جاد :هل تعرف مكان ابات فيه؟
فظل ينظر له فتره وتنهد بعمق فقال:تعال معي ولكن لا تتأمل كثيرا فنهظ معه وذهبا وبعد ساعة من المشي تعبت فوقف وأنا متعجب من المكان.
جاد بتعجب:ماهذا المكان وهل تعيش هنا؟
فلم يرد عليه بل مضى فلحقه جاد بضيق ودخلا فالمكان عبارة عن مبنى مهجور بدون سقف ويحتوي على عده غرف بعضها بأبواب والأخرى بلأ أبواب فدخل غرفه بأثاث فخم فصدم جاد .
ليو: ادخل ستنام معي حتى تتدبر أمرك فهذه غرفة الزعيم وهو مسافر وغير موجود وانتبه فهو مرتب ولا يحب الفوضى سا أستحم فهذا الحمام فدخل ولم يغلق الباب فتضايقت وأغلقت الباب وجلست على الفراش فسمعت صوت اصطدم بالباب فلم أهتم بذلك في البداية ولكن سمعت صوت ارطام بالأرض فنهظت مسرعا فرأيته يحاول التنفس بصعوبة فشعرت بمن يسحبني بقوه ويحمله ويخرجه ووضعه على الفراش وكان جسده أحمر وتنفسه صعب فهداه وظل يهويه وابعدني.
جاد: الم يكن بخير ماذا حدث له؟
فرد بضيق وغضب: هل أغلقت عليه الباب متعمد؟
جاد بغضب:لا لقد اغلقته للحفاظ على الخصوصية لا أكثر ماعلاقة هذا بوضعه؟
فقال بأنفعال:هو يعاني من رهاب الأماكن المغلقة وهذا ما حدث لو كنت تأخرت عليه كان سيحدث شي سيء اذهب للنوم .
جاد: سأنام هنا على الأريكة ولن أضايقك فأنا هادى حتى في نومي.
فصاح بغضب:نم و أصمت فجلس على المقعد الخشبي الهزاز وظل يعمل على اللاب توب نام جاد بعد يوم متعب .
وفي الغرفه المجاورة طفلان صغيرين أحدهم يبكي والأخر يهداه فسأم منه وتغطى ونام .
لان:أخي أنا خائف أنه هنا سيؤذيني انهظ لا تتركني وحدي فزاد بكائه إنه صبي قد انهكته الحياة وقاسى الألم والذل طرد من منزله بعمر صغير كان في الرابعه عندما رماه زوج والدته الذي كان يحب أن يعنفه ويذله
فأحس بجسده يتشنج والرؤية تصبح ضبابية فارتخى جسده وفقد الوعي فدخل شاب عليه وقام بمعالجته.
جاك:هذا المسكين لديه نوبات فزع تؤرق منامه أتمنى أن أجد ذلك الوغد وألقنه درسًا لا يناساه ووالدته كيف تتركه يفعل به ذلك أشك في أنها تكون أم .
مريهان:لا أظن أنك مهتم لأمر هذا الصبي أنت فقط تتذكر طفولتك البائسة لهذا تعتني به هل أنا محقة يا دكتور جاك اوبس نسيت أنك طردت من المستشفى ولم تعد طبيب .
جاك بغضب:أصمتِ يا آنسه ميري أظن أنني أعرف بانكِ طردتي من المنزل بسبب السرقة التي دبرتيها بمساعدة أصدقائك الذين تخلو عنك؟