 |
رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حنان أحمد
الفصل الرابع والعشرين
ملك وصلت المكان وكان شبه مهجور وكان في مخزن كبير نزلت من العربيه وهي مش فاهمه حاجه وليه حياه خلتها تيجي هنا اتصلت ب حياه بس تليفونها مقفول وهنا السواق كلمها وقالها: الهانم ادتني ده اديهولك
ملك اخدته منه وكان ظرف وفجأة السواق مشي وملحقتش حتي تناديه وبعدين مسكت الظرف اللي في أيدها وفتحته لقت حياه كتبلها " انا عارفه اني اللي كتبها غريب وعارفه كمان أن انتي مستغربه نفسك وليه انتي موجوده في المكان ده بس انا عايزكي تخشي المخزن ده (ملك بصت باستغراب للمكتوب وكانت هتقول علي حياه مجنونه بس ابتسمت لما شافت حياه كتبلها) عارفه انك عايزه تشتمينه دلوقتي أو هتقولي عني مجنونه بس انا مش هقول غير كلمه واحده وان فيه مفاجأة مستنياك جوه ف خشي يا ملك" ملك بص للرسالة باستغراب وللمخزن ومش عارفه تعمل ايه ولا فاهمه ايه هي المفاجأة اللي مستنياها ف قالت تخش احسن وتشوف بنفسها وفعلاً دخلت واول ما دخلت كان المكان كله ضلمه ومش عارفه تنادي على مين وتقول ايه وفجاه سمعت صوت الباب بيتقفل من وراها اتخضت وقالت: في حد هنا لو في حد هنا يكلمني بس فجاه الانوار اشتغلت وملك بتبص للمكان بانبهار كان في بلالين حمراء على شكل قلوب متعلقه ومرميه على الارض وفي ورد احمر برده متزين بيه على الارض وفي زي مرجيحه كبيره عليها ورود لونهم روز المرجيحه ممكن تكفي شخصين وقدامها تورته وعشاء طبعا وفجاه لقيت الورد بينزل لها فوقها وعماله تلف وفجاه لقيت امير واقف قدامها بعدين نزل على ركبه وقال: انا عارف اني غلط وعارف كمان اني جرحتك وتقدري تقولي ان انا كنت اعمى السنتين اللي فاتوا عشان ما شفتكيش ولا لمحتك وانت كنت بتحبيني بس انا عايزه اقول لك يا ملك اني من ساعه ما شفت دموعك لانك كنت اول مره تعيطي قسيت قلبي بيتقطع ما عرفتش ليه حسيت ان انا عايزه احضنك واخبيكي من العالم كله حسيت ان انا عايزه اطمنك ومش عايزه ابعد عنك خالص وبعديها في كل موقف كل ما اقرب منك كان قلبي بيدق كل ما اسمع صوتك قلبي بيدق كل ما اسمع ان حد بيقول اسمك قلبي بيدق ومش بيدق طريقه زي كل الناس بيدق بطريقه غريبه لدرجه اني بحس ان كل الناس سامعه صوته وسمع دقاته عارف اني عرفت ده متاخر عارف اني جرحتك بسبب اللي ما تتسماش مش عايزه اقول اسمها علشان الليله ما تبص بس عايزك تسامحيني لاني بحبك بحبك قوي ايوه بحبك يا ملك ومش بس حب انا بعشقك مش عايزك تبعدي عني خالص نفسك علبه وفتحها وقدمها لها كان فيها سلسله جميله قوي على الشكل فراشه وقال لها: تقبلي تكوني حبيبتي يا ملك
ملك كانت الفرحه مش سعيها ما كانتش تتوقع كل ده كانتش تتوقع ان بيحبها الحب ده كله ما كانتش تتوقع انه كان ممكن يعمل كل ده عشان ويزين المكان بالطريقه الجميله دي بصيت له بحب وفرحه كبيره وهو قال: يلا يا حبيبتي رجلي وجعتني
ملك ضحكت و مسكت درعاته ووقفته وقالت: ما كنتش متوقعه كل ده منك لان ببساطه ما كنتش اعرف انك بتحبني كده حبيت اكشف اول سنه يعني اول سنه اشتغلت فيها معاك كانت عاديه مدير موظفه بس السنه الثانيه والهديه اللي جبتها في عيد ميلادي وقدمتها لي وانت بتقدمها حسيت قلبي بيدق بطريقه غريبه ما فمهمتهاش كنت كل مره بشوفك قلبي يدق ويدق بسرعه درجه ان انا بحس انه هيقف مش هكذب عليك واقول لك اني ما زعلتش لما صدقت يارا بس لما رجعت وقلت انك واثق فيا حسيت ان في امل جوايا بس كنت بكابر يعني اكيد مش هتحبني في يوم وليله
أمر بص لها بحب وقال: بس حبيتك في يوم وليله فعلا يا ملك ممكن اه ما كنتش حاسس اني بحبك قبل كده بس من يوم اللي شفتك فيه بتعيطي دخلتي قلبي وما اعرفش عملت فيه ايه انا بعشقك يا ملك بعشقك
ملك بصتله بحب هي كمان وقالت: وانا بحبك يا امير مش بس بحبك انا بموت فيك
امير لما اسمعها كده شالها ولف بيها وهو فرحان وهي عماله تضحك وبعدين نزلها و مسك العلبه اللي فيها السلسلة وقال: تقبلي تكوني حبيبتي يا ملك
