------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية الطمع الفصل الرابع 4 بقلم إيسو إبراهيم





رواية الطمع الفصل الرابع 4 بقلم إيسو إبراهيم 

بدأت علا تطحن الحباية وهي خايفة وبتبص حواليها كل شوية، وبعدين جابت الملح وحطتها فيه


وطلعت من المطبخ على طول، بعدها دخلت تهاني المطبخ حطت باقي الأكل على جنب وخدت ماية، وكانت طالعة لكن لقيت علبة الملح في غير مكانها ومش متغطية


فقالت تهاني في نفسها: أنا نسيت أرجعها مكانها ولا إيه، وبعدين المطبخ بيبقى فيه حشرات ممكن تكون حاجة جت عليه، قلبته في كيس، وجابت كيس ملح وفضته في البرطمان وغطته كويس ورجعته مكانه تاني


وطلعت ترمي الملح برا، لكن لقيت جارتها اللي بتحب تحط رجليها بميه وملح آخر النهار، راحت عندها وقالت: خدي شوية الملح دول ابقي حطيهم في الماية بتاعت كل يوم يا أم حمدي أصل لقيت العلبة اللي كانوا فيها مكشوفة


خدتهم منها وقالت: ماشي يا حبيبتي شكرا


بعد الضهر رجع محيي من شغله ونادى على علا وقال بصوت واطي: ها عملتي إيه؟


علا قالتله على كل اللي حصل، وقالت: أهي بتجهز غدا ليها أهو واستخدمت الملح شوية وهنسمع صريخها


محيي بحماس: برافو عليكي يا علا أيوا كدا شاطرة


وراحت تجهزله الغدا، وهو دخل يغير


عند مروة كانت في المول راحت تشتري حاجات ليها لفرح أخوها، وهي بتلف في قسم الاكسسورات تشتري حاجات تليق عالفستان بدل الدهب اللي زوجها باعه


لقيت ست جنبها بتشتري حاجات مع واحدة ولابسة نفس السلسلة اللي كانت في دهبها، فاستغربت إن معقولة اشترتها من المحل اللي زوجها باع فيه دهبها


لكن أكيد مش هيبيعوا الدهب القديم كدا، ودي كمان لابسة نفس الاسوارة بتاعتي


يمكن اشترته ساعة ما باعه زوجي ولا إيه، أنا هتصل بحاتم أشوف إيه الموضوع باع الدهب لمين ولا إيه الحكاية


اتصلت على زوجها رد عليها وقال: آلو يا مروة خير


مروة: كنت عايزه أسألك أنت بعت الدهب لمين وفين؟


حاتم بقلق: ليه؟ بعتهم وخلاص


مروة: أصل في واحدة كانت في المول لابسة نفس السلسلة والاسوارة بتاعتي


حاتم بلخبطة: أيوه أصل دي تلاقيها مرات الراجل اللي كنت واخد منه الفلوس، جه معايا محل الدهب عشان نعرف سعره، وعجبه فبعته لبتاع المحل، وبعدين هو اشتراه منه


مروة: تمام ماشي يا حاتم وقفلت معه


حاتم حط إيده على قلبه من التوتر اللي كان فيه

بقلم إيسو إبراهيم


واتصل عالست اللي أعطاها الدهب وقال: مراتي شافتك يا حنان وعرفت دهبها كان لازم تلبسيه يعني










حنان: إيه يا حاتم أنت عايزني أعينه ولا إيه؟ وبعدين ما أنت عارف إني عندي دهب كتير بس حبيت ألبس هديتك ليا عشان أنت غالي عندي وأفضل دايما فكراك


حاتم بفرحة: تمام ماشي ولا يهمك البسيهم براحتك أنا اتصرفت في الموضوع


قفل معها وكمل شغله، لكن حنان بصت للموبايل بقرف وقالت: نقصاك أنت ومراتك 


أختها: إيه يا بنتي عايز إيه منك؟


حنان: أنا بس هسحب اللي قدامه واللي وراه وأنفضله


أختها: الطريق دا غلط يا حنان بلاش الطمع دا يا بنتي وشوفي حياتك وسيبك من القرف دا


حنان بضيق: هنرجع للسيرة دي تاني ولا إيه؟ أنا عاجبني الوضع دا خليكي في نفسك


سكتت أختها عشان الكلام مش منه فايدة


في اليوم التالي رجعت مروة عالبيت من غير ما زوجها يعرف، لكن وقفت بصدمة لما لقته بيكلم واحدة وبيهزر معها


قالت بصدمة: أنت بتخوني يا حاتم؟


بصلها بصدمة وقال: لا طبعا


مروة بزعيق وعياط: أنت كداب، وأنا سمعتك دلوقتي هات الموبايل دا، وبتشده منه فرفع إيده وضربها بالقلم


بصتله بصدمة ولسه بتستوعب اللي عمله


يا ترى هيحصل إيه؟

            الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات