رواية ندم لا يفيد الفصل الثاني والعشرين 22 والأخير بقلم أماني سيد





رواية ندم لا يفيد الفصل الثاني والعشرين 22 والأخير بقلم أماني سيد

ـ عملتى اللى مافيش واحده غيرك قدرت 

ـ انا عملت ايه 

ابتسم منصور فاجأه 

ـ خليتى ابنى يحبك لأول مره اشوفه مبسوط كده 

انا حبيت اجيلك عشان اتعرف عليكى بنفسى وأشيل أى سوء تفاهم حصل بينا قبل كده🫣

تنهدت رحيل وشعرت براحه وفرحه بعد حديثه 

ـ هو حضرتك دايما كده

ـ كده إزاى 

ـ بتخوفنى 😅😅 انا فكرت إن حضرتك معترض او انا عملت حاجه غلط

ـ لأ اجمدى كده احنا هنشوف بعض على طول لازم تبقى جامده وخصوصاً مع عزيز 😉

شعرت رحيل بحرج من حديث منصور وتلميحاته واثناء حديثهم دلف عزيز مكتب رحيل ومعه شكولا من نوع فاخر وملزوق عليها ورده وبها جواب صغير 

تفاجئ عزيز بوجود والده واخفى ما بيده خلف ظهره 

ضحك منصور على هيئه إبنه فإقترب منه وغمز له .😉

ـ ماشى يا عم الحبيب انا بس حبيت اتكلم مع رحيل واتعرف عليها عشان امحى الخلاف اللى حصل قبل كده وكنت ماشى شوف بقى انت كنت جاى ليه 

ثم نظر لرحيل وغمز لها ،😉

ـ هسيبكم بقى تشتغلوا ماشى 

تحدث عزيز بمناغشه 

ـ طيب اجى اوصلك يا بابا ولا هتعرف تروح لواحدك

ـ لأ يا حبيبي بعرف اروح واجى لواحدى عقبالك كده ثم اشار لرحيل وخرج من المكتب 


اقترب عزيز من مكتب رحيل ووضع لها الشكولا والظرف والورده ثم غمز لها وخرج دون حديث 

ابتسمت رحيل واندهشت من رده فعله واخذت الظرف أولا وقامت بفتحه 

( اسمكِ يذكرني بالهدوء والسلام الذي أجدهُ في عينيك. بحبك ) 

وضعت رحيل الظرف داخل حقيبتها وامسكت الورده وظلت تنظر إليها وتشُم رحيقها 

ثم وضعتها امامها فى كوب به ماء 


        *************

فى الجهه الاخرى كان يجلس حجازى برفقه ضياء وأمه ومها فى المشفى تحدث حجازى سائلا عن رحيل 

ـ هى فين رحيل مش هتيجى انهارده 

ـ لأ رحيل رجعت شغلها تانى واحتمال كبير أنها متجيش 

ثم استكمل مانعاً على ابنه أى أمل في رجوعها اليه 

ـ وعلى فكره هى عزيز اتقدملها وواضح أنها موافقه عليه 

نظرت مها لحجازى بحزن هل لازال يفكر بها وهل لو لم تكن رحيل ارتبطت بعزيز كانت عادت اليه .

تحدث حجازى بعد ذلك .

ـ ربنا يوفقها معاه هى تستاهل كل خير كان يتحدث والندم يأكله من داخله فهو أضاع كنز من يده . ثم نظر لمها وأشار لها بالاقتراب 

ـ البيبى عامل ايه 

ـ كويس الحمد لله 

ـ هنعرف إذا كان بنت ولا ولد امته 

ـ لسه بدرى على الرابع كده 

ـ يجيى بالسلامة 

تحدثت والدته بمرح محاولة تخفيف الوضع 

ـ انا فرحتى بالنونو ده ماتتوصفش انا هقعد اعد الايام على مايوصل وانت يا حجازى يلا شد حيلك بقى وقوم بسرعه عشان تشيل ابنك 

ـ بإذن الله يا ماما 

       *************

فى المكتب ظل عزيز يرسل لرحيل كل ساعه ورده مع نوع مختلف من الشكولا مع رساله حب 

شعرت رحيل بخجل شديد فهى لم تكن تتخيل ان الوضع فى الحقيقة محرج لهذا الحد قامت رحيل وذهبت لمكتب عزيز وقام عزيز بإستقبالها فوقفت أمامه 