ملك اكتفت بانها تهز راسها وهو لبسها السلسله وابتسمت بس فضل مسك وشها بايده وهي بصتله بتوتر وهو قرب وهو بيبص في عيونها بعدين باسها بكل حب وعشق وهي بدلته الحب ده نسيبهم بقه ونروح عند مراد وحياه وكانوا لسه الحفله بتاعت سليم وبعدين مراد استأذن هو وحياه علشان ميتأخروش اكتر من كده وخرجوا و ركبوا العربيه في طريقهم للبيت وحياه كانت قعده جنب مراد قدام ف اتكلمت بحماس: يا تري حصل ايه دلوقتي هل ملك عجبتها المفاجأة ولا لا
مراد ابتسم لحمسها وقال: اكيد هتعجبها متنسيش أن امير هو اللي عملهلها ف اكيد هتعجبها
حياه: ومتنساش كمان أن بسببي هي راحت يعني متقدروش تستغنوا عني صح ولا ايه
مراد بص في عيونها وابتسم وقال: ومين قالك اساسا اني اقدر استغنى عنك
حياه ابتسمت وسكتت وفرحت من جواها انو هو ميقدرش يستغني عنها بس في نفس الوقت افتكرت كدبها عليه وزعلت وقررت تنهي بقي الموضوع ده ف قالت: ممكن اطلب منك طلب
مراد بهزار : اممممم طلب مش كتير اوي ده شكلك طماعه
حياه قالت بجديه: ممكن ولا مش ممكن
مراد استغرب ازاي قلبت بالشكل ده ف قال: اتفضلي
حياه: خلينا نروح ناحيه البحر شويه عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم ومينفعش يتأجل
مراد باستغراب: يعني مينفعش نتكلم في البيت
حياه: لا لو سمحت هو آخر طلب هطلبه
مراد: ماشي يا حياه انا مش معترض اكيد يعني علي للطلب ده بس
قاطعته حياه وقالت: لو سمحت يا مراد وانت هتعرف كل اللي عايزه أقوله لما نروح بس يلا لو سمحت مراد غير طريقه ولف وراح نحيت البحر نرجع تاني ل الاتنين العشاق كانوا قاعدين على المرجيحه و بياكلوا و امير حاطط ايده علي كتفها وحاضنها وبياكلوا في جو كل حب ورومانسيه فجأة ملك قالت: حياه! هو انت اللي قلت الحياه تجيبني هنا
امير بضحك: اه انا اللي قلت لها يا حبيبي في ايه
ملك بضيق: يعني انتم كنتم متفقين مع بعض اه ثانيه والمشوار اللي عمال تتكلم عليه وعايز تروحه وعايز تمشي بسرعه علشان تلحقوا ومراد كمان عارف كلكم عارفين ولعبتوه عليا انا اما وريتك يا حياه بس اشوفك
امير ضحك عليها وهي قالت بغيظ: بتضحك علي ايه انت ف فضل يضحك ف بعدت عنه وقامت وقفت واديتله ضهرها ف قام وحضنها من وره وهي حالوت تبعد عنه بس هو فضل حضنها وقال بهمس جنب ودنها: مش عايزك تبعدي عني فاهمه حتي لو زعلانين من بعض وانتي زعلانه مني تيجي وتحضني وتعيطي وتشكيلي انا عملت معاكي ايه علشان انا مش هبقى مجرد حبيب انا هكون زوج واخ واب وحبيب وكل حاجه انتي بتتمنيها
ملك اتصدمت من اللي قاله وقالت: زوج
امير بضحك: ايوه زوج بس هستني مراد لما يعترف ل حياه بحبه وكمان أحاول اقربك من ماما شويه علشان عارف انها مش هتتقبل ده علطول ف احنا نستني شويه
ملك اتصدمت من اللي قاله برضو ف قالت: هو مراد بيحب حياه
امير لف وشها لي وقال: ايوه يا حبي بيحبها
ملك فرحت وقالت: كويس وهي كمان بتحبه
امير بص لها بحب وقال: يبقي نعمل فرحنا مع بعض ولا ايه يا عمري
ملك فرحت: ايوه طبعا وانا اساسا كان نفسي في كده من زمان أن انا وحياه نتجوز مع بعض ونعمل فرحنا مع بعض بس لازم الاول مامتك ترضي وتحبني لاني مش هسمح أنك تخسر علاقتك بمامتك بسببي لأن مهما تكون الأم فهي في النهاية ام وبهمها مصلحة ولادها حتي لو وجهه نظرها غلط نصححها لها بس براحه وهي هتستوعب ده في النهاية
امير بص لها بحب وفهم الفرق بين يارا وملك يارا ديما كانت تقوله انا هتجوزك انت مش عيلتك وكانت بتتجاهل عيلته مع أن مامته كانت بتهتم بيها جدا اما ملك واللي ديما دينا بتكلمها علي اساس انها سكرتيره مش اكتر مهتمه برأي مامته وان ميخسرهاش علشان اي حد حتي لو الحد ده هي حبيبته واللي هتكون مراته اتنهد وبعدين حضنها وقال: انا بندم علي كل لحظه انتي كنتي مش معايا فيها واد ايه انا كنت غبي لما صدقت يارا وانتي لا سامحيني يا حبي سامحيني
ملك حضنتها بحب وقالت: مسامحك يا حبيبي مسامحك
نرجع تاني عند حياه ومراد اللي وصله نحيه البحر و حياه نزلت واخدت نفس طويل مش عارفه هنتكلم ازاي مراد جه وقف جنبها وقال: حلو البحر مش كده
حياه بصتله وقالت: احنا مش جايين نتكلم عن البحر
مراد: طب قولي في ايه
حياه بتوتر: انا
مراد ابتسم لانه فكرها هتعترف بحبها ف قال لما لقها ساكته: انتي
حياه بتوتر. مش عارفه هتقولها ازاي بس اخدت نفس طويل وقالت: انا عايزه استقيل من الشركه يا مراد
مراد اتصدم و..........
