رواية ليه يا زمن الفصل السادس و العشرين 26 بقلم نسرين بلعجيلى
سماح بقت كويسة والدكتور كتب لها علي خروج من المستشفى
نوال فكرت ان المعلم هايجي ياخدها
لاقت كريم دخل الأوضه
نوال: فين ابوك؟
كريم : مش فاضي عنده شغل
نوال: اه ما احنا آخر تفكيره
كريم : ماينفعش الكلام ده قدامها
نوال: خليها تسمع وتعرف قيمتها عند ابوها
كريم بعصبيه
كريم : إنت ايه ؟ ليه كده ؟ حرام عليكي انتي عارفه الدكتور قال نبعدها عن أي ضغط عصبي
نوال: قول لابوك الكلام ده مش ليا
انا خلصت يلا قومي خلينا نروح انا جتتي نحست من النومه علي الكرسي وفي الآخر تقولوا عليا إني مش ام ساعد اختك تقوم ولا انت شاطر تساعد بس فرح
الا صحيح مالها ما جاتش تشوف اختك ولا هي لسه عروسه ممنوع تزور حد في المستشفى
سماح: كفايه بقي ارحميني من الصبح وانتي مش سايبه حد في حاله مافيش حاجه بتعجبك لازم تتكلمي علي كل حاجه انا اتخنقت منك ومن اسلوبك وانتي السبب اني عايزه اموت
نوال: بقي كده هو دة اللي استاهله منك من ساعة ما اتنيلتي انتحرتي وانا قاعده معاكي تقوليلي كده؟
سماح : انت مش قاعده معايا علشان سواد عيوني ولا خايفه عليا انتي هنا علشان الكل يقول انك ام كويسه ويمكن المعلم بتاعك يرجعك لذمته
يلا بينا يا كريم انا تعبت
كريم مكانش عاجبه اسلوب امه في الكلام ولا الحاله اللي وصلت ليها اخته
اخدوا اوبر وراحوا علي الحاره
نزلت سماح وهي مش عايزه تشوف حد طلعت علي طول شقتهم فتح لها كريم الباب وقفت مش عارفه تروح فين
كريم: تعالي ارتاحي في اوضتي
أما نوال راحت علي اوضتها وهي متنرفزه ان المعلم معبرهاش ولا سأل فيها
رحمه و فكريه طلعوا عندهم و رحمه خبطت علي الباب
فتحت لهم الشغاله
الشغاله: اهلا وسهلا ياست رحمه يا خطوه عزيزه اتفضلي
رحمه: يزيد فضلك نوال فين ؟
الشغاله : من ساعة ما رجعت دخلت اوضتها بتستحمي
كريم سمع صوتهم و طلع لهم بره
كريم : إزيك يا أمي عامله ايه؟
رحمه: الحمدلله حمدالله علي سلامه اختك
كريم : الله يسلمك إزيك يا عمتو
فكريه: الحمدالله يابني اختك فين؟
كريم: نايمه في اوضتي خافت تدخل اوضتها وتفتكر اللي حصل
رحمه: طيب شكلنا جينا في وقت مش مناسب خلينا ننزل ونبقي نيجي في وقت تاني
فكريه : يلا بينا على مشوارنا
رحمه: ابقي قول لامك اننا جينا
فتحت الباب نوال وهي لابسه عبايه بيتي ولفه شعرها بفوطه
نوال: انا جيت اهه مشوار ايه اللي انتم رايحينه ده؟
فكريه : يا ساتر يارب انت ودانك ايه سمعتينا ازاي؟
نوال: حكمه ربنا بقي بيفضحكم قدامي
رحمه: فضيحة ايه يا نوال استهدي بالله
نوال: اكيد رايحين تخطبوا للمعلم انتي يا رحمه معنديكيش كرامه ولا قلب راضيه انه يجيب عليكي ضره أما أنا فلا كرامتي فوق اي حاجه
فكريه: اهو طلقك يا ام كرامه يلا بينا يا رحمه
نوال : مسيره يرجعني مايقدرش يستغني عني
فكريه: دا عشم ابليس في الجنه
رحمه: بس يا فكريه يالا نمشي
نوال: ما انا لازم اعرف رايحين علي فين؟
رحمه: رايحين نخطب لعلي استريحتي دلوقتي
نوال: يا الف مبروك مين العروسه ؟
رحمه: زهره بنت فاطمه
نوال: فاطمه مين؟
رحمه: فاطمه اللي بتيجي تساعدني
نوال: يا لهوي عايزه تجوزي الافوكاتو علي لزهره بنت الشغاله؟؟
فكريه: ومالها الشغاله ؟
نوال: الناس مقامات برضه ماينفعش اهو دا اللي ناقص بنت الشغاله تعمل رأسها براسنا حتت بنت معفنه كوافيرة لا راحت ولا جات
لا لا مالكيش حق يا رحمه
