رواية زواج على خفيف الفصل السادس عشر بقلم ليل ادم
مها : أهلا وسهلا يا سيادة النائب والله المكتب بالموقع والشركه نورت
النائب: منوره بوجودك يا مها هانم
السكرتيره: تحت امرك يا فندم
مها : شوفي سمير بيه يحب يشرب اي
سمير بيه: قهوه
مها : خليهم اتنين يا ساره
ساره : تحت امرك يا فندم
مها : يعني مهما اقولك مبسوطه أد اي ب وجود حضرتك لا يمكن تصدق
سمير بيه : المفروض اكون انا اللي مبسوط كفايه اني قاعد مع اجمل سيده اعمال في الشرق الأوسط
مها : ميرسي لذوقك يا سيادة النائب
سمير : اي خير قولتيلي في اوراق وحجات ناقصه للعمل في الموقع
مها : فعلاً والله يا سيادة النائب البلدية والحي عاملين معانا قلق بسبب اني أخدت بس عشره متر من الشارع الجانبي للكمبوند وكل شويه هدم السور الخارجي بقا وحاجة قرف
سمير بيه : بس كده لحظه واحده ( وطلع تليفونه)
مها : ( فرحان اوي فاكر اني دايبه في جماله ميعرفش أنه مش اول نائب يدخل مكتبي فاكر نفسه مميز عندي ميعرفش اني كل اللي عايزه يكون جمبي حد عنده نفوذ ومعارف كتير علشان اعرف اعمل اي حاجه من غير ما حد يقولي اي ده ولا اي دي يعني لو قفل المكالمة دي ومجبش خبر حلو من غير ما يشرب القهوه هطرده أصلا هو أنا ناقصه قرف)
النائب: تمام يا مدام مها لو حابه كمان تطلعي بره شويه متر ولا خمسه براحتك ولا حد هيفتح بوقه معاكي
مها : لا كده تمام اوي أنا مش عارفه أشكر حضرتك ازاي يا سمير بيه
سمير بيه: لا شكر على واجب ثما أنا قبلت اجي اشرب معاكي القهوه ممكن بقا تقبلي تتغدي معايا بكره ولا هتزعليني
مها : ياخبر هو أنا أقدر طبعاً بكره نتغدا مع بعض
النائب: طب أستئذن أنا بقا علشان عندي شغل كتير
مها : نورت يا سمير بيه وشكراً على مجهودك الرائع
سمير بيه: انتي بس أطلبي وأنا عيوني ليكي
مها : ربنا يخليك يا سمير بيه
سمير بيه: مع السلامه
مها : سلام
مها : ( عملت علاقات مهما جدا مع ناس مهما عملت حسابي اني لو وقعت اقف مسنوده عليهم صحيح مدفعتش حاجه مقابل خدمات الناس دي بس مش اكتر من نظره وكلمه حلوه اقبل عزومه على الغداء حجات شبه كده والموضوع ماشي معايا تمام حتا الموقع خلاص يعتبر انتها بنسبة كبيرة جدا جدا بعد يوم طويل رجعت البيت لقيت ظرف قصاد باب البيت خدت الظرف ودخلت البيت فتحت الظرف لقيت فيه نسخه من الورق اللي حرقته لما هددني بيه عادل ورق العقار اللي وقع على الشباب وحصل بسببه حالتين فقد وإصابات كتير لبعض الشباب منهم شباب وصلت للعجز بقيت حاسه اني في خيانه كبيره حصلت الورق ده وصل اذاي للشخص اللي بعتهولي الورق ده اروح بي في ستين داهيه لو معرفتش مصدره وعرفت اللي باعتلي الورق ده عايز اي بالظبط بعد التفكير والقلق سمعت صوت الباب بيخبط فتحت الباب)
وليد بيه: مدام مها عامله اي
مها : أنا شوفت حضرتك قبل كده صح
وليد بيه: أنا ظابط المباحث اللي جيتلك قبل كده بسبب موضوع
مها : بس خلاص افتكرت انت وليد بيه
وليد بيه: بالظبط كده
مها : خير يا وليد بيه
وليد بيه: خير طبعاً هو مش هدخل هفضل وقف على الباب
مها : اتفضل
وليد بيه: ها قولتي اي
مها : في اي
وليد : هو انتي مش أخدتي الظرف اللي كان قصاد الباب
مها : هو انت اللي حاتط الظرف ده
وليد بيه: بالظبط
مها : تمام يبقا عندك طلبات اكيد
وليد بيه: طبعاً هو في حد عاقل يقع معاه حاجه زاي كده و ميستغلش الموقف
مها : تمام برضوه قولي طلباتك
وليد بيه: عايز ٦٠ مليون جنيه
مها : موفقه بس بشروط
وليد بيه: اي هيا
مها : جبت الورق ده منين وهل ليه نسخه تانيه ولا لا
وليد بيه: الورق جبته من مكان ما جبته بس ليكي عندي أن مش بس الورق ده هيختفي بعد ما اخد الفلوس لا أنا كمان هختفي
مها : ماشي يا وليد بيه أشوفك بكره
وليد بيه: مع السلامه
في اليوم التالي
مها : ألو
سمير بيه: هو الكلام اللي على السوشيال ميديا ده بجد يا مها
مها : كلام اي
سمير : بعتلك حاجه ادخلي شوفي كده
مها : تمام
مها : ( قفلت وفتحت فعلاً اشوف بعتلي اي لقيت فيديو صوتي بكل الكلام اللي دار بيني وبين وليد بيه ومعاه نسخه من الأوراق اللي تثبت أدانتي يعني بمعنا أصح روحت في داهيه )
مها : ألو
سمير بيه: شوفتي
مها : هتقدر تقف معايا ولا الموضوع كبر
سمير بيه: أنا فعلاً عملت كده والفيديو اتحذف من كل المنصات بس الكلام ده حصل
مها : حصل
سمير بيه: وبعدين
مها : أنا هدمر حياته هخليه عبره لكل واحد يتجرأ عليا
سمير بيه : هتعملي اي
مها : وحيات أمه ما هيشوف يوم تاني في الداخلية
سمير بيه: واللي يعملك كده بدون ما تتعبي نفسك
مها : عايز اي يا سمير بيه
سمير : نتجوز
مها : موافقه بس شبكتي و مهري هما وليد
سمير بيه: تمام سلام انتي الوقتي
مها : سلام