رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندي



رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم زهرة الندي 



🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀

    ♥ وعد الادهم ♥

الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️

#البارت_الخامس_و_العشرين 🥳🥳

    🌷 بقلم زهرة الندى🌷


كانت تسير ملاك بعربيتها وهيا مشغله اغنيه تركيه و عماله تفكر فى ادهم اللى اصبح يتجاهلها تمامآ وهيا بتحاول تغريه و توصل له بكل الطرق ولكن عشق وعد عميه تمامآ عنها 


فزفرت ملاك بقو*ه ولكن فجاه اوقفت عربيتها عندما توقفت عربيه اممها فجاه بمسافه مابين العرتيين )... 


فنزلت ملاك من العربيه بغضب وقالت = شو انت يا هذا...لما توقفت امامى فجاه هيك لك اعما 


فجاه انفتح باب العربيه الاخره ونزل منها ذلك الشخص وهوا ينظر لها بمكر ففتحت ملاك اعينها بصدمه )... 


= انت!!!! انت شو تريد منى هشام...مو بكفى كل حين للاخر تطلع هيك فى وجهى فجأه 


هشام وهوا بيقترب منها = فعلآ لا يصير هيك...لكن انا عاوز اعرف حاجه...طلمه انتى مش طيقانى اوى كدا فليه مش بتعرفى صبر الكيلانى انى عرض عليكى اكتر من مره بأنك تسعدينى 


ملاك بضيق = ما لك دخل و ابتعد عن طريقى اريد الرحيل هشام 


سند هشام على السياره وقال = و اذا ممشتش هتعملى ايه يا ملاك خانم؟


ملاك بملل = ماذا تريد منى هشام بالضبط بدون تلك الالعيب


هشام بمكر = حلو...طلمه هنبدتى فى الكلام الجد فقالولك بعض الناس الدنيا بزنز اذ بزنز  


ملاك بتعجب = يعنى شو...ما هوا البزنز اللى تريده منى بالضبط 


هشام بخبث = تكونى عيونى جوا صراية الكيلانى واي حاجه تحصل تكون عندى...بمقابل انى اسعدك توصلى لحضرت الظابط 😉


ملاك باستغراب = وليش تردنى اوصل لادهم...مو ادهم عدو لك هشام ولا شو 


هشام بحقد = ادهم مش عدوى...العدو الحقيقي ليا هيا وعد الكيلانى يا ملاك...ولو ساعدك توصلى لادهم هيبعد عن وعد و الساحه ترجع فاضيه من تانى و وعد ترجع تبقا لوحدها...ووقتها هاحقق انتقامى و انهى على اسم وعد من الكون كلو 


ملاك بغل و حقد = و كيف رح تساعدنى هشام 


ابتسم هشام بخبث وقال = متسأليش ازاى لان اللى فى دماغى مش هتصدقيه...حطى بس ايدك فى ايدى ووصولك لادهم هيكون فى اقرب وقت 


فكرت ملاك شويه فى كلامه و حطت اديها فى ايده وقالت = ونا موافقه اسعدك هشام...ولكن اوعدنى الان انك ما رح تأذيه لادهم 


ابتسم هشام بخبث وقال = اوعدك يا ملاك انى مش هأذى شعرايه من ادهم (ثم قال لنفسه بشر = شعرايه بس اما ادهم كلو على بعضه هيكون فى اقرب وقت فى خبر كان...هههه الله يرحمك مقدمآ يا ادهم...فكرت حالك ذكى لما طلب القصاص و نسيت انت بتتعامل مع مين يا وحش الداخليه 


.. فى شركة الاصدقاء .. 


كان ادهم يجلس فى مكتبه وهوا عمال يفكر بعمق فهوا نفذ ما فكر فيه و جعل عايلة اغا اغلو قعدين على نا*ر وهما مش عارفين هوا ناوى على ايه بالظبط ولكن لا يعرفون ان ادهم مش هيأذيهم ولكن هيدمرهم بالبطئ لحد ما يشفهم قدامو مزلولين )... 


فأخذ نفس عميق و حمل هاتفه و طلب احد الارقام وقال = هااا...ايه الاخبار...كل حاجه تمام 


المجهول = تمام ادهم بيك...الان اشاهد مصانعهم تحتر*ق امام اعينى و بعد دقايق رح يلملمون رماض تلك المصانع 


ادهم باستمتاع = تمام اوى...اهو ضربه خفيفه للعيله دى لحد ما الواحد يمخمخ ليهم على حاجه اتقل...يلا اختفى انت و رجلتك لحد ما احضر للضربه الجايه 


المجموعه = اوكى ادهم بيك...وداعآ 


اغلق ادهم مع المجهول وقال = هاااح عيبك يا هشام انك ناسى انى لما بحط حاجه فى راسى بنفذها لحد ما اشوفك انت و علتك مرميين فى الشارع و بعدين ارميكم انا بقا خلف اصوار السجن هههههههه


( تحسهم كدا بيتكلمو و يردو على بعض و كل واحد فيهم مفكر نفسه الملك و قلبى محسسنى ان الاتنين هيقعو وقعه هباب بسبب ثقتهم فى نفسهم دى 🤦🏻‍♀️😂 )


.. فى قصر اغا اغلو .. 


