رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنان أحمد




 رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنان أحمد 

 


الفصل التاسع عشر

وقفنا لما يارا كانت هتضرب ملك بالقلم بس أمير مسك ايديها وزقها وبعدين رفع أيده وضربها بلقلم يارا اتصدمت ومسكت خدها وملك كمان اتصدمت وفرحت بس مبينتش ده ويارا بصتلوا بصدمه وهي مسكه مكان خدها وبتقول: ايه اللي عملته ده

امير بعصبية: عملت اللي المفروض كنت اعمله لما ملك قالتلي علي حقيقتك وكويس اني جيت في الوقت المناسب وإلا معرفش كنت هعمل ايه لو كنت ضربتي ملك 

وهنا نعرف امير خرج ازاي من الاجتماع فلاش بااااااااااااك كان امير قاعد في الاجتماع وفجأة جالو اتصال عمل فراح استأذن علشان يرد خرج وعمل الاتصال بعدين قفل وسمع دوشه ناحيه مكتبه راح علشان يشوف في ايه ساعتها يارا كانت هتضرب ملك وهو مسكها بااااااااااااك

يارا بغضب: انت بتضربني قدامها وكمان بتدافع عنها 

امير : ده اللي كان لازم يحصل من المره اللي فاتت بس انا غلط ساعاتها وكنت اعمي بس دلوقتي انا فتحت عيني ف دلوقتي تطلعي بره الشركه دي يا يارا وبره حياتي كلها مش عايزه اشوف وشك هنا تاني 

يارا بغضب: لا مش هطلع يا أمير انت ملكي انا وبس ف مش هطلع

امير ببرود: والله انا مش لعبه علشان اكون ملكك لحد أما بقي لو متلعطيش يا يارا ف انا هطلب لك الامن ف يا تطلعي لوحدك يا هطلب الأمن وانتي مش عايزه تبوزي برستيجك قدام حد اعتقد ف انتي قرري هتعملي ايه 

يارا فكرت وقالت في نفسها تطلع احسن بنفسها ورأسها مرفوع وهي تقول أن هي اللي سابته بدل ما تطلع وحد يجرها ويكون هو اللي سابها 

امير بنفس البرود: ها قولتي ايه

يارا شدت الشنطه بتعاتها من الكنبه والتليفون بتاعها ووقفت وقالت: هندمك على اللي انت عملته معايا هندمك وهتدفع التمن غالي اوي 

امير بنفس البرود برضو: والله الحاجه الوحيده اللي ندمان اني معملتهاش اني مسبتكيش من زمان وبصلها بقرف 

فهي مشيت من قدامه ووقفت ادام ملك اللي سامعه الحوار كله وفرحانه انو اخيرا يارا هتمشي من حياه امير 

يارا: وانتي كمان هتندمي 

ملك مردتش عليها وبصتلها باتسامه مستفزه ف يارا مشيت وسابتها بغضب بعد ما مشيت يارا امير وقف ادام ملك وقالها: شكرا على المساعده

ملك: انت مسمعتش حتى التسجيل علشان تشكرني

امير بابتسامة: ومش عايز اسمعه انا جبتك هنا بس علشان اعرف اترد يارا من حياتي 

ملك بهدوء: يبقي مهمتي خلصت انا هامشي عن اذنك 

كانت هتمشي بس مسك أيدها وشدها لحضنه و بص في عيونها وقال: مش هسمحلك تمشي وتسبيني بطريقة دي 

ملك مكانتش عارفه ترد تقول ايه ومش قادره ترد اساسا حسه أن نفسها هيتقطع بصت علي الارض من خجلها فرفع وشها ليه وقال: بصلي يا ملك 

ملك بصت في عيونه وضربات قلبها سريعه وهو كمل وقال:انا اسف عارف اني غلطت بس صدقيني مكنتش عارف اعمل ايه كنت متعصب لدرجة أن تعصبي ده عمه عيوني وقلبي صدقيني مكنتش اقصد انا اسف 

ملك فضلت تبصله كتير بعدين زقته وبعدت عنه ومشيت من قدامه من غير ولا كلمه راح وراها بيقول لها: ملك استني ما ردتش عليه في الوقت ده كان الاجتماع خلص وكلهم طالعين حياه شافت اختها وقالت لها: ملك 

