رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندي



رواية وحوش الدخليه وعد الادهم الجزء الثاني 2 وجع الحب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم زهرة الندي   


 🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀

    ♥ وعد الادهم ♥

الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️

#البارت_الرابع_و_العشرين 🥳🥳

    🌷 بقلم زهرة الندى🌷


ابتسم صبر بابتسامه ماكره وهوا يدقق فى ملامحهم ليرا ردت فعل الاتنين بعد اللى هيقوله الان )...


فقال = انا واختى فيروز قررنا ان كتب كتابك انت و نورسين كمان اسبوع يا طارق ومافيش ليكم اي فرصه لتعترضو...فحضرو نفسكم لزففكم بعد يومين 


كانت نورسين و طارق ينظرون له بزهول من الذى قاله ثم نظرو لبعض بصدمه وهم بيحولو يستوعبو ما قاله الجد الان )... 


فقال طارق بصدمه = مش فاهم يا جدو...انت بتتكلم جد ولا بتهزر 


صبر ببرود = ونا من امته بهزر فى حاجات زى دى يا طارق...انت و نورسين هتتجوزو بعد يومين و مافيش هزار فى الكلام ده 


نورسين بغضب = شووو لالا انت اكيد تمزح چدو...اما مو موافقه على تلك الچواز چدو


صبر بحده = ونا قولت ملكوش حق تعترضو حتا يا نورسين...ومافيش اي كلام تانى...وكل واحد فيكم يروح يحضر جالو لان فرحكم بعد يومين 


نظرت له نورسين بغضب و خرجت من المكتب فخرج طارق وراها فى نفس الوقت كان جاي كريم ليشوف جده )... 


فقال بتعجب = فيهم ايه مالكم؟ 


طارق بضيق = نورسين استنى 


لفت له نورسين بغضب وقال = ما لك دخل بي طارق هل تفهم...واستمع لي جيدآ طارق...ذلك العرس على جثـ*ـتى انه يصير...وما رح تكسب انت طارق...تمام 


وتركته نورسين و مشت بغضب شديد فنظر كريم لطارق بتفاجأ وقال = هوا فيه ايه يا طارق...مالها نورسين و فرح مين اللى بتتكلم عليه ده؟ 


طارق بضيق شديد = فرحى انا و نورسين يا كريم بعد يومين...جدو و عمتو فيروز قررو يجوزونا لبعض


كريم بصدمه = ايييه...ازاى الكلام ده...ومن امته جدو بيجبر عليكم حاجه...انا هتكلم مع جدو يا طارق 


وجاء كريم يدخل للمكتب ولكن اوقفه طارق عندما قال = ليه هتوقف جوزتنا...هونتا بتحب نورسين يا كريم 


نظر له كريم بهدوء وقال = اولآ مينفعش تقول لواحد متجوز و بيعشق مراته اذا كان بيحب وحده تانيه غير مراته يا استاذ طارق 


طارق باختناق = و ثانيآ!! 😐


حط كريم ايده على كتف طارق وقال بعقل = ثانيآ بقا ايوا يا طارق بحب نورسين...بس زى اختى يا غبى...انا عارف كويس انك بتحب نورسين و ان نورسين بتحب مين...بس ميردنيش تتجبرو انتو الاتنين على الجواز من بعض بالطريقه دى...لانى عارف نورسين و عارفه انت كمان...انت حساس و اي كلمه بتجرحك و نورسين لسنها طويل و كلمها كلو دبش حتا تصرفتها و كدا مش حلو عشانكم يا طارق...و زى الامثال الشعبيه كل شئ بالخناق إلا الجواز بالاتفاق 


طارق بتنهيده = فعلآ مثل فى محلو...لكن سبها على الله يا كريم...ولو ربنا فعلآ كتبنا لبعض هنكون حتا لو الفكره دى مستحيله 😔...انا رايح الشركه لما تخلص كلام ما جدو ابقا تعالا عشان عندنا شغل كتير انهارده 


وتركه طارق بحزن و مشا وكليمات نورسين و رفدها له يترنن فى اذنه بكل ألم يملأ قلبه الذى عشقها منذ الطفوله وبرغم جرحها له ولكن مقدرش قلبه يأسا عليها و يبطل يحبها فى يوم 


فتنهد كريم بعمق وهوا حزين عشان طارق فهوا عمل كتير ليخلى نورسين تاخد بالها من عشق طارق لها و تنساه ولكن شى صعب ان واحده تنسا بسهوله واحد كانت تعشقه منذ الطفوله مثلها مثل طارق ولكن طارق كان يعشقها وهيا كانت تعشق كريم فأخذ كريم نفس عميق و خبط على باب مكتب جده ليستمع لجده من الداخل يسمح له بالدخول فدخل كريم )... 


