رواية زوجتي من الجن الفصل الثامن عشر 18بقلم اسماعيل موسي


 رواية زوجتي من الجن الفصل الثامن عشر بقلم اسماعيل موسي

كانت أول مرة أرى فيها بطران، أقوى جنى فى مملكة فولكان، القائم بالاعمال القذره، مستنقع القذارة المتحرك

همس بطران اتبعنى يا بشرى!!

سرت خلف بطران فى ممرات ضيقه حتى وصلنا غرفه واسعه يتوسطها مكتب

جلس بطران خلف المكتب وأخرج ورقة من العشب البحرى

عاينت المكتب الذى علقت به مصابيح من الكريستال تدور داخلها عفاريت صغيره محبوسه داخلها

ستائر من وبر الحيوانات وسجاد  من الريش ثم صفك بطران بيده حضرت جنيه قصيره بجلد ازرق نحيله مرتجفه

امرها ان تحضر مرطبات وعنب وقهوه بالكريمه


داخل برطمانات كان تزحف جنيات صغيره بحجم الفرشات  فى ماده لزجه تدور وتلف دون توقف

قلت لما تعذبهم؟

القى على بطران نظره كأنه غير معتاد على ذلك ثم همس وهو يغرس ابرة فى قلب عصفور ويلتهمه بنهم احاول ان افهم نمطها

خارج الغرفه لاحظت وجود حراس متوشحين بالاسود يزداد عددهم بأستمرار


قال بطران وهو يدعس قدم قزم من الجان الأخضر، والان ستخبرى بمكان الأمير كيلان؟

قلت ليس قبل أن استلم زوجتى


قال بطران بلا اهتمام، زوجتك حكم عليها بالإعدام فى أرض الجان ولا يمكن لقوة ان تلغى الحكم

أدركت لحظتها ان بطران يحضر لفخ، عاينت الغرفه بسرعه، توجد فتحه فى السقف يمكننى ان ازحف نحوها

كنت تعلمت التسلق بطريقة الجان ووضعت يدى فوق سيفى

انتظر اى بادرة خيانه


قلت انتهى الكلام يا بطران سوف ارحل


ضحك بطران، ترحل إلى أين؟ ليس قبل أن ترى الأمير كيلان

نظرت خارج الغرفه ورأيت الأمير فتران يسير جوار كيلان نحو قاعة الملك


همست ميلاديسيا؟

ثم ركضت لكن بطران القى بجسده على وصرخ يا حراس

تمكنت من تحريك سيفى وغرسته فى عين بطران ثم ققزت من النافذه وتسلقت شجرة عناب بكل سرعتى نحو الإيكات الخشبيه فوق القصر ثم ركضت بين نباتات اللبلاب الكثيفة مثل الريح وقبل ان يصلنى الحراس اختفيت داخل الغابة!


لم اتخيل ابدا ان يخوننى فتران، انه الوحيد الذى رغب فى مساعدتى، كنت اركض وقلبى يرتجف، ادوس على ازرع أشجار البلتوس التى تصرخ بألم وصلت المخباء واقتحمته فورا بعد أن قتلت الحارس

وجدت ميلاديسيا راقده على الأرض ملطخه بالدماء وشعرها الأبيض الناعم ملطخ فى الوحل

حملت ميلاديسيا وكانت لازالت حيه، القيت حبل فوق قمة الجبل واحكمت شده ثم حملت ميلاديسيا نحو القمه

كانت الخيول تنتظرنى داخل الغابه وسمعت ميلاديسيا تهمس

قلت لك لا يوجد مكان آمن فى أرض الجان، سوف اموت همست ميلاديسيا بصوت ضعيف

جراحى لا علاج لها


قلت لن تموتى لن اخسر شخص آخر فى أرض الجان، لدى صديق سوف يساعدنى

وصلت حدود البحر الازج وقفزت فى الماء غصت ميلاديسيا نحو القاع وبحثت عن عشبة المكسيموكى دفعتها فى فمها ثم سبحت نحو أرض التيه وصلت الأخدود البحرى وصرخت على المخلوق

