رواية ليه يا زمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم نسرين بلعجيلى





رواية ليه يا زمن الفصل الثامن عشر 18 بقلم نسرين بلعجيلى



فضلت زهرة مع علي لحد ما جاتله مكالمه من الشغل.. خلص المكالمة .

علي : معلش حبيبتي لازم ارجع الشغل، في حاجه مهمه المدير عايزني فيها.

زهرة : مش مشكله.

علي : يلا علشان اوصلك معايا.

زهرة : من غير ما تتعب نفسك هروح لوحدي

علي : آه منك يا زهرة عنيده ومش بتسمعي الكلام، يلا قدامي.

وداد دخلت الشقه وقلبها بيدق طبول من الخوف.

عماد : نورتي بيتك يا عروسه.

وداد : هما الجماعه فين؟

عماد : قصدك على امي؟ هي تحت في شقتها.

وداد : ايوه.

عماد : مالك يابت خايفه مني؟

وداد : الصراحه أيوه.

عماد : ما انا قولتلك ماكنش بمزاجي، و الله غصب عني.

بقلم نسرين بلعجيلي

وداد : بقولك انا لسه تعبانه وممنوع تلمسني.

عماد : بعصبيه يعني إيه؟؟؟

وداد : يعني لسه عندي نزيف وتعبانه.

عماد : اه فهمت، ماشي مش مشكله،

خشي ارتاحي انا نازل شويه وراجع.

وداد دخلت اوضة النوم وافتكرت كل حاجه و ابتدت تعيط كثير.

عماد نزل عند امه.

جمالات : مالك يا ولا ؟؟

عماد : بقولك شوفيلك حل مع المصيبه الي فوق.

جمالات : في إيه هو انتم لحقتوا تتخانقوا؟

عماد : أصلها بتدلع وبتقولي ممنوع تلمسني أصلي لسه تعبانه.

جمالات : يا لهوي عليا وعلى سنيني، هو دا الي نزلك عندي كده، في إيه؟؟ هو انت غشيم ولا حكايتك إيه ؟

ما كل الستات بتتعب كل شهر. وبعدين الي حصل ليها مش سهل، أكيد لسه تعبانه، اصبر.

عماد : حاضر انا خارج حاروح القهوه.

جمالات : روح وماتتأخرش، واعقل بقي كفايه اللي حصل، واحمد ربنا ان أبوها خاف على سمعته ورجعها لك.

عماد : أيوه أيوه بعد اللي عملوه معايا ولا العذاب اللي شوفته في القسم و العلقه الي اخذتها.

بقلم Nisrine Bellaajili

جمالات : كله من عمايلك. يلا روح مطرح ماكنت رايح وانا طالعه اشوف المحروسه بتاعتك فوق.

عماد خرج و هو بيلعن حظه.

أما جمالات طلعت فوق و فتحت الشقه بالمفتاح.

وداد كانت لسه في الاوضه بتعيط ماحستش الا لما شافت الباب اتفتح عليها و جمالات واقفه بعبايتها الكحلي اللي عليها ترتر كثير بالذهبي.

وداد : إنت دخلتي ازاي؟؟

جمالات : نعم يا اختي ؟ هو إيه اللي دخلت ازاي ؟

وداد : مش قصدي حاجه وحشه، بس عماد خرج وانا ما سمعتش جرس الباب فبسأل عادي.

جمالات : و ارن الجرس ليه وانا معايا المفاتيح؟ يلا هزي طولك بقي وانزلي تحت تروقي الشقه و اشوف عمايل ايديك، اصل النهارده عازمه بناتي و اجوازهم.

وداد : هو عادي كده تفتحي الشقه؟؟

جمالات رفعت صوتها..

جمالات : باقولك إيه؟ من الآخر دي شقة ابني ادخل وقت ما انا عايزه، مش هستنى إذن وحده زيك، يلا حصليني تحت.

وداد : انا لسه تعبانه ومش قادره اعمل حاجه.

جمالات : لا، شغل السهوكه بتاعك ماتعمليهوش عليا، فاهمه ولا مش فاهمه؟

وطلعت وسابت وداد في حيره من أمرها…

علي وصل المكتب وراح مكتب المدير.

كانت هايدي قاعده.

هايدي : اتفضل يا علي.

علي : حضرتك طلبتني في حاجه ؟

المدير : أيوه يا علي، في قضيه مهمه جدا جدا.

علي : حضرتك عارف إني انا ومراد بنفتح مكتب جديد، و حاليا انا باخلص الملفات الي معايا، فماينفعش آخذ قضيه جديده.

المدير : لا، ما الملف معاك.

علي : بتاع مين حضرتك ؟

المدير : بسيوني باشا.

علي : أيوه حضرتك دا ملف قديم، وهو اصلا خلص كل شغله هنا وانتقل دبي.

المدير : انا عارف ولازم تروح دبي بالكثير آخر الأسبوع.

علي : نعم!!!؟

هايدي : على فكره انا رايحه معاك.