رحمه: عيب تتكلمي علي الناس بالأسلوب ده
فكريه: و دي برضه بتفهم في العيب اللي بيته من ازاز مايحدفش الناس بالطوب فوتكم بعافيه يلا يا رحمه
وخرجوا من الشقه وفكريه متغاظه منها
فكريه: آه لو تسيبيني عليها بنت الهرمه شايفه نفسها بنت بارم ديله الله يرحم ايام زمان لما جابها من كباريه وقال ايه الناس مقامات
رحمه: استغفر الله العظيم خلينا نمشي
وصلت رحمه وفكريه بيت زهره
فتحت لهم فاطمه الباب واتخضت
فكريه: مالك ياوليه كاانك واكله سد الحنك
فاطمة: اهلا وسهلا نورتونا والله بس مصدومه انكم جيتوا عندنا اتفضلوا خشوا
دخلوا الصالون
فاطمه: تشربوا ايه؟
فكريه: تعالي اقعدي خلينا نتكلم وبعدها نشرب الشربات
فاطمه ارتبكت وبان عليها
رحمه : أومال زهره فين؟
فاطمه: راحت الشغل
فكريه: إنت اكيد عارفه احنا جايين ليه؟
فاطمه: وانا اعرف منين؟
فكريه: احنا جايين نخطب زهره لابننا علي وبلاش حكاية إنها مخطوبه لابن عمها
فاطمه: ما هي دي الحقيقه
رحمه: إنت بتكدبي ليه طول عمركم قاعدين هنا ولا عمرنا شوفنا لكم حد من قرايبكم دلوقتي طلع ابن عمها
فاطمه : ماهي ماقري فتحتها من وهي صغيره
فكريه : سيبك من الكلام دا يعني ابن عمها احسن من علي؟
فاطمه : لا مش القصد
فكريه: و ايه قولك بقي ان زهره وعلي متفقين علي الجواز يعني البت مش عارفه حوار ابن عمها دا
فاطمه: اصلنا لسه ماقولنلهاش عليه
رحمه: احسن برضوا خلاص اول ما يرجع علي من دبي نكتب الكتاب وبعد شهر الدخله
فاطمه: بالسرعه دي؟! مش هنلحق نجهزها
فكريه: احنا عارفين الظروف ومش عايزين منكم حاجه خالص يلا زغردي خلينا نفرح
فكريه فضلت تزغرد كثير
أما فاطمه كانت مصدومه و ساكته
طول القعده فكريه و رحمه بيتكلموا وفاطمه ساكته
وداد كانت سامعه كل حاجه
اول مامشيوا
طلعت وداد من الاوضه
وداد: ممكن تفهميني في ايه؟؟
فاطمه: في إنك هتقفلي بؤك دا واياكي تطلعي حرف واحد لزهرة انتي فاهمه؟
وداد: كذبتي علي زهره ليه ان علي اتجوز ؟ و مين ابن عمنا دا الي خاطب زهره؟
فاطمه: ابعدي عني الساعه دي وحسك عينك تنطقي بكلمه واحده لزهرة ولازم تعرفي لو هي عرفت ابوكي هيخش السجن واحسن حاجه تعمليها ارجعي بيتك و ارضي بنصيبك اهو دخل السرايا الصفرا هترتاحي منه يبقي ارجعي
وداد: إنت بتقولي ايه؟ ارجع بعد كل اللي عملوه فيا ؟
فاطمه: علشان انت وحده خايبه ومعرفتيش تتصرفي هتطلع عليكي سمعه وحشه وماحدش هيتجوزك و تحمدي ربنا ان المجنون رضي بيكي يلا غوري من وشي جاتكم القرف خلفه تشل
**************************
Nisrine Bellaajili
في دبي
علي مكانش مستوعب كل الي بيحصل طلبوا منه يدافع عن مجرم في جريمه قتل
مليونير قتل واحده مصريه شغاله في فندق
وعايزين يقلبوا القضيه إنها دفاع عن النفس و إنها دخلت الجناح عنده تسرقه و تقتله
علي كان قاعد ومش قادر يفهم ليه هو بالذات
علي : معلش انا غبي شويه ليه انا؟؟
وبعدين انت في دبي اكيد عندك محاميين هنا
يعني انت جايبني من مصر علشان ادافع عنك هنا مش مستوعب
هايدي: انت ليه مكبر الموضوع انت هتدرس القضيه وبابي كمان ونشوف ليها حل وانت هتكون من ضمن طاقم المحامين اللي هتحضر المحكمه وفي واحد هو المتحدث الرسمي
علي: طالما فيه طقم محاماه ليه انا يعني انا اشطر منهم في إيه وبعدين كل بلد وليها قوانينها انا ادافع في قضايا بلدي بس انا مش عارف القوانين هنا
هايدي: لا سهله لان في محامي هيكون معاك
علي: وانا مش موافق