ـ ممكن بقى تبطل 

ـ ابطل ايه 

ـ اللى بتعمله ده 

ـ بعمل ايه ، مش انتى اللى قولتى عايزه فتره خطوبه بعيشهالك ايه مزعلك بقى 

ـ انت بتحرجنى 

ـ ليه بس هو عيب انى احبك 

ـ لأ بس لسه احنا متخطبناش رسمى 

ـ امال كلامى مع عمك ايه 

ـ اديك قولت كلام 

ـ قريب اوى هيبقى فعل 😉😉

ـ خلاص مش عايزه خطوبه كفايه كده 

ـ منا قولت كده 

ـ يوووه مش زى مانت مابتفكر قصدى بلاش تعمل كده حد ياخد باله 

ـ خلاص يا ستى مش هبعتلك حاجه تانى فى المكتب حلو كده 

ـ خلاص ماشى 

ـ عمك هيكلمنى امته 

ـ مش عارفه بس غالبا كده لما يخرج حجازى من المشفى 

ـ طيب تمام انا مستنى أهو بس خليه يكلمنى بسرعه مش هستنى كتير ماشى

ـ ماشى عن اذنك بقى عشان مروحه 

ـ استنى اوصلك 

ـ لأ ماينفعش طبعا 

ـ افضلى انتى مقفلاها كده 

ـ مش مسأله مقفلاها دى الأصول 

ـ ماشى يا رحيل عندك حق 

خرجت رحيل من مكتب عزيز وتوجهت للمنزل وقامت بتحضير الطعام وبعدها بفتره وصل عمها وزوجته وصعدت مها لمنزلها لتأخذ قسط

من الراحة 

وضعت رحيل الطعام على المائده وجلسوا يتناولوا الطعام سويا وبعدها طلب ضياء التحدث مع رحيل 

دلفت رحيل غرفتها وبعدها دخل اليها عمها 

ـ تعالى يا حبيبتي اقعدى عايزك فى موضوع 

ـ اتفضل يا عمى 

ـ عزيز كلمنى وطلب ايدك منى انتى ايه رأيك 

ـ اللى تشوفا ياعمى 

ـ الرأى رأيك انا مش عايز غير أنى اشوفك كويسه واطمن عليكى وواضح إن عزيز شخص محترم وسمعته سبقاه وانتى شغاله معاه بقالك فتره كبيره واكيد تعرفى سلوكه اكتر منى 

ـ بصراحه يا عمى انا مشوفتش منه حاجه وحشه هو شخص محترم وجد جداً فى شغله ومع الناس 

ـ يعنى موافقه .

ـ اللى تشوفه يا عمى 

ـ يبقى موافقه على خيره الله انا هكلمه واحدد معاد معاه يجيى هو وأهله اتفقنا 

ـ اللى تشوفه يا عمى 

ـ انتى شكلك علقتى عموماً مش هكسفك اكتر من كده يلا يا حبيبتي تصبحى على خير وانا هتصل بيه بكره ابلغه موافقتنا 

خرج ضياء من الغرفه وظلت رحيل تقفز فى مكانها بسعادة بالغة وتسطحت فى سريرها وامسكت الهاتف وظلت تنظر لصوره عزيز إلى ان خلدت فى النوم 

فى اليوم التالى أتصل ضياء بعزيز وابلغه أنه سينتظره اخر الأسبوع هو وأهله وافق عزيز واتصل بوالده وابلغه بالموعد وسعد منصور كثيرا لسعاده ابنه 


فى المشفى كتب الطبيب لحجازى على خروج وبالفعل خرج حجازى من المشفى وتوجهه لمنزله مع مها. 

 أولا لتكون رحيل على راحتها وثانيا ليحاول تقبل معا والبدء من جديد يكفى ما خسره ليحاول الحفاظ على ما تبقى 😔

وأن يرضى بالأمر الواقع 


فى الأسفل ظلت رحيل توضب المنزل وزوجت عمها تساعدها هى من داخلها تمنت أن تعود رحيل لابنها وخاصه بعد ندمه ولكن لكل شئ نصيب ورحيل تستحق الخير 


فى الجهه الأخرى خرج عزيز برفقه والده وقاموا بشراء ملابس جديده وذهبوا لأحد مصممى الأزياء لتفصيل بدله الزفاف 

ثم اشترى عزيز علبه شكولا واوصى أحد محلات الزهور بعمل بوكيه كبير من الورود 

مر يومين واتى موعد عزيز مع ضياء 

وبالفعل استعد الجميع لتلك المقابله واخذ عزيز الشكولا ثم ذهب لإحضار البوكيه وتوجهه هو ووالده بعد ذلك لمنزل ضياء 

فتح لهم ضياء الباب واستقبلهم ووضعت زوجته احدى الحلوى والمشروبات 

تم الاتفاق بين العائلتين وتم تحديد موعد الخطوبه والزفاف بعد ٤ أشهر 

وبالفعل تمت الخطبه وعلم الجميع بارتباطهم

مرت اربعه أشهر سريعه على الجميع فكانت رحيل مشغوله بعملها وتجهيز النواقص لديها وذلك عزيز قام بتغير اثاث المنزل وتوضيبه وحاول انهاء بعض القضايا وتسليم اخرى للمتدربين والقضايا الهامه التى لم يستطع اعطائها لاحد المتدربين قام بتأجيلها 


بالنسبة لحجازى تحسنت حالته قليلاً واقترب من مها ورضا بالأمر الواقع وتعلم الدرس جيدا

وقرر خلال تلك الفترة أن يرجع يستغلها ويعود لمراجعة كتب القانون مره أخرى 


اشترى عزيز لرحيل فستان زفاف أبيض وله ديل طويل وقام بتأجير قاعه للزفاف فى إحدى اكبر الفنادق وقام بتأجير ميكب ارتيست لتكون برفقتها طوال الوقت وأتت اليها فدوى صديقتها المقربة وكانت حامل في أواخر شهورها