كانت فكتريه و تيانه يجلسون فى المطبخ يبكون على العـ*ـنف و البشاعه الذى يتعرضون لها من ارچون من وقت ما اشترهم وهوا يعاملهم كالعبيد )... 


فقالت فكتريه بدموع = انا خلاص ما اقدر اتحمل اكثر من هيك...ذلك العجوز هيك يمو*تنا بالبطئ ولا 


تيانه بحزن = ولا هيك كتير فكتريه...من الواضح ان ذلك الراجل ما رح يتركنا لحالنا غير عندما تنتهى تلك السنه الملعونه بقا و نخلص منه...او يمل مننا و يتركنا


فكتريه بسخريه = يمل...هه انتى كتير ساذجه تيانه... ذلك الراجل اذا مل من فتاه يقتـ*ـلها فى التوم 


تيانه بصدمه = شوووو...بحديثك هاد يعنى ذلك الراجل اذا مل منا رح يقتـ*ـلنا علأكِيد فكتريه


فكتريه بدموع = ايييي رح ننتهى بالتأكيد تيانه 😭


دخلت الخادمه المطبخ وقالت بحده = شووو ما بكم انتى و هيا تبكون هيك...البيك لا يحب الفتاه الكأبين و اذا رأكم تبكون دائمآ رح تندمون كتير...فهيا الان اذهبو بدلو اوعيكم (ملابسكم) و اذهبو لغرفة ارچون بيك لانه يردكم الان 


اومأة البنات لها بخوف من عقابه لمالكهم و ذهبو غرفتهم ليبدلون ملابسهم فخرجت الخادمه من المطبخ لتتابع الذى متولين تنظيف القصر ولكنه وقفت بتفاجأ من دخول تلك السيده للقصر بأعين تمتلأ بالقوه فجرت نحوها بسرعه )... 


وقالت باحترام = كامليه خانم...زاد ضى القصر بمجيأك يا خانم القصر 


كامليه ببرود = فين ارچون؟ 


الخادمه = ارچون بيك فى مكتبه الان يا خانم


كامليه بنفس البرود = اللى هنا ولا اللى فى الشركه؟ 


الخادمه = لا اللى هون يا خانم...هل تحبى اخبـ...


لم تكمل الخادمه كلمها عندما تركتها كامليه و ذهبت نحو مكتب ارچون و فتحت الباب بدون ما تخبط على الباب فرفع ارچون رأسه نحو الباب بغضب ولكن عندما رأه كامليه امامه رجع نظر للاوراق اللى فى يده ببرود شديد )... 


وقال = كتير فاجأنى وجودك هون كامليه...مو ذلك القصر الذى اقسمتى بعدم دخوله إلا عندما يرجع حق ابنتك نڤين 


تقدمت كامليه من احد الكراسى وجلست عليه و حطت رجل فوق الاخره بنظرات تشفى وقالت = من هدوئك ده قدرت افسر انك لسه معرفتش باللى حصل 


ارچون بتريقه = و شو اللى صار لتخلفى قسمك و تأتى لهون كامليه خانم


فجأه رن هاتف ارچون فشورت كامليه على التلفون وقالت = رد على التلفون و انت تعرف يا ارچون بيه 


نظر لها ارچون بتعجب و مسك هاتفه و رد على المكلمه وقال = شو في كايا...هل صار شـ... (فجأه فتح ارچون اعينه باندهاش وقال = شو تقول انت الان...كيف صار هيك...من فعل ذلك...اذا لم تعرف من تسبب فى حر*يق المصانع رح اقتـ*ـلكم جميعآ 😡


و رزع ارچون التلفون على سطح المكتب بغضب جمهورى و نظر بشر لكامليه و ذهب لها و مسكها من زرعيها وقفها امامه )... 


وقال = من فعل هيك و حر*قلى مصانعى...تحدثى كامليه و قولى لي الحقيقه...انتى ما فعلتى ذلك مووو هيييك 🤬


ضحكت كامليه بصوت عالى وهيا بتبعد يديه عنها قائله = هههههههههه اد ايه انت غبى يا ارچون...فوق لحالك و فكر قبل ما تتكلم...حر*ق مصانع ايه اللى انا حر*قته...انت ناسى ان نص المصانع دى باسمى...ولا انت دماغك دى مش بتشتغل غير فى الشر و بس 


ارچون بغضب = طب من فعل هيك فـ....


ثم صمت ارچون بصدمه عندما تذكر حديثه لادهم بأنه هيرجع حق عائلة الكيلانى منه بطلبه للقصاص فترك كامله وحط اديه فى راسه بغضب جحيمى و راح بكل غضب رامى كل اللى على المكتب على الارض بنظرات تمتلأ بالشر لذلك الشاب الذى رح يهدم كل شى فعله فى خلال السنوات اللى مرت دى )... 