وقال باحترام = ممكم اتكلم مع حضرتك يا جدو؟ 


صبر بهدوء = تعالى يا كريم اقعد...عاوز تقول ايه؟ 


كريم بتنهيده = انت عارف انا جاي اكلمك فى ايه يا جدو...بس قولى ليه عاوز تجوز نورسين و طارق بالشكل ده يا...من امته و انت بتجبرنا على حاجه...ديمآ سايبنا على راحتهم نختار اللى عوزينه فى حيتنا و عمرك ما جبرتنا على اي حاجه...اشمعنا بقا دلوقتي جاي تجبر اتنين يتجوز بعض بالطريقه دى 


توقف الجد صبر وتوقف امام شباك مكتبه ليرا طارق خارج من الصرايه و ملامح الحزن على وجهو )...


فقال بعقل وهوا مزال يتابع رحيل طارق = انا اه عمرى ما جبرتكم على حاجه يا كريم...بس مش هسمح انى اشوف حياة حفيد من احفادى بتدمر بسبب بنت اختى وقعد ساكت كدا (ثم نظر لكريم و كمل = انا عارف انك غلبت مع نورسين و بتحارب من جهدين من جهد مراتك و من جهد بنت عمتك و بتحاول متزعلش واحده منهم...لكن كدا ضغط عليك يابنى...كفايه عليك الذنب اللى شيله فى رقبتك طول ال20 سنه دى...فـ ده الحل الاخير لاوقف نورسين عند حدها و اخليها تفتح عينها و تشوف اللى بيحبها زى اخته و اللى بيحبها بجد و عايش عشنها 


توقف كريم امامه وقال = كلامك صح يا جدو...بس انت عارف نورسين و طارق كويس...وكدا انت بتظلم طارق مش بتسعده...لان نورسين مش هتقبل بالساهل كدا الجوازه دى 


الجد بضيق = عارف...بس هوا دى اللى عندى يا كريم حتا عمتك غلبت معاها كلام...وهيا واخوها طلعين فيها وكأنهم فوق الكل و المهم نفسهم وبس...فلازم احطهم عند حدهم هما الاتنين بقا


كريم بتعجب = و تيار عمل ايه كمان؟ 


الجد صبر بضيق = مع انى عارف انك اكيد حاسس باللى حاسس بيه...بس انا مش مرتاح لنظرات تيار لساره يا كريم و حاسس ان فيه سر مابين الاتنين دول و من زمان اوى...وبشوف تلقيح كلام مابين تيار و معتز كتير و بعمل نفسى مش سامع...لكن لو فضل تيار كدا فـ مش بيتك بس اللى هيتخرب يا كريم...لا و بيت اختك ساره كمان...فلازم احط تيار كمان عند حدو بقا و طلمه البنت اللى معاه دى بيقول عنها حببته يبقا فرحهم فى نفس اليوم فرح نورسين و طارق...و ده قرارى الاخير بنسبا للاربعه دول 


كان كريم متعجب جده جدآ فـ دى اول مره يجبر الجد احفادو على حاجه فديمن يسيب ليهم حريت الاختيار فى كل شى ولكن برغم تغير حال جده ولكن كل كلامه صدق و مافيهوش اي غلط )... 


.. عند الخادمه .. 


كانت الخادمه ذاهبه لجناح معتز و ساره وهيا تحمل كوب من القهوا لمعتز فخرج تيار من غرفته بسرعه وقترب من الخادمه )... 


وقال = سو انتظرى!! 


توقفت الخادمه وقالت = نعم تيار بيك...هل تريد شئ؟ 


تيار بخبث = نعم!!...خذى ذلك الظارف اعطيه لمعتز بيك...ذلك الظارف اتا له ولكن اخذته انا بنيابدآ عنو 


اخذت الخادمه الظارف وقالت = تمام تيار بيك...رح اعطى الظارف لمعتز بيك الان...المعزره 


ورحلت الخادمه ففرك تيار فى اديه بنظرات خبيثه فخرجت هيدى من غرفته وقالت = ياترا ايه اللى فى الظارف ده مخليك مبسوط اوى كدا؟ 


تيار برفع حاجب = و انتى شو خصك بي؟ 


وتركها تيار و دخل الغرفه فدخلت هيدى وراه و قفلت الباب وقالت = لا يخصنى ونص كمان...متنساش انى شركتك و قدام الكل حببتك و لازم اكون على علم بكل حاجه تحصل 


تيار ببرود = تمام...ولكن ذلك الظارف خاص بي انا و ساره و رح يفاجأ حضرت الضابط كتير...الان علمتى لما اشعر بالسرور 


