رواية زواج شرطه طلاق الفصل الثالث بقلم علا
فكرت أنه لم يخبرها اى شى عن عمله حتى الان
استمرت حياتهم لمده أسبوع كأى زوجين فى اول زواجهم
فى صباح يوم جديد استيقظت على طرقات خفيفه على
باب منزلهما
عدلت من مظهرها وفتحت الباب عندما سمعت صوت
أمها يناجيها
فتحت الباب وكان استقبال بارد من ناحيتها
ليس كما توقعت والدتها ان تكون مشتاقه لهم
أخذت هبه الطفله الصغيره الوحيده فى العائله
التى
تمنحها الابتسامه ودخلت فورا وهى تحتضنها
تتركه والدها ووالدتها مكانهما
رافت"ينفع كده بنتك بتعمل كده ليه ...يعنى احنا
عايزين مصلحتها "
نعمه"هى بس مش فاهمه بس بعدين هتعرف ان ده
لمصلحتها"
دخل والدها إلى حيث قاداهما مصطفى الذى استيقظ
فورا عندما لم يشعر بها بجانبه ليسمع صوتها وهى
تهتف بسعاده"هبه"
عندما دخلا إلى غرفه المعيشه
تقدمت إليهم جهاد بالعصير حتى الان لم تنطق بكلمه
بصمت جلست على أحد الكراسى أمام والدها ونظرات
العتاب واللوم على حالها لا تفارق عيناها
ولكن نظرات والدها كانت جامده وواثقه
هى تشعر كأنه باعها وهو بالعكس تماما
فخور لأنه زوجها من شاب مقتدر كما يقولون .يرجع
لها تعيش بسعاده
لكن الأموال ليست كل شئ ولم ولن تكون كذلك فى
نظر جهاد