ملك راحت لها وسليم شافها وقال: مين الحلوه

حياه: دي اختي ملك يا سليم بيه 

ملك مدت أيدها علشان تسلم وراح هو مد ايده وسلم وباسها في لحظة دي امير جه وغار عليها ( اي الراجل اللي كل شويه يبوس في ايد واحده ده) سليم قال: بمناسبه ان امير جيه كنت عايز اقول لكم ان في حفله بكره وانا بدعوكم عليها ومش عايز اي رفض يا مراد بيه لو سمحت اقبل العزيمه حفله بمناسبه ان احنا كسبنا المناقصه عندي في الشركه فكنت عايز اعزمكم عليها

مراد مع انو مكانش عايز يروح بس بسبب الشغل اللي بينهم وافق وقال: تمام يا سليم بيه 

سليم مشي وملك قالت لحياه: حياه انا هامشي

حياه بهمس : استني عايزاكي في حاجه مهمه 

ملك بنفس الهمس: يعني الحاجه المهمه دي ماينفعش تتأجل ل بليل 

حياه بزهق: لا تعالي بقي وقالت لمراد و امير : عن اذنكم

ومشيو البنات ودخلوا مكتب حياه واول ما دخلوا ملك قالت: يعني انا عايزه امشي من الشركه علشان ماشوفش امير وانتي مصره تخليني هنا انا مش فاهمه انتي عايزه ايه دلوقتي ما كنتي تأجلي الحاجه دي ل بليل 

حياه: يعني انت عايزاني اتكلم عن مراد في بيته انتي هبله يا ملك

ملك بإستغراب : مراد وايه اللي دخل مراد دلوقتي مش فاهمه ايه اللي عايزه تقولي بخصوص مراد 

حياه اخدت نفس طويل وبعدين خرجته وقالت: انا هقوله علي الحقيقة وليه دخلت الشركه انا مش عايزه كل ما ابص في عيونه الاقي نفسي كدابه وهو مفيش اصدق منه انا بجد بحس اني عمله خطيئه مش قادره افضل كده انا لازم أقوله علي الحقيقة

ملك بصتلها بعدين قالت لها: هتقدري

حياه بحزن: زي ما قدرت اكدب هقدر اقول الحقيقه هحاول لازم أقوله على الحقيقه وإلا

ملك : وإلا

حياه بصتلها بحزن : مش هقدر اقعد في الشركه هستقيل مش هقدر كل ما ابص في عيونه احس نفسي مزنبه مش هقدر يا ابعد يا أقوله علي الحقيقة

ملك: هتقدري تبعدي 

حياه بصت لها كتير ومعرفتش تقول ايه بس الدموع لمعت في عينها وكانت عايزه تعيط ف ملك قامت وحضنتها وحست بوجعها لأن هي كمان موجوعه و وجع الحب كبير اوي بس هل يا تري الوجع ده هيستمر ولا للقدر رأي آخر عند مراد في المكتب امير كان قاعد ومراد باصصله مستني يتكلم اخر ما زهق منه هف بضيق في الهواء امير شافه وقاله: مالك بتهف ليه 

مراد بضيق: انا اللي مالي بقالك نص ساعه قاعد ومش عايز تتكلم زهقت بصراحه من القاعده دي 

امير: يعني انت عايزني اعمل ايه

مراد بغضب: هو اللي عايزك تعمل ايه قاعد ومستنيك تتكلم وانت مش عايز تتكلم وفي الاخر تقولي عايزك تعمل ايه 

امير اخد نفس طويل وبعدين طلعه وقال: خلاص اهدي انا كنت عايزك تسعدني في موضوع ملك 

مراد بتريقه: لا والله علي اساس انا مش عارف انك مش عايزني غير كده 

امير بضيق: ممكن متتريقش انا محتاجك انت وحياه ملك لازم ارضيها بقي طريقه لأن هي مديقه مني اوي 

مراد: ايوه يعني عايزني اعمل ايه قول 

امير: عايزها بعد حفله سليم بكره 

مراد: ازاي مش فاهم

امير: هقولك 

في مكان تاني في الشركه كانت ليلي قاعده مخنوقه من تجاهل مراد وانو مش بيهتم بيها وبيهتم ب حياه اكتر بقت بتكره حياه ومش عارفه تعمل ايه قاطع رنت تليفونها امها فردت وقالت: مرحبا ايوه يا امي ازيك 

امها: والله مش بتسألي وفي الاخر تقولي ازيك

ليلي بضيق : مشغوله يا امي والله عندي شغل كتير

امها: اه وياريت تبقي مشغوله امك توقعي مراد بقه علشان فلوسه والا ابوكي هيخليكي ترجعي لندن وتتجوزي ماك 