هيدى بضيق = امممم...وبعدين احنا لأمته هنفضل ننام فى اوضه واحده كدا...يعنى كل الصرايه دى مفيهاش اوضه ليا  


تيار بمكر = يوجد اكيد...لكن طلمه الكل يعلم بأنك حببتى فـ لا يصير حبيبان ينامو فى كل غرفه لوحدهم 


هيدى بملل = بس انا مش مرتاحه...وبعدين هما لازم اي حبيبان بيكون مابنهم علاقه عشان كدا بينامو مع بعض فى اوضه واحده 


تيار اقترب منها وقال = ايييي...هي هيا القواعد عنا هون هيدى...وليس بيدى ان كل تلك المده لكى هون ولازلتى لا تعرفى شى عن قواعدنا حببتى 


هيدى بغيظ = متقولش حببتى دى...احنا مش قدام العيله لتمثل قدمهم دور العاشق و انا المعشوقه اففف


ابتسم تيار بخبث وقال = حقآ...تمام...ولكنى ممكن الان بكل سهوله اربطك بي بعلاقه كامله هيدى...ووقتها ما رح نمثل على العائله اننا نحب بعضنا والحديث هاد لان هي الحقيقه 


هيدى بتعجب = انت بتهرى وتقول ايه...طبعآ مستحيل ده يحصل يا تيار...مش هسمحلك تلمس شعرايا منى مهما حولت...انت فاهم  


وتركته هيدى بضيق و دخلت الحمام فضحك تيار بمكر وقال = رح نرا هيدى 😏


.. فى جناح معتز و ساره .. 


كانت ساره بتاخد شاور فى الحمام يمكن تنتعش بيه شويه و يخف خفها و توترها وفى الخارج كان بيرأجع معتز بعض الاوراق قبل ما يذهب للعمل فخبط باب الجناح فجأه فسمح للطارق بالدخول فدخلت الخادمه ووضعت القهوا امامه لمعتز على الطاوله و مدت يدها له بالظارف فنظر لها باستغراب )... 


وقال = ايه ده يا سو؟ 


سو الخادمه = ذلك الظارف اتا لك اليوم معتز بيك؟ 


اخذ معتز الظارف منها وقال = تمام روحى انتى 


اومأت له سو باحترام و اخذت الصنيه و خرجت من الجناح ففتح معتز الظارف بتعجب و اخرج اللى جواه يتقاجأ بمجموعة صوره تجمع مابين ساره و تيار فى مشاهد رومنسيه و فيه لقتات لتيار وهوا بيبوس فيها ساره بطريقه وقحه فجن جنونه معتز وهوا بيتفرج على الصور بأعين حمرا متل الد*م وعروقه بارزه بشكل مخيف 


فى الوقت ده خرجت ساره من الحمام وهيا بتنشف شعرها جامد بتعب لتتفاجأ بمعتز يقف اممها بوجه غاضب ارعبها )...   


فقالت = م مالك باصصلى كدا ليه؟ 


رفع معتز ايده بأحد الصور لها مع تيار وقال بغضب = ممكن افهم ايه ده يا هانم؟ 


نظرت ساره للصوره بصدمه وقال = زى ما انت شايف يا معتز...ولا الصوره مش واضحه بنسبالك 


كانت ساره تتحدث ببرود و ده زود جنونه لمعتز اكثر فقال بحده = واضح...واضح جدآ يا ساره...هوا ده السر بقا اللى كنتى خيفه اعرفه...كنتى خيفه اعرف انك كنتى قبل كدا مشيا على حل شعرك مع الزفت اللى اسمه تيار 


ساره بغضب =انا مسمحلكش تكلمنى بالطريقه دى... انت مش متجوز وحده من الشارع لتقولى ماشيه على حل شعرى...انا كنت واحده فى سن المراهقه عادى و حبيت ابن عمتى مش اكتر...و مش ده السر كمان اللى مخبياه عنك يا معتز...و ونا اصلآ مش مخبيه عنك اي اسرار من الاساس...دى مجرد فكره فى عقلك الباطن مش اكتر 


مسكها معتز من زرعتها جامد وقال وهوا بيهزها = طب فهمينى انتى مالك...لو مكنش قصتك مع تيار هيا السر امال ايه هوا السر اللى وراكى يا ساره...قوليلى مخبيا اسه عننا بالظبط لانى خلاص جبت اخرى و معدش متحمل الاسرار اللى معيشانى فيها 


ساره وهيا بتحاول تبعد يديه عن زرعيها بألم = انااا مش مخبيه اسرار ولا حاجه و هاخبى ليه اصلآ ولا ههتم ليه بيك من الاساس...جوزتنا دى لوضع مأقد بس يا معتز و متحلمش بأكتر من كدا 


تركها معتز بغضب وقال = تمام يا ساره...انا هعرف بطرقتى ايه اللى مخبياه عنى بالظبط...تمام 


وتركها معتز و خرج من الغرفه بغضب شديد و رزع الباب خلفه بقوه فوقعت ساره على الارض ببكاء شديد وهيا معدتش قادره تتحمل اللى بيحصل معاها و النا*ر اللى عيشه فيها دى )... 