نظرت كامليه للاغراد اللى مرميه على الارض وقالت بسخريه = من غضبك ده قدرت افهم انك عرفت مين اللى عمل كدا...ههههههه واضح ان الوحش مكنش بيهزر معاك يا ارچون بيه 


نظر لها ارچون بحده وقال = انتى علمتى بالذى دار فى الاجتماع مِن مَن؟ 


كامليه ببرود = متنساش مين هيا كامليه السالمونى يا ارچون بيه...ومش عشان اطلقت منك من 20 سنه تنسا ان كل العز اللى انت فيه ده من مال ابويا اللى سبهولى و انت نهبته بكل طمع...انا رجلتى حوليك فى كل مكان و عرفت باللى دار فى الاجتماع ده كويس جدآ...لكن مش هسمحلك انك تسمع للظابط ده يدمر كل حاجه زى ماهو عاوز و يديع اللى بناه ابويا 


ارچون بغضب = اولآ كل هاد انا اللى بنيه كامليه مو والدك...ثانيآ لا تخافى مو رح اترك ذلك الشاب يدمرنى مو رح اترك عائلة الكيلانى تتشفا في...انا ارچون اغا اغلو و مو تارك صبر الكيلانى ينتصر علي مهما صار... هل تفهمين حديثى جيدآ كامليه 


كامليه بسخريه = فاهمه يا ارچون...هه لما نشوف هتعمل ايه؟ 😏


وخرجت كامليه وتركته فضرب ارچون اديه على سطح المكتب بغضب جمهورى وقال بتوعد = تمام ادهم...من الواضح انك مو سهل...ولكن انت لا تعرفنى جيدآ ايها الوحش المنتقم 😠


ونظر ارچون للڤارغ بشر و توعد...اما كامليه فخرجت من مكتب ارچون بضيق شديد وفى الوقت ده كانت ماريا نازله من على الدرج فأول ما شافت كامليه )... 


قالت = امى كامليه...كيف حالك؟ 


نظرت لها كامليه من فوق لتحت باستغراب وقالت = كويسه...بس مالك يا ماريا...ليه وشك مصفر جدآ و باين عليكى التعب...انتى كويسه؟ 


ماريا بقلق = اه منيحه كتير امى كامليه...لكنى اشعر بالارهاق قليلآ الايام هي لهيك ابان مجهدا 


كامليه بشك = امممم تمام...انا مشيا 


و تركتها كامليه و مشت فطلعت ماريا بسرعه على غرفتها بخوف شديد لتكون عرفت كامليه بأنها حامل فكامليه مش سهله و بتعرف تكشف اللى قدمها كويس من نظرت عين )... 


فقالت = لابد اليوم اخبر هشام بأنى حامل منه و تنتهى تلك الحرب داخلى و التوتر الذى اشعر به الان 😰


.. فى محل نور .. 


كانت تقف نور تسقى الورد بشرود شديد فى حديث سمر طول الوقت عن شمس و جمال شمس و ان شمس تليق لكريم بطريقه غريبه و زادت نير*ان الغيره داخل نور عندما رات شمس يوم الحفله و شافت هيا اد ايه جميله جدآ وحتا اجمل منها بمراحل ولكن حتا اذا كانت شمس جميله ولكن هيا بتكون حبيبت كريم الاوله و ام ابنه فتركت نور دلو الماء بتصميم بأنها تكشف اورقها لها و تعرفها انها كانت و مزالت حبيبت كريم و ان كريم كان ليها و هيا اللى اخدته منها )... 


فأخذت چاجدها وقالت لسمر = سمر خدى بالك من مراد...انا راحه مشوار كدا فى السريع و جيا 


سمر = تمام...طب بصى ساعه كدا و هقفل و هاخد مراد و نروح حديقة الاطفال لانه زهقان يا حبيبى 


نور = طيب...بس خدى بالك منه (ووضت على راس ابنها بسته وقالت = حبيب ماما...اجبلك حاجه ونا جيا يا قلبى!؟ 


مراد وهوا بيحرك راسو = لأه 


ابتسمت نور لطفلها و تركتهم و خرجت بعد ما لبست چاجدها و اوقفت سيارت اجره و دلته لمكان نادى البنات و غرتها من شمس هيا اللى كانت تحركها )... 


.. فى النادى .. 


كانت شمس متخصصه كرس اليوجا فكانت تقف فى احد غرف التدريب مع مجموعه من البنات وهم يقفون بطريقه معينه لتجعلهم يسترخون و فصلو على الوضع ده لحد ما طلبت شمس تغيير الوضعيه لطريقه اريح لاجسدهم و فضلو يغيرو طرق وقفتهم 


لحد ما عدا وقت الدريب وانتها موعد التدريب وخرجو البنات بعد مودعو شمس بالقاء فى اليوم الثانى )... 


