رواية هل أنا قبيحة الفصل الرابع و العشرون بقلم جميلة القحطانى
دخل ذلك الشاب وهو مبتل بسبب المطر وملابسه تقطر فاستقبله أخته بأبتسامة وناولته فوطة فجفف شعره وولج لغرفة الجلوس وخلع قميصة وجفف صدره وذراعيه فخلع بنطاله وبقي بالبوكسر فأتت أخته فخجلت من منظر شقيقها فوضعت الصينية وتنظر للأرض .
عليا:لماذا لا تذهب وتغير في غرفتك وترتاح.
عقاب:لا تشغلي بالك أذهبي ولا تتدخلي في حياتي وأنا أنتظر عزيزة التي ستكون زوجتي اتركيني وحدي ولا تفكري بمضايقتها لأني لن ارحمكِ .
عليا:لا يا أخوي أنا حذرتك منها هي مش مناسبة ليك هي حيه فتلقت صفعه قوية أنت غبي مش فاهم حاجة فسحبها بشعرها ورمى بها خارجا والمطر ينهمر بغزارة وأغلق الباب وهي تبكي وتطرق على الباب وترتجف وتصطك أسنانها بسبب البرد وبعد ساعة فتح الباب فوجدها منكمشة وهي تحتضن جسدها وتبكي فادخلها فدخلت ولم تنظر له وتحاملت على نفسها وصعدت لغرفتها وأغلقت الباب وبكت بشده.
عقاب: أنا زودتها فسمع جرس الباب فذهب ليفتح فتفاجىء بتلك الفتاة التي لا تخجل فهي ترتدي ملابس فاضحة والعطر النفاث منبعث منها فضمته فابعدها وجلس وهي جلست بجانبه وتلمس صدره ولا تشعر بالخجل مطلقا فرأى أخته تنزل وهي تحمل حقيبتها فاسرع نحوها وسحب الحقيبة على فين ؟
عليا: مليش قعده في مكان مش بحترم فيه فسحبها وضمها أبعد عني خليني أمشي فشدد من ضمها وقبل رأسها بحنان.
عقاب: لا يا حبيبتي لقد كنت غاضب ولم أفكر جيدا.
فتكلمت تلك الجالسة :حلو جو المسلسلات التركي الله كملوا إمتى الحلقة الاخيرة علشان أجهز بوشار وعصير ؟
عقاب بغضب: روحي على بيتك وتنسيني نهائي .
فتقدمت منهم بغضب وصاحت بغضب وانفعال: أروح وانساك هو أنا لعبه عندك لما تمل منها ترميها وتجرب بنت ثانية ماهو دا الطبيعي عندكم .
عقاب: أنا مليت منك وبعدين أختي معاها حق أنتِ مش مناسبة فوقعت شقيقته بين يديه فاقده الوعي فخاف عليها فوضعها على الأريكة وأرتدا ملابسه وجلس جانبها ومسح بيده على جبينها فوجده ساخن فانتفض واقف وجرى وذهب للمطبخ وبحث عن حقيبة الإسعافات الأولية فوجدها وعاد لها وقام بمداوتها وهذا ما أغاظ عزيزة فابعدته عنها.
عزيزة: أنت ملكي انا فقط الا تشعر بي أنا أحترق عندما أراك تهتم بها وتحبه .
عقاب وهو يبتسم: هي أختي الوحيدة ولما لا أحبها فأنا من ربيتها و أعتنيت بها أن كنتِ ستحترمينها وتغيري معاملتك لها وطريقتك في اللبس وأشياء أخرى فقد أغير رائي ونتزوج ..