رواية بوادر عشق الفصل الثاني عشر 12 بقلم ريتاج محمد

 

رواية بوادر عشق الفصل الثاني عشر بقلم ريتاج محمد

صحيت الصبح وهي حاسه بحاجه مكلبشه فيها جامد 
وحاسه بدفئ غريب 
فتحت عينها لقت عبد الرحمن فوشها
فضلت بصاله بتتأمل فيه ومشت ايدها على شعره الناعم ببسمه 
قال وهو مازال مغمض عينه _حلو مش كدة 
فريدة بصدمه_هو ايدة الي حلو ؟ 
_جوزك 
بتوتر _اااا
وكملت بتتويه_بعدين لحظة انت ازاي تحضني كدة 
اوعى خليني اقوم اوعى 
وجت تقوم شدها عليه اكتر 
وقت فوقه 
فريدة بتوتر_ما تسيبني 
عايزة اقوم 
_تؤ 
_طب اوعى بقى وزقته جامد وقامت 
بوجع_يخربيت امك 
متجوز راجل 
فين الانوثة يابت ايدة 
_عشان تحرم بعد كدة 
وراحت خدت لبس من الدولاب 
ودخلت الحمام 
وبعد قليل خرجت 
وهي لابسه 
قال وهو مربع ايدة ورا راسه وبيتفرج عليها وهي بتسرح شعرها_رايحه فين 
_راحه فداهية تاخدني 
_طب متتكلمي عِدل بدل مقوم اعدلك انا 
ها رايحه فين ؟
بضيق_هف راحه الجامعه 
بضحك_يوم صباحيتك
_صباحيه زفت على دماغك 
اة هروح عايز ايه ياعني 
_يبنتي انتي ليه كل كلمه اقولهالك تردي بهجوم 
هو انا متجوز طور ؟ 
_هو كدة ان كان عاجبك 
_عاجبني جدا 
تعالى بقى شديني اما اقوم 
_لي اكتع 
_متنجزي 
_يووووووه 
وراحت ناحيته ومسكت ايدة وهي بتشدة بس كان منشف نفسه جامد 
ومرة واحدة شدها عليه وباس خدها وهو بيقول _ماتخديش على طريقتي الحلوة دي معاكي عشان انا قلبتي وحشه ،ببقى عامل زي التايمر 




لو الوقت المحدد خلص بقلب جامد 
  انا اسايبهالك بس نصيحه متسوقيش فيها 
تمام؟ 
قالت بتوتر من لهجته الحادة_ماشي 
_شطورة 
قالها وهو بيربت على شعرها 
قام وقبل ما يدخل الحمام قال_متمشيش غير لما انزل 
هاخدك ف طريقي 
_شكرا 
هعرف امشي لوحدي 
_احنا لسه كنا بنقول ايه ؟ 
_طيب ماشي ياريت تخلص بسرعه 
ونزلت عملت فطار وحطته عالسفرة وهو نزل وكان لابس وفطروا وخدها وخرج 
ركبوا العربية وطلع عالجامعه بتاعتها 
وقف وهي نزلت 
_خلي بالك من نفسك 
_حاضر 
_تخلصي وترني عليا احي اخدك 
_ماشي 
_متقفيش مع حد متعرفهوش 
_طيب ،حاجه تاني؟ 
بضحك_لا يلا امشي 
بعد ما مشي 
جت مريم وهي بتقول ببسمه_اوعى بقى 
ارتبطوا صح انا اصلا كنت حاسه انه بيحبك 
_لا اتجوزنا 
بصدمه_نعم انتي بتهزري صح 
اتجوزتوا امتى 
ومقولتليش ليه 
بت بقولك ايه انا عايزة أعرف كل حاجه خلتكوا تتجوزا 
يلا بسرعه 
_بصي بما ان باقي نص ساعه عالمحاضرة هحاول الخصلك الموضوع .......وحكتلها كلها حاجه 
مريم بصدمه_يعني انتي كنتي مخطوفه و يسرى دلوقت محبوسة وعبدة وإيهاب طلعوا ظباط 
وعبد الرحمن بيحبك واتجوزك عشان يحميكي 
ايه الفيلم الهندي الي انتوا فية دا
يلهوي 
بت بقولك ايه مبروك الف مبروك يلا عالمحاضرة 
دي مش جوازة دي 
فريدة ضحكت عليها ودخلوا المحاضرة 
وبعد وقت كانوا خلصوا 
_بقولك ايه انا همشي انا بقى 
_ليه يابنتي ما في محاضرة تانيه لسه 
_ما المفروض تمنى هتجيلنا وكمان عيله عبد الرحمن 
_ااااه لا يبقى روحي وانا هبقى اسجلك المحاضرة
وابعتهالك 
_حببتي 
يلا عايزة حاجه وحضنتها 
_سلامتك 
ومشيت
وفريدة رنت على عبد الرحمن يجي ياخدها
والوقت الي كانت مستنية فيه عبد الرحمن كان في شخص بيراقبها ولما عبد الرحمن وصل 
ركبت معاه وطلعوا بالعربية 
والشخص دا كان في عربية مستنياة ركبها 
وطلعوا وفضلوا ماشيين ورا عربية عبد الرحمن 

