رواية اليتيمتين وهما الفصل الثالث بقلم جميلة القحطاني
ستصدقينه وإن ما رآيتيه وسمعتيه كان خدعه
لترد نرجس بغضب: هو ليس له وجود فى حياتي من أجل أن أصدقه أو أكذبه ودعينا من سيرته وقولي لي أنتِ مش ح تيجي القاهرة قريب؟
لترد جمانه:عارفه بس ح أتصل عليكي أقولك
لتسمع من خلفها صوت أخيها وهو يتحدث مع أبناء أخته ليأتي إليها ويقول:السيدة عائشة جدة الاولاد ستأتي هنا غدًا من أجل أن تراهم
لترد عليه وتقول: تنور وأهلًابيها..
ليقول لها: كملي مكالمتك أنا رايح لمرات عمي سناء لآرها ماذا تريد مني إيه؟
لتهز رأسها له بايجاب ليتركها ويذهب ولكنه تجمد مكانه عندما سمعها تقول أنا معاكى يا نرجس ليشعر بألم بقلبه عندما سمع إسم معذبته ليعود للسير إلى الداخل
أما جمانه فتحدثت مره أخري إلى نرجس .
لتسأل نرجس وتقول: لها كان عايز منك إيه؟
لترد جمانه: بيقول إن جدته جايه البلد بكره
لتقول نرجس بسؤال: وماذا ستفعلون لو طلبت أنهم يعيشوا معاها؟
لترد جمانه:لا اعرف؟
لتقول نرجس:أنتِ ليس عندك غير معرفش المفروض ان تتوقعوا أنها ممكن تاخذهم منكم بسهوله وتكمل بخبث ولا علشان هيبقوا مع حبيب القلب؟
لترد جمانه:تصدقي أنا مش خايفه عليهم غير من حبيب القلب مروة كانت بتقول :عليه أنه مبيعرفش يتعامل معاهم وكان يتضايق من شغبهم وشقاوتهم وإن خلقه ضيق وبيتعصب بسرعة.
لتقول نرجس بمرح: وماله نوسعله خلقه ونخليه بارد.
فردت عليها جمانه:والله أنت رايقه أنا هقفل علشان ااكل الولاد.
لتقول نرجس:ماشي بس أبقي كلميني و قولي لي عملتي أيه مع جدتهم يالله مع السلامة.
دخل صقر إلى المنزل وهو يشعر بنيران قلبه التى اشتعلت بصدره ليجد زوجة عمه تنتظره بحجرة الضيوف..
بمجرد أن دخل وقفت له ترحب به
ليجلس ويقول لها :خير يا زوجة عمي كلمتيني ليه وقولتي إنك تريدينني فى موضوع مهم؟
للتتعلثم فى الحديث وتراوغه.
إلى أن قال لها بنفاذ صبر:ياريت يا زوجة عمي تقولي عايزه أيه مباشرةمن غير لف ودوران؟
لترد عليه وهى تدعى الحزن: أنت عارف أن فرح جنى اتأجل بسبب المرحومه مروة وخطيبها ح يسافر بعد شهر وكان جالي وقال لي إنه عايزها تسافر معاه وأنا قولت له خليها تطول معانا بس قال لي إن العقد ح ينزل بعد سنتين.
ليقول صقر بتنهيده: تمام وأنتِ عايزه أيه؟
لترد وهى تتدعى أنا قولت لعمك خلينا نعملهم فرح على الضيق وتسافر معاه بس عمك رافض بسبب موت مروة وأنا والله مش فارضه رأيى بس عصام خطيبها هو إلي مصمم...