رواية اليتيمتين وهما الفصل السادس عشر بقلم جميلة القحطانى
أنا لازم أقفل وأنت لو صحيح بتحبني تجي تطلبني من بابا بدل الكلام من وراه فاغلقت معه وهو يفكر كيف يطلبها من والدها ووظيفتة ليست بجيدة فهو يعمل مهندس مدني والشقة لم يأثثها بالكامل أنها ورطه ظل يفكر كثيرا حتى أنه لم يستطع أن ينام .
في يوم من الأيام، كانت سمر تجلس بفناء المدرسة بجوار شقيقتها قمر. وكانت سمر تشكو لقمر بألم وحزن في قلبها، وتقول: أنا تعبت يا قمر، كل يوم بشتغل في بيت عمي كأنني خادمة، قولي لخالي صقر يجي ويأخذني.
نظرت قمر لسمر بعيون مليئة بالحزن، وقالت بصوت هادئ: خالي صقر سافر وباقي شهر ويرجع، لكن لا تحزني يا سمر، .
كان صقر مشغول بالعمل ومكتبة مكتظ بالأوراق والملفات وينجز مشروع على اللاب توب .فدخل صديقه غسان وكان يشعر بالارهاق بسبب يوم عمل مزدحم. تحدث صقر مع صديقه الذي جاء لزيارته وابتسم عندما رأى وجهه الودود. ابتسم صديقه بدوره وتصافحا وتعانقا بقوة، مما أضاف إلى جو الود والصداقة بينهما.
جلس صديق صقر على المقعد المقابل له، فيما انتبه غسان إلى مظهره المتعب وتعبير وجهه. فطلب صقر بلطف من السكرتيرة القهوة لينعش نفسه بعد يوم شاق. طلب صديقه القهوة أيضًا وأشاد بحرفية السكرتيرة واهتمامها بتقديم الخدمة بكل دقة وروعة.
في حين كانا يشربان قهوتهما ببطء، بدأ الصديقان بالحديث عن رحلاتهم وأحلامهم المستقبلية. بدأوا يتخيلون مستقبل أفضل مليء بالنجاح والسعادة، وكأنهم يقرآن من كتاب .
انتهت الزيارة بضحكات وقصص ممتعة، ووداع حار
كانت نرجس تتحدث بالهاتف مع شخص مجهول بصوت هادئ وثقة، تنقلب الأمور عندما تدخلت جمانه بفضولها المعروف. مع من كنتِ تتحدثين؟ سألتها بفضول، فتوقفت نرجس قليلا قبل أن ترد بابتسامة غامضة هذا أمري الخاص، لا تقلقي. ابتعدت نرجس قليلا للتحدث بسرية أكبر، فدخلت جمانه غرفتها وظلت تفكر في نرجس فهي غريبة ولم تعد تفهمها وهي تتجنبها وتتعمد الهروب منها..فسمعتها تناديها فخرجت بضيق نعم يا نرجس ماذا تريدين؟
نرجس بأبتسامة:غيري هدومك وتعالي نروح السكن ففرحت وغيرت وذهبن للسكن الجامعي وهن في الطريق كانت جمانه تشعر بالخوف ف نرجس تبدو مريبه وبعد أن وصلن دخلت نرجس وجمانه من خلفها
فكانت خائفة ونرجس ليست معها فتحس بقلبها ينبض وقدماها ترتجفان فنادتها فسمعت صوتها قادم من غرفة النوم فزاد خوفها فذهبت وعندما دخلت رش عليها مادة مخدر*ة فسقطت فاقده الوعي فقالت نرجس أنا ذاهبه وأنت تصرف معها فغادرت وتركتهم.