علي : أصلا انا مش موافق اني اسافر لان عندي التزامات. فيه كتب كتاب اختي، وكمان خطوبتي، ازاي عايزني اسيب كل دا واسافر؟

المدير : دا شغل يا علي، وهو طالبك بالاسم. أنا ممكن اسيب ليك القضيه كلها إنسبها لمكتبك، ودا هديه مني علشان الإفتتاح، رغم إني زعلان انك هتسيبني، بس دا مستقبلك ربنا يوفقك فيه.

علي : يا فندم بجد مش هاقدر.

المدير : قولي انا اعمل إيه دا هو طالبك بالإسم.

علي : وليه أنا ؟؟ ما ممكن ترشح اي حد، أو ممكن حضرتك شخصيا تباشر الموضوع.

المدير : ماينفعش لأني شريك معاه في بيزنس، والقضيه خاصه بالبيزنس بتاعنا. على العموم هايدي معاك وهتفهمك كل حاجه.

هايدي كانت مبسوطه جدا إنها هتسافر مع علي ومتحمسه بعد ما أقنعت أبوها.

طلع علي من المكتب تايه مش عارف يعمل إيه.

اتصل بمراد و حكاله على كل حاجه ومراد شجعه إنه يروح لأنها دعايه كويسه لمكتب المحاماة.

رجع الشقه عند امه و فرح وحكي ليهم كل حاجه.

رحمه : مش عارفه اقولك إيه يا بني بس لو دا لمصلحتك سافر.

علي : يا أمي مش عارف هارجع إمتى، والبنت الي انا عايز اخطبها اعمل معاها إيه وانا قولتلها اخر الأسبوع هاجي اخطبك ؟؟

رحمه : هو انت مسافر إمتى ؟؟

علي : بكره بالليل.

رحمه : يا فرح مالك يا بنتي سرحانه ليه ؟

سميره : بس يا علي ماما حتفضل هنا و لا ترجع بيتها؟؟

علي : على فكره مراد بيحاول يقنع اهله. بعد ماكانوا مبسوطين بفرح بس الي عملته سماح لخبطهم ومش عايزين يعملوا مشاكل بين الأخوات.

سميره : عايزه اقول كلام يمكن ما يعجبكمش.

علي : قولي يا سميره.

سميرة : بصوا ومن غير زعل ، كلنا عارفين ان بابا نوال بتعرف تلف دماغه، وطالما انت مسافر ومش عارف هترجع إمتى، من الأحسن يكتبوا كتابهم طالما انت موجود لاننا مانعرفش نوال و سماح بيخططوا لإيه.

علي : هو دا كلام مراد قالي كده.

رحمه :يالهوي!! إيه اللي بتقولوه دا ؟

فرح : علي لو انت موافق انا موافقه. انا تعبت، طول عمري واخذه بالي من سماح وتعبت من غيرتها، واي حاجه في إيدي لازم تاخذها، وكنت باصبر وقول معلش دي أختك الصغيره، بس لحد هنا كفايه. ولازم تعرفوا ان سماح طلعت عليا كلام، وفي بنت من الحاره بعثت ليا فويس نوت بتاعها وهي بتقول إني انا خطفت مراد منها. ولا نوال اللي بيسألها بتأكد كلام بنتها. سمعتي بقت في الأرض، سماح مش بتحب مراد، هي قرأت مذكراتي و عرفت إني معجبه بيه، من هنا ابتدت تكتب ليه.

سميره : يا نهار اسود!! هي بقت كده؟

رحمه : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

علي : يبقي خلاص هتصل بيه، لازم نكتب كتابهم قبل ما اسافر، وكلام سميره صح.

هنا رن تليفون رحمه وكانت نانسي، 









قامت تكلمها في البلكونه و رجعت عندهم.

سميره : مين كلمك ومش عايزه تردي قدامنا؟؟

رحمه : دي نانسي مرات ابوكم بتقولي إن نوال عامله مشاكل مع ابوكم، والكلام اللي طلع في الحاره.

بقلم نسرين بلعجيلي

علي : خلاص هاقوم اكلم مراد.

سميره : ليه يا ماما بتكلمي نانسي دي؟ هو انت مش جربتي نار نوال؟؟

رحمه : بصي يا بنتي انا باعمل بأصلي، ونانسي دي اصلها طيب لولا الزمن جاي عليها ورماها في طريق ابوكم.

سميره : والله يا أمي مافيش حد طيب زيك.

علي بعد ماكلم مراد..

مراد راح يكلم اهله.

مراد : لو سمحتوا عايز اتكلم معاكم.

احمد : نفس الموضوع؟

مراد : افهمني يا بابا، انا بحبها من زمان وانتم ربيتوني على الصح و الغلط، وكنت بخاف على اختي، علشان كده عمري ماكلمت فرح. دلوقتي انا عايزها، في مشكله، أخوها بكره مسافر دبي في قضيه خاصه بشغلنا، وانا عايز اكتب كتابي عليها قبل مايسافر، لاننا مانعرفش هو هيرجع إمتى، وكمان اخاف استناه وتحصل حاجه تبوظ الموضوع. أبوس إيديكم خليكم معايا، والله سعادتي مع فرح.

