رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز

 



رواية امل الحياه الفصل الرابع عشر الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز 


اتنهد ريان بغضب مفرط و خد نفس عميق 

بصيت حياة لفريده بخوف و حده 

خفضت رأسها بخوف و هي بتوبخ نفسها على اللي قالته 

اتكلم ريان بحده 

= قوليله يدخله و خليه يدخل غرفه المكتب 


بصتله حياة باستغراب و اتكلمت بهدوء

= ريان انت هدخله!

مشيه و خلاص 


ريان بصلها بحده سكتت حياه بخوف و خرج بصيت لطيفه بخوف و حضنت فريده اللي كانت واقفه بتترعش و همست بحنان 

= متخافيش يحبيبتى 


دخل ريان غرفه المكتب و قعد على كرسي مكتبه و هو بيبص لاسر ببرود 

= وحشتك العلقه اللي خدتها 

دا انت حتى وشك لسه متشلفط 

انت دلوقتي في صرحي تحب اعمل فيك ايه بقى

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسر بهدوء

= اللي انت عايزاه انا جاي هنا عشان اقولك اعمل فيا اللي انت عايزاه بس خلي فريده جانبي 

انا ااه غلطت و اوي لما خطفتها و عارف انكم شايفني واحد مش كويس لاني عملت كتير 

بس كلنا بنغلط و ربنا بيسامح و انا مش طالب منك غير انك تسبها تعيش معايا لانها مراتي و مكانها معايا 

انا جيالك هنا و مش خايف من اللي انت هتعمله فيا المهم اني ابقى في الاخر معاها 


ريان ببرود 

= و انا المطلوب مني بقى اصدقك و اديلك بنتي صح!

سقف احلامك عالي اوي لا دا انت تفوق كدا و تشوف انت بتتكلم عن مين 

كمل بفحيح و صوت عالي 

= دي فريده النصراوي يالاااا بنت ريان النصراوي يعني انت متحلمش حتى تقف تتكلم معاها خمس دقايق و انت دلوقتي جاي تقولي مراتي و عايزاها 


اسر بحده

= حقي زي ما انت معاك مراتك و ولادك كل واحد فيهم معاه اللي بيحبها انا كمان من حقي اخاد مراتي 

و جيالك دلوقتي بقولك اعمل اللي انت عايزاه فيا و اللي يضمنلك اني مش هاجي عليها في يوم 

انا بحب فريده و الله العظيم بحبها اوي و عايزاها عشان بحبها و مستحيل إذ.يها في يوم طب اعمل ايه عشان اثبتلك دا 


ريان بهدوء 

= طلقها بدل ما انت عارف ايه اللي ممكن يحصلك هي كدا كدا هتطلق منك و كلها كام يوم و هنقف قصاد بعض في اول جلسه و هنكسبها انت عملت كتير اوي تخلي القضيه دي مكسبها مضمون 

اول حاجه سمعتك اللي الكل عارفها و تاني حاجه خطفك ليها و الاهم بقى انها مش عايزاك و مش طايقاك 


اسر بحده 

= طب خليها دلوقتي تيجي و تقول قدامي انها مش عايزيني 


ريان ببرود 

= و انا ليه اوقف بنتي قصادك و اسألها سؤال زي دا بنتي اكبر من كدا بكتير و بقولك ايه وقتك انتهى خد بعضك يلا و امشي بالذوق بدل ما هخلي الدولايب اللي برا دول يجوا يرموك و شكلك هيبقى وحش اوي 

و ااااه جو الوقوف قدام باب المدرسه و مراقبه بنتي اللي انت شغال فيها دي بطله احسنلك دا لو عايز تعيش بسلام 

يااااااااا عبدالله 


دخل الخدام و اتكلم باحترام

= تحت امرك يباشا 


ريان بحده و هو بيبص لاسر بغضب

= وصل الاستاذ لحد بوابه القصر 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسر بحده و هو بيقوم يقف 

= خليك فاكر اني جيت و اتكلمت معاك باحترام 

ما هي مش بلطجه مش هتاخد مراتي مني بالعافيه 


ريان راح عنده و اتكلم بغضب مفرط 

= انت اللي اتجرأت و خطفت بنتي و استغليت صغر سنها و عقلها اللي مفكرش كويس وقتها و روحت اتجوزتها انت ملكش اي حق فيها عشان تيجي و تقول مراتي اصلا 

