رواية لست جميله الفصل التاسع عشر 19 بقلم سحر السحرتى

 

رواية لست جميله الفصل التاسع عشر بقلم سحر السحرتى

لست جميلة
حلقة ١٩ 
*تطرق مي الباب وتدخل بصحبتها نهى 
: خير يا حبيب ..... خير يا حمزة ايه ده هي سلمى هنا معرفش مالك في ايه
*ليتوجه حمزة ويقف امامها 
: سيبك من سلمى ووجهي كلامك ليا هي خلاص عرفت كل حاجه وانا مش عايز اعرفك تانى
: انت بتسيبني عشان دي (واشارت بالسبابة لها بكل تكبر وغرور ) مسيرك هتزهق وتقرف منها وترجعلي ونتجوز
: انا عمري ما افكر اتجوز واحدة زيك تسلم نفسها لكل واحد شوية مش عايز اشوفك او اسمع صوتك تاني يا رخيصة 
: انا مش رخيصة عشان حبيتك فوق يا حمزة بصلها كويس لو كانت مالية عينك وبتحبها زي ما بتحاول تقنع نفسك عمرك ما كنت بصيت لي لو كان دي منظر واحدة كان ولا الف زيي قدرت تحرك فيك شعرة 
*حمزة وجدها فرصة فصفعها على وجهها وقال بصوت غاضب 
: احترمي نفسك اللي زي دي ضفرها برقبتك ورقبتي انا اللي ما استاهلش سلمى وكوني ضعفت مش عيبها دى عيبي انا 
:انت بتمد ايدك عليا عشان خاطرها 
: اه وهكسر رقبتك لو حاولتي واتعرضتي ليها او ليا ولو شفتك في طريقي تانى ما تلوميش الا نفسك غوري من هنا 
*هتندم يا حمزة بقى تبيع الغالي بالرخيص
:هي الغالية ويا ريت ترضى تسامحني
: بيتهيقلك هي لو كانت لقت حد عبرها كانت سلمت نفسها من زمان هي مش قديسة بس محدش بيبصلها انت الوحيد اللي عبرتها شفقة عشان كدة راسمة عليك دور الشريفة لانها مش هتلاقي واحد لقطة غيرك لكن انا بيترموا تحت رجلي كثير ومع ذلك فضلتك انت 
: كل اللي بيترموا تحت رجلك من عينتك لكن هي زي حتة الماس مش كتير يعرفوا قيمتها اطلعي بارة 
*خرجت نهى وهي في قمة غضبها وتتمتم بتهديدات ووعيد لحمزة 
بقلمي سحر السحرتي
*يتوجه حمزة لسلمى التى تغلق عينيها وسيلة للتماسك 
:لو سمحت يا مي محتاجة اقعد لوحدي مش عايزة حد معايا
*لتتوجه مي الى حمزة وتخرجه وتهمس اطلع شوية يا حمزة لما اعرف فى ايه
:هو ايه اللي حصل ما انا عملت زي ما طلبت وزيادة
: اخرج بس