فقالت احد الفتياة لشمس = انا كتير بحب اليوجا شمس و كتير حبيت طريقتك 


شمس بلطف = مرسيه...وان شاء الله بكره هنغير مكان الدريب و هيكون فى الديقه احسن 


الفتاه بحماس = كتير جميييل...تمام رح أئتى غدآ فى موعدى...وداعآ


اومأة شمس لها و بدأت تلم اغردها لتعود للصرايه فا فى اللحظه دى دخلت نور لغرفة الدتريب وهيا تنظر لجسد شمس الرشيق جدآ و المنحوط بطريقه انوثيه خياليه وكأنها عارضت ازياء )... 


فقالت بصوت حولت تخرجه طبيعى = المعزره...هوا كورس اليوجا خلص 


لفت شمس لها وقالت = ايوا خلص يا فندم...بس هونا شفتك قبل كدا؟ 


نور = اه شفتينى قبل كدا...يوم حفلة الاميره دامله


شمس بلطف = اه اهلآ وسهلآ بيكى يا قمر 


نور بغيره مكتومه = انا مأسميش قمر...انا اسمو نور سالم مهران يا مدام شمس 


شمس بتعجب = انتى عرفانى بقا...اوكيه يا انسه نور منوره 


نور = بنورك...لكن انا مش انسه خالص...مدام نور يا مدام شمس


نظرت لها شمس برفع حاجب من طريقة كلمها معاها وقالت = تماااام يا مدام نور...بس زى ما قولتلك ان التدريب خلص خلاص 


نور باستفزاز = عادى...اعملى التدريب تانى...انا بردو معرفه و مش زى باقى البنات اللى بيخدو كورس عندك


شمس بضيق من طريقتها = معرفه ازاى يعنى...انا اول مره اشوفك يوم الحفله و بس...معرفه بقا ازااى ان شاء الله 


اقتربت منها نور وهيا بتمثل التفاجأ وقالت = اووووف مجد صدمتينى...هوا كيمو محكلكيش عنى 


شمس بحده = كيمو...ههه لا والله كيمو محكليش عن جللتك...ياترا مين؟ 


نور بخبث = نور سالم مهران...حبيبت كريم الاوله و كنت اقرب انتيم لحبيبى كريم 


شمس بغيظ = حبك برص و اربعه خرص...ما تتكلمى يا بت عدل بدل ما اعدلك 


نور بقرف = ياااي بجد زوق كريم المراتى مش حلو خالص...وقت ما كان معايا كأي حبيبين و على سر*ير واحد كان له زوق مخصوص فى الستات 


شمس بغضب مكتوم = على سر*ير وااااحد ههههه...طب ما تقولى من الاول...اممم انا اكيد عارفه ان جوزى كان له علاقات كتيره مع اللى زيك...اصل جوزى حبيبى مش بيخبى عليا حاجه خالص 


نور بحقد = اللى زيي...عوزه اقولك يا حلوه ان انا كنت اول حب فى حياة كريم و كنا هنتجوز على سنة الله و رسوله...لحد ما حصل حاجه كدا و اضريت اسيبه و امشى ففكرنى سبته عشان كدا اتجوزك انتى...يعنى متفكريش يا شوشو انك متجوزك عشان بيمو*ت فيكى مو*ت...لا هوا اتجوزك لينسانى بيكى...و اول ما رجعت لسطنبول جالى و قالى اد ايه وحشته يا قلبى... هه طلمه تعرفى كل حاجه عن جوزك...ياترا عرفتى انه كان عندى من يومين هههه اكيد متعرفيهوش...عمدآ انا اسم محل الورد بتاعى ******* قولى الاسم قدامه و شوفى ردة فعله و انتى اكيد عرفه جوزك حبيبك اذا كان كداب او صادق...يلا بقا تكير يا مزه اسيبك بقا 👋🏻😏😏


وتركتها نور و رحلت بعد ما نفذت ما خطت له فكانت شمس تقف و الغضب و الغيره تتملكها وهيا مجمده يديها على المنشفه 😠 )... 


.. فى شركة يوسف .. 


كان يوسف يمضى على شوية اوراق بتركيز شديد و مرنا تقف تنتظره فقال يوسف = عملتى ايه فى جدول السياحى للوفد الصينى يا مرنا؟ 


مرنا = مجهزه كل شى يوسف بيك فى الدفتر هات... من اول مجيأ ذلك الوفد لحد عودته لبلده مجددآ


يوسف = تمام يا مرنا...خدى الاوراق دى و ابعديلى الجدول كامل على الاميل ارجعو الاول قبل ما يتنفذ 


مرنا = تمام...المعزره 


وتركته مرنا و خرجت من مكتب يوسف لتبتسم بحب عندما جاء ليث فقال = كيفك مرنا...اشتقت لكي كثيرآ


مرنا بحب = وانا كتير اشتقت لك ليث...لكن من الواضح انك لم عد تتذكرنى ليث 


حط ليث اديه على خسرها بمكر وقال = كيف انساكى حببتى...ولا اشتقت لكى كثيرآ...ولهيك رح أئتى لكى فى الامس حببتى 


مرنا بسعاده = عنچد!!! 


