رواية هل أنا قبيحة الفصل السادس و العشرون بقلم جميلة القحطانى
فنامت وهي تشعر بالسعادة والراحة واستيقظت صباحا بنشاط وسرور واستحمت وبعد أن أنتهت جففت جسدها جيدا وارتدت ملابس المدرسة وسرحت شعر ها وزينت ونزلت وتناولت الطعام فرأت شقيقها فلم تعره إهتمام فجلس وأكل فنادى الخادمة فأتت نعم سيدي ماذا تريد؟
جلال:أريد فنجان قهوة بسرعة فكانت مصدومة فهو لا يحب القهوة كيف تغير فصرخ بغضب جيبي القهوة بسرعة فانتفضت بخوف فاسرعت نحو المطبخ فنهظت روز فسمعت سخريته منها هل تظنين بأنكِ متفوقة والكل يحبك no هم فقط يجاملونك لأنكِ إبنه مصطفى صاحب الشركات والأموال فأنتِ قبيحة عديمة الفائدة.
فخرجت وهي حزينة وتبكي بسرعة فهي لم تعد تتحمل اي كلمة تقال
وصلت للمدرسة وتحاول رسم الإبتسامة فجلست في مكانها الذي اعتادت الجلوس فيه.
كان مالك يتحدث لجلال بغضب فهو قد صار آناني ومستهتر وهذا الكلام لم يعجب جلال .
فقال لمالك :لا داعي للنصيحة أنا حُر أفعل ما اريد فأنا كبير ولي حُرية التصرف .
فوقف مالك أمامه وقال له:ساحرمك من المصروف والأجهزة اللوحية وسترى من هو المتحكم يا كبير فغادر وتركه يدور حول نفسه من شدة الغضب .
جلال بصراخ وغضب:لا يا مالك لن تفعل ذلك أنا حُر نفسي ولست طوع أمرك فلبس ملابسه وذهب للمدرسة وهو يتوعد لمالك بالهلاك .
كان مالك يعمل ومنهمك بالملفات المتراكمة وكأن لها قرون لم تلمس او تراجع والغبار قد غطاها وبينما هو منهمك بالعمل دخلت عليه السكرتيرة فتكلمت معه بأحترام وأخبرته بأن هناك عميل مهم ينتظره وهو منسجم بالعمل فامرها بأن تدخله فانصرفت وبعد فترة دلف رجل كبير في العمر وجلس