*توجهت لسلمي التي بدأت في البكاء بحرقة 
:في ايه يا حبيبتي مش ده اللي كنا عايزينه
:سمعتي وهي بتقوله لو كانت مالية عينك لا انا ولا الف كان يحرك شعرة منك وما كنتش خنتها عندها حق في كل كلمة وكل حرف قالته
: يا بنتي دي هلفطة كلام منها عشان تغيظك 
: طب لو سمحت امشي انت وهو مش عايزة اشوفه غير لما افكر مع نفسي
: سلمى بامانة انت بتفكري ترجعي في الاتفاق اللي بيني وبينك 
: الحقيقة يا مي اللي قالته نبهني لحاجات كثير انه مسيره هيزهق مني ولو حالتي سأت هيقرف والثاني اني مش مالية عينه دي اكتر شئ وجعني 
: الله يخربيتك يا نهى كنا عايزين نكدها كادتنا طيب هخليه يمشي واجي اروحك وبعدها اجيب هدومي واقعد معاك
: لا لو سمحت ما تتعبيش نفسك ارجوك وانا عارفه انك مشغوله بتحضيرات الفرح
: ما ينفعش تقعدي لوحدك
: مش هقعد لوحدي بابا هياخدني عنده هو كلمني من شويه واتحايل عليا اقعد معاه
: طب علي راحتك
*خرجت لحمزة وسمع منها ما حدث
: خلاص دماغها كانت لانت بس الكلمتين بتوع العقربة نهى اللي بخت سمها فيهم رجعونا تحت الصفر
: خلاص لما تقعدي معاها ليني دماغها 
:رفضت وباباها هياخدها عنده بتقول كلمها من شوية واتحايل عليها
: اكيد بتكدب محدش كلمها غير نادر خلاص انا هعرف اتصرف
*بعد انصراف حمزة دخلت سلمى في نوبة بكاء واتخذت قرارها بالانفصال ليطرق الباب فتمسح دموعها ويدخل نادر
: انت قاعدة لوحدك 
: اه مي راحت تجيب هدومها عشان تقعد معايا
: هو مش كان حمزة اللي قال انه هيقعد هو معاك
: لا ما يصحش لما مي تقعد معايا هبقى على راحتي اكتر ممكن توصلني البيت وحمزة يبقى يوصل مي عندي 
: قوي اجهزي يلا 
بقلمي سحر السحرتي
*عادت سلمى للمنزل لا احد يعرف انها وحيدة اتصل والدها ليطمئن عليها ويعتذر انه خارج البلاد لم تتصل امها فلم يهتم احد باخبارها 
*حل الليل سريعا فتوجهت سلمى للنوم لكن استمعت لبعض الاصوات داخل الصالة ندهت بخوف وامسكت المقشة : مين في حد هنا انا معايا سلاح 
*لم تجد احد بعد دقيقة تفاجأت باحد يضع يده على فمها كادت تصرخ بلا جدوى 
: اسكتي انا حمزة ما تخافيش 
:حمزة بتعمل ايه هنا ودخلت ازاي
:دخلت ازاي عيب انت متجوزة ظابط 
: متجوزة ظابط ولة شيخ منصر ايه اللي جابك 
: بكشف كدبك على مي قاعدة لوحدك ليه ومش عند باباك زي ما قلتي 
:لان طول عمري لوحدي ومش عايزه حاجة من ريحتك معايا تفكرني بيك بالرغم من اني بحب مي 
: نادر عارف انك لوحدك ولة كدبتي عليه هو كمان
:كدبت عليه
:صريحة قوي
: هو انت ظابط واكيد هتعرف الحقيقة استريحت امشي بقى 
: لا مش همشي اكيد ما اكلتيش حاجه النهاردة 
:وانت مالك 
: في واحدة تقول لجوزها كدة
: حمزة من فضلك امشي مش عايزة اشوفك تانى ويا ريت نسيب بعض فى هدوء لو لسة ليا معزة عندك 
: هو ده اخر كلام عندك
: اه ومش هغيره ابدا
: خلاص بكره نروح ننهي كل حاجه بس ممكن اطلب منك اخر طلب اعتبريه رجاء
: اتفضل
: تنامي في حضني النهاردة اعتبريه وداع 
: بس انام في حضنك مش هقدر
:ارجوك اخر حاجة افتكرها تصبرني على بعدك يمكن تغيري رأيك الصبح واوعدك مش هتجاوز حدودي 
: طلب غريب قوي وصعب عليا
: اتحمليني الكام ساعة اللي فاضلين
: حاضر بس الصبح ننزل على المأذون ننهي كل حاجه
: عايز وعد منك على كام حاجه
: خير اتفضل 
: العلاج والجلسات 
:حاضر
:بعد ما ننفصل لو غيرتي رأيك وحبيتي ترجعي هكون اسعد انسان في الدنيا وهستناكي عمري كله يمكن فعلا انا استحق العقاب انا غلطت في حقك ومش عايز اضغط عليك
:مش عيزاك تضيع سنين عمرك مستني حاول تعيش حياتك 
: اوعديني يا سلمى لو غيرتي رأيك ما تتكسفيش ومش هتنزلي من نظري 
*صمتت ولم تجب
:اوعديني يا سلمى انت انسانة قد كلمتك 
*قالت بتردد : اوعدك 
:تعالي كلى انا جايب اكل عشان تاخدي العلاج ويمكن العيش والملح ده يجمعنا تاني
بقلمي سحر السحرتي 
*بعد الاكل اخذها بداخل حضنه لم يغمض لهم جفن لمدة طويلة
:حمزة انت مش هتنام هنصحى بدري 
: مش قادر اضيع اللحظة الجميلة دي بالنوم 
*بدات دموعه تتساقط رغما عنه 
:مش قادر اصدق ان دي اخر مرة هتدخلي حضني واخر مرة اشوفك عارف ومتاكد ان ماليش عين اقولك ارجعي في قرارك بس اللي اقدر اقولهولك اني لما وقعت في الغلط ما كانش له علاقة بانك مالية عنيا او لا زي ما نهى قالت دي وزة شيطان
.... زي ما في اغنياء بتسرق وهي عندها اللي مكفيها وزيادة بتبقى وزة شيطان وانا بني ادم متاكد اني غلطت وندمان 
:طب ننفصل واديني مساحتي افكر بحرية وانا وعدتك لو غيرت رأيي اكلمك بس ما تستناش كتير من حقك تعيش حياتك
:وانت هتقدري تعيشي حياتك من بعدي وترتبطي بحد تاني
: هتصدقني لو قلت لك ان رجالة العالم في كفة وانت في كفة وعمري ما هلاقي حد زيك بس مش قادرة انسى اللى شفته اصعب شئ على الست الخيانة والاصعب تشوف حبيبها في حضن واحدة تانية
*نزلت دموعها وهي بداخل حضنه وبعد مدة غفو هم الاتنين استيقظوا متاخرين ووجدت سلمى ان حمزة متمسك بها بقوة داخل حضنه لكنها كانت متمسكة بقرارها 
*ذهب حمزة للمأذون كما وعد سلمى نزولا لرغبتها وتم الانفصال رغم دموعهم 
*خرج حمزة من عند المأذون واخرج من جيبه دبلة سلمى والمحبس 
: ممكن تاخدي دول ذكرى منى
:مش من حقي دلوقت يمكن يبقوا من نصيب واحده ثانية
:عمر ما حد هيلبس دبلتي غيرك وعمرى ما هقلع دبلتك
*وضعهم في يد سلمى وقبل رأسها وتركها وذهب
بقلمي سحر السحرتي 
*مرت عدة اشهر وانهت سلمى علاجها لم يحاول حمزة طوال هذه الفترة الاتصال بها لكن كان يطمئن عليها من مي التي بدورها كانت دائما تتعمد اخبارها 
*جاء يوم استلام نتيجة التحاليل ذهبت سلمي لاستلامها فلمحت حمزة ينتظر بعيدا عن المستشفي احست بفرحة داخلها وكأنها مراهقة لمحت حبيبها ينتظرها على باب المدرسة 
*عند المعمل استلمت النتيجة وكان نادر يقف معها ليقرئها  
#ما هي نتيجة التحاليل وماذا سيفعل حمزة لمعرفة النتيجة

تعليقات



×