رواية كيف تسرق قلبا الفصل الثانى بقلم زهراء الربيع
معقوله هي دي عروسه اخوه هيه نفس البنت اللي كانت معاه في الاوتيل
ولسه هيتكلم بس اتنهد بارتياح لما اختها بصتلها باستغراب بمعنى تقعد جنب العريس الثاني
واختها قعدت جنب اخوه
جنات كانت تايهه وانتبهت لنفسها وقعدت جمب العريس التاني بسرعه
وحيد كان مبسوط جدا وبيتكلم هو والعروسه
انما جنات كانت قاعده بس هتموت مكانها العريس بيكلمها بس مش حاسه باي حاجه كل شويه تبص ليزن اللي كان بيبص لها بنظرات خبث وتوعد
بدأوا العرسان يلبسوا الشبكه وكان كل شيء مثالي
بس جنات قاعده مرعوبه مكانها لحد ما خلصت حفله الخطوبه
وكل عريس سلم على عروسته
نزلو كلهم وكان وحيد مبسوط جدا وبيضحك من قلبه
اهله ركبو في العربيات وهو لسه هيركب في عربيه اخوه يزن بس يزن قال بسرعه... لا لا انت روح مع ماما انا عايز العربيه هلف شويه مش هروح دلوقتي
وحيد بصلو باستغراب وقال... يا ابني روح معانا هتلف هنا تعمل ايه
يزن قال ...ما انا هاجي وراكم بس هلف شويه وهرجع على طول
وحيد اتنهد وقال براحتك ومشي هو ووالدته وقرايبهم
يزن اتكا على عربيتو وبص للبيت بسخريه وابتسم بخبث وقال... جنات ...امممم تمام
وعمل مكالمه وقال... الو لو سمحت محتاج واحده بيتزا حجم عائلي
بعد وقت كان واقف قدام شقه جنات وبيضرب الجرس وهو لابس لبس عامل توصيل البيتزا ومنزل الطاقيه شويه على وشه عشان ما حدش ياخد باله ليه
فتحت ست في ال 50 وقالت...نعم عايز حاجه يا اخويا
يزن كان بيحاول يداري وشه بايده وبينزل الطاقيه عليه شويه وقال.. اه حضرتك العنوان ده في واحده اسمها جنات طلبت بيتزا من عندنا
الست اتنهدت بغضب ودخلت وهيه بتقول...انت يا بنت يا جنات انت يا مفجوعه امال لو مكانتش خطوبتك النهارده
جنات طلعت وقالت بزهق ...عايزه ايه يا مرات عمي
الست قالت بغضب ....جايبين لك الطفح يا اختي على الباب روحي اتصرفي بقى لاني مش هدفع اي حاجه
قالت كده ودخلت وجنات مش فاهمه في ايه وطلعت وقالت ...نعم حصرتك اكيد غلطت في العنوان انا ما طلبتش حاجه
يزن قلع الطاقيه ورفع وشه ليها وبص لها وقال.. انا اللي طالب ليكي وحشه يا همسه هانم
بقلم.....زهرة الربيع
جنات كانت هتقع من طولها وقالت برعب... حضرتك عايز ايه انا..انا ما اعرفكش
يزن ضحك وقال...انا ممكن اعرفك ..بس الكل هيعرفوا..انا هنزل حصليني بسرعه لو مش عايزه فضايح
وحط البيتزا في ايدها وقال بالهنا والشفاء
اختها جات وهو بيديها البيتزا وقالت...انتي طلبتيلنا اكل ولا ايه
يزن نزل بسرعه اول ما جات وهي كانت مرعوبه ومش عارفه تعمل ايه
يزن كان مستني في العربيه ويصفر ببرود ومتأكد انها هتنزل وفعلا بعد دقائق نزلت ببيجامة البيت وهيه بتتلفت حواليها برعب وجريت على العربيه وبصت له وقالت ...حضرتك عايز ايه ...شوف انا هرجع لك الفلوس اللي كانت في المحفظه بس ابوس ايدك بلاش فضايح واختي ملهاش ذنب