ليلي بضيق: لا كله الا ماك يا امي وبعدين هوقعه متققلقيش وفلوس مراد كلها هتبقي ملكي 

مهند كان سامعها من بره وسجل اللي هي قالته هو ميعرفش سجله ليه بس اكيد هيحتاجه وبعد ما خلصت مع امها مهند دخل عليها وقال: حبيبتي عامله ايه 

ليلي بخنق: كويسه يا مهند ومشغوله 

مهند: امممم مشغوله وانا اللي قولت أن احنا هنخرج انهارده

ليلى بتسرع : اكيد لا مش هينفع

مهند بضيق منها وان هي بتبعد عنه وبتخلق اي عذر علشان متبقاش معاه قالها: خلاص ماشي يا ليلي وقت تاني 

ليلي بعدم اهتمام: تمام تمام مفيش مشكله

مهند: طب انا هطلع واسيبك تشتغلي

ليلي بعدم اهتمام برضو: طيب ماشي يا حبيبي شكرا 

مهند وهو مدايق علي انو ليلي مش بتهتم بيه ومتجهله

في المساء كانت عيله حياه موجوده عند مراد وقاعدين بياكلوا حياه قالت لي كرمه اللي قاعده جنبها : اعتقد كده بقي كرمتي مش مدايقه 

كرمه وهي بتربع أيدها وبتكشر بهزار: لا لسه مدايقه 

حياه: اممممم يبقي لازم اصلحها باستها من خدها ومن خدها التاني وقالت: ها كده مصلحاني

كرمه حطت أيدها علي خدها بتفكر بهزار: اممم هفكر 

كلهم ضحكوا وبزات مراد اللي ميعرفش ليه كان بيتمني يكون مكان كرمه بس نفض الأفكار دي عن دماغه 

امينه هنا اتكلمت وقالت: شكرا يا عزت بيه علي العزومه الحلوه دي

عزت: عزومه ايه احنا اللي بنتشكركه علي عدم رفضكوا للعزومه 

دينا: ايوه احنا مبسوطين اوي لانكوا وافقتوا صح انا نسيت كنت عايزه اعزم يارا برضو يا امير وفي اللحظة دي ملك بصت علي امير وهو بص عليها وبعدين بص علي مامته وقال: انا انفصلت عن يارا يا امي 

هنا عزت ودينا انصدموا وعيله حياه لأنهم مكانوش يعرفوا أن امير عندو حبيبه بزات امينه بس بعدين فرحت لأن كده في فرص لملك وامير مع بعض أما بقه عن عزت فكان مبسوط لانه مكنش بيحب يارا دي اصلا أما بالنسبة عن دينا فكانت مصدومه لأنها كانت بتحب يارا وقالت: ليه يا بني انفصلته ليه مش كنتو بتحبو بعض

امير بضيق: لا يا امي انا اكتشفت اني ما كنتش بحبها بس للاسف اكتشفت ده متاخر يارا ما تنفعنيش يا امي ويا ريت يارا بتحبني لا هي عايزه الشركه والفلوس وتستوله على كل حاجه وبفضل ملك عرفت ده وبص عليها وقال لها قدام الموجودين كلهم: شكرا

ملك ما كانتش عارفه تعمل ايه بس عشان تكون طبيعيه قدامهم قالت له: العفو

دينا اتضايقت ان يارا خرجت عن حياه امير بس في النهايه فرحت لان امير هيبعد عن حد وحش زي يارا لانها ما كانتش تعرف ان يارا عايزه الفلوس وبس كارما هنا وهي بتاكل قالت: حياتي انت هتباتي معايا هنا صح 

حياه استغراب: مش هينفع إني هبات يا حبيبتي انا جيت عشان اتعشى معاكي وبكره ابقى اشوفك او كلميني

كرمه بتذمر: لا يا حياه انت هتباتي معايا انا عايزه انام في حضنك هنا امينه اتدخلت وقالت: مش هينفع يا حبيبتي احنا لازما نروح البيت احنا كمان عندنا بيت فلازما نروح

كرمه: لا برده انا عايزه حياه تبات معايا لو سمحت يا جدو خليها تبات وكمان عايزه ملك يا جدو لو سمحت عزت ما كانش عارف يعمل ايه ف بصلهم وقال...........

الفصل العشرون من هنا

تعليقات



×