.. فى نفس الوقت .. 


كانت نورسين تروح و تأتى فى غرفتها بغضب شديد وهيا حطه اديها على رأسها بتحاول تستوعب الحكم الاجبارى اللى حكمه عليها جدها الان بزوجها من طارق و بعد يومين كمان فبكل غضب شدت نورسين مفرش فرشها و رمته على الارض باهمال )... 


وقالت = على جثـ*ـمانى انى اتزوج منك طارق...حتا لو عديته لجدى...لكن مستحيل اكن ملكك انت 😡


ومسكت نورسين دورء يمتلأ بالناء و رماه على الارض بغضب فدخلت فيروز على صوت التكسير و نظرت للغرفه اللى متبهدله بصدمه ولكنها كانت متوقعه ان تكون دى ردة فعلها لنورسين )...  


فقالت بدهشى = شو في هون...ما حدث بالغرفه؟ 


جرت نورسين على والدتها و ضمتها وقالت = امى...هل علمتى بالذى قاله چدو...انا مو مصدقن انه يساوى فيا هيك 😔


فيروز ببرود = ولكن جدك مخطأش بقراره نورسين...و انا كنت على علم بذلك القرار و ادعمت چدك ليعرفكم بقرارو كمان نورسين 


بعدت نورسين عن والدتها بصدمه وقالت = شوو...كيف تفعلين بي هيك امى...هل تردين انى اتزوج من طارق بالاجبار...لالالا لا اتخيل بأنك شاركتى چدو بهدم حياة ابنتك يا امى 


فيروز بهدوء = الزواج مو هدم حياة البنت نورسين... الزواج شى جميل و فى يوم كنتى رح تتزوجين ولا كنتى تردين العيش وحدك الباقى من عمرك 


نورسين بحزن = لا يا امى...انتى تعلمين جيدآ انى كنت انتظره لكريم عندما ينفصل عن زوجته و نتزوج


فيروز بغضب = و كريم ما رح ينفصل عن شمس...لانه يعشقها نورسين ولا يراكى ثوا اخت متلك متل وعد و ملك و مليكه و ساره و كياره و مرام عمده 


نورسين برفض الفكره = لا يا امى لا...كريم رح يعشقنى متل ما بعشقه و تلك الذى تدعا شمس رح تختفى من حياة كريم و للابد 


فيروز بحده = انسى ذلك نورسين و حضرى حالك لتتزوجين من طارق بعد يومين...تمام


وتركتها فيروز و خرجت من الغرفه و نورسين تنظر لها بصدمه فراحت اخذت نورسين الفاظه من على الطاوله و رمتها على الارض بعصبيه وهيا بتصرخ بغضب 


كانت تقف فيروز فى الخارج وهيا تستمع لصرخت الغضب الذى خرجت من ابنتها بضيق من الحاله اللى وصلت نورسين لها ولكن ذلك القرار فالصالح لها و لطارق حتا لو هيعانو شويه فى البدايه )... 


فجت چنات بقلق من اصوات التكسير وقالت = شو في عمتو فيروز...لما نورسين تعيط (بتصوت) هيك 


فيروز بتهرب = ما بعرف...المهم ليش انتى الان تركه فراشك حببتى...مو الطبيب قال لكى لا تتحركين من فراشك حتا تولدين چنات 


چنات بتعب = اشعر بأنى الان منيحه شوي فقولت لحالى اتمشا شوي فى الحديقه...تعلمين انى لا احب قعدت الفراش و ديما تريد الذهاب للحديقه قليلآ فـ رح أأخذها و نذهب سويآ للحديقه قليلآ 


فيروز بابتسامة = تمام قلبى...لكن خدى بالك من حالك حببتى و اذا شعرتى بالتعب تعي فورآ


چنات بابتسامه = تمام 


فتركتها فيروز و مشت و ذهبت چنات لغرفت ابنتها لتراها جهزت ولا لا ليذهبون معآ للحديقه وهيا تشعر بألم بصيد فى بطنها فخلاص حدت لها الطبيب موعد للولاده بعد ايام بصيده )... 


.. فى جناح رسلان و حياة .. 


