رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندي




 رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الندي 


 🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀

     ♥ وعد الادهم ♥

الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️

#البارت_السابع_و_العشرين 🥳🥳

    🌷 بقلم زهرة الندى🌷 


عبدالرحمن بضيق = انا نفسى اعرف انتم صممتو ليه اجي معاكم هنا و اسيب ملك لوحدها هناك؟ 😠


صبر بتعب = اهدا يا عبدالرحمن...كان لازم نعمل كدا لنفكر سوا لحل للمصيبه دى 


وعد بخوف على اختها = و مش اي مصيبه...لازم نلاقى حاجه تسبت ان ملك ملهاش علاقه بالحاجات دى...اساسآ امته هتابع الحاجات دى وحنا بقلنا سنتين فى القاهره 


نظر لها عبدالرحمن بدقه وقال = وعد...ازاى ملك كانت سيبا المستشفى كدا من غير حد يدرها طول السنتين دول؟ 


وعد بتعجب سؤاله = مينفعش ملك تسيب المستشفى من غير اداره...المستشفى دى اساسآ من ممتلكات الكيلانى و كل ممتلكات الكيلانى بيدرها جدو و خالد نيابتن عننا لما نكون مسفرين...اما المستشفى دى كانت ملك مسلما ادارتها شكلين لدكتوره هناك مقربه جدآ من ملك و ملك بتثق فيها عشان كدا سلمت الاداره شكلين ليها 


عبدالرحمن بتذكر = تقصدى الدكتوره ايدال مش كدا؟ 


وعد بتأكيد = ايوا هيا


كريم باستغراب = ليه الاسأله دى يا عبدالرحمن...انت شاكك ان الحاجات دى حصلت فى وقت وجدنا فى القاهره 


عبدالرحمن وهوا يذهب و يأتى فى المكان = انا مش شاكك يا كريم...انا متأكد من كلامى ده...ملك مستحيل الحاجات دى تدخل المستشفى و متحسش بيها...يبقا اكيد الحاجات دى اتعملت فى المستشفى و ملك فى مصر و فكرو انها خلاص معدتش رجعه تركيه لان فات سنتين وهيا فى مصر فأطمنو على الاخر و فضلو محتفظين بالحاجات دى فالاوضه دى...ولما جت ملك بقا من الصعب تخرج الحاجات دى من المستشفى... لانهم هيخافو ان ملك تعرف باللى بيعملوه و تبلغ عنهم و تبوظ ليهم كل حاجه كانو مخطتين ليها 


ادهم بجديه = حتا يا عبدالرحمن لو...انت ممعكش دليل يسبت ان ايدال دى ليها يد فى الموضوع ده


عبدالرحمن بتفكير = اه ممعييش دليل يسبت كلامى... لكن عندى اللى ممكن اتأكد منه اذا كان كلامى صح ولا غلط؟ 


محمد بتعجب = مين ده اللى هتتأكد منه يا عبدالرحمن 


عبدالرحمن نظر لصبر وقال = استاذ صبر...انا عوزك تساعدنى و تكلم رأيس المحكمه ليوافق على انى احقق انا مع الدكتره اللى كانو فى الاوضه دى؟


صبر بهدوء = امر سهل...انا هقوم اكلم رأيس المحكمه اهو و هقولك هيقولى ايه؟


وفعلآ قام صبر ليتحدث مع رأيس المحكمه كما قال عبدالرحمن فقال رسلان = ناوى على ايه يا عبدالرحمن


عبدالرحمن بحده = ناوى اظهر برائت مراتى يا رسلان حتا لو اتحالفت مع الشيطان لاجيب اللى السبب فى ان مراتى دلوقتي بعيده عنى و محبوسه من اربع حضان


معتز = كُلنا معاك يا عبدالرحمن...وهنفضل جانبك لحد ما ملك تخرج من المشكله دى على خير 


عبدالرحمن بخوف عليها = اكيد هتخرج منها بالسلامه هيا و ابننا...اكيد 😔


مليكه بتفتجأ = ابنكم...هيا ملك حامل؟؟ 


عبدالرحمن بحزن = ايوا حامل...لسه عرفين قريب و كانت ملك متفقا معايا نفاجأكم بالخبر ده انهارده على العشا و نقوله ليكم سوا...بسسس 😔


قام ادهم يساند صديقه وقال = هتخرج يا عبدالرحمن و هتظهر برائتها...كُلنا متأكدين ان ملك بريئه و مش هنسكت إلا لما تخرج منها ان شاء الله 


عبدالرحمن بتنهيده = ان شاء الله 


كانت حالت الحزن تعم على الكل و القلق على ملك اللى مش عارفين ازاى هيظهرو برائتها ولكن اكيد هيحولو لتظهر الحقيقه للجميع و تخرج ملك منها )... 


