رواية جميلتي الشرسة الفصل الرابع بقلم جميلة القحطانى
ريم؛ روح على شغلك تعالي اعرفك كيف تهتمي بالصغار .
جميلة؛ ما تشيليش هم انا خبيرة واعجبك صح لولو .
ريم؛ ايش عرفك ان دلعها لولو وانتِ اول مرة تيجي هنا؟
جميلة؛ انا دائما بدلع البنوتات بلولو ياختي خليني اشيلها والعب معاها وان كنتي مشغولة سيبيهم معاي؟
ريم ؛ما تتعبوش خالتكم اسمك ايه ؟
جميلة؛ اسمي روان يا ست هانم .
ريم؛ اسيبك مع العيال لان عندي شغل ومدرسة فغادرت .
فحملت ابنتها وهي تقبلها ودموعها تسيل وضمتها وابنها ايضاً ؛حبايبي وحشتوني تعالو نلعب فدخلت وظلت تلعب معهم فدخل مهاب عليهم .
مهاب؛ حبايب عمو جيبت لكم مصاصة مين انتِ ؟
جميلة؛ روان مربية جيت من شويه .
مهاب؛ مش معقول انتِ جميلة انا متاكد حتى لو غيرتي شكلك .
جميلة؛ بس لا يسمعك حد انا جيت علشان عيالي لان ابوهم كان حابسني وعاوز يموتني وطلقني ومعاه حبيبته .
مهاب؛ خلاص اهتمي بالعيال واما اخوي رح الففه حولين نفسه لحد ما يقول حقي برقبتي وسرك في بير .
جميلة؛ متشكرة أوي حضرتك متالي في كل حاجة ومستعدة اخدمك باي حاجة.
مهاب وهو مبتسم؛انتِ زي اختي وبحترمك خليني ألعب على اخوي شويه فذهب وهي سعيدة .
وكان سليمان يذهب هنا وهناك وهو خائف ؛هل ماتت ان ماتت سيجدونها وان ساكون المتهم ساذهب لأرى هل لازلت على قيد الحياة فبدل ملابسه وغادر وبعد فترة وصل للمكان وصعد للشقة ودخل وبحث عنها فلم يجدها فدخل اياد.
اياد؛ حضرتك مين وعاوز ايه ؟
سليمان؛ فين الست اللي كانت هنا؟
اياد وهو يمثل الحزن؛ ماتت ودفناها من يوم بعد ما شمينا ريحة وحشة طالعة من الشقة.
سليمان بصدمة؛ ماتت ازاي اكيد تمزح كيف يحصل كدا؟
اياد؛ حضرتك تعرفها وتعرف اللي حابسها هنا؟
سليمان بكذب؛كانت مخطوفها وعرفت مكانها اليوم انا مروح.
اياد بكذب؛انا بلغت الشرطة عن الحالة .
سليمان بغضب؛أنت ازاي تتصرف كدا يا اخينا فخرج غاضباً وحين صعد للسيارة نزلت دموعه كيف ماتت مستحيل انا غبي علشان عملت كدا صرت قاتل بدون سلاح انا اسف يا جميلة انا كنت بتظاهر بأني ما احبها بس للآسف غبي خسرتها 😥