كان رسلان متمدت على الفراش وهوا غالق اعينه و دراعه ملفوف بالشاش فخرجت حياة من الحمام الملحق بالغرفه ووقفت جانبه )... 


وقال = رسلان قوم يلا عشان اغيرلك على جرحك 


رسلان وهوا مزال غالق اعينه = لا شكرآ 


حياة بضيق = رسلان بطل عَند و قوم يلا...لازم تغير، الجرح كل شويه عشان ميلوثش الجرح 


فتح رسلان اعينه بضيق ولكنه ابتسم بخبث و جلس نص جلسه وكان ساند ضهرو على الوسائد فشالت حياة الشاش اللى رافع ايد رسلان من حولين رقبته و حولت بتوتر تضهر جرح رسلان من فوق الديشرت )...


فقال برفه حاجب = انتى ازاى هضهريلى جرحى ونا مزلت لابس الديشرت بالظبط 


حياة بتوتر = ط طب متقلعه ع عشان اعرف اضهرلك جرحك 


ابتسم رسلان بسخريه و راح بأيد السليمه شد الديشرت فنظرت حياة بكسوف لصدره العارى اممها وحمرد خدتها خجلآ و رسلان ينظر لها بخبث فبدأت حياةتضهر جرح رسلان بيد مرتعشه من شدت خجلها 


و رسلان يتابعها بدقه وهوا يشعر بالاختناق الشديد فأصبح محتار فى تلك الفتاه فهل تعشقه ام لا و تلك الدموع الذى كانت تنزل فى الامس خوفآ عليه دموع عاديه ولا دموع رعب على حببها فتنهد رسلان بعمق وهوا ينظر بعشق لتلك الملامح اللى محفوظه داخل قلبه العاشق لها 


فكانت تلمع الدموع المحبوسه فى اعينها لحياة وهيا كل ما تحت اديها على جرحه لرسلان يتألم بشده و يهتز جسده بخفه )...   


فنظرت لاعينه بدموع تتلألأ فى اعينها وقالت بأسف = اسفه لو كانت ايدى تقيله ونا بضهرلك جرحك...هوا بيوجعك اوى كدا 


رسلان بألم = بس الجرح مش بيوجعنى يا حياة...ده اللى بيوجعنى بجد


وكان بيشاور على قلبه فنزلت دمعه هاربه من اعينها لحياة و لا اردين اقتربت مكان قلب رسلان و طبعت قبله و قلبها يدق بشده فنظرت لاعين رسلان المندهشا من فعلتها )... 


وقالت بندم = اسفه 🥺


ثم اقتربت حياة من شفا*يف رسلان و طبعت قبله تمتلأ بالعشق و الندم و الجنون فى تلك القبله وهم قفلين اعينهم بانتماج فى تلك القبله ففجاه رفع رسلان ايده السليمه و ابعدها عنه وهوا ينظر لها بصدمه و ضيق ففكرها بتعمل كدا شفقه عليه لانها تعلم انه يعشقها بجنون )... 


فقال بضيق = مش هسمحلك يا حياة تلعبى بمشاعرى اكتر...ولو كان اللى بتعمليه ده شفقه عليا فبلاها احسن عشان مكرهكيش 


حياة بدموع = انت مستحيل تكرهنى يا رسلان...لانك بتحبنى بجنون...ونا كمان بحبك 


ابتسم رسلان بسخريه وقال = هه بتحبينى...من امته ياترا...شكل حبيب القلب مأهملك عشان كدا قولتى تتسلى باللى حبك بجد و اهو تضيعى وقت لحد ما نطلق و ترجعى لحبيبك


نظرت له حياة بصدمه وقالت = ياااااه انت شيفنى حقيره للدرجاتى 


نظر لخا رسلان و سكت فقامت حياة و تركته و حطت علبت الاسعفات بغضب على الطاوله و لفت له )... 


وقالت = رسلان...تتذكر يوم ما كنا وقفين فى الجنبنه فى الفلا اللى فى مصر...تفتكر وقتها قولتلك ايه عن المفرود الانسان اللى بحبه 


رسلان بضيق قام من مكانه ليترك لها الغرفه و يخرج باختناق شديد فكان عاطى ضهرو لها وهوا ذاهب للحمام لانه لو جلس اكتر ممكن يعمل اي حاجه من شدت غصبه و غرته )... 