فجاء الجدو قال = رأيس المحكمه وافق ان تحقق مع واحد بس من الدكاتره اللى كانو فى الاوضه...و الدكتور ده اسمه الدكتور وليم...و ده رافض الكلام و رأيس المحكمه متأكد انه عارف مين صاحب كل ده...فمش قدامك إلا هوا يا عبدالرحمن...تخليك وراه لحد ما يتكلم و يقول على شريكه فى كل ده 


عبدالرحمن بحده = هيتكلم و هعرف منن مين السبب فى ده...ووقت ما اعرفه...ورحمت امى منا رحمُه 😡


مر الليل على جميع الابطال و النوم معرفش اعين احد منهم خوفآ على ملك اما عبدالرحمن فذهب مجددآ للاداره و فضل بجانبها لملك و رفض الرحيل برغم رفض الظباط بدخوله لها ولكنه اكتفا بأنها معو الان تحت سقف مكان واحد اما ملك فكانت تبكى و تدعى ان تظهر برائتها و هيا على يقين بأن عبدالرحمن مش هيسبها و هيعمل المستحيل ليظهر برائتها )... 


.. فى اليوم التالى 😔 .. 


صدر قرار بنقل ملك إلى السجن لحد ما ينحكم عليها فكانت كل العائله تقف فى الخارج و البنات تبكى بشده خوفآ و حزنآ على ملك و دموع مليكه لم تجف منذ الامس وهيا تفكر فى حال شقيقتها الان فملك مش مجرد اخت مليكه فقط لا ملك كل شى لمليكه 


ولكن ما صدم الجميع وجود مظهره جامده من اهالى المو*تا اما الادتره و العساكر بتحاول تسيطر عليهم عشان ميهجموش على القسم بأعتقدهم بأن ملك هيا المذنبه و هيا السبب فى حرمنهم من اولدهم بالتضافه للصحافه اللى كانت مليا المكان بعدت ضعم السيطره عليه ليسجلو ذلك الحدث المصدم للجميع فكان الحرس مع العساكر بيجهو فى منع الصحافه والاهالى يتقدمون من العائله او من القسم 


فخرجت ملك من القسم بوجه شاحب و ملامح زبلانه و اعين منتفخه من كتر البكاء وهيا متكلبشه من يديها و تمسكها بنتين ظباط كل واحد من جها و يمشو بها نحو عربيت ترحيل السجين للسجن و كان عبدالرحمن خلفها و قلبه ينعصر ألمآ وهوا يرا ملاكه بالحاله دى و بالمنظر ده وهوا مافيش فى ايده حاجه يعملها ليمنع كدا ده فهوا الوقت الذى ينتظره لاظهار برائت زوجته للكل و اخرجها من كل ذلك و ضمها إلى قلبه 


فزادت دموع البنات وهيا ترا ملك بالحاله ده فلم تتحمل مليكه ان ترا اختها فالحاله دى فجرت مليكه على ملك و ضمتها جامد ببكاء و ملك بتحاوا تهديها والظباط بيحولو يبعدو مليكه عن ملك )... 


( كل ده وهما مزالو يعتبر فى بهو القسم ولم ترا ملك المظهره اللى فى الخارج لحد الان )


فقالت مليكه بدموع = متسبنيش يا ملك...انتى عمرك ما سبتينى يوم فى حياتك...ارجوكى متسبنيش دلوقتي 😭


ملك بدموع و قهر = مش بأيدى يا روحى...بس متخفيش اكيد راجعه...اكيد هتظهر برائتى و هاخرج منها...بس ارجوكى بطلى عييط انتى عارفه ان دموعك دى غاليا عليا اد ايه 


الظابطه واحد = ابتعدى...ممنوع القرب من السجينه


محمد = خلاص خلاص...مليكه متخفيش على ملك اكيد هتخرج منها يا حببتى...لكن دلوقتي لازم تصبرى ونستنا لحد ما تظهر الحقيقه 


هزت ملك رسها لمحمد بدموع و بعدت بالعافيه عن ملك فقالت ملك لمحمد = خ خد بالك منها يا محمد بالله 😢