عند تمنى كانت خلصت شغل وروحت البيت لبست 
فستان فيروزي لحد الركبه وعملت شعرها ديل حصان وهيلز بيضة
وخرجت ركبت العربية وراحت على بيت عبد الرحمن 
ولؤي نفس الكلام خرج من شغله راح البيت لبس قميص اسود وشمر كمه لحد الكوع وبنطلون اسود وجزمه سودة وراح على بيت عبد الرحمن لأنهم كانوا متفقين على المعاد الي هيروحوا فين هناك 
اتقابلوا قدام البيت 
ف ابتسم لؤى وهو بيقول بحب_قمر 
تمنى بكسوف_ميرسي 
امال فين اختك واستاذ معتصم ؟ 
_رنيت عليهم من ساعه قولتلهم نروح سوا قالولي هيجوا لوحدهم زمانهم بيلبسوا 
_اه طيب 
هو لي مفيش صوت لفري وعبدة ؟ 
_تلاقيهم نايمين 
رني الجرس 
رنت الجرس لكن محدش رد 
وقعدوا ربع ساعه يخبطوا ويرنوا الجرس وبردك محدش رد 
فقالت تمنى_يمكن مش فالبيت 
_يوم الصباحيه؟ 
_يمكن معرفش 
رن علي عبدة كدة وانا ارن على فريدة 
رن علية كتير لكن بيدية جرس ومش بيرد
وهي بترن على فريدة نفس الحاجه 
تمنى بقلق_لت كدة انا بدأت اقلق 

في عربية عبد الرحمن
فريدة كانت باصه ف مراية العربية وقالت بصدمه _عبد الرحمن العربية دي ماشية ورانا من بدري 
انا خايفه 
عبد الرحمن بص فالنهاية لاحظ ا٦نها فعلا ماشية وراهم فقال بهدوء عشان ميخوفهاش _اهدي مفيش حاجة تلاقي نفس الطريق بس 
ودخل من شارع جانبي 
والي حصل ان العربية دخلت وراه ف الشارع الجانبي 
فريدة بخوف وهي ماسكه ف دراعه_عبد الرحمن انااا خايفه اااااااااااااه 
صرخت لما العربية خبطتهم من ورا 
عبد الرحمن بدأ يسرع جامد وهو بيطمن فريدة 
ودخلوا على طريق صحاري 
ف العربية التانية بدأت تضرب نار 
عبد الرحمن بعصبية وهو حاطط ايدة على دماغها بيحميها_انزلي تحت بسرعه وناوليني المسدس من التابلوة بسرعه انجزي 
فريدة سمعت كلامه بخوف وهي بتعيط 
وادته المسدس وهي بتترعش 
مسك ايدها وراسها وهو بيقول _متخافيش 
مفيش حاجه هتحصل 
لما اتأكد أن مفيش حد قدامه ساب العربية تمشي لوحدها 
وطلع نصه من الشباك وهو بينشن عليهم وضرب على كوتشات العربية 
فريدة كانت حاطه ايدها على ودنها من الخوف وبتعيط 
وفي تبادل ضرب نار 
وعبد الرحمن بيضرب وهما يضربوا 
وقف العربية لما اتأكد انهم على بعد كبير منه 
وخد نفسه 
ومسك ايدها وهو بيقولها _اهدي اهدي 
خلاص مفيش حاجه اهدي هما بِعدوا 
بس لقى مرة واحدة تلاته قدام العربية وبيشاورولوا ينزل وماسكين حديد مسك ايدها وقالها_انا نازل مهما يحصل متنزليش تمام وان شاء الله مش هيحصل حاجة قالتله برعب وهي بتمسك ف ايدة_ونبي متمشيش ونبي 
_خليها على الله ،يس مهما يحصل اوعي تنزلي اتفقنا 
هزت رأيها بماشي
ونزل 
وحصلت خناقه جامدة 
وفضلوا يضربوا بعض بس برغم بنيه جسمه الضخمة 
مقدرش عليهم لأن الكترة تغلب الشجاعه 
وقعدوا يضربوا فية 
جامد بالحديد الي كان معاهم  
وجسمه كله كان بينزف 
وضربوة على دماغه وقع عالارض شبه ميت
وفريدة كانت بتلطم وتصرخ عشان يسيبوة 
من جوة العربية 
سابوة وراحوا لهدفهم راحوا ناحية فريدة الي كانت بتصوت 
فتحوا العربية وطلعوها غصب عنها وهي بتصرخ وتعيط 
عند عبد الرحمن كان مرمي عالارض مش قادر يتحرك 
وكان حاسس بحاجه دافية نادله على وشه حط ايدة على دماغه لقى د$م ، مكنش شايف قدامه من كتر الد$م 
بس لما سمع صوت فريدة بتصرخ كل الي كان همه ينقذها 
؛الرؤيه كانت مغروشة قدامه
بس كان قادر يشوف نسبيًا المسدس الي كان قدامه قعد يزحف لحد ما وصله ومكنش شايف 
فصوب وضرب وهو مش عارف هو ضرب فين 
سمع صرخه فريدة _اااااااه ......

تعليقات



×