فتوقف عندما عادت حياة نفس الكلام بدموع تنزل مثل الشلال = انا معاه بحس بالامان بشوف الحب و الدنيا فى عيونه بحس بالراحه وهوا فى ضهرا بحس انى سنده على جبل مهما هب الريح عمره ما يقع ولا يسبنى بحس انى ملكه لما يبصلى بحب و يقولى بحبك بعنيه قبل لسانه بحس بالسعاده لما يغير عليا او يخاف عليا لانى ببقا متأكده ان ده معنى ان حبه ليا صادق 


ثم تقدمت خطوات منه وقالت = ياترا تعرف بقا مين الشخص ده يا رسلان


دار رسلان رأسه نحوها بدون ما ينظر لها وقال بضيق = لا مش عاوز اعرفه...لانى لو عرفته صدقينى مش هيعيش ثانيه بعد كدا على وش الدنيا...و خدى بالك ان كويس اوى لحد دلوقتى انى مقتـ*ـلتهوش و قـ*ـتلتك معاه من زمان اوى 


وجاء رسلان يمشى ولكن اوقفته مره اخره حياة عندما قالت = ونا هكون سعيده انك هتمو*تنى مع حبيبى يا رسلان...لانى مش هكون معاك فى الدنيا و بس...لا وفى الاخره كمان 


ضم رسلان حوجبه بتعجب ولف لها وقال = يعنى ايه الكلام ده؟ 


حياة بابتسامه تمتلأ بالعشق و دمعها مزالت تنزل = ملهاش معانى يا رسلان...انا مافيش حد فى حياتى غيرك انت...و كل كلمه قولتها يوم ما كنا وقفين فى الجنينه كانت عليك انت...وكنت نويا يوميها اقول ان انت الانسان اللى بحبه...لكن تعب مرام وقفنى سعتها لما اغمن عليها...انت بجد كنت مفكرنى انى بحب حد تانى...انا اساسآ كنت عيشه ميـ*ـته قبل ما تظهر انت فى حياتى يا رسلان...انت عارف يعنى ايه اول حب كان فى حياتى كان مجرد خدعه و تمثليه صحيت منها على كرثه


رسلان اقترب منها خطوه وقال = طب ليه قولتيلى انك بتحبى واحد تانى و كملتى فى الكذبه دى لحد دلوقتي 


تقدمت منه حياة خطوه كمان وقالت بدموع = كنت خيفه من حبك...كنت خيفه اوى يا رسلان حتا لو انت مختلف و حتا لو حبك ليا صادق مش خدعه او تمثليه بس الخوف غصب عنى كان مالى قلبى نحيدك...كنت مفكره ان هييجى يوم و تسبنى و تمشى و ساعتها كنت هتكسر اوى يا رسلان لانى معرفتش ولا حسيت بالحب اللى بجد غير معاك انت...من قبل مكنتش بحب و معاك عرفت ايه هوا الحب و جنونه و تضحياته...عارفه انى عيشتك فى نا*ر بسبب الكذبه دى...لكن النا*ر اللى كنت انا فيها هيا اللى كانت بتتحكم فيا يا رسلان 😭


وفضلت حياة تبكى بشده وهيا حطه اديها على وجهها فتقدم رسلان منها و حضنها جامد و تجاهل ألم جرحه اصاد انه يطمن معشقته انه جنبها وعمره ما هيسبها )... 


فلفت حياة اديها حولين رقبته وهيا دفنا وجهها فى عنقه وهيا تبكى بحرقه وقالت = اوعدنى انك مش هتسبنى يا رسلان 


دفن رسلان وجهو فى شعرها وقال بعشق = اوعدك 


ابتسمت حياة من وسط دمعها براحه فهيا وثقه انه مش هيسبها لكن كانت عوزه تأكيد انه هيفضل ملكها هيا العمر كلو وهم مزالو حضنين بعض جامد )... 


.. تسريع الاحداث .. 

.. فى مبنا الاداره .. 


كان يقف عادل امام اللواء مختار و الضابط چوكار المسئول عن الغرفه السريه للظباط السريين ( و هنعرف ايه الغرفه السريه دى بعدبن و مين هم الظباط السريين بالظبط )... 


فقال عادل = يا فندم لازم نضيف ضعف الحرس اللى كانو بيحسو صراية الكيلانى...لان الامر دلوقتي زاد خطوره و معدناش بنتعامل مع عائلت اغا اغلو فقط لا و زاد الامر بتدخل اخطر مجرمه و اللى هيا الجـ*ـظار 


چوكار بتعجب = من الواضح ان الجـ*ـظار على علاقه جيده لتقبل تلك المجرمه بمشركته فالانتقام من عائلة الكيلانى


اللواء مختار بحيره = بس انا محتار جدآ...مافيش جريمه عملتها الجـ*ـظار و فشلت فيها...بس المهم المراتى مع انها مهمه تافها بنسبا لجرايم الجـ*ـظار ولكنها فشلت فيها و كمان كانت هتتمسك لولا انها اخدت المدام وعد رهينه 


