الرحلة مليئة بالإبداع والخيال والمرح.
وبعد أن انتهت رحلته العشوائية، عاد فراس للفيلا .
كانت سمر تراجع دروسها وبدأت تحل فروضها المدرسية فدخل رضوان ابن عمها ومعه كأس عصير وهو يبتسم بخبث وقال:أتمنى لك يوما سعيد فخرج وظل يضحك وبدأ يعد واحد اثنان ثلاثة فسمع صراخها
ففتح الباب مقلب حلو صح هههههههه الشطة حلوه فخرج وهي تبكي وتمسح دموعها ،أنا لازم لخالو صقر مش قادره اتحمل أكثر من هذا فذهبت للمطبخ وظلت تشرب حليب لعل الحرقة تخف .
كانت جمانه تجلس في غرفة المعيشة مع صديقتها الوفية نرجس، وهما يستمتعان بكوب من القهوة الساخنة. وفجأة، بدأت جمانه في السؤال حول رفض نرجس للذهاب للسكن الجامعي.
لماذا رفضتي ذهابنا للسكن الجامعي؟ هل حدث هناك شيء غريب؟ سألت جمانه بفضول.
نرجس شعرت بتوتر يسري في جسمها، وحاولت تهدئة صديقتها قائلة: لا تقلقي، ستعرفين كل شيء قريباً.
لكن جمانه لم تستسلم بسهولة، وأصرت على معرفة الحقيقة. نحن في الشقة منذ أسبوع، وأعرف بأنك لن تخفين عني شيئاً. سأكشفه عاجلاً أم آجلاً.
كان نادر يراسل شذى .
نادر:السلام عليكم ورحمة الله كيفك يا نونوه؟
فردت:وعليكم السلام الحمدلله لماذا تظل ترسل لي وماهي قرابتك لكي تراسلني؟
نادر:حبيبتي وستكونين زوجتي في يوم من الأيام يا نونو.
شذى:ماذا تريد عندي مراجعة الاختبار بعد بكره؟
نادر بحب:الله يوفقك يا قلبي عندي سؤال واحد لو تقدري تجيبي عليه؟
شذى بفضول:اتفضل أسأل يا سيدي؟
نادر:هل تعرفين ما هي المناسبة التي ستأتي بعد يومين؟
شذى بتفكير وتعصر مخها ولكن فشلت في الإجابة:مش عارفه لأن فيه مناسبات كثيرة .
نادر وهو يبتسم على صغيرته:رمضان بعد بكره او بعدو هو أنتو زينتوا زينه رمضان ولا لسى؟
شذى وهي تبتسم بسعادة:أيوه زينا المكان الله أنا مبسوطه قوي وحاسه بقلبي بينبض بسعادة الله يجعلنا من الصائمين القائمين.