رواية امل الحياه الفصل الثاني عشر الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز

 




رواية امل الحياه الفصل الثاني عشر الجزء الثاني 2 بقلم يارا عبدالعزيز 


ريان كان لسه مخلص الاجتماع بمجرد ما خرج منه فتح هاتفه لتاتيه رساله بأن تم سحب عشرين الف جنيه من الڤيزا اللى مع فريده 

بصلها باستغراب و قعد على كرسي مكتبه و اتكلم بهمس 

= معقول يكون حصلها حاجه و احتاجتهم 

لو كان حصل حاجه كان هي أو حد من الحراس رن 

كلها ساعتين و هروح اجيبها لو حصل حاجه اكيد هتحكي 

بقينا بنخاف عليكِ اضعاف ما كان بنخاف يفريده

 بس مش هيدوم كتير كلها كام يوم و هخرج الزبا.له اللي اسمه اسر دا من حياتك خالص 


فاق من شروده على فتح الباب بقوه 

دخلت حياة و وراها السكرتيره 

اتكلمت حياة بغضب و هي بتبصله 

= ما هو مش معقول يعني هاخد اذن قبل ما ادخل لجوزي مكتبه


اتنفس بهدوء و هو بيبصلها بعشق

 و اتكلم بحده و هو بيبص للسكرتيره

= امممم اطلعي برا انتي 


طلعت السكرتيره برا و قفلت الباب 

اتكلم ريان بحب و هو بيشاور لحياة على رجله 

= تعالي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


راحت عنده بسرعه و قعدت على رجله 

، اتكلمت بحده 

= هو انا مش قولتلك سكرتير يا ريان سكرتير 

اللي برا دي بتعمل ايه!

لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد 


اتكلم بحنان و هو بيمرر ايديه على خدها برقه 

= اللي برا دي على ما نشوف سكرتير يحبيبى انتي عارفه ان مينفعش المكتب اللي برا يبقى فاضي أو فيه عطله

 و بعدين يحياة دي اصغر من فارس ابنك يعني اد ولادي هتغيري من دي كمان!


اتنفست بغضب و غيره 

ضمها لصدره بحب و اتكلم بحنان 

= كويس انك جيتي وحشاني 


حياة بحب 

= و انت كمان اوي انا قولت اجاي اقعد معاك لحد اما تروح تاخد فريده عشان نروح ناخدها من المدرسه مع بعض 


ريان بهدوء 

= اصريتي برضوا تيجي معانا و انا بوديها حبيبتي كدا هتحس انها مُقيده و هتخاف اكتر 


همست بدموع 

= غصبن عني و الله كل اما افتكر اللي حصل بخاف عليها اوي و الله لولا انها ثانوية عامه و انا مقدره اهميه السنه دي بالذات بالنسبالها مكنتش خرجتها من القصر خالص من بعد اللي حصل 


ريان بحزن

= تعرفي يحياة اننا السبب احنا مش مخلينا فريده تعتمد على نفسها بنعاملها على انها طفله لحد اما طلعت ديما خايفه و مش عارفه تواجه اي موقف و لا تتصرف فيه صح و كانت النتيجه ان بمجرد ما واحد زي اسر دا هددها انه يأ.ذي اخوها مقابل انها تتجوزه نفذت كل اللي عايزاه بخوف 


بصتله حياة بدموع ،

 اتنهد بعمق و قبـ.ل اسفل عينيها بحنان 

= خلاص اهدي كل حاجه هتتحل 


هزيت راسها بهدوء و حاسه ان الخوف بينهش في قلبها 


واخدها في حضنه و بيقـ.بل كتفها بحنان و عشق 

= مش مصدق نفسي أنتي خلاص بقيتي مِلكي بقيتي مراتي قولا و فعلا حاسس اني في الجنه ربنا ما يحرمني ابدا من وجودك يعمري ياريت لو اقدر اوقف الزمن هنا و مبعدكيش عني ثانيه واحده انا بعشقك يا فريده 


مسكت فيه بقوه و د.فنت نفسها في حضنه اكتر و فضلت تعيط بقوه و صوت شهقاتها بيعلو 

ضمها ليه اكتر و حرك ايديه على شعرها و اتكلم بحنان 

= ايه يحبيبتي فيه ايه 

 انتي تعبانه 


هزيت راسها بالنفي و هي لسه د.افنه وشها فيه 

اتكلم بحزن و الم على دموعها 

= اومال فيه ايه!


