رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان أحمد




 رواية كدبه لا يمكن التخلص منها الفصل السابع عشر 17 بقلم حنان أحمد 

 الفصل السابع عشر

وقفنا لما امير قال لمراد: واثق فيها وانت من أمتي بتثق في حد بالسرعة دي يا مراد في ايه ممكن تحكيلي

مراد: هحكي لك يا امير هحكي لك بص انا مش فاهم مالي وليه بحس ديما اني عايزها قريبه مني عارف انا لما بكون قريب منها اوي وبعدين ببعد ببقي عايز العن نفسي علشان بعدت حابب قربها حابب طريقه كلامها بحب ضحكتها اوي لما بتضحك بحس ان الدنيا كلها بتنور وبحب كمان اديقها علشان لما بتتعصب بيبقي شكلها قمر عارف لما كنا في انكرا سليم لغي الاجتماع اول يوم قال هيأجلوا لتاني يوم انا اتعصبت بس هي هدتني وقالت نقدي اليوم احسن انا وافقت بس علشان اقدي اليوم معاها علشان عايزها قريبه مني ولاول مره اوافق على تأجيل الاجتماع وكله علشان خاطرها في اليوم ده ودتها قصر العيله اللي في انكرا فاكروا امير هز بمعني اه فكره ومراد كما كلامه وقال: روحنا هناك وقعدت احكي لها علي تاتا مع اني اول مره احكي لحد عن الموضوع ده محدش يعرفه غير العيله والناس اللي قريبين منا لكن عمري حتي حبيبتي السابقه محكتلهاش عن الموضوع ده بس انا بحس مع حياه بالصدق والأمانة وأنها مش هتخون الامانه دي طول عمرها بحب حقيقتها اوي مش عارف ليه مراد خلص كلامه بعدين امير بصله وقال: كل ده ومش عارف ليه انت بتتكلم جد يا مراد ده انا علشان قلت لملك انتي متعرفيش غلوتك عندي اد ايه قلتلي حدد مشاعرك وانت اللي حكتلها عن عيلتنا وحياتنا وامنتها علي ده كله ومش عارف ليه تبقي عبيط الصراحه

مراد: ممكن تتكلم عدل ومن غير غلط

امير: ما انت بتحكي كل ده و مش عارف ليه

مراد: ايوه مش عارف

امير: غبي ( عنده حق والله انا بقول كده برضه) والله غبي علشان انت بتحبها يا غبي و بكلامك ده اشك انك بتحبها لا انت بتعشقها 

مراد هنا سكت وبدأ يفكر في لحظاته مع حياه يفتكر ضحكها طريقتها في الكلام اول مره شافها وازاي كانوا بيتخانقوا بيفتكر كل ده و ضربات قلبه سريعه حاسس انو قلبه هيطلع من مكانه من كتر ما ضرباته سريعه بس هل فعلا هو بيحبها 

امير: ها سكت ليه 

مراد: عايزني اقول ايه انت مقتنع باللي بتقوله ده هحبها ازاي بالسرعه دي طب ملك علشان كانت بتشتغل عندك من سنتين أما حياه لسه ما بقلهاش اسبوع شغاله 

امير: اولا انا ملك محبتهاش في السنتين دول انا بدأت احبها من يومين اصلا وبعدين فين السرعه دي فانك تحبها انت مسمعتش عن الحب من اول نظره ولا ايه

مراد: الحب من اول نظره ده بيبقي في الافلام بس يا أمير 

امير: وفي الحقيقة يا مراد بس انت حاول تعترف بمشاعرك حاول تحددها 

مراد: هحاول المهم انت عايزني اساعدك ازاي في موضوع ملك

امير: ها قولك بس بعد ما اخلص من يارا 

مراد قام وقف وقال: طيب تمام هدخل انام دلوقتي علشان تعبان من السفر

امير قام وقف هو كمان وقال: طيب ماشي يا حبيبي وانا كمان هاخد دوش وانا م تصبح على خير

مراد: وانت بخير ودخل كل واحد فيهم علشان ينام وناموا كل واحد من ابطالنا بيفكر في التاني في منه اللي بيفكر في الحب وفي منه اللي بيفكر في وجع الحب 

صباح يوم جديد على ابطلنا بتستيقظ بطلتنا حياه وبتدخل الحمام وتاخد دوش علشان تجهز نفسها وبتطلع علشان تلقي الصباح على عيلتها 

حياه: صباح الخير

الكل: صباح النور

امينه: اقعدي يا بنتي افطري 

حياه وهي واقفة بتعملها سندوتش في السريع قالت: لا يا خالتو علشان اجتماع ويدوب الحق اوصل علشان نحضره 

امينه: طب ملك مش هتروح معاكي ليه

ملك: يا خالتو انا مالي امير بيه مدير الحسابات في الشركة وانا السكرتيرة بتعته والاجتماع انهارده مش مهم فهو مش هيحضره انا أحضره ليه بعدين هي اللي سافرت وعرفت تفاصيل الاجتماع فانا اروح براحتي 

حياه بصت على اختها و حست بزعلها فملك بصتلها وفهمت هي بتفكر في ايه ف شاورت بدمغها بمعني أنها كويسه هنا اتكلم بكلان وقال: هو مراد بيه كان بيعمل ايه عندنا تحت البيت امبارح 

