رواية هل أنا قبيحة الفصل التاسع عشر بقلم جميلة القحطانى
يوجد أحد مثلي .
غسان: لا يا جميلة لما تشوفيها ح تتاكدي من كلامي بس هي مريضة ومانعين اي زيارة لها .
فقام عادل وضرب بيديه على الطاولة وهو يتنفس بعنف: وأنت كيف علمت بها وكم عمرها ؟
غسان وهو يتذكر كلام جلال بعدم أخبار والده عنها باي شكل من الأشكال وأن يزور اي معلومات عنها فقال:لا أعرف قد يكون عمرها ست سنوات او أكثر لم اسأل لماذا أنت غاضب؟
فنهظ رشوان وأمر عادل بأن يلحقه فذهبا للمكتب وجلس رشوان بحزن ولاحظ عادل ذلك فربت على ضهره .
عادل:خطتنا فشلت وبدل ما يتدمر ويفشل صار أقوى من الأول وبنته اللي بعدناها عنها رجعت لحضنه .
رشوان: خلاص يا إبني خلينا نبدأ صفحة جديدة ونمسح اي خلافات مع عائلة مصطفى وأنسى اي حاجة حصلت من زمان .
مرت ثلاث سنوات وتعلقت روز ب غسان واجتهدت بدراستها وهي تتجنب شقيقها وتخاف منه ولاتزال تعاني من حاله نفسية وهي تتجنب النظر إلى المرآة وذات يوم وهي تستحم سمعت صوت فتح الباب فخافت وسمعت همس قادم باتجاهها وكان احدهم يتحدث للاخر بالهاتف وبحثت عن ما ترتديه فوجدت قميص أبيض متسخ فارتدته بسرعة وبينما كانت تغلق الأزرار ويديها ترتجف كشف الستار عنها فكانت صدمتها إنه غسان كيف يتجرأ ويدخل عليها فتفاجىء بكتله الجمال فاقترب منها وهي ظلت تبتعد حتى اصطدمت بالحائط فحاصرها وضمها وهي خائفة فكان يلمس خدها وينزل بيده على رقبتها حتى لمس صدرها فصرخت وهي تبكي فوضع يده على فمها وجذبها لصدره بقوة فدخل جلال وعندما رأى ما حصل لم يتحمل فسحبه وظل يضربه بقوة وعنف وهي سقطت فاقدة الوعي وارتطم رأسها بالأرض ونزف ولم ينتبه لها فدخل مصطفى وهو مصدوم وسحب غسان وأتصل بالشرطة فهو لن يترك هذا الأمر بدون حساب وأما جلال فحاول أن يقترب من أخته ويحملها ولكن شعر بالحرج فخرج مسرعًا وأخبر والده بما حدث لها فنادى والده أحدى الخدم وأخبرها بما تفعل فدخلت مسرعة وساعدتها خادمة أخرى وبعد دقائق دخل والدها والطبيب معه وبعد أن قام بفحصها وتعليق محلول وريدي لها خرجا فاخبره بالاهتمام بها وابعادها عن اي ضغوط وأن تكون حالتها النفسية مستقرة .
وفي مكان أخر كان ذلك الشاب جالس وممسك بيده كأس نبيذ وترقص أمامه فتاة بملابس فاضحة وهو يضحك ووضع الكأس بعد أن ارتشف منه وقام وهو يتمايل معها وهو يتظاهر بالسُكر فسمعها تقول: يالك من غبي أتمنى أن تموت فأنا غير مهتمه بك بل أريد أموالك الطائلة يا سيد..