الذى ظهر منه قرون استشعارة قبل أن يهمس لم اتوقع حضورك بمثل تلك السرعه

القيت ميلاديسيا على الأرض وقلت انقذها من فضلك

ادخل المخلوق قرون استشعارة فى فم وانف ميلاديسيا وقال سوف تعيش

ثم مد ذراعه الطويل وقطف اكثر من عشبه وضعها فى فم الجنيه


ستنام بعض الوقت والان اخبرنى ما حدث؟

حكيت للمخلوق ما حدث وكيف تورطت مع بطران

قال المخلوق، أرض الجان لا تعرف سوى القوه، عليك أن تنتزع ما هو من حقك

قلت كيف؟

صرخ المخلوق قلت لك انت أقوى مخلوق على ظهر أرض الجان وكل ما عليك فعله ان تثق بنفسك

دربتك وعلمتك طرق الموت ثم تعود لى خائب

ثم شعر انه قسى على فأحضر طعام وامرنى ان أكل

اكلت ونمت عندما فتحت عينى كانت ميلاديسيا إستعادة وعيها وتحركت

وجدتها تتحدث مع المخلوق وعندما رأتنى ابتسمت

قال المخلوق سأعلم ميلاديسيا طرق قتال أرض التيه والظلام ثم القى تعويذته لإيقاف الزمن

ظللنا فى أرض الظلام شهور طويله تعلمت خلالها طرق جديده، وكان المخلوق يبعثنى فى مهمات مع ميلاديسيا بمفردى ونجحت فى كل مهمه


اخبرنى المخلوق ان اذهب واخذ ثائرى ثم نصحنى ان اظل فى البحر

واذهب للبحر الازج اجمع جيش الشوامل واحتل البحر

كنت اظن كلامه مزحه، لكن عندما وصلت البحر الازج

وجدت الأطفال الذين تركتهم كبرو واصبحو شبان

عندما رأونى انحنو امامى، كانو متذكرين ما فعلته معهم

ووجدت الحوت باكيتش معهم هو وقطيعه، يكبر اطفال الجان بسرعه كبيره جدا


سألت باكيتش هل وجدت الصوت النائح؟

قال نعم، اتبعنى


فى كهف بحرى رأيت سيلان ابنة الملك ارشهمير وجدتها حيه تعيسه حزنينه كأنها كبرت عمر كامل

اذا لم تموت الاميره؟

همست بضعف لم اعد اميره بعد


قلت بل اميره مملكتك تنتظرك والقيت أمامها سيف والدها وخاتمه

لم تتقدم نحوه بل دفعته نحوى، انه من حقك يا محمود

لقد انتهيت

قلت سلانديرا وعدت  والدك ان تستمر مملكته بعده

بك او بدونك سانفذ وعدى، وعلى مدار شهور وايام علمت الشوامل أساليب حرب أرض الظلام


كانت كلمات المخلوق ترن فى عقلى، املك البحر، كل ما كنت احتاجه كتيبه مدربه تمكننى من شن هجمات متفرقه

وكان باكيتش معى وقطيعه وبعض جان البحر الهاربين من بطش بطران

وجنيات صغيره يعملون خدم فى قصور الجان


كنت احتاج لاختبار قوتى فجيش الحوريات ضخم

وعلى كل حال فأنها مملكة كبيره تتحكم فى البحر


اخترت مجموعه من الشوامل وانا مع ميلاديسيا نصبنا كمين لحراس قلعه قريبه من البحر الازج


أظهرت امامهم واحده من الشوامل واختفينا خلف الصخور

وبعض لحظات انفتح باب القلعه البحريه وخرج منه حارسان

فرحين بالجائزة بعد أن اعتقدو ان الشوامل ابيدو عن بكرة ابيهم

ترك باب القلعه مفتوح، تسللنا بسرعه وخلال دقائق استوينا على القلعه لم تصمد الحوريات امام سيفى وسيف ميلاديسيا

كانت الخطه ان نقتل الحوريات ثم نختفى

لكن موقع القلعه المغرى جعلنى اغير رأى


يستطيع الشوامل ان يغيرو مظهرهم وكانت هذه واحده كم هبات الجان

أمرتهم ان يصبحو حوريات وبذلك لن ينكشف امر استيلائنا على القلعه

الفصل التاسع عشر من هنا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-