حضر الزفاف رجال أعمال وبعض الصحافة والإعلام لتصوير الزفاف 


فى الأعلى كانت رحيل تشعر بتوتر شديد من ذلك الزفاف وكيف سيكون رد فعل عزيز عندما يعلم إنه اول رجل فى حياتها فعليا 

كانت فدوى تحاول تهدئتها وزوجه عمها أيضا كانت برفقتها وتعطيها النصائح وكلما تذكرت شيئا تبلغها إياه 

انتهت الميكب ارتيست واستعدت زوجه عمها وعمها لاخذها للاسفل لبدأ مراسم الزفاف 

ابلغ إياد الدى جى بقدوم العروس فقاموا بتجهيز الاضاءه والموسيقى لاستقبالها 

من أعلى وصل ضياء برفقه رحيل التى كانت طلتها خاطفه للأنظار 

وقف عزيز أسفل الدرج منتظر وصولها اليه وعينيه معلقه عليها يتمنى انتهاء ذلك الزفاف لكى يأخذها للمنزل لتكون امام عينه هو فقط 

وصل ضياء اليه وقام بمصافحته وتسليمه العروس ووصاه عليها للمره التى لا يعلم عددها فهو كلما يراه يقوم بتوصيته عليها 

قام العروسين برقصتهما الاولى معا ثم بعد ذلك قام الماذون بعقد قرانهم وبعد ذلك قام الجميع بالاحتفال بأجواء الفرح نسى عزيز وضعه وكان يقوم بمجاراه الجو مع اصدقاءه 

اتى حجازى للفرح برفقه مها وكان يمشى على عكاز 

قام بالمباركه للعروسين هو ومها وقامت رحيل بالترحيب بهم فهما بشكل ما كان سببا لما وصلت إليه الآن لو كان يعاملها بحب لم تكن لتقابل عزيز وتحبه حمدت الله على ما مرت به فإن مع العسر يسرا 

انتهى الزفاف وسافروا لاحدى القرى السياحية لقضاء شهر العسل 

دلفوا سويا لغرفته لبدأ حياتهما كزوجين وفجأة انتفض عزيز واقفاً فى حاله من الدهشه 🫣😳

ـ ايه ده  










ـ فى ايه 

ـ انتى بنت ؟؟؟

ابتسمت رحيل بخجل لم تعلم بما تجيبه 

اقترب منها عزيز بهدوء مره اخرى 

ـ بجد يا رحيل أنا مش بحلم انتى بنت فعلاً 

ـ أه انت اول واحد 

ـ طيب إزاى 

ـ ازاى ده موضوع طويل ومالوش لازمه اتكلم فيه احنا ولاد انهارده 

كانت الفرحه تصل بعزيز حد السماء 

انتهى شهر العسل وعادوا من السفر وجلسوا فى المنزل برفقه منصور الذى احب رحيل كثيراً واعتبرها إبنه له

لم تقصر يوما رحيل مع عمها وزوجته وكانت تواظب على الذهاب لهما بشكل متكرر 


عاد حجازى مره اخرى لعمله ولكن تلك المره كان اكثر جديا وخاصه بعد أن روزق ببنت واسماها رحيل متمنياً من الله ان تصبح مثل رحيل 

لم تعترض مها أبدا على ذلك الإسم بل ورحبت به أيضا واصبحت تتعامل مع رحيل ولكن بشكل سطحى 


مر ثلاث اشهر وانتهت رحيل من رسالتها وقامت بمناقشتها ونجحت فيها بامتياز مع مرتبه الشرف وكيف لها لا تنجح بإمتياز وزوجها ومدربها هو الدكتور عزيز المراكبى 


فى يوم عزمت رحيل الجميع على الغداء احتفالا بحصولها على الماجستير وبعد الانتهاء جلسوا جميعاً فى حديقة المنزل واتت اليهم رحيل ثم وجهت حديثها للجميع 

ـ انا مبسوطه اوى بجو العيله ده حابه اشكرك يا عمى انت ومرات عمى على وقوفكم جمبى بجد كنتوا اب وإم ليا وبرضوا عايزه اشكر بابا منصور اللى اعتبرنى بنت ليه مش زوجه ابن واقتربت من عزيز وقبلته فى وجنته 

ـ وانت بشكرك على السعاده اللي انا فيها دى كلها بسببك ثم اعطته تلك العبله 

ـ يارب تحب المفاجأة دى 

فتح عزيز العبله وجد بها اختبار حمل رأى الجميع ذلك الاختبار وقاموا بالتهليل من الفرحه تحت صدمه عزيز التى جعلته غير قادر على الحديث 

ثم استوعب الامر بعدها وهلل معهم 

وكانت السعاده تغمر الجميع 

وعاشوا عيشه سعيدة🥰🥰

اتمنى تكونوا عشتوا معايا احداث الرواية وحبتوها زى أنا محبتها بالضبط

واتمنى اللى لسه متابعنيش على صفحتى قصص 

اللى اللقاء فى الروايه الجديده🕊️


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×