اتكلمت بشهقات و خوف 

= فيه ان كل اللي حصل دا اكبر غلط انا ازاي عملت كدا ازاي سمحتلك انا.... انا ... ازاي عملت كدا ازاي خُنت ثقتهم فيا كدا انا واحدة مش كويسه و مستاهلش اي حاجه هم بيعملوها عشاني بابا بيعمل كل حاجه عشان يساعدني اني اخرج برا نا.رك و انا زي المُغفله بوظت كل حاجه انا بكرهك و بكره نفسي الضعيفه اللي استسلمت ليك بالشكل دا 


كان بيسمع كلامها بصدمه و قلبه بيتعصر من كلامها و ندمها على أهم و اسعد وقت في حياتهم بالنسباله 

 بعد ايديه عنها 

طلعت من حضنه و هي بتبصله بغضب مفرط و بكاء

= عملت كدا ليه يا اسر!

هااا انطقق عشان تلوي دراع اخويا اكتر و تخلي طلاقي منك اصعب صح عشان تذ.لني و تخليني تحت رحمتك صح يا اسر ابعد عني انا مش طايقاك و مش طايقه نفسي اطلع....


ابتلع كلامها و هو بيقـ.بلها بعنف حاولت تبعد عنه بس معرفتش من قوه مسكته ليها اتحولت لقـ.بله شغوفه و حنينه 

بعد عنها بعد ما حس حس بحاجتها للتنفس 

اتكلم بحنان و هو بيبصلها بحب

= مش هزعل على اي كلمه أنتي قولتيها لاني عارف اني استاهل اكتر من كدا و حقك تقولي كدا و اكتر 

بس انتي عارفه كويس اوي ان كل كلامك غلط و متأكده من جواكي بحبي ليكي لو كنتي حاسه حتى لو بنسبه بسيطه ان كل اللي حصل بينا دلوقتي دا كان عشان التافهات اللي انتي قولتيها كنتي بعدتي و مكنتيش سمحتلي لكن انتي محستيش غير بحبي ليكي و بس 

فريده انتي خايفه منهم خايفه من اهلك صح عارفه ان محدش فيهم هيعجبه اللي حصل قوليلهم اي حاجه تانيه يحبيبتى قوليلهم اني عملت كدا غصبن عنك أو اني خضرتك و انتي مكنتيش في وعيك مع ان اصلا انتي المفروض متبرريش انتي مراتي يفريده يعني اللي حصل مفيش اي حاجه تعاقبنا عليه لا القانون و لا الشرع هم مين هم عشان يحَرموني عليكي انا مش محتاج استأذن منهم عشان اقربلك و ممكن جدا اخدك دلوقتي معايا و مفيش قانون هيقدر يمنعني 


بعدت عنه و اتكلمت بغضب 

= و انا مش هقدر اقف قصاد اهلي عشانك احنا غلطنا و انا هفضل عمري كله ندمانه على اللي حصل 

الاحسن انك ترجع الصعيد و ملكش اي دعوه بيا نهائي و اتفضل اخرج برا عشان البس لان معياد الانصراف قرب و لازم امشي دلوقتي عشان بابا 


اتنفس بغضب و هو بيحاول يهدي نفسه ، خد بنطلونه و لبسه على عجل و هو بيبصلها بحده و خد باقي هدومه معاه و خرج الصاله 