عادل بتعجب = وانت كنت عاوزها تمو*ت مدام وعد يا حضرت اللوا مختار 


اللواء مختار برفض = لا طبعآ يا حضرت الظابط عادل...ولكن استغربت و حاسس ان فيه علاقه تانيه تجمع الجـ*ـظار بعيلة الكيلانى 


چوكار باستغراب = علاقة شو هي سيد مختار؟...هل تظن ان من الممكن ان عائلة الكيلانى لديها عداوه اخره مع تلك الجـ*ـظار 


اللواء مختار بتفكير عميق = يمكن...مش متأكد من اللى بفكر فيه لكن حاسس ان فيه حاجه تانيه تربت عيلة الكيلانى بالجـ*ـظار...اصل بالعقل كدا...دى مجرمه خطيره جدآ ولا المخابرات الدوليه او الاندربول عرفين نمسكها او نكشف شخصيتها لحد الان وكل اللى نعرفه انها بنت و بتكون من اعضاء المافيا الدوليا و صاحبت اكبر عدت جرايم كبيره فى بلاد تانيه غير هنا...اكيد انت فاهم شكوكى يا سيد چوكار 


چوكار بشك = فاهم ما تقصده جيدآ سيد مختار...ولكن من الصعب نعرف الان ما هيا علاقة الچـ*ـظار بتلك العائله 


عادل بتعجب = امال امتا يا سيد چوكار 


چوكار بغموض = غدآ فى الغرفه السريه حضرت الضابط عادل مو هون...الوضع هون مو امان لنفتى بتلك الكليمات...ولكن لا تقلق سيد مختار...انا رح اعرف قصتها لتلك الفتاه منذ ولادتها لحد الان فى اقرب وقت 


توقف مختار وقال = تمام يا سيد چوكار و انا متأكد انك هتحلها...الموضوع دلوقتي فى ايدك...سلام 


ودعوه عادل و چوكار و بعد ما رحل مختار نظر چوكار لعادل بغموض وقال = حضر حالك و فرقتك عادل...انا اشعر بالذى قادم مو سهل 


عادل بهدوء = متقلقش يا سيد چوكار احنا ادها


چوكار = و انا واثق من ده عادل...لكن اريدك تعرف ان الجـ*ـظار اخطر من الخديار...ولابد اننا نعرف علاقتها سريعآ بعائلة الكيلانى...قبل ما الموضوع يزيد سوأن 


عادل = تمام يا فندم...عن اذنك 


و القى عادل التحيه و تركه و خرج فمرت دقايق و چوكار بيفكر بعمق فى الاحداث الجديده و تدخل تلك المجرمه الخطيره فتلك العداوه و ما هيا مصلحتها بمسعدته لارچون بالتخلص من عائلة الكيلانى و بالزاد من وعد الكيلانى )... 


فتنهد بعمق و رفع هاتفه و اتصل اتصال جماعى بكل اعضاء الغرفه السريه وقال = غدآ فى الساعه الثالثه تكونون فى الغرفه


واغلق بعد ما جالو التأكيد منهم بمجأهم ثم عمل اتصال اخر بضابط زميله فى الغرفه و يدعا شاكر )... 


وقال بجديه = اليوم تراسل الهكرز عبقرينه و قول له يأتى غدآ للغرفه و اذا طالب بأن تكن شخصيته سريه حتا عن الاعضاء قول له تمام و رح يدعا بالKR ليكن لقبه سري...الوضع اصبح خطير و نحتاجه فالغرفه 


شاكر باحترام = تمام سيد چوكار...رح اراسله و اعرفه بموعد امس 


واغلق شاكر مع چوكار وهوا بيفكر بحيره فى حديث چوكان عن بأن الوضع اصبح خطير )... 


.. عند عادل .. 


ذهب عادل إلى شركة الكيلانى وهوا متلهف لرأيتها فلم يراها منذ الامس و لا يعرف عنها اي حاجه منذ ما رأها يوم الحفله 


فذهب عادل للغرفه الخاصه بفرقته و دخل فتوقف الكل بأخترام له و القو التحيه )...