يزن ضحك وقال... اركبي
جنات قالت بخوف... اركب ليه
يزن بص لها بتحذير وقال ....قلت اركبي هنتفاهم
جنات اتنهدت وطلعت معاه في العربيه بس يزن بقى يقفل الباب كويس من ناحيتها
جنات قالت بخوف.... انت بتقفل الباب ليه اوعى نزلني نزلني لو سمحت
بس طلع بالعربيه بسرعه رهيبه
جنات بقت تتخانق معاه وتحاول تزقه وعايزه تفتح باب العربيه بس ولا كان سامعها وبيمنعها تفتح الباب وقال بغضب ...اخرسي بقى واهدي فرهدتيني
جنات قالت بغضب ورعب ....مش هاهدى وهلم عليك البلد كلها وبقت تزعق..يا ناس انا مخطوفه الحقونييييي يا ناس الحقونييبب
يزن قال بغضب شديد ..جبتيه لنفسك بقى
وضربها بدماغه في دماغها اغمى عليها في الحال
يزن اتنهد وفضل سايق لحد ما وصل عند شقه صغيره على البحر
نزل بره العربيه وعمل مكالمه وقال... كمال اذيك عامل ايه...بقولك يا كيمو كنت عايز الشقه بتاعتك يومين كده ...اه شقاوه عادي بس اهلي ميعرفوش مهما يسألوك ولا كأني كلمتك تمام يا كيمو انا عارف انك ثقه... اه يعني المفتاح هنا تحت الدواسه طيب تمام..
وقفل معاه وراح دور تحت الدواسه الخارجيه ولقى مفتاح الباب فتحو وشال جنات دخل بيها الشقه وحطها على السرير في الاوضه
بعد شويه كان قاعد في الصاله وبيسمع فيلم وطلعت من الاوضه بدوخه وتعب وبصتلو بمنتهى الغضب وقالت... انت مجنون ازاي تضربني وتخطفني كده
ابتسم ببرود وقال..عادي زي ما انتي خدرتيني وسرقتيني ببساطه كده ..اقعدي اسمعي معايا الفيلم..حلو اوي بيتكلم عن واحده سا،،قطه اتجوزت واحد وراحت تتجوز الثاني بمنتهى السهوله
جنات بصت له بدهشه وضحكت بسخريه وقالت ...انت بتلقح انت فعلا من عقلك مسمي اللي حصل بينا ده جواز انا جيت علشان اسرقك لقيتك سكران وبتقول اي كلام ونكتب ورقتين ومش نكتب ورقتين اخدتك على قد عقلك و كتبتهم معاك..انما ده لا جواز ولا نيله ولا لمستني حتى.
يزن وقف بسرعه وقرب منها وقال.... ايوه بقى ايه اللي حصل بعد ما دخلنا الاوتيل..وبصلها بوقاحه وقال... اخر حاجه فاكرها لما اخدتك بين اديا اصلها حاجه متتنسيش
جنات بلعت ريقها بارتباك ونزلت عيونها وقالت.... ولا حاجه بعدها اغمى عليك وانا مشيت
يزن ضحك وقال... قصدك قلبتيني ومشيتي
جنات بصتلو بغيظ وقالت.... انت عامل الحوار ده كله ليه هم حته 5000 عمي اللي كانوا في المحفظه وهرجعهم لك
يزن بص لها بدهشه وقال ....ولما هم 5000 عمي ومش مستاهلين تعملي عليهم الحوار ده ليه وتطلعي مع واحد سكران وتكتبي معاه ورقه عرفي وتدخلي معاه اوتيل .. ولا انتي متعوده على المواضيع دي
