رواية عطر اليونسى الفصل الثاني بقلم نور شريف
البارت الثاني
قرب با'سها و داب في حض'نها أبعد يا يونس رجع شعرها وخلع هدو'مها قالت بضعف : يونس أبعد عشان خاطري !
فجأة دخل الجد و كان يونس مش في وعيه صر'خت عطر بتوتر .. يونس فوق جدك هيقت'لنا فوق
دخلت قمر بخبث خبطت علي صدرها وقربت منه ضربته كف علي وشه : يا خا'ين بتخو'ني مع خط'بتك الأولي
تلاقيها حامل منك قدام قربت منها ..
وقع يونس علي السرير و راح في النوم كأنه شارب حاجة صرخت عطر بتعب و دموعها نزلت :ـ صدقني يا جدي محصلش حاجة هو هو اللي قرب مني
خرج الجد قربت قمر منه.. أبعدي يا قمر أنا هعدله لازم يرد علي سؤالي أطلعي بره و ياريت متتدخليش بينا ؟
خرجت قمر بغضب من كلام عطر .. إن ما خليته يكرهك مش هكون أنا قمر قالتها قمر و خرجت بره عند الجد و هي بتعيط بتمثيل : بيخوني يا جدي بعد كل اللي بينا بيخون ثقتي
أنا عمر ما راجل لمس يدي
وبيقرب من عطر حتي راح عندها الاوضة و يا تري كان بينهم أيه بقولك ايه يا جدي
اللي عنده قطة يلمها و ياريت تبعد عن يونس والا هتشوف من قمر وش تاني
خرجت من الدار وهي هتمو'ت من الغضب
نامت عطر جمب يونس لحد ما فاق اول ما شافها أفتكر اللي حصل قام وجاب مياه دلقها علي وشها
فاقت بصدمة : يونس في ايه ؟؟
اي نيمك جمبي يلا اطلعي بره
دي اوضتي وبعدين يعني اي مش هتعترف بأبنك يونس أنا عطر
انتي حامل مني عشان اعترف ياريت يا عطر تبعدي عني أنا و قمر هنتجوز
خرج بسرعة وهي قعدت علي الارض تمسح دموعها لحد ما نامت في مكانها
تاني يوم فاقت علي صوت طبل و مزمار و يونس راكب خيل و بيرقص و حاطط حنه علي يده بصت من البرنده و شعرها نازل لظهرها بص راجل من قدام الدار
وقال : بص يا واد الفرسه دي بت مين دي عاد أجوزها ليك يا زين يا ولدي
بصلها زين بأعجاب و أثاره و نادي بخبث : الا القمر منين بص يونس ليه و عطر بتبص ليونس و عيونها ورمه من البكاء
قال بغيرة : عطر أدخلي جوه ادخلي
نزل من علي الخيل و قرب من زين و ضر'به كف شديد دي مراتي يا ك'لب
محدش يبص ليها مراتك كيف انت بتتجوز قمر ؟
ايوه مراتي هتجوز الاتنين ، انت بتتجوز قمر أختي و متجوز غيرها ..
ألحقوا يا أهل البلد يونس متجوز بنت في الدار و بيتجوز أختي
أجتمعوا عليهم و الجد أستغرب كلامهم مالك يا يونس أتجوزت من ورا جدك
خرجت أم عطر بخوف : عطر أغمي عليها يا يونس ..
جري يونس من وسطهم قرب منها في اوضتها شالها حاول يفوقها
لكن مبتفوقش .. طلب الجد دكتور جه كشف عليها
وقال بهدوء : المدام حامل ؟
وقف يونس كأن جردل وقع عليه وقال بلقلقه .. حامل ؟