تهاني : يابني كنا متفقين كتب الكتاب بعد أسبوع وانت بتقول بكره أخوها مسافر، تيجي ازاي دي ونلحق نعمل إيه؟

مراد : بابا قولي رأيك، انا مش عايز اعمل حاجه وانت مش راضي عنها.

احمد : مش عارف يابني، بس ليه الاستعجال واحنا كنا ناوين نعمل حفله صغيره ونعزم حبايبنا؟.

مراد : الظروف جات كده، نعمل كتب كتاب عائلي.

احمد : وامتي دا وانت بتقول هو مسافر بكره؟

مراد : بالليل. أرجوك يا بابا وافق. نروح عند علي ونكلم ابوه ونجيب المأذون، و بإذن الله نعمل فرح كبير جدا اوعدك.

احمد : إنت شايفه إيه يا تهاني؟

تهاني : خلاص يا احمد، إبنك بيحبها، وافق علشان خاطره.

احمد : على بركه الله، كلمهم و شوف هنعمل إيه؟ ولازم تنزلوا تجيبوا الشبكه، وانا معايا فلوس لشبكة عروستك وخلينا احنا نشوف ترتيب المأذون. بس عايز نتفق مع أبوها الأول مش مع علي. فاهم يابني؟ دي الأصول برضه

مراد : حاضر يا بابا.

في مكتب هايدي كانت في مكالمه مع شخص مجهول..

هايدي : أظن كده انا ماشيه في الاتفاق، وهو وافق يسافر وانا ضيقت عليه الخناق إن السفر.بكره بس انا عايزه كل حاجه تتم في دبي من غير ماياخذ باله.

المجهول : أكيد ماتخافيش، كل حاجه ماشيه زي ما اتفقنا.

هايدي : يارب.

المجهول : بصراحه مستغرب منك جدا، إزاي عايزه واحد قلبه مع وحده ثانيه ؟؟

هايدي : ممممم! دي حاجه ماتخصكش خالص، وانت كمان عندك نفس الهدف.

المجهول : لا خالص هدفي غير هدفك خالص، المهم نبعد علي الفتره دي، وبشكرك انك لجأتي ليا علشان اساعدك.

هايدي : ما انا عارفه إن علي يهمنا احنا الاثنين، بس أهم حاجه طارق مايعرفش حاجه.

المجهول : لا متخافيش، طارق بره الموضوع، رغم إنه هيبقي مبسوط لو عرف الي هيحصل، أهو بنساعده من بعيد لان الفتره دي مركز معاه خالص وناسي حاجات مهمه.

هايدي : في حاجه أخيره لازم تعرفها، انا عارفه كل الحقيقة، يعني رقبتك بين إيديا لا في يوم تفكر تعمل كده ولا كده.

المجهول : هههه ضحكتيني، عمري رقبتي ماتكون بين إدين حد، وانا معاكي مش ضدك، إتمني بس تكوني قد المهمه. سلام.

بعد ما علي كلم مراد اتصل على أبوه

علي : السلام عليكم.

المعلم : وعليكم السلام يا بني، اختك جري لها حاجه؟

علي: لا هي كويسه، اتمني تكون عرفت بلي عملته مراتك وبنتك انهم خلوا سمعة اختي في الأرض وطلعوا عليها كلام إنها خطفت مراد من سماح.

المعلم : إيه اللي انت بتقوله دا؟

علي : بقول الحقيقة. روح الحاره واسمع بنفسك، وقبل ماتقولي الكلام دا كذب، انا عندي صوت سماح مسجلاه لبنت من الحاره بتحكي ليها كل حاجه. بقولك الليله كتب كتاب فرح على مراد في بيتي عايز تيجي اهلا وسهلا، مش عايز انا أخوها الكبير و هكون وكيلها.

المعلم : إنت اتجننت عايز تجوز اختك وانا لسه عايش؟ وليه الاستعجال دا كإن اختك عامله عمله؟

علي : دا آخر كلام عندي.

المعلم : الله في سماه مايحصل الكلام دا، انت إيه نسيت نفسك ولا إيه؟

علي : أنا حبيت ابلغك وبس لو عايز تيجي انا مستنيك.

المعلم : إنت ليه بتكرهني وعايز تلغيني من حياتك وحياة اخواتك؟؟

علي : لأنك أنت لغيتنا من زمان من حياتك. سلام.

يا ترا المعلم هيعمل إيه؟

ونوال تكون رده فعلها إيه؟

وفعلا مراد هيكتب كتابه على فرح؟ 

الفصل التاسع عشر من هنا 

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات خليها علي تليفونك وحمل تطبيقنا

تحميل تطبيق سكيرهوم
تعليقات



close
حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-