بصيت لطيفه بغضب و فضلت تعيط بقوه و هي بتبضـ رب دماغها 

= غبيه و ضعيفه و تستاهلي كل اللي بيحصلك 


لبس باقي هدومه و قعد على الكنبه بحزن و هو بيفتكر كلامها ، حاسس بالهزيمه و انه مش عارف ياخد مراته اللي المفروض هو احق واحد بيها 

حرك ايديه على شعره بغضب و بص لزجاجة الشا نبنيا اللي قدامه على التربيزه 

كان لسه هيشرب بس افتكر أنه لازم يبقى مفوق عشان يوصلها المدرسه 

 رمى الازازه بغضب على الارض 


خرجت فريده و هي لابسه ينفورم المدرسه و الطرحه على شعرها 

كانت لسه هتروح عنده اتكلم بخوف 

= حاسبي الازاز 


بصيت للأرض و اتكلمت بحده

= انا جاهزه هلبس الشوز و نمشي بس بسرعه عشان خلاص مبقاش غير ساعه على معياد الانصراف و بابا اصلا بيقف قدام المدرسه من قبلها 


ابتسم بسخريه 

= عاملين زي الهربانين من عمله و احنا متجوزين!

ينهار ابيض يجدعان اخطفك تاني و لا اعمل ايه 


بصتله و هي بترجع لورا بخوف 

اتنهد بغضب و اتكلم بسخريه 

= يااااه لدرجه دي!

ربنا ياخد قلبي اللي هايني معاكي بالشكل دا يلا يفريده يلا عشان متتاخريش على بابا يحبيبتي 


وصلوا قبل المدرسه بمسافه صغيره ، لبست فريده النقاب و اتكلمت بخوف

= مش باين اني فريده صح 


ابتسم بعشق و اتكلم بحنان 

= و الله أنا لو عليا اعرفك من وسط مليون عشان العيون دي بس متخافيش مش باين انك فريده خالص 


خرجت من العربيه و دخلت المدرسه اللي من حظها انها كانت مفتوحه و دخلت و هي بتتنفس بارتياح 

دخلت الحمام و خلعت النقاب و خرجت قعدت في حوش المدرسه و فضلت تعيط بقوه و هي بتفتكر كل اللي حصل 

= انا كدا ضعيت لو بابا أو حد من اخواتي عرف انا حتى ماما مش عارفه اقولها هتعملي ايه يا فريده 


فاقت على صوت جرس الانصراف ، مسحت دموعها بسرعه و هي بتتنفس بعمق و بتحاول تظهر طبيعيه 


في عربيه ريان 

حياة بخوف و هي بتبص لباب المدرسه 

= اتأخرت!


ريان بهدوء = حبيبتي الجرس لسه رانن دلوقتي 

هتخرج دلوقتي يعمري متخافيش 


هزيت راسها بخوف و هي لسه مركزه على باب المدرسه 

اتنهدت براحه كبيره و هي شايفها خارجه همست بارتياح 

= الحمد لله 


دخلت فريده العربيه و هي ساكته 

بص ريان لاسر اللي كان في عربيته و واقف قدام باب المدرسه بغضب و فريده كانت بتبصله بدموع 

فاقت على صوت ريان الغاضب 

= عثماااان 


جيه عثمان رئيس الحرس المسؤولين عن فريده 

= العربيه اللي جانبنا دي الولد اللي فيها لو لمحته تاني قدام باب المدرسه مشيه خالص انت فاهم ههههه


بص عثمان لاسر و اتكلم باحترام 

= امرك يباشا 


حياة كانت ملاحظه دموع فريده في المرايا ، اتنهدت بحزن و اتكلمت بحنان 

= اجاي اقعد جانبك يعيون ماما 


اتكلمت فريده بصوت متحشرج 

= يا ريت يا ماما 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


نزلت حياة بسرعه و قعدت جانبها في الكنبه اللي ورا و هي بتاخدها في حضنها و بتربط على ضهرها بحنان 