كمل كلامه و هو بيخبطه في الحيطه اللي وراه و بيضغط على وشه بغضب مفرط 

= انا لحد دلوقتي مش عايز ارفع عليك السلا.ح و اقولك طلقها عشان ميبقاش تحت التهديد و اديتك فرصه تطلقها من غير محاكم بس انت اللي عايزيني ازعلك جامد 


دخلت حياة و معاها فريده اللي كانوا واقفين ورا الباب و اتكلمت حياة بخوف

= خلاص يا ريان هو هيمشي متعصبش نفسك 


ريان بص لفريده اللي كانت بتبص لاسر و بتعيط ، ليتنهد بغضب مفرط و هو بيسيب اسر 

= امشيييييي اطلع برااااااا 


بص اسر لفريده بحزن و دموع لتبادله فريده نظراته بدموع و همست بدموع 

= امشي ارجوك


بصلها بحزن و خرج من القصر ، ريان راح عند فريده و حضنها بحب و قبل رأسها بحنان 

= متخافيش يحبيبتى 


في منزل عبدالله 

كان قاعد زين و معاه المأذون 

خرجت حور و هي شايله ياسين اللي نايم على ايديها و بتبصله بحنان و حب

اتنهد زين بارتياح و فاق على صوت الماذون و هو بيبص لحور 

= مين وكيلك يعروسه 


حور بهدوء = بابا إن شاء الله 


هز المأذون راسه بهدوء و تم عقد قران زين و حور 

اتكلم زين بهدوء 

= هاتي شنطه هدومك و يلا عشان هنمشي 


حور بهدوء و هي ماسكه ياسين 

= خلي ياسين معايا معلش و ادخل هاتها انت هي في الاوضه جوا 


هز راسه ببابتسامه و دخل الاوضه جاب الشنطه في ايديه و حور ودعت ابوها و امها و مشيت معاه و هي شايله ياسين على ايديها و مش عايزة تسيبه 


زين بهدوء و هو سايق العربيه 

= اسف 


حور باستغراب 

= على ايه!


زين بحزن = اني بوظتلك كل حاجه و حطيتك قدام الامر الواقع انا عارف اني اناني و اوي بس و الله أنا مكنش قدامي حل غير دا انا مقدرش ابعد عن ياسين يا حور دا ابني 


حور ببأبتسامه 

= فاهماك و انا مش زعلانة بالعكس أنا مبسوطة اوي عشان كدا هبقى مع ياسين ديما و مش هيبعد عني 


ابتسم زين بهدوء و كمل سواقه 

حور بصتله و اتنهدت بحزن و هي بتفتكر شهد اختها 

همست بحزن 

= انا اسفه


في باريس 

كان فارس قاعد في الشركه و بيشتغل بمهاره ، اتكلم بهدوء و هو لسه حاطط عينيه على الملفات 

= مليكه جوعتي يحبيبى 

مليكه 


بصلها لما لاقها مش بترد ابتسم لما لاقها نامت على الكنبه ، راح عندها و قعد جانبها و مرر ضهر أنامله على خدها بحنان 

= قولتلك اقعدي و نامي يحبيبتى 

لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد 


راح على مكتبه و قفل الملفات و رتبها على المكتب و شالها بحنان و نزل بيها كانت الشركه كلها فاضيه 

حاطها في العربيه و طلع على الڤيلا 

دخل الاوضه و حاطها على السرير برفق 

صحيت مليكه و اتكلمت بنوم 

= احنا فين!

هي الساعه كام 


ابتسم بحب و اتكلم بهمس 

= نامي يحبيبتى احنا في البيت كملي نوم 


مليكه بنوم 

= انا جعانه اوي بس عايزه انام اكتر 


فارس بحب و هو بيفكلها طرحتها و بيحرك ايديه على شعرها بحنان 

= هنزل اجبلك اكل و اطلع 


هزيت راسها بنوم و غمضت عينيها ، ابتسم عليها بحب و نزل تحت المطبخ 

 خلع قميصه و بدأ يعمل الاكل 


مليكه كانت نايمه فاقت على صوت هاتفها 

دريت بنوم 

= الو ايوا يا ماما 


رندا بحنان 

= معلش يحبيبتى معرفتش ارن عليكي من الصبح كنت مشغوله اوي بحاول اوصل لعدي و مش عارفه خالص و ابوكي لسه في شغله 

