رواية حياتي جنان الفصل الثاني عشر 12 بقلم راندا شرقاوي





 رواية حياتي جنان الفصل الثاني عشر 12 بقلم راندا شرقاوي



بتتحسن اووووى زي عمار واكتر وده حاجه كويسه اووووى يارب أنت القادر على كل حال 


أحمد بحزن شديد مسك ايدها وقال ربنا يشفكي ي أختي ويخليكي لأولادك يآرب 


شروق بتعب... فين رانيا وعمار وحافظ هما كويسين حد يقول لي يلآ 


علاء الدين بحزن... فاكر كلام حنين علشان كده قال لأمه ماما رانيا الله يرحمها وبابا كمان بس عمار بين البينان ادعي لي ي قلبي 


شروق بدموع... تبكي لأن مش طالع في ايدها اكتر بسبب وضعها اللي يحزن القلب 


الممرضه باحترام... عمر من فضلك تجي لأن عمار عايز يشوفك

 

عمر باحترام.. حاضر 

راح عمر عند اخوا بدموع كتير علشان عايز يقول لي اللي حصل مش ممتلك القوة بيحاول 


عمار بتعب.. ماما كيف حالها ي ولدي أبويا 

عمر بحزن... كويسة 


عمار بتعب.. رانيا وبابا ايه الوضع معاهم 

عمر بدموع... العمر ليك 


عمار بتعب.. يعني ايه ماتوا 


عمر بزعل.. اه من أول يوم كمان يا غالي نصيب محدش قادر بخالف أمر ربنا 

بعد سمع الكلام ده كان عمار رغم الوضع اللي هو في قاعد في بحر من الدموع لحد ما


 أحمد بحزن... قال لي كفايه بالله عليك الدنياء نصيب ومحدش بيجيب اللي راحت خالص 


عمار بحزن.. حاول يهدي نفسه علشان قلبوا بيقول لي حنين محدش ليك وبالاخص بعد رانيا 


بعد مرور شهر كامل 


حنين وأخواتها بيروح منهم الزعل شويه شويه فجأة


 الأب أحمد بتفاهم... بيقول نهارده زي ما قال الدكتور عايزين نخرج عمار وشروق من المستشفى 


دينا بتفاهم.. روح ي حسين مع أبوك علشان تخرجوا عمتك شروق 


حنين بلطف... عندي فكره ممكن تسمعها ي بابا 


الأب أحمد بحنان... اتفضلي ي قلبي 


حنين بلطف... ليه مش تجيب عمتي هنا علشان أول حاجه هي مش معاها بنت وعلاء الدين وعمر أكيد مش هيعرفو يعملوا ليها حاجه وعيب نسيبها لبنات اخوات زوجها صح وعيب نحنا نروح نقعد هندهم 


دينا بحنان.... والله العظيم أول يوم أحس أنتي كبيره نهارده جدعه اووووى كلامك صح الصح ي قلبي 


الأب أحمد ... برافو عليكي وقام راح على المستشفى ومعاه حنين وحسين لما وصلوا لقيوا عمر وأخوه بيلبسوا عمار في الأوضة وشروق قاعده في التانيه 


حنين بلطف... بابا روح أنتي شوف عمار وأنا رايحه عند عمتي تمام 










الأب أحمد بتفاهم... حاضر ياقلبي 


بالفعل عمل كده وحنين دخلت اللي أوضه 


الأب أحمد بتفاهم... الحمد لله على السلامه ي عمار إنك قومت بسلامه ي ولادي 


عمار بحزن... قراب من أحمد بيقول لي البقاء لله ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها الجنه يارب العالمين 


الأب أحمد بحزن... كلنا لله بس من فضلك ما تقول الكلام ده قدام حنين تاني ي عمار علشان مش تبكي وتزعل 


حنين بلطف... بتقول للمرضه من فضلك تقعدي براه ومش تخلي حد يدخل هنا عايزه اغير هدوم عمتي 


الممرضه باحترام... حاضر تحت امرك ي فندم 


حنين بلطف... يلآ قومي علشان اغير لحضرتك ي عمتي كده 


شروق بدموع... حاضر ياقلبي 


حنين بغرابة... أنتي ليه بتبكي في حاجة بتوجعك علشان الدكاترة قالت الوضع كويس معاكي في حاجة ي عمتي 


شروق بدموع... لأ مافيش يلآ غيري لي علشان أروح البيت مليت من المستشفى 


حنين بصراحه... أنتي عندك علم إنك هتجي معانا البيت 


شروق بغرابة... لأ ليه اجي عندكم يعني 


حنين بلطف... قالت كل الكلام اللي قالتو للاب أحمد في البيت 


شروق بتفاهم... أه صح نسيت بس لازم اقعد مع عمار 


حنين بلطف... خليه يجي معانا كمان أفضل تمام حبيبتي 


شروق بتفاهم.. تمام جزاكي الله خير 

وبعدين حنين عملت اللازم ل شروق ولما خلصت قالت يلآ وهي طالعه لقيت الكل طالع مع عمار بس كويس اووووى 


حنين بلطف... الحمدلله على سلامتك ي عمار بيه 


عمار بأدب.. الله يسلمك ي بنت خالي تسلميلي ده من حسن زوقك 


حسين بصراحه... بس كده كلام علشان مش نتأخر يلآ ياجماعه 


الكل سمع كلام حسين وكلهم راحوا وهما طالعين الشارع وكان عمر بيوقف عربية جي واحد بيقول 

             الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


تعليقات



×