اتنهد ريان بحزن و اتكلم بمرح و هو بيحاول يلطف الجو 

= سواق الهوانم انا صح 


ابتسمت فريده و حياة و طلع ريان بالعربيه و فريده كانت بتبص لاسر بدموع و هو كان متابعها بحزن على حالهم 


في عربيه ريان 

ريان بص لفريده في المرايا و اتكلم بحنان 

= ديدا انتي سحبتي فلوس من الڤيزا


فريده بتوتر و خوف 

= ايوا يا بابا شوفت حاجات عاجبتني و طلبتها اونلاين 


ريان بحنان 

= ماشي يحبيبتى هزودلك الفلوس اللي فيها انهاردة 


وقف قدام سوبر ماركت و نزل من العربيه 

حياة بصيت لفريده و اتكلمت بحنان 

= مالك يحبيبتى انتي كويسه 


فريده بدموع 

= ماما فيه حاجه حصلت انهاردة انا عايزه اقولك عليها بس بس لما نروح البيت عشان بابا جاي 


حياة بصتلها بخوف و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول ريان العربيه و هو ماسك في ايديه شنط 

= امسكي يا ديدا كل الحاجات اللي انتي بتحبيها يحبيبتى 


ابتسمت فريده بحب و هي حاسه بالذنب من ناحيتهم 


في قصر النصراوي 

و بالتحديد في غرفه تميم 

اتكلم و هو بيحط البرفيوم بتاعه قدام المرايا و متجاهل رحيل اللي كانت متابعاه بحزن من تجاهله ليها 

= اممم انا رايح الادراه نقلوني هنا 


اتنفست رحيل براحه كبيره و اتكلمت بتلقائية 

= الحمد لله احسن برضوا 


راحت عنده و حضنته من ضهره و اتكلمت برقه 

= هو انت هتفضل زعلان مني كدا كتير 


غمض عينيه و هو بيستشعر قربها منه ، مسك ايديها و وقفها قدامه 

= يعني لا عايزه تقربي و لا مخليني اعرف ابعد 

اعمل ايه يا رحيل اعمل ايه عشان اثبتلك اني بجد عايزاك 


اتكلمت برقه و خجل 

= عارفه انك عايزيني بس اللي معرفهوش السبب و لحد اما نعرف خلينا كدا في حكم المخطوبين 


ابتسم بجانبيه و اتكلم بخبث 

= طب و هو فيه واحدة بتحضن خطيبها كدا!


خفضت راسها بخجل ، اتنفس بعمق و هو بيحط ايديه اسفل دقنها و بيبص في عينيها بحب 

= حاضر اللي انتي عايزاه مش هضغط عليكي لسه قدامنا العمر طويل مع بعض تعالي 


قعد على السرير و حط راسها على صدره و ملس على شعرها بحنان 

= قولي ايه اللي مخوفك!


رحيل برقه= مثلا احنا قولنا ان جوازنا سنتين صح بعد كدا هنعمل ايه و تاني حاجه انا معرفش مشاعرك من ناحيتي افرض حصل بينا حاجه و بعدين قولتلي دا ضعف و رغـ.به 

كملت بغيره و الم و هي حاسه ان قلبها بيتعصر 

= او انك مثلا تتعرف على حبك الحقيقي و انا اتعلق بيك و اتوجع وقتها مش هقدر امنعك عشان احنا ملناش سيطرة على قلوبنا 


هتف بحنان و هو بيقـ.بل باطن يديها 

= عارفه كل اللي انتي قولتيه دا كلمه واحده بس هتجاوبك عليه 


بصتله رحيل بانتباه ليهتف بحنان و هو بيبص لعينها بحب 

= هقولك بليل انا ماشي دلوقتي عشان متأخرش و بليل هاجي اخدك عشان اقولك 


اتكلمت بفضول و هي حاسه بضربات قلبها بتزيد لدرجه ان قلبها كان هيطلع من مكانه 

= اممم قولها دلوقتي ليه هنستنى لبليل 


ابتسم بحب = هو انتي عارفه هي ايه!


