رواية عذراء الرعد الفصل الثاني عشر 12 بقلم بسمه
عذراء الرعد 12
دخلت القصر وهي ماشيه وراه بخوف مش عارفه مستنيها ايه بالبيت ده ولا مراته هتعمل ايه معاها..بتتلفت يمين وشمال بتوتر لما اتصدمت بظهر كان هو واقف ..لف ليها واتكلم بتحذير زي ماقلتلك انتي هنا عشان تهتمي بماما ماشي..
هزت رأسها بأه.
رعد متتدخليش بأي حاجه .. وبلاش تاخدي وتدي مع حد حدك اوضتك واوضت ماما تهتمي بيها وتشوفي طلبتها لحد ما اعرف اتصرف واخدلك شقه قريبا من هنااا عشان الشقه هناك خطر عليكي..
زينب خطر . خطر ازاي..
رعد متسأليش كتتير يازينب كل اللي عايزك تعرفيه انك.هنا بأمان..ماشي
هزت رأسها بضيق قرب منها ومسح وشها وقال حقك عليا بس لازم تتحملي الوضع ده لفتره بس..
زينب ح.حاضر.
حصليني لفوق عشان اعرفك على ماما انتي هتحبيه اوووي
طلعت وراه واتعرفت على مامته كانت ست كبيره وباين عليها الطيبه والحنين
اتصدمت لما شافت الباب بيتفتح وتدخل منه بنت جميله جريت عليه وحضنته بجرئه وباسته
رعد كان باين فرحته يعنيه لما حاوط وسطها وشدد بحضنها وهو بيبوس رقبتها بشوق
رعد شالها رعد وهي بتضحك لما حطها عالأرض قالها وحشتيني اووووي
نهى وانت ياحبيبي وحشني اكتر .
كل ده حصل وزينب بتبص ليه بصدمه متفاجأه من جرئة نهى بتتعامل ولا كأن حد معاهم بالاوضه.
رعد افتكر وجودها حمحم بحرج احم بعد عنها وهو لسه محاوط وسطها بشوق مش عاوز يسببها ابتسم بهدوء وبص لزينب اللي حاسه بالكسوف من اللي بيحصل ده
رعد دي زينب جبتها عشان تهتم في ماما..
نهى بصت ليها بتقييم وبصت على رعد وهي متجاهله وجود زينب مش هتروح اوضتك ترتاح شويه من السفر.
بص لعنيها بشوق مش عارف يمسك نفسه هي وحشته اوووي..همس لها بشوق اكيد اصلي تعبان قوووي وقرب من دونها وهمسلها وانتي وحشاني اوووووي.
ضحكت وزينب مش عارفه هي اتغاضت ليه.
لكنها سكتت وهي بتشوفهم بيخرجو من الأوضه وهي بتوشوشه...
أم رعد انتي كويسه يابنتي.
بصت ليها زينب اه انا كويسه كويسه اوووي
أم رعد انتي عندك كم سنه
زينب 18 سنه
أم رعد ماشاء الله عليكي زي القمر ..
ابتسمت بحزنه وهمست متشكره...
عند رعد ونهى
اول مادخلو الأوضه دفن وشه برقبتها وهو بيتمتم وحشتيني وحشتيني اوووي...
نهى حاوطت رقبته بدلال وسألت عملت ايه مع ابن عمك..
رعد سيبينا منه دلوقتي .
نهى بعدت عنه وقالت أنا حابه اطمن عليك بس..
رعد متقلقيش بلغت المحامي يدفع الوكاله ويخرجه .
نهى باست رقبته وهمست تصدق انت برضوو وحشني اوووي
ولسه هتبعد منعها وغاب معاها بعالم تاني.
عند زينب
بعد مانامت مامت رعد راحت المطبخ تعمل حاجه تشربها.
لكنها اتصدمت لما شافته واقف بيبص ليها بصدمه انتي بتعملي ايه هنا..
وقع الشاي من أيدها ولسا هتهرب مسكها وحاوط وسطها وووو