محمد بمحولت تطمنها = متخفيش...مليكه فى قلبى قبل عيونى 


كل ده كان يحتس امام عبدالرحمن وهوا يشاهد كل ده فى صمت و قلبه يتمزق ألمآ و قالق ان تخونه دموعه و يظهر ضعفه امام حببته فهوا يعلم الان انها تسترد القوه منه فأذا ضعف فـ رح تضعف هيا كمان فنظرت ملك لعبدالرحمن فابتسم لها بتشجيع و كأنه بيقولها بعيونه انه جنبها و فى ضهرها فابتسمت ملك بثقه و عشق و جزبوها الظباط للخارج 


لتتفاجأ ملك من كم الناس اللى اممها من اهالى الناس اللى ما*تت للصحافه اللى كانو ماليين المكان فأول ما الصحافه شافوها فضلو يصوروها كتير و سيل من الاسأله تنسأل لها و للعائله اما الاهالى اول ما شافو ملك او كما يظنون اول ما شافو المجرمه اللى حرمتهم من اولدهم بكل بشاعه 


فجأه حملت الاهالى الكثير من الحجار و فضلو يرموها بعشوائيه على ملك و عايلة الكيلانى فوضت البنات بسرعه بحركه سريعه من الشباب لاجل لا يأتى حجر فيهم 


فرفع ملك اديها بحمايه امام بطنها بخوف على طفلها لينأذى فحدف احد الاهالى حجر كبير نحو ملك فأغمضت ملك اعينها بسرعه ولكنها تفاجات بأحد يحاوضها و الحجر جاء فى رأسه من جعل رأسه تنأذه مكان ضربت الحجر 


ففتحت ملك اعينها بدموع لترا عبدالرحمن يضمها لصدرها بحمايه وهوا عاضى ضهرو لمكان حدف الحجار من الاهالى ليحمى حببته من ضرب الحجار وفضل محاوضها جامد )... 


فقال بمحولت تطمنها = متخفيش يا قلبى...انا جنبك و مش هسيب حد يأذيكى انتى او ابننا 


ملك بدموع و خوف = عبدالرحمن...راسك بتنزف 😭


عبدالرحمن بابتسامة تطمين = دى اصابه بسيطه يا قلبى متخفيش...انا كويس 


فجأه حاوضهم الشباب على شكل دائره و ملك و عبدالرحمن و الظباط فى النصف ليحموهم من ضرب الحجار كالدروع من حولهم و الحرس حولين البنات و عايلة الكيلانى بيحموهم كمان )... 


فنظر ادهم لعبدالرحمن وقال = مش لوحدك اللى هتحميها و بس يا عبدالرحمن...ملك اختنا كلنا و حقها علينا اننا نكون جنبها فى وقت زى دى


كريم بمحولت تطمين اخته = متخفيش يا ملك... هتعدى و هتخرجى منها يا قلبى متخفيش 


ملك بدموع = شكرا لوجدكم جنبى...ونا واثقه انكم هتظهرو برائتى يا احسن اخوات...وواثقه انك مش هتسنى يا عبدالرحمن ابدآ...عشان كدا انا مش هضعف و هكون على يقين ان كل ده هيعدى 


باس عبدالرحمن رأسها وقال = اكيد يا روح قلبى 


الظابطه التانيه = هيك مو يصير...هيك ممكن نتعرض جميعن للأذا بسبب تلك الحجار اذا وقفنا اكثر من ذلك 


عبدالرحمن باختناق = تمام...يلا 


هزت ملك رسها له و تحرك معاه و الشباب حوليهم بيحموهم من الصحافه و الحجاره اللى بتترمه عليهم من الاهالى ففضلو كدا لحد ما وصلو لسيارت ترحيل السجين فبعدو الشباب قليلآ ليفسحو المكان لهم فطلعت الظابطه و بدات تشد ملك لتطلع السياره و عبدالرحمن ماسك فيها و رافض يتركها وكأنهم يطالبون بأخذ روحه من جسده )...


فقترب منه ادهم بهدوء وقال = سبها يا عبدالرحمن و صدقنى هنعمل المستحيل لتظهر برائتها


عبدالرحمن بدموع نزلت غصب عنه = مش قادر اسيبك والله ما قادر 


ملك سندت جبهدها على جبهده وقالت = ومين قالك انك هتسبنى يا عبدالرحمن...كل اللى هفرق ان اجسدنا هتبعد عن بعض لكن رحنا واحد و هتفضل واحد...انا هفضل معاك و جوا قلبك حتا لو مش موجوده جنبك لكن هفضل جوا قلبك يا قلبى و روحى و حياتى كُلها 


عبدالرحمن بعشق = خدى بالك من نفسك و خليكى واثقه انى هاخرجك منها...ماشى يا ضي عيونى 


