رواية حياة جاد الفصل الرابع عشر بقلم جميلة القحطانى
فاتجه ناحيته سميح والطبيب وساعدهم شاب على حمله ووضعوه على الفراش وقام الطبيب بعلاجه.
وفي جهه أخرى كان سليمان يضحك وسعيد لأنه أنتقم من جاد وسيدمره في أقرب فرصة فهو يخطط للانتقام منه بدون بذل جهد ودون أن يتدخل بالأمر فقد أمر أحدهم باتهامة بقتل شقيقه وبالفعل قام بكل شي وفي اليوم التالي كان جاد جالس على الفراش بالمشفى وحزين على موت شقيقه وسميح يهون عليه فتفاجئ بدخول جندي عليه .
سميح:اهلًا يا أبني خير ؟
المجند:مطلوب القبض على جاد في قضية قتل أخوة وليد ..واتفضل بدون مقاومة..
سميح:فيه سوء فهم هو مصاب وهو ينقذ أخوة الله يرحمه .
فسمع صوت من خلف المجند يقول:كلام زيادة ممنوع اتفضل معانا .
سميح:هو تعبان ومش قادر يمشي خليه حتى يتحسن .
جاد:أولا أنا مش متهم وأنت شايف حالتي كيف روح دور ورا اللي اتهمني مش تجري زي المجنون .
فغضب الضابط فجذبه بقوه بقميصه وقال :مجنون لو سبتك تفلت من العقاب فابعداه سميح والمجند عنه .
سميح:أستهدي بالله يا أبني هو مش حمل مشاكل ولا وجع تاني وزي ما أنت شايف الحروق اللي اتصاب بيها .
فقال بغضب: ما يهمنيش اللي يهمني أنفذ القانون عليه حتى لو كان على فراش الموت .
جاد:قلت أنك تنفذ القانون طب ازاي تتهم حد بدون ما تسأل هل تمسك اي حد بدون دليل؟
فلم يجد ما يقول ولكنه عنيد فقال:سنقبض عليك حتى نجد الدليل و الفاعل الحقيقي وحتى يحين الوقت لخروجك من هنا سنضع حارس حتى لا تفكر تهرب فغادر صافقًا الباب فضحك سميح فابتسم له جاد.
سميح:خد بالك يا أبني الظاهر ان فيه حد قاصدك وحاب ينتقم منك إنتبه لنفسك أنا مروح لأن زينه وحدها و أبني فريد مسافر الشرقية علشان الشغل فدق قلب جاد عند أسم زينه .
فقال بدون وعي:قلبي هي ..
سميح:سلامت قلبك أنادي الدكتور يكشف عليك ؟
جاد:لا تشكر يا عمي سلم على زينه وفريد فهز رأسه بنعم وغادر هو لازم أقول اللي قلته اتنيل يا جدع يخرب بيت اللي خلفوك ومسح بيده على وجهه وتنهد بعمق.
وعند الظابط ناصر كان جالسًا يغلي من الغضب ويضرب بيديه على الطاولة ورمى بزهرية في الجدار المقابل له مع دخول حسام فخاف ووضع يده على قلبه:بسم الله خضتني يا شيخ أهدا كدا وروق وقلي مالك فجلس على المقعد واستند بضهره عليه ووضع الهاتف والمفاتيح على الطاولة.
ناصر بغضب:أنت عارف أن أي مهمه بعملها بتكون دقيقه ومضبوطه .
حسام بتأييد:أكيد يا ريس وايش اللي مزعلك؟..