امينه: ليه هو مراد كان موجود تحت العمارة امبارح

بكلان: ايوه بعد ما حياه طلعت وانا نزلت علشان اجيب عيش علشان العشاء شوفتوا هنا 

حياه هنا اتوترت و معرفتش تقول ايه فقالت: انا لازم امشي يلا هتاخر يلا اشوفك في الشركه يا ملك سلام

ياسمين: استني هنا يا حياه قولي مراد كان بيعمل ايه هنا

حياه وهي بتربط كوتشيها : وانا مالي يا خالتو ما تسأليه انتي عايزه تعرفي كان بيعمل ايه اسأليه

ياسمين كانت لسه هتتكلم بس حياه فتحت الباب وقالت: بعدين يا خالتو انا متأخره ومشيت

 في بيت عزت مراد صحي واخد دوش وجهز نفسه بعدين نزل يصبح على عائلته نزل وقال: صباح الخير

الكل ماعدا كرمه: صباح النور

مراد: في ايه ليه كرمتي زعلانه

كرمه: بس ماتقولش كرمتي حياتي بس هي اللي تقول الاسم ده 

مراد : ليه يعني 

كرمه: كده وبعدين انا زعلانه منك ومنها

مراد باستغراب: ليه انا عملت ايه طيب

كرمه: انت بقالك يومين مش موجود هنا وحياه بقالها يومين برضو مش بتكلمني وهي واحشني اوي

مراد: ماهو انا كان عندي شغل يا حبيبه خالو وكنت مسافر ل انكرا وهي كانت معايا علشان هي المساعدة الشخصية بتاعتي ف علشان كده مكنتش عارف اكلمك

دينا أدخلت في الحوار وقالت: كرمه مش عايزه تفطر يا مراد وعماله تقول انها عايزه حياه 

مراد: مش هينفع كده يا اميرتي لازم تكملي اوعدك اني هخلي حياه تيجي معايا انهارده بعد الشغل لان عندنا اجتماع مهم انهارده ولازم اروح

كرمه بصتله جامد وقالت: توعدني انك هتجبها انهارده تتعشى معانا 

مراد ابتسم وقال: اوعدك يا اميرتي 

عزت قال: مينفعش كده يا مراد لو هنعزم حياه يبقي نعزم عائلتها برضو

مراد فكر شويه وشاف أنها فكره حلوه علشان امير يقرب من ملك وهو كمان يقرب من حياه 

مراد: خلاص يا بابا هعزمهم 

دينا مكانتش عايزه كده بس قالت علشان خاطر كرمه ومش هتيجي من يوم يعني امير نزل وصبح على عائلته وهما رضو الصباح بعدين بص علي مراد وقال : يلا يا مراد علشان نلحق الاجتماع

دينا: مش هتاكلوا ولا ايه لازم تفطرو

مراد: لا يا ماما مش هينفع لازم نمشي دلوقتي علشان يدوب نحضر الاجتماع قبل ما سليم يجي 

دينا كانت لسه هتعترض بس عزت قال : خليهم يمشوا علشان يلحقوا الاجتماع

كرمه؛ متنساش يا خالو انت وعدتني انك هتجيب حياه وعيلتها انهارده 

مراد ابتسم لها وقال: خلاص وعدتك

امير: ثانيه ثانيه وهو انا ليه مش عارف في الموضوع ده

مراد: هحكيلك واحنا في الطريق يلا ومشيو في طريقهم لشركة ومراد قاله علي طلب كرمه في أن حياه تيجي تتعشى وأبوه اللي علق أنه لازم يعزم عائلتها كلهم وصلوا الشركه واول ما دخل مراد ليلى شافته وراحت عليه وقالت له: كنت فين يا مراد مش المفروض كنت هترجع امبارح ليه اتاخرت في الرجعه فكرتك هتيجي الشركه امبارح 

مراد: انا فعلا رجعت امبارح بس رجعت بالليل فما كنتش قادر رحت البيت خدت دش وريحت علشان النهارده في اجتماع مع سليم 

ليلى باستغراب: ليه ومش المفروض الاجتماع كان المفروض اول يوم ليك في انكرا

مراد: لا يا ليلى هو لغه الاجتماع في اول يوم كان عنده ظروف فاضطرينا ناجله وبعدين في حاجه في الشغل يعني متاخره محتاجاني فيها ولا ايه

ليلى بضيق: لا ما فيش يا مراد بس كنت عايزه اطمن عليك

مراد: طب شكرا يا ليلى عن اذنك عشان احضر للاجتماع في ملفات لازما اراجعها

ليلى مسكت ايد مراد علشان توقفوا وقالت له: استنى يا مراد قاطع كلامها مهند وهو بيقول: حبيبتي انت فين انا كنت عايزك تشوفي الملفات دي بعدين اخذ باله ان ليلى ماسكه ايد مراد فراح مراد شد ايده وقال: عن اذنكم لازما اراجع الملفات علشان سليم جاي ومشي مراد وليلي بصت ل مهند بضيق وقالت له: ملفات ايه اللي عايز توريها لي

مهند بصلها بضيق هو كمان لأنها كمان ما بررتش اللي حصل وراح قال: ما فيش حاجه عن اذنك ومشي وهي استغربت وقالت في نفسها يعني ما كانش عايزني وخلى مراد يمشي اوف منك يا مهند

مراد دخل مكتبه لقه حياه واقفه مستنياه وبتقول..........

الفصل الثامن عشر من هنا

تعليقات



×