------------------------------------------------------------------------------------- -------------------------------------------------------------------------------------

رواية الطمع الفصل الثالث 3 بقلم إيسو إبراهيم





رواية الطمع الفصل الثالث 3 بقلم إيسو إبراهيم 

أنت اتجننت بتبيع دهبي من غير أعرف، سرقت دهبي وبعته عشان مين يا حاتم ها؟


حاتم بتوتر: هجيبهم تاني ليكي يا مروة بس يعني كنت بسدد فلوس عليا وإلا كنت هتحبس، وخدتهم عادي وبعدين دول أنا اللي جايبهم مش أنتِ


مروة بعصبية: بس دول بتوعي ومن حقي يا حاتم، وبعدين رايح تبيع اللي حيلتنا، وفلوس إيه اللي كانت عليك وأنا ماعرفش


حاتم بتوتر أكتر: ها أيوه من وقت فرحنا والتجهيزات الراجل مابقاش راضي يصبر عليا وهددني بالشيكات اللي واخدهم عليا


مروة بضيق: احنا متجوزين بقالنا سنتين ونص لسه بتسد في الفلوس اللي عليك


حاتم: هما سنتين ونص دول كتير يعني، وأنا هجيبله منين يعني بشتغل في مكتب وأنا مش واخد بالي عشان أسدد من مرتبي ما أنتِ شايفة بشتغل عند دا شوية ودا شوية عشان نعرف نجيب حق اللقمة اللي هناكلها


صدقت مروة كلامه وقالت: ماشي يا حاتم أنا بس اتخضيت لما مالقيتش الدهب في مكانه عشان كنت عايزه ألبسه في فرح أخويا، واضايقت لما أنت خدته من غير تقولي


حاتم: حقك عليا بس ماقدرتش أستنى لما ترجعي


مروة بابتسامة: تمام حصل خير، هروح بقى أجهزلك العشا


حاتم بسرعة: لا لا أنا اتعشيت برا هدخل أنام


وسابها ودخل الأوضة قبل ما تسأله أي أسئلة تانية


عند حاتم خد نفسه وخاف لينكشف، رن موبايله بص فيه وابتسم رد بصوت واطي وقال: إيه الدهب عجبك، بجد بعتيلي صورة وأنتِ لابساه هشوفها حاضر أكيد هيبقى أحلى عليكي من مراتي دا يليق ليكي وبس


وقعد يتكلم معها والوقت عدى وماخدش باله غير لما مراته كانت داخلة الأوضة فقفل الموبايل بسرعة


فقالت مروة: أنت دا كله ولسه مانمتش؟

بقلم إيسو إبراهيم


حاتم بتوتر: كنت بقفل الموبايل كل شوية يرن


مروة: تمام أنا إن شاء الله هروح على بيت أبويا بدري يمكن قبل ما تصحي عشان رايحين نجيب الطلبات للأكل النهاردة، ومش هرجع غير بالليل


حاتم: تمام ربنا يتمم على خير


حاتم بيكون ابن عم محيي وبيتقابلوا كل يوم وعارفين كل حاجة عن بعض عايزين كل حاجة ليهم الطمع مالي قلوبهم










عند محيي كان بيتعشى وقال لمراته: شوفي هتبدلي الحباية دي مع دواها ولا هتحطيها في الأكل اللي بتعمله من غير ما تاخد بالها


علا بخوف من الفعل دا قالت: أنا خايفة أتكشف يا محيي


محيي: يا بت جمدي قلبك كدا، وبعدين عايزاها تفضل مقاسمانا كل حاجة كدا يعني، لما ابنها يموت هتخاف على نفسها وهتمشي من هنا


علا بقلق: ماشي


في اليوم التالي كانت تهاني في المطبخ بتجهز الفطار ليها


كانت علا بتراقبها، وجريت على أوضة تهاني قبل ما ترجع عشان تبدل الدوا بتاعها


دورت على علاجها اللي بتاخده، وفتحتهم عشان تشوف نوع مشابه للحباية اللي معها، لكن مالقيتش


وقفت بإحباط وقررت تحطهالها في الأكل


جت تطلع لقيت تهاني داخلة الأوضة واستغربت لما لقيت علا عندها فقالت: خير يا علا في حاجة؟


علا بارتباك: لأ مافيش بس جيت أشوفك وأقعد معك شوية


بصتلها تهاني وقالت: ماشي اقعدي افطري معايا


علا: لأ شكرا افطري أنتِ وهبقى أقعد معك وقت تاني


طلعت من عندها بسرعة وخدت نفسها ومشيت بسرعة عالمطبخ، بدأت تشوف الأكل اللي هتعمله تهاني تتغدا بيه، مسكت الحباية طحنتها وحطتها في الملح


يا ترى هتبقى النهاية إيه؟

              الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات