رواية زواج على خفيف الفصل العاشر بقلم ليل ادم
نبيل : انت بتعمل اي هنا أنا مش طلبت منك الورق
منير : أنا آسف يا نبيل بيه بس الورق ده كان أمانه في رقبتي وكان لازم يرجع ل صاحبه
نبيل : ورجع ل صاحبه ولا لسه
منير : الحمد لله
نبيل : من النهارده تسلم عهدتك وكل حاجه وتسيب الشركه سمعت
منير : تحت امرك يا نبيل بيه
نبيل : اطلع بره
في جانب آخر
مها : ( كنت سامعه كل حاجه بتحصل ما بين نبيل و منير بس مكنش ينفع أخرج قبل ما أحرق الورق اللي بسببه ممكن اعيش اللي باقي من عمري في السجن وبعد الانتهاء من كل شيء كان لازم أخرج ل نبيل اللي كان عمال ينده عليا بصوت عالي جدا وشكله كان مضايق جدا جدا مني )
نبيل : حرقتي الورق
مها : اه يا نبيل
نبيل : لما انتي مش بتحبيني أتجوزتيني ليه
مها : ليه بتقول كده
نبيل : أنا عرفت كل حاجه ما بينك وبين الكلب اللي أسمه عادل بس هو في ناس كده بتحب الفقر الفقر ليها دواء عملت منك أنسانه خليتك من سيدات المجتمع بس انتي رمه ولا تسوي
مها : فعلاً يا نبيل انت عملت مني انسانه وعملت مني سيده مجتمع زاي ما قولت بس خلي بالك أنا مخونتش ولا عملت حاجه تقل منك كا راجل أنا كنت معاك بكل ما فيا
نبيل : أسمي اي دخول طليقك شغلي وشركتي أسمي اي لما واحد مصدي زاي عادل ده يبقا راجل أعمال ومهندس بفلوسي دي مش خيانه
مها : لا يا نبيل مش فلوسك الراجل عمل شغل خد حقه هو استفاد وانت أستفدت بزنس في الآخر يعني المصلحة بتحكم اي حد يمد ايده في ايد اي حد حتا لو كان عدو مش حبيب
نبيل : اه وانتي مديتي ايدك ل عادل علشان البزنس مش علشان يبقا راجل مهم وعنده مكانه في المجتمع علشان لما تخرجي من بيتك تروحي ترجعيله يبقا بيه وتعيشي نفس مستواكي معايا
مها : نبيل اسكت ولا كلمه تاني بعد اللي قولته ده طلقني
نبيل : انتي طالق بالتلاته خدي هدومك في شنطه وروحي عيشي في بيت أبوكي
مها : بيت أبويا أكرملي من العيشه مع واحد شاكك في مراته خلصت يا نبيل فلوسك عندك وبيتك عندك وخرجت من بيتك بهدومي زاي ما دخلت بهدومي
مها : ( وفعلاً بدأت أجهز علشان أنزل من البيت أرجع بيت أهلي من تاني وكنت حاسه أد اي أنا هبله عملت كل حاجه مع أهلي وعادل إلا نفسي ولا فكرت في نفسي بقيت مش عارفه هل بابا وماما هيعملوا نفس اللي حصل معايا لما أطلقت من عادل ولا هيفتكروا اللي عملته علشانهم وأنا مع نبيل في عز تفكيري الحزين سمعت صوت حاجه قويه وقعت على الأرض خرجت في هدوء اشوف في اي خصوصا أن مفيش حد في البيت غيري انا ونبيل تفاجأت أن نبيل واقع ف الأرض ماسك قلبه أتصلت على الإسعاف فوراً ونقلت نبيل على المستشفى بس للاسف الوقت كان أنتها ومات نبيل فور دخوله المستشفى موت نبيل قهر قلبي حرق اخر حاجه كويسه كانت موجودة فيا حسيت اني كنت سبب في موت نبيل خدت صدمه كبيره جدا اكبر من شهر في بيت أهلي من بعد العزاء ولا بخرج ولا تكلم مع حد قاعده مع أهلي و أولادي لا أملك اي شيء رجعت لنقطه الصفر من جديد بس المرادي كنت رجعت ليها لوحدي كل العائله بقت مهما وبقا ليها شأن من تحت راس تأميني ليهم قضيت في منزل العائلة شهراً أخر في أحباط حتا مصاريف مدارس أولادي بقيت أتحرج أطلبها من أهلي مش حابه حد يشوفني كده علشان كده كنت في البيت القديم مع أولادي لوحدنا
باب الشقه بيخبط
مها : ثانيه ياللي بتخبط
عادل: مفاجأة مش كده
مها : عايز اي
عادل: الله جاي أعزي في حبيب القلب و أشوف عامله اي
مها : وتشوف ليه بيني وبينك حاجه علشان تشوف ولا متشوفش
عادل: طب عايز الأولاد عندك مانع
مها : اه عندي
عادل: خير
مها : أنا قاعده لوحدي و عيالي معايا بتونس بيهم فيها حاجه دي
عادل: لا طبعا حقك بس أنا كان عايز أتونس بيهم ومتقلقيش هيرجعوا تاني أنا بس عايزهم يعرفوا مرات ابوهم الجديده
مها : مرات ابوهم الجديده
عادل : اي تحبي تيجي معاهم
مها : ليه عايزني اصرف عليك تاني ما كفايه اللي صرفته عليك لحد ما خليتك ابن ناس بعد ما كنت ابن ولا بلاش مهما كان انت برضوه أكلت معاك عيش وملح
عادل : هعتبر نفسي ولا سمعت منك كلمه كده كده انتي خلاص ست أرمله مفلسة شكل نبيل بيه بتاعك كان متجوز في الكويت وبيضحك عليكي علشان كده رماكي هنا ( وبيضحك)
مها : المفروض لما تجيب سيره نبيل تقوم تقف يا عادل لولا الراجل ده كان زمانك لسه قاعد تبيع لمض في المحل اللي تحت بيتكم ولا كان زمانك بتهرب من بتاع الإيجار أقولك سبحان العاطي عيالك في المدرسة روح خودهم من هناك (وفتحت باب الشقه)
عادل : تمام وأنا برضوه مش هتكلم سلام
مها : من غير سلام ( وقفلت الباب ورا عادل)
مها : اكتر حاجه نفسي فيها الوقتي حالا يرجع عادل تاني ل المحل تحت بيتهم مهما كلفني الأمر بس الإنسان ده لايمكن يكون سوي نفسياً وسط تفكيري رن تليفوني
مها : ألو
أمجد : ألو يا مدام مها
مها : مين
أمجد : أنا استاذ أمجد محامي المرحوم استاذ نبيل الله يرحمه
مها : خير يا استاذ أمجد
أمجد : خير يا فندم بس حضرتك مره واحده أنسحبتي من المشهد خالص وأستاذ نبيل ملهوش ورثه غير حضرتك وفي توكيلات بأسم حضرتك وفي رواتب وشغل الموقع وقف ممكن حضرتك تنوريني في مكتبي وتخرجي من حاله الحزن اللي حضرتك فيها دي شويه اكيد نبيل بيه مش هيكون مبسوط لو كل اللي عمله طول حياته ضاع مره واحده
مها : انت بتقول اي يا استاذ أمجد ورث اي أنا قبل ما يموت ب عشر دقائق
أمجد : ( قطع كلام مها ) طب ممكن بس تيجي تشربي القهوه على مكتبي وبعدين نتكلم عن اي حاجه حابه نتكلم فيها
مها : ألو يا استاذ أمجد ألو ( الخط فصل )
مها : هو بيقول اي هو أنا مش أطلقت ورث اي ( بقيت أدور على رقم المحامي بتاعي القديم اللي كان ماسك قضيتي مع عادل لحد ما قدرت اوصل ليه لاني كنت عارفه مكان مكتبه جمب بيت اهلي روحت على مكتبه قبل ما اروح مكتب المحامي)
عمر : ياه لسه فكراني أنا قولت نسيتي عمر واللي جاب عمر
مها : اسمع بس هقولك حاجه عايزه رايك فيها ( وحكيت لعمر المحامي موضوع طلاقي قبل موت زوجي ب عشر دقائق بس وموضوع مكالمه المحامي بخصوص الميراث)
عمر : طبعاً روحي للمحامي وخدي حقك وعيشي على انك أرمله مش مطلقه
مها : مش فاهمه
عمر : جوزك طلقك ب البوق يعني مفيش ورق ولا شاهد كان في البيت ولا في حد يعرف أنه طلقك قبل ما يموت محدش يعرف غيرك وغيري
مها : يعني انت شايف اي
عمر : انك تعيشي أرمله مش مطلقه ومتنسيش عمر بقا
مها : يعني كده مفيش اي مسائله قانونية
عمر : منين هو حد يعرف حاجه قومي روحي بسرعه للمحامي ورقمي معاكي اهو خلصي معاه وكلميني ضروري