ليث = عنچد عنأكيد...هيا اذهبى انتى قمرى لما اذهب لأرا يوسف 


مرنا برقه = تمام 😘


وذهبت مرنا لتراجل الاوراق اللى عطاها لها يوسف و تبعد له الجدول على الاميل كما قال لها 


فذهب ليث إلى مكتب يوسف بنظراته الخبيثه و خبط على باب المكتب ليأتى لو صوت يوسف بالسماح بالدخول )... 


فدخل ليث وقال = چوو كيف حالك ياراجل...مو عيب هيك تتزوج و لا عد تتذكر رفيق عمرك 


سلم يوسف على ليث وقال = معلش يا ليث...كنت مشغول شويه الايام دى فى الشركه...بحاول اتأقلم ياسيدى على الوضع الجديد 


ليث بمكر = رح تتأقلم لا تقلق...وبعد هي هيا العمل المنيح لك...مو التمثيل و الهراء ذلك 


يوسف برفع حاجب = هراء...انت ناسى انك ممثل يا ليث ولا ايه!!!...وبعدين التمثيل ده فى د*مى من يوم ما اتولد...صعب بسهوله اتأقلم على الحياة العاديه بسهوله كدا...لكن كلو لاجل حببتى يهون ههههههه 🥰


وذهب يوسف نحو سماعة المكتب يطلب من مرنا تجيب لهم مشاريب مابين كان ينظر ليث ليوسف بحقد و غل يأكلون قلبه نحوو و يتمنه الان الاعتراف له بأتفاق حبيبت قلبه مع عدو اخته مليكه لهدم حياة اخته لكن لها وقت و رح يكشف كل اوراقها لانچى له و ساعدها هياخد منه انچى زى ما اخد منه زيزليا و ده بعد ما يوسف يرميها لانچى بعد ما دمرت حياة اخته مليكه 😈 )... 


.. فى مستشفى ملك .. 


كانت المستشفى ماشيه بشكل طبيعى لحد ما دخلت تلك الفتاه للمشفى وهيا تنظر للمشفى بدقه فذهبت نحو الاستقبال )... 


وقالت = من فضلك انسا...اشعر بالألم فى معدتى و اريد الكشف...فمن اين اذهب لان ليس معى احد ليساعدنى 


مسئولت الاسقبال = اذهبو من الممر هاد و اطلعى للدور الثانى غرفة 17 للكشف 


الفتاه = تمام...و مرسيه لكى كثيرآ 


اومأة لها مسئولت الاسقبال و اول ما مشت الفتاه رفعت مسئولت الاسقبال الهاتف الارضى و طلبت احد الارقام )...


وقالت = ايدال...الان توجد فتاه فى غرفه 17 تريد الكشف...تعاملى انتى معها 


ايدال = تمام 


وقامت ايدال و ذهبت لغرفت الكشف ولكنها ملقتش الفتاه اللى قالت لها مسئولت الاسقبال عليها لتكشف عليها فاستغربت جامد و خرجت من الغرفه 


فى الوقت ده كانت الفتاه تتجول سرآ فى المستشفى وهيا تنظر للوضع الهادى من حولها بطريقه تخض شويه فدخلت غرفت تبديل ملابس الاطباء و لبست بلطو طبى و حطت سماعه حول عنقها و فضلت تتجوا فى المكان وكأنها طبيبه و مافيش حد شك فيها 


ففضلت تلك الفتاه تدخل سرآ كل الغرف اللى مافيهاش حد و غرف الخزين ولم ترا اي شى مختلف فجت تطلع الدور التانى من عند الدرج الخلفى اللى مش بيطلع عليه غير مسئولين النظافه 


ولكنها توقفت بتعجب عندما رأت باب غريب خلف الدرج و امامه مجموعه كبيره من الكرتين و الاشياء وبسبب الاشياء دى الباب مش ظاهر )... 


فقالت بتعجب = باب شو هاد اللى مو ظاهر بسبب تلك الاشياء؟ 


فنظرت الفتاه حوليها بتحقق ليكون حد شايفها وراحت بسرعه شالت الاغراد من امام الباب بشويش عشان محدش يسمعها ثم فتحت الباب لتصدم عندما لقت باب اخر خلف ذلك الباب بس حديد ولكن لقت له رقم سرى يتكتب عشان يفتح فضربت الفتاه الحائض بغيظ


ولكنها انتبهت لصوت حد نازل من على الدرج فبسرعه اغلقت الباب و رجعت الاشياء كما كانت و استخبت خلف مجموعه من الكرتين لتتفاجأ بطبيب لم ترا ملامحه جيدآ اقترب من ذلك الباب وهوا ينظر حوليه بتأكيد ان مافيش حد فى المكان و راح شال الاغراد اللى كانت قدام الباب و فتح الباب الخشب ثم بدأ يكتب الرقم السرى بتاع الباب التانى 


فلمحت الفتاه الرقم سريعآ قبل ما يختفى ففتح الباب الحديد و دخل ذلك الطبيب ولكن قبل ما يغلق الباب الحديد نظر حوليه و رجع اغلق الباب الخشب و خلفه الباب الحديد 


فطلعت الفتاه من خلف الكرتين وهيا تتنهد براحه ثم نظرت حوليها بقلق لاحد يراها و يكشف امرها و راحت فتحت بسرعه الباب الخشب بحزر )... 


