رواية ما وراء الشمس الفصل الثامن و العشرون بقلم ياسمينا
ويقاتل به هذا المخلوق يغزوهم سنويا يأكل حصادعاما فى يوما ..ويتركهم جياعا..هم واطفالهم فهى يتضح عليه الذكاء ويشتم رائحة الطعام من بعد اميال لذلك يأتى الى ارض الخيرات بولبيا ..لذا هم لم يهابوا من هيئة سيدار كما قولت من قبل فقد رأوا ما هو ابشع الا وهو ...
*********
على الفور كانت توالين تحت ..امر والدها قبل ان تدخل الى والدها تقابلت بشركان الذى لم يتردد بفعل الشوق ان يتفحصها بجرأه ويدور فى خلده انه يلثمها بين شفاتيها ...او يعتصرها بين احضانه ...قرأت توالين ما يدور فى عقله ببساطه بالغه ..وقررت اليوم انها ستنهى حياته ..وسفضح امره ...
شركان ...كيف حال اميرتنا
توالين ..لوت فمها بإبتسامة اشفاق ..فى اسعد حال اليوم هو يوم سعادتى
شركان ..بنظرة خبيثه ..ليت كل ايامك سعاده ..
توالين ..لم اسعد فى حياتى قط مثل اليوم ولا اظن انى سأسعد بعده اكثر من ذلك ...قالتها بإبتسامة نصر ..
شركان...بهدوء ...تام ..وابتسامه بارده ..وانا ايضا ...سعيد لسعادتك وسعيد لحظى الذى جعلكى اليوم سعيده ..
توالين ..تعرف ما الذى يثير دهشتى الان ....حرك شركان رأسه بإستفسار ..،اكملت بإبتسامه ...انى اتحدث لرجل ميت ...
ودخلت مباشرة لابيها دون ان تلتفت لشركان ...والذى لم يعطيها الاهميه الكافيه لانه يعرف انه يستطيع بدهاؤه وطرقه الملتويه الفرار من اى مأزق
*******
دخلت توالين لوالدها الذى استقبالها بشوق ...
جنجار ...اتيت بكى الى هنا لابأبلغكى قرار مهما للغايه ...
توالين ..وانا ايضا يا ابى
جنجار ...تحدثى اولا ..اذا
توالين ..حاشى يا ابى ...تفضل اذا
جنجار ...نادا حارسه ...والذى امره ان ياتى بشركان الذى اتى على الفور
ساد الصمت للحظات ...وقطعه جنجار ...ستفتح بوابات القصر لزواج توالين وستتزوج فى هذا العام
دهشت توالين وكذالك شركان ولكنه هذه المرة لم يترك اى خيار تحدث شركان بلطف ...مولاى ...لقد اخبرتنى منذوا زمن ..انى اطلب مااشاء منك وقد اثارت طلبى الى هذا اليوم
جنجار ...قضب جبهته ..محاولا
محاولا التذكر لقد نسي وعده ونسي عبده الذى زجه خارج القصر ونسي رؤيته تماما ...ثم علا وجهه الغضب فى محاولت تفسير طلبه فى هذا الوقت ..
جنجنار ...ما سبب ذكرك الان لهذا الطلب ...وتعمد تعتيم الامر لكى لا يتضح لتوالين
شركان ..وهو ينظر لتوالين ..وهدر بنبرة غير مباليه التوابع ...اريد الزواج من الاميره توالين ...
*******
فى بولبيا
حدث هرج ومرج وعامت الفوضى والصياح واحتموا جميعا فى ازقة المدينه ..وكان سيدر يقف بوجه ذلك الوحش غريب الاطوار ... وفجأة شيئا ماجذبه الى احد ازقة المدينه وكانت بيان وعلا ملامحها غضب ...ماذا تنوى يااحمق انت ...
سيدار ..ما هذا الشئ ...