هزيت راسها بالنفي ، قبـ.ل راسها بحنان 

= سلام 


بصيت لطيفه و حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بهمس

= انت بدق كدا ليه!

اهدي يا رحيل اهدي و استني لبليل مقولتلوش الساعه كام 


قامت بسرعه و دخلت غرفه الملابس و هي بدور بعينيها على فستان مناسب تلبسه 


في المساء 

دخلت حياة غرفه فريده لاقتها قاعدة على سريرها و حاضنه مخدتها و ماسكه التلفيون و سرحانه 

اول اما راحت ناحيتها ، فريده قفلت فونها بخوف 

اتكلمت حياة بهدوء 

= وريني كدا


فتحت فريده الهاتف ، بصيت حياة للفون لاقيتها فاتحه صفحه اسر 

فريده بتلعثم 

= ماما انا بس....


قاطعتها حياة و هي بتاخدها في حضنها 

= انتي خايفه كدا ليه يحبيبتى ديدا انا ماما يروحي يعني اكتر واحده تفهمك و تقدر اللي انتي فيه لو مش هتحكيلي انا كل همومك و اللي جواكي هتحكي لمين قولي يحبيبتى كل اللي انتي حاسه و انا هسمعك و هنحل مع بعض كل حاجه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فريده بدأت تحكيلها كل اللي حصل مع امنيه و ان اسر هو اللي انقذها بس جت عند اللي حصل ما بينها هي و اسر و خافت بشده و مقدرتش تكمل 

حياة ضمتها ليها بقوه كبيره و اتكلمت بدموع و حنان و الخوف بينهش في قلبها 

= يحبيبتى كل دا حصل و ساكته لحد دلوقتي حقك عليا من كل اللي حصل الحمد لله انه جيه في الوقت المناسب قبل ما الولد دا يعملك حاجه انا لازم اعرف ابوكي الولد دا لازم يتأدب 


فريده بدموع = لا يا ماما بلاش بابا يعرف هو اسر ضر به جامد و كمان قالي انه مش هيسيبه 


حياة ببأبتسامه 

= و هو اسر عرف مكانك منين بيراقبك صح انا و الله ما فاهمه خالص بس كويس انه لحقك و انك محصلكيش حاجه و عملتوا ايه بقى بعد ما جيتوا

 رجعك المدرسه 


فريده بصتلها بحزن و فضلت تعيط بقوه و هي بتفتكر اللي حصل بينهم اتكلمت بشهقات 

= انا اسفه يا ماما اسفه انا مستاهلش ابدا حنيتكم عليا و لا خوفكم انا واحدة غبيه و ضعيفه 


حياه بحنان و هي بتربط على ضهرها 

= يحبيبتى و انتي ايه ذنبك بس ما هي البنت دي اللي ضحكت عليكي ربنا ينتقم منها مفيش كلام مع البنت دي تاني يفريده انتي في حالك و هي في حالها انا و الله ماسكه نفسي عليها بالعافيه انا عايزه دلوقتي اروح أضر.بها في بيتها 

اهدي يحبيبتى اهدي الحمد لله ربنا ستر


وصلت رحيل بعربية من عربيات القصر قدام فيلا في مكان هادي جدا

دخلت و بصيت للمكان بانبهار 

كانت الانوار مطفيه و مفيش غير ضوء الشموع 

شافت ورقه مرسوم عليها سهم بيشير على درج السلم 

ابتسمت بفرحه و طلعت على السلم و هي بتتكلم بصوت عالي نسبيا 

= تميم 


لاحظت سهم تاني بيشير للغرفة اللي في الوش 

دخلت الغرفه و هي بتبصلها بفرحه ، كانت متزينه بالورود اللي على الارض و على السرير و الشموع شغاله فيها برويحها الفواحه ، فضلت تدور بعينها عليه اتكلمت بصوت عالي نسبيا 

= تميم!

