 

: ممكن افهم أنتي بتعمليني ليه كده 


جنه بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه و حدا 

: لو سمحت يا مستر خالد كل اللي بتعمله ده ملوش لازم انك تفضل بصصلي طول المحاضره و تجري ورايا في كل مكان و تخلي صورتي قدام الطلبه مش في ابها صوره 


خالد بعشق

: انا قولتهالك و هقولها تاني انتي مش مجرد طالبة بالنسبة ليا أنا بشوفك اكتر من كدا انا بحبك










قاطعته جنه بغضب 

: مستر خالد بلاش طريقتك في الكلام دي انا مبحبهاش انت بالنسبة ليا المستر بتاعي و بس ياريت تفهم حاجه زي دي و متضيعش عليه السنه في نقلي من المدرسه لمدرسه تانيه

 

خلصت كلامها و مشيت من قدامه بس كانت ايد خالد اسرع منها و مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم بصدره العريض و اتكلم بلهفه و حب 

: ممكن اعرف سبب رفضك لو ابن عمك هو اللي مانع انا مستعد اعمل اي حاجه عشان يوافق عليا


بصتله جنه بصدمه ممذوجه بغضب و هي شبه تكون في حضنه و رفعت ايديها بتلقائيه منها و ضربته قلم قوي شهقت الطلاب على فعلتها ، فضل خالد على وضعه مصدوم و اتحولت ملامحه للغضب و هو سامع همسات الطلبة دفعته بعيد عنها و هي بصله بغضب شديد 

رفع ايديه و لسه هينزل على وشها لاقه ايد صلبه مسكت ايديه 


فهد بفحيح

: اياك ثم اياك ايدك تلمسها بعد كده او تفكر تنزل عليها


بصله خالد ببعض الخوف و حاول يسحب ايديه من بين كفوفه بس فهد كان متبق على ايديه حاس ان عظامه هتتكسر في ايد فهد 

فهد كان بصصله بقوة و عيونه اتحولت لأحمر من فرط غضبه و نار الغيره اللي بتنهش في قلبه و اتكلم بغضب 


: انا مش هضربك كفايه ان الضرب لسه معلم عليك ابعد بعيد عنها احسنلك و متلمسش حاجه متخصكش بعد كده عشان المره الجايه فيها مـ وتك


بصلها خالد بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر

: انا كده فهمت و انا اللي كنت فاكرك مؤدبه و بنت ناس محترمه طلعتي مقضيها مع ابن عمك ما انا برضو اعجبك زيه


لكمه في وشه لكمه خلته اختل توازنه و وقع على الارض و الدماء تسيل من انفه و اتكلم بغضب معمي

: لما تيجي تتكلم مع اسيادك اتكلم عدل و متفكرش انها خلصت على كده لسه حسابك طويل معايا 


مسكها من ايديها و سحبها و هي بتبكي دخلها العربيه و 


             الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×