وقالت = اففف كان الرقم السرى كام امممم اه تذكرت 164830 كتير صعب...لك ملعين و خفيينه للباب جيد جدآ لاجل لا احد يراه 


وراحت الفتاه كتبت الرقم بسرعه و انفتح الباب فعلآ فابتسمت بسعاده و نظرت للداخل بحتراس لترا المكان ڤارغ فتنهدة براحه و دخلت بسرعه للمكان ده و قبل ما تقفل الباب الحديد راحت قفلت الاول الباب الخشب زى ما قفله عشان محدش يشك فى ان حد دخل تانى ولا حاجه 


فمشت الفتاه فى ممر طويل مظلم بعض الشئ وهيا تستمع لحديث مش مافهوم لها لان من الواضح ان فيه جزا شخص يتحدثون بلغه مختلفه مش باللغه التركيه فقط لا بجزا لغا تعرفها و فيه لغه لا تعرفها 


فأخرجت الفتاه كامره صغيره من جبها و بدأت تصور الممر زاويه زاويه لحد ما دخلت لساحه كبيره ولكنها بسرعه استخبت قبل ما حد يشفها عندما لقت مجموعه كبيره من الاطباء يتحدثون فبلعت الفتاه رقها بالعافيه و بدأت تصورهم جزا صوره من زاويه اوضح لتتفاجأ بخروج مجموعت بنات و شباب دكاتره ومن ملابسهم انهم كانو بيعملو عمليه )... 


فقالت احد البنات = دكتور وليم لقت فعلنا العمـ*ـليه الان و كل شى موجود فى الصناديق 


الدكتور وليم = تمام...اذهبو انت ووضعو الجـ*ـثه فى الثلاجه مع البقيين 


الدكتوره = تمام دكتر وليم 


وذهبو تلك المجموعه و ذهبو معهم مموعة الاطباء اللى كانو بيتكلمو مع بعض فقالت الفتاه بتعجب = على شو يتحدثون هادول الان؟ 


وقامت الفتاه وراهم بتسلل و توقفت بالقرب من تلك الغرفه لتفتح اعينها على وسعيها بزهول عندما رأت الكثير من الصانديق الحافظه للا**عضاء تملأ المكان و فراش عملـ*ـيات و الكثير من ثلاجات حفظ الجـ**ـثث فبدأت تصور كل حاجه بيد مرتعشه من بشاعت المنظر اممها )...


فقالت احد الاطباء = هل يوجد عمـ*ـليات اخره اليوم؟


دكتور اخر = نعم...يوجد فتاه مزالت...بعدوها لنا لنأخذ منها القلب و الاعين فقط...لان من المفرد انها كانت اتيا فى عمـ*ـليه عاديه ولكن ما يأتى هون فى المشفى تنتهى حياته فالحال حتا لو يوجد محتمل ضعيف فى نجاده هههههههههههه 


وبدأ كل الاطباء يضحكو بشده و الفتاه بتسجل و تصور كل اللى بيحصل ده بنظرات تمتلأ بالغضب فجت تكمل تلك الفتاه تصوير ولكن تفاجأت بأحد يمسكها من الخلف فجأه )... 


وقال بحده = من انتى؟ 


نظر كل الاطباء نحوها بدهشى فقالت الفتاه = من انا... انا الذى رح تدمركم يا هذا 😠


وبسرعه اخرجت الفتاه بخاخه و رشت بيها اعين ذلك الراجل فبدء يصرخ بألم وهوا بيفرك فى اعينه فجرت الفتاه بسرعه من المكان و الكل بيجرى وراها وهم بيحولو يلحقوها قبل ما تهرب فذهبت الفتاه للممر و بسرعه كتبت الرقم السرى بيد مرتعشه وهيا تستمع لاقدهم تقترب منها فانفتح باب الممر و خرجت الفتاه بسرعه من المكان ده واغلقت الباب فى وجههم قبل ما يمسكوها و راحت قفلت الباب الخشب و جابت عصايه و سندت بيها الباب لاجل لا يفتح مجددآ و رجعت كل شى كان امام الباب مكنها لتخليهم يصعب عليهم فتح الباب الخشب و تلحق تهرب 


فتنهدت الفتاه براحه و خرجت بسرعه من المستشفى و ركبت العربيه بسرعه وهيا ترا الامن بيجرو عليه ولكن ملحوش يمسكوها عندما ساقت الفتاه بسرعه جنونيه من المكان و اول ما بعدت عن المستشفى وقفت عربيتها )... 