انت هنا 


لاحظت ورقه ملزوقه على مرايه التسريحه ، بصتلها بانتباه 

" فيه هدوم على السرير البسيها و من غير اعتراض دا لو عايزه تعرفي انا كنت هقولك ايه الضهر"


ابتسمت بقله حيلة و اتكلمت برقه 

= ايه الجو دا بقى 


شهقت بخجل مفرط و هي بتطلع الهدوم اللي في الشنطه اللي على السرير و هي بطلع منها قميص نوم قصير 

= و انا هلبس دا ازاي دا انا مكنتش بلبس زي دا حتى و انا لوحدي هلبسه قدامه ازاي يوااه يا تميم 


قالت كلامها و اتنفست بقله حيله و خدته و دخلت الحمام تلبسه ، خرجت و هي بتبص في المرايا بخجل 

= لا خلاص انا هدخل اغيره ايه دا مستحيل اقف قدامه كدا 


كانت لسه هتدخل بس فجأة لاقيت الشموع بتنطفي و فيه حركه في الاوضه 

وقفت و اتكلمت بخوف 

= تميم انت فين تميم انا بخاف من الضلمه و الله 


قاطعها و هو بيقف قدامها و مشغل فلاش الموبايل 

اتنفست براحه و هي شايفه قدامها و حضنته بتلقائية 

= تميم ايه الحركات دي و الله خوفت 


اتكلم بحب 

= متخافيش انا معاكي مش عايزة تسمعي اللي كنت عايز اقوله 


هزيت راسها بخجل مفرط ، طلعها من حضنه و حضن خدها بايديه و اتكلم بعشق بان في عينيه 

= انا بعشقك يا رحيل عايزاك عشان بحبك بالنسبه لموضوع الجواز السنتين دا فانا اصلا مكنتش هعمل بيه رحيل انتي عاجبني من اول لحظه شوفتك فيها يمكن في الاول كان اعجاب بس لما قربت منك اكتر عرفت ان مشاعري ليكي حب 

على فكره انا كان ممكن اخلصك من عمك و سيطرته باي طريقه تانيه غير الجواز منك بس انا اللي خدتها حِجه عشان عايزاك في حياتي اما بقى بالنسبه اني الاقي حب حياتي فانا اصلا لاقيته انا مستحيل قلبي يدق لغيرك اطمنتي كدا


هزيت راسها بالايجاب و هي بدمع بفرحه كبيره و بتمسك ايديه اللي حاضنه وشها 

بصلها برغـ.به كبيره و حب و همس جنب اذنها بحب

= انا اللي اختارت اللي انتي لابسه دا و انا اللي مختار كل اللي في الدولاب اتمنى يكون ذوقي عاجبك 

مش هتحني على الغلبان اللي مستني منك اشاره بقى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


رفعت نفسها لمستواه و همست جنب اذنه و هي بتدارى من نظرات عينيه 

= موافقه موافقه من زمان اوي بس خوفي كان غلبني بس دلوقتي خلاص انت قولت اللي يطمني....


قاطعها و هو بيشيلها برفق و بيضعها على السرير ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم 


في قصر النصراوي 

و بالتحديد في غرفه مكتب ريان 

فارس كان قاعد قدامه باحترام 

= حضرتك عايزيني يا بابا 


ريان بهدوء = هتروح انت الشركه اللي في باريس السنه دي 


فارس باستغراب 

= غريبه حضرتك اللي ديما بتروح و بتاخد ماما معاك 


ريان ببأبتسامه 

= بص هو لسببين 

اول سبب اني مينفعش امشي كدا من غير ما اخلص موضوع فريده و فريده محتاجه لوالدتك لان نفسيتها مش احسن حاجه 