جنات بصتلو بحزن وقالت بدموع.... يا استاذ يزن والله العظيم انا متربيه كويس ومليش في القصص دي اصلا كل الحكايه ان انا واختي يتامى وهي كانت عايزه تدخل الجامعه وكانت عايزه مصاريف ...ومرات عمي رفضت وقالت احنا مش معانا وكانت عايزه تطلعها من الجامعه زي ما طلعتني انا..اختي بقت تبكي كثير وانا وعدتها هدخلها ... لقيت نفسي بعمل اللي عملته ما كنتش اقصد اي حاجه غير اني اقلبك في قرشين بس انت كنت سكران جامد وهبت منك وبقيت تقول نتجوز ومش نتجوز يعني الورقه دي كتبناها بخط ايدنا له جواز ولا نيله وانا هرجع لك فلوسك وعفى الله عما سلف.. وتستر عليا احنا صدقنا ما ربنا كرمنا وهنتجوز و
يزن قاطعها وقال ...اه صدقتو ما اصتادتو عريسين عجب... انتي فاكره لما تقولي الكلام ده هتصعبي عليا انتي واحده حراميه واللي اتسرق مني ليلتها ما يترجعش
جنات بصتلو باستغراب وقالت... ليه ده انا حاجتك كلها والله العظيم معايا مش ناقص غير هم بس ال 5000 اللي كانوا في المحفظه وهامنهم لك
يزن قرب منها وبص لعيونها وقال... لا انا عايز مراتي انا كتبت عليكي رسمي بقى ولا سوري بمحكمه ولا مش بمحكمه المهم ان انا وانتي كنا قابلين وعملنا اشهار في الكازينو كله
جنات قعدت بغضب شديد قالت... اللهم طولك يا روح.. يا بني ادم انت افهم لو عريسي عرف باللي حصل ده غير ان انا خطوبتي هتتفشكل ممكن اختي نفسها تتاذي بالموضوع ده انا عملت كل حاجه علشانها انا بستسمحك تتغاضى عن الغلطه دي وتسيبنا نعيش احنا ملناش غير بعض وصدقنا ما الدنيا ابتدت تضحك لنا
يزن راح ناحيه اوضه النوم وهو بيضحك وقال.... بضحكلك انا كمان عشان تحسي بالضحكه ...ومشي على الاوضه باستفزاز
هي بقت تبص للمكان وجريت على الباب بقت تحاول تفتحه بس ما كانش بيتفتح وسمعت صوته من جوه بيقول ...متتعبيش نفسك الباب مش هيتفتح بالسهوله دي ثاني حاجه حتى لو طلعتي مش هتعرفي نفسك انت فين ولا هتعرفي ترجعي ثالث حاجه بقى لو رجعتي هتلاقيني في قفاك على طول وهتشوفي الفضايح هيبقى شكلها ايه
بقلم...زهرة الربيع
جنات اتنهدت وقعدت على الكنبه وحطت ايديها على دماغها وهي مش عارفه تعمل ايه
في شقه اهلها كانت قاعده اختها وبتبكي ووحيد عندها وبيقول...يا بسمه اهدي يا حببتس ..ممكن يعني يمكن تكون راحت عند حد من صحابها وهترجع
مرات عمها قالت.. يا ابني دي قالت هارمي الزباله وارجع طلعت بلبس البيت استنينا ساعه واثنين وما رجعتش مش عارفين نعمل ايه ...معلش هي بسمه خافت على اختها ورنت عليك انت ما لكش ذنب في الحوار ده كله
وحيد قال بسرعه.... لا طبعا انت بتقولي ايه انتوا بقيتوا عيلتنا يا طنط ....بس يعني ممكن نبلغ البوليس ولا ايه
مرات عمها قعدت وقالت ....انا مش عارفه انا حاسه ان الولد بتاع البيتزا ده هو السبب كان بيحاول كده يخبي وشه مني سمعتها بتتكلم معاه وبعدها على طول نزلت وراه
وحيد قال باستغراب.... طب ما تعرفيش شكله ما تعرفيش توصفيه
مرات عمها قالت...لا ما زي ما بقول لك كان بيخبي شكله كده مني ..بس كان واضح ان عينيه فاتحين وعنده شامه جنب دقنه
وحيد اندهش لان الملامح دي موجوده في اخوه ووووو