سالم : نعم ماسمعتش قولت ايه؟
علي: اخيرا اتكلمت كنت مفكر انك مش بتتكلم طول القاعده وانت ساكت
سالم: لا ما انا مركز معاك
علي: طيب زي ما سمعت انا مش عايز ولو سمحت عايز جواز سفري ارجع مصر
سالم: هو دخول الحمام زي خروجه
في حاجات تانيه لازم تعملها
علي: معلش هو انت مقتنع ان فعلا كنت بتدافع عن نفسك وقتلتها الورق اللي قدامي بيقول انك اغتصبتها بالعنف و دبحتها
دا تقرير الطب الشرعي والجريمه دي أقل حكم فيها تأبيده لو مكانش إعدام
سالم: تعرف هي كانت قاعده في نفس مكانك كده
علي ارتبك
هايدي : سالم بيه معلش علي مالوش في السكه دي وانا جيت معاه علي حسب كلام بابي انك عايز تصفي كل أعمالك هنا وتعمل فرع للاوتيل ده في مصر كنت عارفه ان في قضيه هنا بس مش اغتصاب ولا قتل بالطريقه البشعه دي
سالم: ماطلعتيش لابوكي خالص
هايدي: الحمدلله أبويا انت السبب في كل حاجه حصلت له و اهو بندفع الثمن
سالم وقف وهو ماسك كأس ويسكي في ايده وسيجار في ايد الثانيه
سالم: انتم هنا ومفيش لا على اي حاجه اقولها
علي خاف علي زهره لو رفضت في فيديو حلو اوي اوي هينزل قريب فالحاره
وتبقي سيريتها علي كل لسان
علي وقف من الخضه
علي: إيه دخل خطيبتي في الموضوع وفيديو ايه ده اللي بتتكلم عليه ؟؟
سالم ضحك ضحكه مستفزه
سالم: شغل الفيديو خلينا نستمتع شويه
الفيديو اشتغل
لما علي كان بيبوس زهره تحت السلم وش زهره كان باين اوي أما علي كان باين بس ضهره
اللي صورهم اخد زاويه معينه
علي كان عقله هيطير وهو شايفهم بيبصوا علي زهره بشهوه
علي: وقف الفيديو
وقفوا الفيديو علي صوره زهره
سالم: اسمع بقي طالما انت هنا يبقي لازم تسمع الكلام و تنفذ بس لأنك لو طلعت من هنا من غير ماتعمل اللي انا عايزه اهلك هيبقوا في خطر اوعي تركب دماغك وتعمل زي ما عمل عدوك طارق
في الآخر خسر مراته
علي ..فكر كويس بمكالمه واحده
اخليك تتحسر على صاحب عمرك حادثه عربيه بسيطه يبقي الله يرحمه واختك تبقي ارمله او ممكن تكون معاه في العربيه
اخوك كريم حقنه صغيره اخليه مدمن و مجنون في الشارع
أما البت سماح دي محتاجه جرعه حنان و حب عيل سيس اخليه يلعب بيها و يجيب شرفكم الأرض المعلم بقي ست ماتسواش تعريفه اخليها تلف عليه وتبيعه اللي قدامه و اللي وراه امك بقي ليها ربنا هتشوف كل الي استحملته في سنين راح في غمضة عين
زهره دي بقي تنساها خالص مش من مستواك ولو اتجوزتها هتبقي طعم سهل في السوق
سيبك من الحب وخليك في مصلحتك
اتحول لحسابك دلوقتي مليون جنيه
اه نسيت اقولك زهره وصلتها رساله علي انك اتجوزت هايدي و انت في شهر العسل
علي مسك تليفونه يشوف رسالة
سالم: ضحك انت بجد غبي
لو عايز ارسل رساله ارسلها من اي مكان مش ضروري تليفونك
اه وقبل ماتطلع من هنا اكون خلصت عليك برصاصه واحده دفاع عن النفس
وتنفذ كل اللي قولت عليه برضه مابرجعش في كلامي
كلمه مني الفيديو دا هينتشر بسرعه البرق في الحاره و مصر كلها وتبقي ترند الموسم ما أنت عارف الناس بقت تافهه ازاي ومش بعيد زهره تنتحر مسكينه مش هتقدر تستحمل كلام الناس
هنا كانت زهره بتتصل
سالم اخد مسدسه وحطه علي راس علي
سالم : رد عليها
علي بص له وبص لشاب اكيد هاكر و معاه جهاز الكمبيوتر
علي : ألو
زهره: اللي سمعته دا صح؟؟
علي غمض عينيه بقسوه
علي: ايوه صح
بقلم نسرين بلعجيلي
***************************
علي دخل عش الدابابير ياترا هيعرف يطلع منه ولا خلاص