و رفعت هاتفها و رنت بذلك الرقم = الوو الووو حضرت الضابطه چيلان...انا جمعت لكى كل المعلومات الذى طلبتيها منى...و طلع ما قولتيه صح...هي المسفى اكبر مذ**بحه لقتـ*ـل البشر و قد اكتشفت الغرفه السريه اللتى بيسوو فيها كل عملـ*ـيتهم الممنوعه...تمام...تمام رح أئتى فالحال سيدتى 


واغلقت الفتاه معها و دورت عربيتها مجددآ فى طرقها لچيلان اللى مسكت واخيرآ الحبل اللى للاسف هتلفو على رقبت ملك و كل الاطباء اللى كانو فى الغرفه ولكنها لا تعرف ان المسئوله عن كل ده بتكون ايدال و شركها ادورة مو تلك المسكينه ملك 😔 )... 


.. فى شركة الاصداق .. 


دخل احمد للشركه وكان فى قمت غضبه فشاف لمى وهوا ذاهب على مكتبه فقال بحده = تعالى ورايا على المكتب 


اومأة لمى له بتوتر و ذهبت وراه على المكتب و قفلت باب المكتب وقالت = مالك يا احمد...فيه حاجـ....


فجأه مسكها احمد من درعها بغضب وقال بحده = الكلام اللى قولتهولى انبارح ده جبتيه منين بالظبط  


لمى بتوتر = م منا قولتلك...ان الحراس اللى انت معينهم يحرسو مرام اتصلو بيك وقت ما كنت ناسى تلفونك فى المكتب و قالولى اللى قولتهولك بالضبط 


احمد بغضب جحيمى = انتى كدابه...ايه رأيك بقا انى شفت الحرس و سألتهم على اللى حصل انبارح و كل اللى قالوه ليا انها فعلآ خرجت مع شاب و ركبت معاه العربيه و راحو على الكافيه...يعنى ولا كانو خرجين بيضحكو و مسكين ايد بعض ولا اي حاجه من الخرفات اللى قولتيهالى انبارح 


لمى بدموع وهميه = ونا ذنبى ايه يا احمد...هما اللى قالولى كدا...ونا هكدب عليك ليه بس 


احمد بحده = متخفيش...مسيرى هعرف كدبتك دى كدبتيها ليه و عشان ايه...لكن مش دلوقتي لاننا فى الشركه...لكن خدى بالك يا لمى...هتفضل عيونى عليكى طول الوقت و لو اكتشفت حاجه مخبياها عنى...اقسم بربى هندمك ندم عمرك...لان بسبب كلامك ده انا كان ممكن اخسر مراتى بسبب الشك اللىىكان جوايا بسبب كلام اللى عامل زى السم ده...اتفضلى يلا على بره و ياريت مشفش وشك انهارده 


نظرت له لمى بضيق و خرجت فعلآ من المكتب و دمعها فى اعينها بسبب قسوت احمد فى الكلام معاها و ضيق من فشل مخطتها 


فى الوقت ده خرجت بيرن من غرفت الاجتماعات وهيا مستغربه عدم مجيأ رسلان لحد الان للشركه فأول ما شافت لمى جريت عليها )... 


وقالت بتعجب = لمى...هل تعرفين اين هوا رسلان بيك؟...لم يأتى لحد الان الشركه


لمى بضيق = لا معرفش هوا فين يا بيرن...يمكن لسه فى الصرايه ولا حاجه...لانى مشفتوش خرج مع الشباب انهارده 


بيرن بفضول = وليش مزال فى الصرايه لحد الان؟ 


لمى بغضب مكتوم = ونا مالى...مش ده مديرك انتى... روحى شوفيه مجاش ليه انت؟ اففف كنت نقصاكى انا 


وتركتها لمى و مشت فقالت بيرن بغيظ = كتير بنت قليلت زوق افففف...ياترا ليش لحد الان رسلان لم يأتى للشركه 🤔


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى الصرايه الكيلانى .. 


كان رسلام متمدت على الفراش وهوا مزال عارى الصدر و حياة فى حضنه و كانت سنده رسها على صدره بسعاده بأنها اخيرآ اعترفت بحقيقة مشاعرها لرسلان )... 


فقالت بكسوف = تعرف يا رسلان انى يوم ما كنت هعترفلك بمشعرى فى الجنينه تخيلتك حصنى كدا بس باسلوب اخر 🙈


( تتذكرو عندما كانت حياة و رسلان بيتخنقو فى نفس اليوم ده فى غرفت رسلان و تخيلت انها بتحضنه من ضهرو وقت ما تركها و دخل للحمام 😉😄 )... 


