رواية اليتيمتين وهما الفصل الثانى2 بقلم جميلة القحطاني


 رواية اليتيمتين وهما الفصل الثانى بقلم جميلة القحطاني

 

فشعرت سناء بالضيق من اقحامهم لها بالمشاكل فتحججت بالذهاب إلى المطبخ للوقوف على العاملين فغادرت وتركتهم وحدهم ذهبت سناء إلى المطبخ وهي في قمة غيظها منهم فامرت الخادمه 

اريد عصير الليمون  .

فسألت الخادمة:من هو الذي ضايقك ؟

لترد عليها بغضب إنت مالك أنتِ لا تتدخلي أعملي بدون كلام .

 لتقول لنفسها: فاكره نفسها صغيره دى قربت تخلص ثمانية وعشرين سنه وداخله على تسعه وعشرين لا وبتقول لي انها دكتوره فى الجامعه نسيت الحكاية القديمة ولا علشان صقر خلاها تسافر  هي وحبيبة قلبه إلى ساكنه قلبه السيدة نرجس وهي مش بتحبه

بمنزل عائلة صابر بالقاهرة. 

جلست تلك الأم الحزينه على فراق أبنها وبعد أبنائه عنها فهم عوض عن إبنها الراحل ولكنهم ابتعدوا عنها

دخل عليها ووجدها معها صوره لأخيه ومعها أبنائه على ساقها وتقرأ بالمصحف الشريف وتبكي بانهيار 

ليجلس جوارها متألما ويضع يده عليها يواسيها

لتصدق وتغلق المصحف الشريف وتنظر له ودموعها تغرق وجهها..

ليمسح بيده دموعها التى قطعت نياط قلبه ويقول لها بحزن: ليه ياماما أكيد مازن لو شافك بالشكل ده كان سيحزن أدعي له بالرحمه..

لترد ببكاء :ربنا يرحمه أنت عملت إيه في أني أرى أبنائه 

ليرد عليها: المحامي أتصل علي وقال إن أخو مروة بيقول إن بابه مفتوح ونقدر نروح فى أى وقت نريد.

لتقول له سريعا: خلينا نروح لهم بكره أنا من ثلاثة شهور لم أرهم من يوم الجنازة. 

ليرد عليها :حاضر ياماما سنذهب غدًا سأتصل على المحامي ليخبرهم.

لتشعر براحه قليله بقلبها ربما هم من يطفئون نار 

كانت تجلس مع أبناء أختها المتوفاه تلعب معهم بالحديقة وتحاول تعويض غياب والداهم عنهم ليرن هاتفها لتجدها صديقة طفولتها نرجس لتأخذ الهاتف وتذهب بعيدا بقليل عنهم لترد عليها

بعد أن رحبت بها.

تحدثت نرجس تسألها :أنتِ كيفك مع ولاد أختك؟

لترد جمانه  بحيره: لا أعرف ومحتارة لأن الدراسه على الأبواب ولازم أرجع الجامعة وأنتِ عارفه إن حالة ماما النفسيه ليست جيدة ولن تقدر على الإهتمام بهم و زوجة عمي لا تحبهم  وسناء مستحيل تعاملهم كويس وعمتي مرام عندها مشاكل فى ظهرها ويكفي عليها رعاية ماما وصقر وشهاب عندهم مشاغلهم .

ارتجف قلب نرجس عندما سمعت اسم أكثر إنسان تكرهه.

لتقول نرجس بكره :لو ربنا بيحبهم يبعدهم عن صقر 

لترد جمانه عليها: أنتِ القصة القديمة لاتزال تأثر عليكي وبتكرهيه بس أنا متأكده إنك فى يوم.

الفصل الثالث من هنا

تعليقات



×