السبب التاني بقى هو اني عايزاك تبقى مع مليكه لوحدكوا فرصه كويسه عشان تعرفك اكتر و تعرف مشاعرها من ناحيتك الطياره الخاصه بكره هتكون في انتظارك اطلع بلغها بقى و حضروا الشنط و بالنسبه لجامعتك فانا اتكلمت مع العميد و هم شافوا حد بدالك 


فارس ببأبتسامه= دا حضرتك مخطط لكل حاجه بقى 


ريان بحنان= اومال انت مفكر ابوك بيلعب و لا ايه انا معنديش غيركوا انا انهارده اطمنت على تميم و باذن الله انت و فريده موضعاكم هتتحل قريب 


فارس راح عنده و حضنه بقوه 

= ربنا ميحرمنش منك انت و ماما العمر كله عن اذنك هطلع عشان ابلغ مليكه 


هز ريان راسه ببأبتسامه و اتكلم بتهديد مزيف 

= انت عارف لو رجعتوا و انتوا لسه على وضعكم دا هعمل فيكوا ايه 


فارس ببأبتسامه

= متخافش يا حاج دا انا تربيتك عن اذنك 


في منزل عدي 

دخل الشقه بعد نص الليل و هو سكر ان ، تيا اول اما سمعت صوت الباب اتصنعت النوم بسرعه 

دخل الاوضه لاقها نايمه ، خلع قميصه و قعد جانبها ، ميل على وشها و اتكلم بسُكر 

= قمر زي ما انتي!

لسه بنفس البراءه و نفس الجمال اللي يشوفك و انتي نايمه كدا زي الملايكه ميصدقش ابدا اللي انتي عاملتيه 


اتقلبت على الناحيه التانيه و هي لسه بتتصنع النوم ، شدها لحضنه ليلتصق ضهرها بصدره العريض و قبـ.ل كتفها بحنان 

= على اساس اني معرفش طريقه نومك انا لسه حافظ كل تفصيله فيكي و عارف انك مش بتتحركي و انتي نايمه 


حرك ايديه على ايديها برقه ، اتنفضت تيا و حاولت تبعد اتكلم بالم و هو بيمسكها 

= مبقاش عاجبك حضني اللي كان بيوحشك لو غاب عنك دقيقه دلوقتي مبقتيش طايقاه هااا طب ادام انتي مش بتحبني مثلتي عليا انك بتحبني ليه خلتني اعشقك و دبـ.حتني ليه مش لاقيه كلام تقوليه صح 


التفت ليه و فتحت عينيها و بصتله بدموع 

= انا مخنـ.تكش و الله العظيم 










ضمها ليه بكل قوته لدرجه انها حسيت بضلوعها كلها بتتكسر لتتأوه بالم شديد ليجذبها اليه بحنان و يقـ.بل كتفها بعشق 

همست تيا بدموع

= عدي انت سكران......


قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها و بيهمس بدموع 

= هشششش مش عايز اسمع منك اي حاجه 


قال كلامه و ضمها ليه اكثر ليأخذها بين ضلوعه و يتنهد بحزن كبير انتهى بيه بان قلبه سيطر على عقله 

قبـ.ل كل انش في وجهها بعشق و اشتياق ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم


في الصباح 

و بالتحديد في منزل زين 

دخل بسرعه و هو بياخد ابنه من المُربيه و بيتكلم بخوف 

= ماله ياسين!