فباس رسلان ودنها بعشق وقال = باسلوب اخر يعنى ايه بالظبط بس عشان انتى عرفانى...بمووو*ت فى التفاصيل 


حياة بخجل = بطل قلت ادب ياض انت 


رسلان بضحك = فيه زوجه تقول لزوجها ياض انت يا حياة 


حياة بضحك =اه...انا 😂


رسلان بشقاوه = تمام...وبعدين انتى لسه شفتى قلت ادب يا حياتى...ده لسه قلت الادب اللى بجد هتبدتى من اللحظاتى يا مزتى 😉


حياة بخجل = رسلان لم نفسك...انت متعور فى ايدك


رسلان وهوا يقترب منها = ده جرح سطحى عادى والله 😂


حياة بتوتر = لا مش عادى...وبعدين فيه حاجه تانيه غير الجرح تمنعك 


طبع رسلان قبله على شفا*يفها بعشق وقال = حاجة ايه دى بالظبط يا مزتى؟ 


احمر وجه حياة من شدت خجلها وقالت بتوتر = حاجه كدا بتـ بتيجى للبنات كل شهر 


رسلان تعجب كلمها فأيه اللى بييجى للبنات كل شهر لحد ما قال بصدمه = بتيجى للبنات كل شهر...تقصدى ******* يعنى 


هزت حياة رسها بخجل شديد فابتسم رسلان بحنان وقال = انا عارف انى حظى فقر اقسم بالله...لكن ولا يهمك يا قلبى...صبرت كتير و معدش إلا القليل 😂 4 ايام هيعدو و انتى كدا كدا معايا العمر كلو 


ابتسمت حياة بعشق وهيا تنظر للڤراغ بخجل فحضنها رسلان بعشق وهوا بيتكلم عن مواضيع مختلفه عشان يزيل ذلك حاجز الخجل اللى مابنهم )... 


.. فى جناح عبدالرحمن و ملك .. 


كانت ملك مزالت نائمه بكسل شديد بعد ما تركها عبدالرحمن ترتاح و عرف الكل بانها تعبانه شويه و بلاش 


هاتفها فمسكت الهاتف و لقت المتصله ايدال )... 


فردت وهيا بتفرك اعينها = ايه يا ايدال...ايه الاصوات اللى حوليكى دى...ايه اللى بيحصل عندك؟؟ (ثم قامت ملك بزهول جالسه وقالت = ايييه طيب طيب انا جايه اهو!!!


و اغلقت ملك معاها و قامت بدلت ملابسها بسرعه و نزلت ركبت عربيتها بدون ما تعرف حد حتا عبدالرحمن حتا معرفتش الحرس بخرجها و خرجت بسرعه من الصرايه فحولو يلحقوها ولكن ملحقوش فقررو يتصلو فورآ بعبدالرحمن و يعرفوه بسرعه )... 


.. بعد دقايق امام مشفى ملك .. 


توقفت عربيت ملك امام المستشفى و نزلت ملك من العربيتها لتتفاجأ بعدت كبير جدآ من الظباط و حاله من الضوضاء يملآ المستشفى ولكن اللى دهشها بشده خروج عدت كبير جدآ من اكياس المو**تا من مستشفيتها و بينقلوها لسيارات الاسعاف 


فدخلت ملك إلى المستشفى بخطوات مرتعشه وهيا ترا الكثير و الكثير من تلك الاكياس تملأ المكان غير انها شعرت بتقلب فى معدتها بسبب تلك الرائحه الكريها الذى تملأ المكان كله وهيا تنظر حولها بزهول و هيا مش عارفه اذا كانت دخلت مستشفيتها اللى هيا تعبت كتير اوى لتوقفها على رجلها و تشتهر و الان تراها عباره عن مقبر*ه كبيره تمتلأ باكياس المو*تا )... 


لتنتبه واخيرآ للظابط چيلان بعد ما شورت ايدال على ملك بسرعه اول ما شافتها وقالت بمكر = هي هيا الدكتوره ملك صاحبت المشفى هاد


نظرت لها ملك باستفسار ثم نظرت للظابطه الذى اقتربت منها بجديه وقال = دكتوره ملك...انا الضابط چيلان وكنت انتظرك من بدرى؟؟ 


ملك بصوت مبحوح و علمات الصدمه مزالت على وجهها = ل ليه؟


نظرت چيلان لاحد العساكر اللى جبلها الكلبشات فقتربت چيلان من ملك اللى وقفه كالصنم وهيا تنظر حولها بزهول يملأ وجهها لتتفاجأ بچيلان بتكلبشها فنظرت للكلبشات بصدمه ملأت اعينها ثم نظرت لچيلان بدهشا )...


فقالت الظابط چيلان بحده و بنظرات استحقار = دكتوره ملك...انتى مطلوب القبض عليكى فالحال...للاتجار فى اعمال ممنوعه للدوله و لقتـ*ـلك 100 فتاه و فتا بدون اي حق...و الان تفضلى معي دكتوره ملك 


كانت تنظر ملك لچيلان بزهول ووقعت كليماتها القاسيه عليها كادلو ماء بارد اندلق عليها فى عز اوقات شهر يناير فنظرت ملك للكلبشات اللى مقيده يديها بصدمه و الدموع تنزل من اعينها بدون ما تشعر ففجأه شعرت ملك بالدنيا تسود فى اعينها و الدنيا تدور من حولها )... 


فقالت الظابط چيلان برفع حاجب من صمت ملك = دكتوره ملك انتى...


لم تكمل كلمها چيلان عندما تفاجأة بملك تفقد وعيها ووقعد على الارض لا حول لها ولا قوه وووووو..


الفصل السادس والعشرون من هنا

تعليقات



×