هزت ملك رأسها بدموع وقالت = م ماااشى 


فجأه شدتها الظباط للسياره و عبدالرحمن ماسك ايد ملك رافض يسبها و كذلك ملك و الظباط عملين يشدو فيها وهم الاتنين يبكون بشده لحد ما اخيرآ فصلو الظباط ادين ملك و عبدالرحمن و ادخلو ملك للسياره واغلقو الباب فو وجه عبدالرحمن الذى كانت دموعه تسيل على وجهو بألم يملأ قلبه


فكانت البنات تبكى بحرقه وهم يرون عربيت نقل المسجون ترحل حامله الاخت و البنت و الحفيده و الزوجه العزيزه ملك لعالم يمتلأ بالمساجين و المجرمين عالم غير عالمها وهيا تتجازء عن شى لم تسويه بتتعاقب ظلم و هم تركين المتهمين الحقيقيين عيشين حرين و هيا اللى شالت اللى هما عملوه 😔


فكامت الصحافه بتجرى خلف السياره و هم يحاوضون عائلة الكيلان بمحولت كسب اي رد منهم على اي سؤال من الالاف الاسأله منهم و الاهالى تنظر لعايلة الكيلانى بغل و حقد و الشباب وقفين بحمايه حولهم ليدلوهم نحو العربيات


ولكن لم ينتظر عبدالرحمن احد فاول ما تحركت عربيت الترحيل جرا بسرعه على عربيته وهوا يتحرك بالعافيه من كم الصحافه اللى حوليه و دور العربيه و رحل خلف العربيه اللى فيها حببته )... 


فقال الصحفى للجد صبر = شو هوا ردك على التهما اللى موجها لحفدك صبر بيك؟...و هل تعتقد انها فعلآ ما سوت تلك الجرائم ام انها بريئه كما تقولون؟ 


صبر بحده = حفدى بريئه و مستحيل تعمل حاجه زى دى و اكيد هتظهر برائتها و تخرج منها و تسبت للكل ان مش هيا اللى ورا الجرايم دى 😠


و ركب صبر بغضب العربيه و معاه فيروز و كمال و رحلت العربيه و كذلك البنات ركبت العربيات و كمان الشباب فجاء ادهم يركب مكان السائق ليسوق فى طرقهم للصرايه و بعدين يذهبون للسجن خلف عبدالرحمن )...  


فاوقفه صحفى عندما قال = ياترا دفعكم الحار هاد على المتها ملك...لانها حقآ بريئه ولا انتم تحموها لأنكم كنت ضباط و عايلتها لها صلته وبهيك لكم الحق فى اخرجها حتا اذا كانت مزنبا 


ادهم ببرود = مركزنا و صلتتنا احنا و عائلت الكيلانى ملهاش اي دخل بالاضيه دى...وحنا بندافع عنها لانها فعلآ بريئه و اذا كانت مزنبه زى ما بتقولو مكناش دفعنا عنها و مكناش دورنا على برائتها 


وتركهم ادهم و ركب العربيه بضيق فقالت شمس = ايه كل ده بجد...ما بيصدقو يلاقو حاجه ينشغلو بيا...بس اللى مستغرباه ردة فعل الاهالى...ازاى بتصرفو كدا وهوا مافيش اي دليل يدين انها فعلآ ورا الجرايم دى 


سندت وعد رأسها على اديها وقالت = ازاى بس يا شمس مافيش حاجه تدنا...دى الجـ*ـثث و الحاجات خرجت من مستشفيتها و محدش عارف مين بالظبط اللى ورا التجاره الممنوعه دى  


كريم بتصميم = اكيد فيه حاجه هتوصلنا للى عمل كدا يا وعد...متنسيش ان طلمه الحاجه دى مخرجتش قبل ما ملك تيجى اسطنبول يبقا اكيد اللى عامل كدا مش هيضحى بكل ده و يسيب الاوضه باللى فيها و يهرب و احتمال ان ايدال تكون هيا صاحبت التجاره دى فأكيد هنلاقيها...لان لو ملقنهاش يبقا كدا ملك ضاعت 


ادهم بهدوء = ولا ضاعت ولا حاجه يا كريم...لسه الوقت قدمنها و برائت ملك هتظهر اكيد...المهم البنت اللى اسمها ايدال دى محققوش معاها؟ 


كريم = حققو...لكن انكرت انها تعرف حاجه ولان مافيش حاجه تدنها خرجوها لكن صدر امر بمنع اي دكتور او دكتوره اتحقق معاهم بمنعهم من السفر اي اماكن خارج تركيه لحد ما ينتهى التحقيق 


