رواية زوجتي من الجن الفصل الثانى بقلم اسماعيل موسي
__ولعت سيجارة من أجل الهرب من حالة الارتباك التى آلمت بى..
اسمعى يا تسنيم هانم؟
لو كنت فاكرة انك تقدرى تضحكى عليه بشوية حكايات تبقى غلطانه!!
لو فى حياتك شخص تانى وانتى مرغمه على الجواز منى فكلها كام شهر واطلقك
___همست تسنيم انت مش فاهم حاجه!! ولاحظت ان لون عينيها يتغير من الأزرق للأخضر
وان اصابعها تفرك خاتم شكله غريب بتوتر ، خاتم قديم لكنه لامع، تتعدد النقوشات الدقيقة على معدنه الأصفر
__وضعت قدم على قدم، بالعكس انا فاهمك كويس، بنت جميله وجذابه وصغيره اكيد كان فى حياتها قصص حب كتيره....
___لكن انا كمان ارغمت عليكى
وصية عمى إلى هو والدك كانت واضحه جدا لازم تتجوز بنتى مهما حصل
لو متجوزتش تسنيم قلبى هيفضل غضبان عليك ليوم الدين
ومش هتاخد ولا قرش من تركتى...
ثبتت تسنيم عينين واسعتين يشع منهم وهج ازرق على وجهى، انا مش مرغمه عليك
انا كنت بنتظرك من زمن طويل، انت الوحيد، انت الإنسان النادر إلى اقدر ارتبط بيه، فيه حجات كتيره انت متعرفهاش
أطلقت ضحكة تانيه، الموضوع كان بالنسبه لى مضحك لابعد حد
سألت تسنيم، انت مش مصدقنى صح؟
لا مش مصدقك لكن انا بحب الخيال يا تسنيم، برافو عليكى قدرتى تجذبى انتباهى
أطلقت تسنيم نظره على الحمام وبدا انها متوتره أكثر من الازم
متخفيش قلت، مش هلمسك، انا مش ممكن المس ست رفضانى
وصلنى صوت خربشه فى حمام الشقه، صوت خربشت اظافر على جدار
__والدتى عايزة تتكلم معاك؟؟
بطلى هرى بقا يا تسنيم، ارجعى لأرض الواقع انا جوزك خلاص الأمر انتهى
___والدتى عايزة تتكلم معاك
كررت تسنيم الجمله كأنها لا تحفظ غيرها
قلت بنيرة مستفزه وايه إلى منعها؟
مش والدتك جنيه برضه؟
همست تسنيم والدتى متقدرش تطلع غير بأذنك
اسمح ليها تخرج من فضلك
صرخت فى وشها، بطلى هبل بقا، انتى مش بتتعبى؟
ازدادت الخربشة داخل الحمام، كأن شخص يشق الجدار باظافرة.
وقفت وروحت على الحمام بخوف، الحمام كان فاضى لكن اثار خربشه واضحه على السراميك الجديد كانت موجودة
عقلى ارتبك، انا كنت فى الحمام ومكنش فيه اى حاجه
رجعت على الصالة، تسنيم كانت واقفه قل مكانها بهيئتها الجميله المغريه
من فضلك اسمح ليها تخرج، هو دا الدليل إلى هيأكدلك ان كلامى حقيقى
انا اختفيت بما فيه الكفايه لكن لما وصلت سن البلوغ واصبحت انثى جاهزه للزواج مكانى اتعرف فى نفس اللحظه نعق عراب بصوت مرعب.
نياها، نياها، يابت بطلى اوهام......
لمست تسنيم ايدى، سرت برودة داخل جسدى، كانت لمسه رقيقه خارقه وقالت باعذب نبره اسمح لوالدتى تخرج ميصحش تسيب والدتى كل ده منتظره والدتى ليها مكانتها
انت كده بتسيء ليها وليه