رواية هل أنا قبيحة الفصل الواحد و العشرون 21بقلم جميلة القحطانى


 رواية هل أنا قبيحة الفصل الواحد و العشرون بقلم جميلة القحطانى


فقبل جبينها

  الندم الآن لا يفيد ذلك سأتكلم مع مالك واخبره بأن يعود.

فتكلمت رقية وقالت:سيعود غدًا او بعد غد كما أخبرتني خالته بذلك فهي تخبرني بكل الأخبار. 

فسمع رنين جرس الباب فذهب ليفتح وهو متفاجىء بالأمن فامسكه أحدهم والاخر وضع الاصفاد في يديه فركض جلال نحوه ويحاول ابعادهم عن والده.

جلال: اتركو والدي لا تاخذوه فدفعه أحد رجال الأمن فسقط وهم مضو به فلحق بهم و روز معه فتمسكا بوالدهما وهم يبكون لا تذهب يا أبي اتركوه بابا بريء فلحقت بهم رقية وامسكت بهما وضمتهما ودموعها تسيل. 

رقيه: الله يفك كربك ويرجعك سالم لينا فغادرو به فكانت تودعه وتقول حفظك الله واعادك لنا سالمًا غانم.

فدخلو واسرع جلال لغرفته وأغلق الباب وظل يبكي: أبي عد أنا لا أستطيع العيش بدونك وهو يبكي ويضم صورة والده وبعد فترة نام .

كانت رقية تضم روز وتقبلها لكي تهدأ .

روز: لماذا أخذو أبي هو طيب قولي لهم بأن يعيدوه وساكون فتاة جيدة أرجوكِ .

رقية وهي تمسح دموع روز:أتمنى أن يخرج سريع علينا أن ندعو الله أن يرجعه سالما لنا هيا يا حبيبتي للنوم فغدا مدرسة .

فذهبت لغرفتها وأغلقت الباب وارتدت اسدالها وفرشت سجادتها وصلت فرضها وعندما انتهت ظلت تقرأ القرآن وبعد دقائق نامت وبعد منتصف الليل أصابتها نوبة فزع فظلت تبكي وترتجف فلم يأتي أحد لتهدأتها وهي تشهق بابه أنت فين تعال أنا خايفة منهم خبيني أنا محتاجاك وزاد بكائها وتختبئ تحت الغطاء وتشعر بأن لا أحد يحبها.

كان جميل يتناول طعامه فجلس بسام بضيق فنظر له بأستفسار .

بسام:أبي لماذا لا نبحث عنها فأنا حقًا قد أحببتها حتى ولو لم تكن أختي؟ 

جميل بضيق: لقد تكلمنا في هذا الموضوع أكثر من مرة وأنت تعيدة هي قد تكون مع عائلتها أو قد تكون مسافرة مع أحد فلا تضغط علي يا بني وعمتك فيها ما يكفيها وهي تعاني وحالتها النفسية غير جيدة. 

نهال:أنا أوافقك الرأي الفتاة قد عانت ويكفي ماهي فيه وأنا أتيت لأخبركم بخبر مفرح؟

جميل: هاتي ما عندك وأين هو عدي؟

نهال:أنا حامل وقد كنت في المستشفى للكشف و عدي في العمل.

فضمها جميل وقبل جبينها: مبارك يا اختي الله يتمم لك على خير. 

كان وسيم يعاني من حالة نفسية وعصبية ويتعالج في المستشفى الأمراض النفسية وفي يوم من الأيام خرج من المستشفى بدون علم الأطباء وبينما هو يمشي قابله أحد الشباب ولاحظ أن حالته غير مستقرة فغرح واخذه معه .

الفصل الثانى والعشرون من هنا

تعليقات



×