( اعرفكم على فرقت عادل التى مكونه من 6 افراد شهاب و انس و ياسر و طلعت و سما و ليالى ) 


فقال ياسر = طمنا يا فندم...فيه جديد؟ 


عادل = لا خالص...بالعكس الجديد اخطر من الاديم بس كلو هيعدى ان شاء الله 


ليالى = ده اكيد يا فندم...بس مش غريبه ان مع كل الحرس اللى كانو حولين الصرايه غير ان الصرايه كبيره مش صغيره و مدخلها كتيره و عامله زى المتاها...بس قدر ازاى مجرم خطير زى ده يدخل بالسهوله كدا 


عادل بتعجب = تقصدى ايه بالظبط بكلامك ده يا ليالى


شهاب = احنا كنا بنتكلم مع بعض قبل ما حضرتك تيجى و كل الاحتملات بتقول ان اكيد فيه حد بيساعد المجرم ده من جوا الصرايه...لان حضرتك احنا قعدنا يومين بحالهم لحد ما درسنا و حفظنا اماكن الصرايه كويس جدآ...هوا بقا ازاى دخل فى دقايق من غير ما حد يلاحظا ولا كأنه كان معاه خريتط دخول و خروج الصرايه بالظبط 


سما = اكيد يا فندم له جسوس جوا الصرايه دى...و بصراحه احنا جمعنا اسماء كل اللى فى الصرايه بالخدم و الحرس قدام حضرتك فى الورقه و فيه تلاته مشكوك فيهم 


عادل = مين التلاته دول؟ 


انس وهوا حاطت صوباعه على الاسماء اللى مكتوبه فى لستت الاسماء = اولهم تيار الابن الكبير لاخت صبر بيه...ثانيآ عمر و ده بيكون اخو مدام چنات مرات خالد اخوهم الكبير للمدام ساره و يوسف من الام...ثالثهم و ده محتمل ضعيف انها تكون مشكوك فيها وهيا خدامه هناك اسمها تالا و دى لاحظنا انها كانت فى اليوم اللى دخلت فيه المجرمه دى للصرايه...مكنتش وقتها تالا دى فى الصرايه ومرجعتش الصرايه غير بعد بالظبط هروب المجرمه دى من الصرايه


عادل بجديه = طب اتبعتو سرها من اول ما خرجت من الصرايه لحد ما رجعت؟ 


ليالى = اتبعناه...هيا خرجت من الصرايه و راحت مكان غريبى كدا قعدت فيه تالت ساعات و رجعت الصرايه 


عادل باستغراب = مكان ايه ده اللى رحته؟ 


طلعت = لسه منعرفهوش يا فندم...لكن اكيد هنتحرا فى الموضوع ده 


شبك عادل يديه فى بعضهم وهوا بيبص على اسم عمر و تيار و تالا بتفكير ثم قال = حطو عنيكم على التلاته دول و مطلوب من شهاب و انس و ياسر انكم تفضلو وراهم من غير ما يلاحظوكم...واي مكان يرحوه تتحرو عنه كويس جدآ...لحد ما نعرف اذا كان توقعكم مظبوط او لا...و زيدولى مع التلاته دول البنت اللى اسمها هيدى البنت دى من وقت ما شفتها مش مرتاح ليها ولا لتيار ده...نظرتهم مش عجبانى خالص...فدلوقتى عوزك يا ليالى تعرفيلى كل حاجه عن البنت دى و انت يا شهاب و انس و ياسر عليكم البقيين


شهاب و انس و ياسر و ليالى معآ = تمام يا فندم 


وخرجو الاربعه ينفذو كلام عادل و كذلك خرج طلعت اما سما كانت مزالت وقفه فنظر لها عادل وقال = ليه لسه وقفه يا حضرت الظابط سما...فيه حاجه ولا ايه؟. 


سما بجديه = ايوا يا فندم...انا كمان شكه فى حد و مش مطمنه ليها من وقت ما شفتها و عوزا اتحرا عنها لكن مستنيه الاذن من حضرتك الاول 


عادل بتعجب = مين دى اللى شكه فيها؟ 


سما بخبث = رودينا...بنت هيزال خانم...اكيد حضرت عارفها كويس 


نظر لها عادل بصدمه و سما تنظر له بخبث )... 


.. فى سيارة ملاك .. 


كانت تسير ملاك بعربيتها وهيا مشغله اغنيه تركيه و عماله تفكر فى ادهم اللى اصبح يتجاهلها تمامآ وهيا بتحاول تغريه و توصل له بكل الطرق ولكن عشق وعد عميه تمامآ عنها 


فزفرت ملاك بقو*ه ولكن فجاه اوقفت عربيتها عندما توقفت عربيه اممها فجاه بمسافه مابين العرتيين )... 


فنزلت ملاك من العربيه بغضب وقالت = شو انت يا هذا...لما توقفت امامى فجاه هيك لك اعما 


فجاه انفتح باب العربيه الاخره ونزل منها ذلك الشخص وهوا ينظر لها بمكر ففتحت ملاك اعينها بصدمه )... 


= انت!!!!! 😳

الفصل الخامس والثلاثون من هنا

تعليقات



×