المهم انتي عامله ايه وصلتوا بالسلامة 

فارس جانبك 


مليكه= انا زي الفل متقلقيش عليا 

ماما رني على ابيه عدي في مستشفى الجامعه في اسكندريه ممكن يبقى هناك 


رندا = صح ازاي غابت عن بالي ماشي يحبيبتى هرن هناك يا رب بس يبقى موجود 


مليكه بهدوء = هيبقى موجود إن شاء الله 


رندا بحنان 

= خدي بالك من نفسك و جوزك يحبيبتى فارس بيحبك يا مليكه بلاش تزعليه منك ماشي 


مليكه ببأبتسامه= حاضر 


قفلت المكالمه و خرجت هدوم من شنطتها 

مسكت بيجامه بحملات بشورت واصل لنصف فخذيها و نزلت المطبخ 

حضنته من ضهره بحب و اتكلمت برقه 

= اساعدك في ايه 


مسك ايديها و لفها ليه ، قعدها على الرخامه بحرص و اتكلم بحنان و بيمرر ضهر انامله على خدها برقه 

= ايه اللي صاحكي كنتي عايزه تنامي اوي 


مليكه ببأبتسامه 

= ماما رنيت عليا و قلقتني على ابيه فمعرفتش انام 


فارس بخوف 

= ماله عدي!


هتفت بهدوء و رقه 

= مش عارفه توصله بس هو اصلا دكتور و وقته مش ملكه بس ماما ديما بتخاف و تخوفنا عليه 


فارس بحنان = هو اكيد في المستشفى متخافوش 


هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 

= بتعمل اكل ايه بقى انا عايزه اكل مصري بالله عليك بطني بتوجعني من أكل الاجانب 


ابتسم بحب و اتكلم بحنان 

= لا متخافيش بعمل اكله انتي بتحبيها خالص 

عايزه تطلعي تكملي نوم لحد اما اخلص اطلعي يلاااا 


بصتله بحزن مصطنع و اتكلمت برقه 

= على فكره انت مش رومانسي خالص بدل ما تقولي اقعدي يحبيبتي معايا عشان انتي بتوحشيني كل دقيقه عامه الاهتمام مبيطلبش 


رفع حاجبه باستغراب و اتكلم بحنان 

= و الله هو الاهم عندي راحه حبييبتي و بس 


ابتسمت برقه 

= اتثبتتت هات اساعدك في حاجه بقى 


في المستشفى 

كان قاعد عدي على مكتبه و هو بيفكر في تيا 

دخل واحد صاحبه و اتكلم ببأبتسامه 

= يااااه وحشتني يا جدع عاش من شافك 


بصله عدي بفرحه و راح عنده و حضنه بقوه 

= وحشتني يا حازم و الله 

تعال اقعد و احكيلي عامل ايه 


حازم بهدوء 

= قاعد اهو زي ما اناا انت احكيلي عامل ايه مع تيا جبتوا بيبي و لا لسه 


اتنهد عدي بحزن و اتكلم بهدوء 

= انا كويس 

معلش يا حازم لازم امشي دلوقتي عشان عندي مرور عن اذنك 


خرج عدي و حازم بص لطيفه و هو بيبتسم بسخريه 


تيا كانت قاعدة على السرير جنب ادم و سرحانه 

بصتله بخوف شديد لما لاقته بيعرق جامد 

حطيت ايديها على راسه بخوف و لاقته مولع

أتكلمت بخوف شديد و دموع

= خالتو 


مريم بخوف 

= فيه ايه يا تيا 


تيا بخوف شديد 

= ادم سخن اوي 


مريم بخوف 

= طب اعمليله كمادات و اديله خافض حراره 


تيا بخوف شديد و دموع و هي بتقسيله الحراره

= لا يخالتو دا سخن اوي مش هينفع معاه الكمدات انا لازم اخده المستشفى حالا حرارته معديه تسعه و تلاتين انا هاخده حالا 


خدته بسرعه و مريم خرجت وراها ركبوا تاكسي و طلعوا على المستشفى 


في قصر النصراوي 

حياة كانت نايمه على السرير و دموعها على خدها و هي بتفتكر شكل فريده 

فاقت على ريان اللي حضنها من ضهرها و قبـ ل كتفها بحنان 

= هتنامي من غيري 


بعدت عنه و اتكلمت بدموع من غير ما تبصله 

= ريان انا عايزه انام 


لافها ليه و اتكلم بحنان و هو بيضمها ليه 

= من امتى و انتي بتبعدي عني وقت حزنك يحياة!