ادهم = كويس اوى...البت دى لو فعلآ هيا اللى ورا فى كل ده هتحاول تستخبا فى اي مكان لحد ما ينسبت ان ملك هيا اللى ورا التجاره دى...فلازم نعرف مكان البت دى و نجبها قبل ما تحاول تهرب لاى مكان 


وعد بتعجب = ولما تجبوها...هتعملو معاها ايه؟ 


شمس بذكاء = هيكونو يعملو معاها ايه يعنى يا وعد ما تركزى معانا...اكيد هيجبروها تعترف على شركئها فى اللعبه دى و يمسكوهم كلهم دفعه وحده و يرموهم فى الحبس و كدا ملك هتخرج منها 


كريم بتريقه = عمرى ما شكيت فى ذكائك يا حرمى المصون طول الوقت بتفهميها وهيا طيره 😏


فهمت شمس اصده من كليماته هي فقالت بستفزاز = طول عمرى يا كنج 


فجأه رن هاتف وعد و كان عدنان فنظرت لادهم فى المرأه و ردت عليه وقالت = ايوا...لالا الحمدلله كُلنا كويسين...لالا محصلش حاجه...هيا دلوقتي اترحلت و احنا ريحين على الصرايه لان كانت الصحافه ماليا المكان بطريقه غبيه...ماشى ماشى سلام 


و اغلقت وعد معاه فنظر لها ادهم بتعجب فى المرأه وقال = مين كان بيكلمك؟؟ 


وعد ببرود = ده عدنان


نظر لها ادهم بغيظ يملأ اعينه و نظر لكريم وقال بهمس = والله انا قدامى ثانيه و افجر*لك دماغ اختك دى😠


نظر كريم لوعد من تحت لتحت هيا و شمس وقال = والله يابنى مش لوحدك 😂...يوم ما تنويها تعرفنى الاول بالله عشان ناوى افجـ*ـر دماغ حد كمان مع دماغ مراتك 🤦🏻‍♂️


ادهم برفع حاجب = مش مراتى دى بيدهيقلى بتكون اختك 🤔


كريم بستبياع = ولا اعرفها 😂


ادهم بضحك = واطى واطى مافيش كلام 


حرك كريم كتافه وقال = عيب عليك تنا الوطينه فى د*مى 


طبعآ كان ادهم و كريم بيتكلمو كل ده بصوت واطى و البنات بصين ليهم بحيره فقالت شمس بتعجب =هونتو بترغو فى ايه كدا بصوت واطى؟ 


كريم = هنكون بنتكلم فى ايه يعنى...بنشوف هنعمل ايه فى المصيبه دى 


وعد بخبث لانها شمعت حدثهم = يعينى عليكم...اد ايه شغلين راصكم بمشكلت ملك و نفسكم كمان تفجـ*ـرو اللى السبب فى دخول ملك السجن...مش كدا؟؟ 


نظر ادهم لكريم بنص عين وقاله = اختك كانت شكلها بتلمع اكر و سمعت موضوع التفجير*ات اللى كنا نويين عليها...خلاص نفكر فى مكيده جديد 


كريم = معاك يا وحش فى اي حاجه متقلقش...انت بس انويي ونا هنفذ معاك 😂


ادهم = مش قولت واطى واطى مافيش كلام 


كريم = طبعآ هههههه والله العظيم احنا عيال وطيين... عملين نضحك و غرنا عمال يعيط...ربنا يعدى الايام دى على خير 


ادهم بتشجيع = هتعدى...متقلقش يا كريم...عبدالرحمن مش هيسيب ملك فى المكان ده كتير...وانت متعرفش عبدالرحمن كويس لما يحب حد...اطمن ملك هتخرج منها فى اقرب وقت 


كريم بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين 


كانت وعد تستمع لتشجيع و كلام ادهم مع كريم بابتسامه تمتلأ بالعشق لذلك الراجل الذى ليس له مثيل بحق فبرغم من كل اللى بيجرا ولكنه يقف بجانب الجميع و بيعطى الجميع طاقه اجابيه حتا اذا كان يائس ولكن عمره ما ترك احد غيره يشعر باليأس او الخوف و لا يطمنه انشلا ببعض الكليمات البسيطه )... 


.. فى قصر ارچون .. 


ضرب ارچون كأسه فى كأس هشام و سليم بسعاده عارمه للكارثه و الفضيحه اللى اصابت عائلة الكيلان بدون ما يفعلون اي شئ و كأن حق حر*ق المصانه ادا منهم بسرعه غريبه فكان يسمع ارچون بشماته لحديث صبر مع الصحفى بضيق )... 


