رواية ما وراء الشمس الفصل السابع و العشرون بقلم ياسمينا
انصعق الملك وكأن لسعه عقرب وصاح بغضب وقوة معا ..مُر الحراس ان يظلون فى القصر مع الاميرة والباقى فاليتبعنى
توالين ..،كان الامر سريعا لم يعطيها وقت كافى لتشرح له الامر وغادر على الفور
*******
اما عن صفي ...فالاول مرة تأتيه روهان فى نور الصباح ...
صفي ..سمع صوت همس طفيفا بإسمه ...فدخل على الفور لداخل ...
ماذا روهان ..كيف تأتينئ فى الصباح الا تخشين الحرس ...وقد قلب نظره فى قسماتها القلقه ...وعاود السؤال بفزع ..ماذا بكى ؟واقترب ليتفحصها !اصابك شئ ..
روهان...لقد...انقلبوا على الملك ..وخارج القصر يضج بالفوضي ..
صفي ..وقد تفهم ..مخاوفها ...واخفض نظره ..اعذرينى روهان ليس بيدى ما افعله الان
روهان ...حررت دمعة هاربه على طرف عيناها ...فسقطت على الارض فى مرمى بصر صفي
والذى لم يتردد لوهله ان يحتضنها ..قائلا..اهدئي سوف يكوننوا على ما يرام ...سوف اساعدك يا روهان وان كان اخر عمل سأفعله ...وامسك بوجنتيها ليرفعها..عن صدره...فالتهدئى ...ومسح بإصبعه ..دوعها ...وقال فى فرط حبه ..لا اريدا ان ارى دموعا ..يا لصتى ..
حركت روهان رأسها ..بهدوء وهى ساكنه بين يديه...فهو امانها الوحيد
********
استطاع الملك جنجار بمجرد وصوله السيطرة على الامر وبالطبع وجهاه الغاضبون اصابعهم نحو شركان ..والذى برر فعلته انه استخدم القوة لتغيب الملك ولكى لا يتركون البلاد لقمة سائغه فى يد الغزاه وكى يغطى على غيابه
احتد الملك عليه ولكن اخيراا اقتنع بوجهت نظره ..التى استطاع بطرقه الملتويه ..اقناعه بها ..
ومرت الايام ومازالت توالين تقبع فى قصر العزله ...ولا تستطيع العودة بسسب اوامر ابيها الذى اراد احتجازها هناك الى ان تهدئ الاوضاع ...
وصار الملك هذة الفتره يتخفى وينزل بين الرعايا حتى لا ينكشف امره ..وصار يسمع ما يؤلم قلبه ..ويؤذى اى والد قبل..كونه ملك البلاد ..سار يسمع بين الناس حديث شائع ..ان ابنته الاميرة توالين انها ملعونه ..ولذلك ارسالها بعيدا عن القصر ..وانها شؤم ..وستجلب معا ..البلاء ..
عاد جنجار الى قصرة وفى رأسه ضجيج اصواتهم ..واصبح يتالم ..وامر الحراس بأن يأتوا ب توالين باسرع وقت ...
********
فى بوالبيا
بعد الحصاد قد ادرك سيدار ما يخفونه وقد اصبح يعرف الحقيقه البينه فى تدربيههم للفتيات ..على السيف ..وما كان لديه خيار سوى الافلات من دهشت مارأى وامساك السيف للمدافعه عن الارض الذى كدا فيها وتعب ..فما رأهه جعله مندهش اهناك حقا مخلوق بهذه الضخامه يلوح بذيله ويقتل البشر كالدينصوارت فى عهدهم الذى سبق ..ولاحظ ايضا الجميع وهما يحاولون فقد الدفاع لا الهجوم فمقارنتا بأهل المدينه ..من المستحيل ..حتى وان اجتمعوا له ان ينتصروا ..كانت هيئته كا الحيوانات اربعة ارجل ورأس عظميه ضخمه بها قرون مشعبه كالشجره ..وزيل به مسسنن