رواية هل أنا قبيحة الفصل العشرون بقلم جميلة القحطانى
سيد مالك .
فأتى شاب وسحب مالك وهي مغتاظة وخرجا .
مالك :شكرًا لك أنت صح وأنا المغفل أنا راجع لبيت عمي مصطفى .
طلال:والشغل والشركات ماذا ستفعل بها؟
مالك وهو يضحك: أنا نقلت من اسبوع وأنت نايم في المشمش باقي أشياء بسيطة أنت خذت إجازة من أجل ماذا؟
تنهد وجلس فقال:كنت مع أمي في المستشفى فالمرض أرهقها ولم تعد تقوى على الحركة أتيت لك اليوم بعد أن أخبرتني السكرتيرة بمكانك خشيت ان تتهور او تقع في مصيبة.
مالك بتنهيدة:أطمن أنا صرت عاقل من ساعة ما طردني أخي عبدالله بسبب الوشاية اللي عملتها عليه بسبب مناقصة الحديد والاسمنت الأخيرة وفك الشراكة معايا .
كان جلال متضايق وهو يتذكر ذلك النذل حين كان يسأل عن ما يخص شقيقته فسمع صوتها تصرخ فهي هكذا منذ ما حدث معها فدخل عليها فجلس بجانبها وهو يربت على رأسها فدخلت في حضنه فضمها وقبل رأسها.
كانت تتكلم أثناء بكائها: خبأني أنا خائفة سيدخل علي هو كان طيب ويحبني لماذا فعل هذا فاجهشت بالبكاء وتكفكف دموعها فقبل خديها.
وأبتسم لها وهو يغير نبرة صوته يقلد سكار من فيلم الملك الاسد.
سكار: لو لم تكن أنت، لكان موفاسا لا يزال على قيد الحياة. إنه خطأك أنه مات! هل تنكر ذلك؟
فصفقت بيديها وضحكت:أنت موهوب أنا بحب الكرتون خلينا نتفرج عليه.
فذهبا للصالون وجلست وهو شغل التلفاز على أحد أفلام الكرتون ووضع بعض الفشار والعصير فعاد مصطفى من العمل فابتسم عندما وجدهما مندمجين مع الفيلم فأتت زوجته وهي حزينة وأخبرته في ان يلحق بها فذهبا للمكتب فجلست على الاريكة وهو جانبها فضمته وهو بادلها ذلك.
مصطفى: ماذا بكِ يا حبيبتي؟
فنزلت دموعها وضمته بقوة فقالت:أنت مطلوب بتهمه القتل لا أريدك أن تبتعد عني وابنائك سيتشردون .
مصطفى:كنت غلطان عندما فعلت ذلك ولكن كان عندي داعي لفعل هذا لو أخبرت الأمن عنها بدل من تلويث يداي بدمائها .
رقيه:حبيبي ابنائك لا زالو صغار أن حدث لك شي من سيعتني بهم ويرعاهم و روز حساسة ورقيقة وتحتاج لك .
فتنهد بحزن:أنا لا أريد رؤيتك حزينه ساخبر مالك ليحل مكاني ويهتم بكل شيء وهو مناسب لهذا المنصب وأنتِ مثل والدتهم فقبل جبينها