فقال = هههههههههههههه حقآ يظن صبر بأنه رح يظهر برائتها لملك بالسهوله هي هههههه ولا كتير كتير صعبان علي ذلك الراجل...اعتقد انه رح ينتصر علي ولكن بدون ما افعل اي شى صابه اللى صابه و رح يخسر قليلآ حفيدته بعد ما ينحكم عليها بالاعد*ام اكيد 


هشام بتسائل = و فكرك هيسيبوها تنحكم ظلم...انت ناسى جزها ده...انا متأكد ان عبدالرحمن مش هيسكت و هيفضل ورا الموضوع لحد ما يظهر برائت ملك 


سليم = يعمل اللى يعمله يا زعيم...و دى هيظهر برائتها ازاى ده...انت ناسى انه قريب هيحصلها هوا كمان لما نبلغ عن الحاجات اللى فى المستشفى عنده و يتحكم هوا كمان و نخلص منه و من بنت الكيلانى 


ارچون برفض = لالالا سليم...مو هيك اصول لعبتنا ههه نحن بعدنا للشرطه اول الخيط الذى جرو به ملك إلى الحبس...و الان اذا ارسلنا احد اخر يبلغ عن اختفاء احد له فى مشفى عبدالرحمن رح يشكون فيه و رح يحققو معاه تحقيق قو*ى...لا تنسى اننا ارسلنا الفتاه لاقسا ضابطه فى الشرطه و تلك الضابطه لا يهمها شى سوا القانون و مهما فعل عبدالرحمن لم تقبل ان ملك تخرج منها على اعتقدها ان ملك مزنبه و تستحق العقاب على ما فعلته 


هشام = بس فكره حلوه اننا اتفقنا مع البنت دى و قولنا ليها تروح تكذب و تقول ان اخوها دخل مستشفى ملك و ما*ت بسببهم و بكلمهم ده زود الشك فى الضابطه دى و نفذت هيا كل اللى خطتنا له احنا ههههههههههههه


( دلوقتي عرفنا ان اللى بعد البنت للضابطه چيلان هوا ارچون الخبيث و الشيطان هشام ليتخلصو من ملك و عبدالرحمن معاها ولاد 60 فى 70 دول 😠 ) 


.. فى فلا هيزال .. 


كانت رودينا تقف امام الشاشه بصدمه و لفت لهيزال وقالت = شو هاد هيزال خانم...مو تلك الاشياء الذى كانت رح تسلم إلى التجار


هيزال = نعم هيا رودينا؟ 


رودينا بغضب = طب اذا كانت هيا فكيف كانت مزالت فى مشفى ملك لحد الان...مو قولت للحمقاء ايدال تخفى تلك الاشياء لاجل لم تكتشفها ملك...فكيف الان انكشفت تلك الاشباء و انقبض على ملك بتلك الطريقه موو هيا صاحبت تلك الاشياء 


توقفت هيزال اممها وقالت = اعرف ذلك رودينا...ولكن ما يعرف حقيقة تلك الاشياء انا وانتى و ايدال و ادورة فقط و التجار الذى كانو رح يسترون تلك الاشياء...لكن ما احد غرنا يعرف تلك الاشياء...فالسؤال الان من بلغ عن تلك الاشياء 


رودينا بغضب جحيمى = من المأكد ان هشام ووالده من فعلو هكذا...ولكن اذا كانو هم اقسم بربى انى مو رحماهم تلك الاوغاد...و الان لابد ان تعترف ايدال لهم بأن هيا من فعلت هذا لتخرج ملك من السجن


تدخل سعيد وقال = بعتزر عن التدخل ولكن مو بيصير هيك رودينا خانم...بهيك رح نتعرض جميعآ بالضرر لان ايدال و ادورة يعرفونا و رح يخبروهم عنكم 


رودينا رفعت له صابعها بتوقف كلامه وقالت = لاااااا سعيد مو رح تخبر احد عنا لان ايدال و ادورة لا يعرفو من نحن...لا تنسا اننا لا نقابل احد بشخصيتنا الحقيقيه هيا تعرف ان الجـ*ـظار و الخديار اتفقو معهم على تلك الشحنه الكبيره الذى رح يسلموهم هم إلى التجار بانفسهم...يعنى لا يوجد اذ اذا رح يصبنا نحن...الاذا رح يصيبهم هم و التجار