نرجس ( المُربيه)

= مش مبطل عياط من الصبح يا زين باشا و مش عارفه اعمله ايه 


زين بحده = اومال انا جايبك تعقدي معاه ليه عشان تقوليلي مش عارفه اعمله ايه روحي حضريله الرضعه بتاعته بسرعه 


فضل ماشي بيه و هو بيحاول يسكته ، بصله بدموع 

= بس يحبيبى هتجيب الاكل بتاعك دلوقتي اهدا يحبيبى اهدا


سمع جرس الباب راح يفتح لاقها حور خالة ياسين 

دخلت حور و هي بتاخد منه ياسين 

اتكلم زين بارتياح 

= كويس انك جيتي تعالي مش مبطل عياط خالص 


خدته حور من ايديه و بصتله بحب 

= اهدا يروحي اهدا 


بدأت تهديه لحد اما سكت و هو في ايديها 

اتنفست بارتياح و بصتله بحب كبير و هي بتحرك ايديها على خده 

= سكت اهو الحمد لله أنا خلصت الكليه انهاردة بدري و قولت اجاي اقعد معاه 


خرجت نرجس و اتكلمت ببأبتسامه 

= انتي جيتي يست حور انا برضوا بقول سكت ليه سبحان الله كأنه بيشوف امه الله يرحمها فيكي مش بيسكت غير معاكي 


هزيت حور راسها بحزن و زين دموعه نزلت بتلقائية و الم ، مسحها بسرعه و رد على هاتفه 

= ايوا يا ماما لا انا تمام و ياسين تمام الحمد لله متقلقيش حور معاه اهو و هو مرتاح معاها انتوا وصلتوا ايطاليا و لا لسه 


حنين بحنان 

= يحبيبى ما انا قولتلك تيجوا معانا يا زين ياسين في السن دا محتاج واحده تراعيه و الله يا زين لولا ان شغل بابك مهم احنا مكناش نزلنا ابدا بس كام شهر يحبيبى و هنزل مش هسيبك لوحدك 


زين بهدوء = ماما انا مش هجيب ابني و اغربه لحد ايطاليا و هو في السن دا و ابعده عن أهل امه دي مكنتش وصيه شهد الله يرحمها و اديكي قولتي كلها كام شهر و هتنزلوا فمش مستاهله اجاي 


حنين بدموع = خلاص يا زين اللي يريحك احنا مش هنتأخر عليك هبقى ارن عليك ديما عشان اطمن عليكوا 


قفل المكالمه و بص لحور اللي كانت بتبصله بدموع و هي بتحضن ياسين اكتر بخوف و أتكلمت بصوت متحشرج 

= زين انت اكيد مش هتاخده مننا صح احنا روحنا فيه دا هو الوحيد اللي من ريحه شهد و بيفكرنا بيها و الله ما هخليه محتاج حاجه لو مش عايزيني اتجوز خالص عشان اتفرغله اعمل كدا المهم ان ياسين ميبعدش عننا 


اتكلم بهدوء منافي للالم الشديد اللي جواه 

= متخافيش يا حور انا مش هسفره في حته خليكي معاه انا راجع الشركه و هحاول اخلص بسرعه عشان متخلكيش لبليل انا عارف ان طنط و عمي بيخافوا عليكي 


هزيت حور راسها بهدوء و زين كان لسه بيفتح الباب اتفاجئ بوجود شخص واقف قدام الباب 

بصله زين باستغراب و اتكلم بحده 

= نعم!


= حضرتك انا مُحضر من المحكمه اتفضل حضرتك استلم دا مني و امضيلي هنا 


زين خد منه الورقه و مضى باستغراب ، قفل الباب لما المُحضر مشي و انصدم بشده لما شاف اللي فيها 

حور باستغراب 

= فيه ايه!


زين بصدمه و غضب 

= ابوكي رافع قضيه حضانه لياسين عايز ياخده مني!



انا حقيقي كنت هنزل انبارح بس النت فصل عندنا و معرفتش انزل و لولا ان يومي كان مليان انهاردة كنت كتبت كمان فصل تعويض بس هحاول بكره باذن الله انزل فصلين بس اتفاعلوا جااامد بقى عشان تشجعوني و قولولي رأيكم في الاحداث لحد دلوقتي 🩷")

زين يبقى ابن عمر و حنين و شهد مراته اتوفيت و حور اختها 

                الفصل الثالث عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-