حياة بدموع 

= فريده بتحب اسر 


بصلها و همس بصدمه 

= ايه!

بقلمي يارا عبدالعزيز 


طلعت من حضنه و اتكلمت بدموع 

= بقولك بتحبه انا متأكده من اللي بقوله 


اتكلم بغضب مفرط 

= و الله 

 أنا مش مستوعب انتي بتتكلمي بجد بتحب اسر اللي خطفها و اتجوزها بالطريقه دي عشان يلوي دراع اخوها 

انتي بتفكري انتي و بنتك ازاي!

انتي تعقلي بنتك انا مستحيل اوافق على المهزله دي حتى لو روحها فيه 

انا مستحيل اسمح لبنتي تعيش اللي انتي عشتيه بسبب غبائكم و ضعفكم اللي ديما موديكم في ستين داهيه 


حياة بصتله بدموع و اتكلمت بالم 

= لاول مره تتكلم في الموضوع دا من سنين 

عارف انا كنت واثقه اننا هنيجي في يوم و هتفكريني و تعايريني بيه 


بصلها بندم و اتكلم بدموع و بيقرب منها

= حياة و الله أنا ... 


حطيت ايدها قدام صدره و اتكلمت بجمود 

= حقك و الله مكنش سهل تنساه 


قالت كلامها و دخلت الحمام و قفلت وراها و هي بتبصله بهدوء منافي تماما للبركان اللي جواها 

قعدت على البانيو و فضلت تعيط بقوه 

غمض عيونه بالم لما سمع صوت شهقاتها ، وقف قدام باب الحمام و اتكلم بدموع

= حياة ممكن تخرجي عايز اتكلم معاكي 


حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها 

= لو سمحت يا ريان سابني دلوقتي انا محتاجه ابقى لوحدي لو سمحت 


وصلت تيا المستشفى و خرجت بسرعه ، دخلت الاستقبال و اتكلمت بدموع 

= لو سمحتي حد يجي يشوف ابني خلي الدكتور النبطشي يشوفه حرارته عاليه اوي 


دخل الدكتور و اتكلم بهدوء 

= هاتيه يا مدام هنا 


حطيته تيا على السرير بخوف شديد و بدأ الدكتور يكشف عليه 

اتكلم الدكتور بهدوء

= اللوز ملتهبه و لازم يعملها حالا 


تيا بدموع و خوف شديد 

= يحبيبى طب اعمل اللي تشوفه مناسب لو سمحت 


الدكتور بهدوء

= تمام هنزل الحراره و بعدين نجهز للعمليات بس ياريت تملي البيانات عند موظف الاستقبال دلوقتي 










هزيت تيا راسها بخوف شديد و اتكلمت و هي بتبص لمريم 

= خالتو خليكي معاه ارجوكي انا هروح بس عشر دقايق و راجعه 


عدي كان ماشي في الممر و بيتابع حالات المرضى 

طلعت الممرضه و هي ماسكه في ايديها ملف ادم و اتكلمت بهدوء

= دكتور عدي فيه عمليه استئصال للوز هو حاليا بنزله الحراره 


عدي بهدوء = تمام حطي الملف بتاعه على مكتبي و انا شويه 

و جاي 


هزيت الممرضه راسها بهدوء و مشيت و هو كمل متابعة للمرضى 

خلص و دخل مكتبه ، قعد على الكرسي بارهاق و بص للملف اللي على مكتبه 

فتحه بتعب و بص على التشخيص ، جري بسرعه البرق و نزل الاستقبال 

لمح تيا و هي واقفه جري عليها بسرعه و بص لادم 

و اتكلم بلهفه و ضربات قلبه زايده لدرجه انه حس انه هيطلع من مكانه 

= تيا!


تيا برقت بخوف شديد و هي بتبص لمريم اللي بلعت ما في جوافها بخوف شديد 

اتكلم عدي بحده و هو بيفتح الملف و بيشاور على اسم ادم

= ايه دا 

ازاي ازاي مكتوب هنا ادم عدي محمود حسين الهواري 

ازاي يا تيا انطقيييي 

         الفصل الخامس عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-