هيزال = ولشو رودينا كل هاد؟...هم رح يعثرون على طريقه اخره بأنقذها لملك 


رودينا بحده = مو رح اترك اختى فى السجن هيزال خانم...و الان رح يقلبون رجالى عن ايدال و ادورة و اول ما يظهرو رح اجبرهم يسلمون انفسهم و يعترفون بأنهم المزنبون لتخرج ملك من السجن...و ذلك هوا قرارى ولم اتراجع عنهو...بيلاااااا


جت بيلا بسرعه وقالت = شو رودينا؟ 


رودينا بصرامه = تتوجهى مع رجالى إلى كل الاماكن الذى كانت توجد بها ايدال و ادورة و تجعليهم يعثرون عنها فى كل مكان فى تركيه...تلك الفتاه اردها امامى فى اسرع وقت...مافهوم بيلا 


بيلا بإيماء = مافهوم رودينا 


و ذهبت بيلا تنفذ ما قالته رودينا فنظر سعيد لهزال خانم و رأها تنظر لرودينا بضيق من افعلها و ظنها بأنها ابنت عائلة الكيلان و هيا ابنتها هيا فذهبت رودينا ووقفت امام الشرفه بنظرات غاضبه لا توحى لخير لمن سبب فى اذاها لاختها فمهما حولت رودينا فى اذيت احد من عايلة الكيلانى ولكنها تتحول عندما تعرف ان احد اشقئها فى خطر و فى يدها مسعدتها مش بتتردد ثانيه عن مسعدتهم ولكنها تذكرت شخص ممكن يساعدها فى العثور اسرع على ايدال و ادورة فتركت المكان و مشت بدون اي كلام و خرجت من الفلا و طلبت احد الارقام )... 


فبعد دقايق جاءلها الرد فقالت = عادل...هل ممكن اطلب منك مساعده...تمام قابلنى فى ****** الان... تمام عادل لحظات و رح اكن فى المكان...وداعآ


ثم اغلقت رودينا معاه و ركبت عربيتها و تحركت بها فقالت بتنهيده = اطمنى ملك...ما رح اتركك كثيرآ هناك رح اساعدهم لتخرجين من هناك اختى 🥺


.. فى مدينه اخره غير اسطنبول .. 


كانت ايدال تجلس بتوتر شديد و خوف وهيا عماله تهز فى رجليها جامد فجاء ادورة بالشاي وقال = اهدئى بقا ايدال...توترك هاد يقلقنى اكثر 


ايدال بغيظ = ولشو قالق انت ادورة...انت فى حال افضل من حالى ولا لا ترا...انا خسرت كل شى غير، انى اصبحت فى ديرت الشك لانى هربت فورآ بعد التحقيق معى و كنت انا ادير مشفى ملك فى وجدها فى مصر و شكوك الكل رح تكن حولى انا...اما انت فى امان لحد الان عبدالرحمن لم يكتشف الذى تحتفظ به فى مشفاه وبعد اقل من 14 يومآ رح تخرج تلك الشحنه بطرقتك الخاصه من مشفاه و ترسلها للتجار و تقبض الاموال و كل شى رح يكن فى افضل حال لك 😠...اما انا اصبحت مهدته و من الممكن ان فى اي وقت يمسكونى و يزدونى ( يرمونى ) داخل السجن و بهيك راح كل شى عليي بسببها لتلك ملك الحمقاء...اذا لم تأتى الان للمشفى كنت انهيت كل شى و اخرجتها للشحنه قبل عودتها لكن ذلك الحظ اللعين 


ادورة بهدوء = اطمأنى ايدال...انتى هون ما احد رح يعثر عليكى...و الكل الان منشغل بها و من الاكيد انهم لم يشكون بك فاطمأنى حببتى 


ايدال بغضب = اريد اعلم من اين تلك الثقه الذى تشعر بها فى حديقك ادورة...انت مو قالق ابدآ بأن يكتشف عبدالرحمن بالذى يوجد فى مشفاه من كارثه و ينهيك من الوجود 


ادورة = قالق...لكن قالق لاخسر مثلك...الشحنه مداريه منيح جدآ فى مشفاه لعبدالرحمن...ومن الصعب العثور عليه لانها تحت الارض و الدخول لذلك المكان صعب 


ايدال بتعجب = تحت الارض كيف يعني؟ 


ادورة بغموض = مو مهم تعرفين...المهم الان تجدين حل لتخرجين من تلك المصيبه ايدال 


نظرت له ايدال بغضب شديد و هوا بيشرب الشاي بنظرات خبيثه لا توحى لخير )... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى السجن .. 


فى عنبر المساجين انفتح باب العنبر و دخلت ملك مع الظابطه وهيا تنظر للمكان بخوف و توتر شديد )... 


فقالت الظابطه بتنبيه بعد ما وصاها رأيس السجن عليها بالطلب من صديقه صبر = هي السجينه الجديده لا احد يتعرض لها و اذا احد تعرض لها رح يتعاقب الجميع...مافهوم 


احد السجينات = لا تقلقين...نحن هون واحد ايها الضابطه و بكفى كل الهموم الذى نحملها فلا نريد هم اكبر لنأذيها هي 


الضابطه = انا لا اريد ثرثره ما لها لزوم...المهم ان حديثى اصبح واضح للجميع 


و تركتهم الضابطه و خرجت و اغلقت باب الحبس فنظرت ملك بدموع تلمع فى اعينها للباب المغلق فتقدمت منها احد الساجينات )... 


وقالت بطيبه = لا تقلقين اختى رح يمرء ( يعدى ) كل هاد...انا اسمى سلا و انتى؟ 


ملك نظرت لها وكأن الكلام رافض الخروج منها بملامح تمتلأ بالحزن و التعب فقالت سلا بتفهم = مو مهم...بعد مدرح نتعرف على بعض اختى 


سجينه اخره = تعى هون اختى...ذلك الفراش ڤارغ لا يوجد به احد


اومأة لها ملك و ذهبت إلى الفراش اللى شورت لها السجينه عليه و جلست عليه بتعب شديد وهيا تشعر بالارهاق و الألم يملأ جسدها و قلبها )... 


فقالت سلا لها = اذا تريدين شئ قولى لي و انا رح أجيبه لكى فالحال


هزة ملك رسها لها بـ ماشى فذهب سلا نحو مجموعة بنات جالسين فقالت احدهم = ومن هي كمان سلا؟ 


سلا = مو ترين انتى...هي سجينه مثلنا ولكنها مزالت مصدومه من كل هاد...الله يكون فى عونها و يخرجنا كُلنا من ذلك الحبس فى اقرب وقت 


الساجينات بتمنى = يارب 🤲🏻


كانت ملك تجلس مكنها بدموع تلمع فى اعينها و خوف فرفعت رأسها نحو شباك صغير جدآ يوجد فى احد حوائض العنبر فكانت تنظر له بدقه و دقات قلبها تتعالا كأنها تشعر بوجوده جانبها نعم كانت ملك حاسه ان عبدالرحمن جانبه و قريب منها اوى 


وفعلآ كان عبدالرحمن يقف تحت ذلك الشباك وهوا بينظر لذلك الشباك بقلب يتألم فكيف رح يتركها فى ذلك المكان و يرحل كيف رح يغمض له عين وهيا مو جانبه كيف رح يتنفس وهوا يشعر بألم يملأ قلبه و اختناق يملأ صدرهكل ما يتذكرها تبكى بوجهها الشاحب و نظرات اعينها الذى تمتلأ بالخوف و القلق و الرعب )... 


فغمض عبدالرحمن اعينه و حط ايده على قلبه وقال = ملك حببتى...انا جنبك و هفضل جنبك عمرى كلو يا روح قلبى وحببتى و مراتى و كل حاجه ليا...مش عوزك تخافى يا نبض قلبى...حبيبك عبدالرحمن جنبك و هيفضل جنبك و فى ضهرك لحد اخر نفس ليا...ووعدك انك هتخرجى منها يا قلبى...اوعدك انى هعمل المستحيل لتخرجى من هنا...متخفيش يا روحى انا معاكى ❤


عند ملك كانت ملك حطه اديها على قلبها و قفله اعينها هيا كمان وقالت وكأنها بترد على عبدالرحمن بقلبها = مش خيفا يا حبيبى...لانى واثقه انك مش هتسبنى وواثقه انك هتظهر برئتى...بس كل خوفى عليك انت يا عبدالرحمن...انا روحى فيك فارجوك متحولش تأذى نفسك عشان انت بكدا بتأذى روحى اللى انت بتملكها يا روح قلبى انا ❤


فتمدت ملك على الفراش بتعب شديد و ارهاق وهيا مزالت قفله اعينها و حضنه نفسها وهيا تتخيل نفسها فى حضن حببها و زوجها عبدالرحمن الذى لاول مره رح تغمض اعينها وهوا مش جانبها و محاوضها بكل عشق وحمايه لها و لطفلها الذى يحتجون بشده لدفئه و عشق و حنان عبدالرحمن ووووو...




الفصل الثامن والعشرون من هنا

تعليقات



×