رواية حلا العشق الفصل العاشر10 بقلم ريهام حلمى


 رواية حلا العشق الفصل العاشر بقلم ريهام حلمى


في فيلا سيف الصاوى
اقتربت منه من سيف ثم البسته جاكيت بدلته السوداء الانيقه بعدما ارتدت هي فستانها فقد دعاهم سامي لحضور حفل تكريم ابن اخيه مشددا ومصرا علي حضورهم جميعا ،وها هو سيف يستعد هو وزوجته وابنته لتلبيه دعوه صديقه ،وبالاخص عندما علم سيف ان ادم الذي انقذ ابنته بالماضي هو صاحب تلك الحفله

تناول سيف عطره الخاص وقال لها وهو يرش منه قائلا بترقب :
_حلا قالتلك ايه ؟!!

ابتسمت حلا ثم قالت له بفرح :
_الحمد لله قالتلي محدش قرب منها خالص ،بس هي قالتلي حاجه غريبه ؟!!

التفت اليها سيف قاطب جبينه ثم قال بتعجب :
_قالت ايه؟!!

ردت عليه منه بتعجب:
_قالتلي ان عاصم ده كان عاوز ياخد بتار ابوه من الناس اللي قتلوه عشان كده هو خطفها !

صر سيف بغضب علي اسنانه ثم بدون ان يتحدث اتجه الي غرفه حلا بعصبيه شديده بينما ذهبت منه ورائه لتهدأته :
_اهدي يا سيف من فضلك مش كده.

لم يستمع سيف الي حديثها وهو يفتح باب غرفه ابنته بدون استأذان فوجدها تنهي ارتداء حجابها ،ثم اقترب منها قائلا بحده :
_انتي ما قولتليش ليه علي موضوع ابوه اللي عاوز ياهدخ بتاره ،انتي يا بنتي مفيش عقل ابدا كل اللي قولتيه ده كلام تافه وسايبه الكلام المهم .

ادمعت عينا حلا من عصبيه والدها فردت عليه بنبره باكيه :
_انا نسيت اقول لحضرتك ؟!!

اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر منها ثم اقترب منها محاولا بث الهدوء الي نفسه حتي لا يؤذيها بحديثه ،ثم رفع ذقنها ماسحا عنها دموعها ،قائلا بنبره حانيه :
_خلاص يا حبيبتي مش عاوز اشوف الدموع دي تاني ،انا عاوزه اوصل للعملوا كده واستغلوكي عشان احاسبهم كويس.

اومأت حلا برأسها بينما جذبها سيف الي حضنه ممسدا علي ظهرها ثم قال بنبره حانيه ولكنها حازمه بعض الشئ:
_اوعي يا حبيبتي تخبي عني حاجه ابدا وخاصه لو كانت مهمه كده ،فاهمني يا حلا.

ابتلعت حلا ريقها بخوف ثم ردت بتوجس:
_حاضر يا بابا .

ابتعد سيف عنها ثم تقدم ناحيه الباب موجها حديثه لهم بهدوء:
_طيب هستناكم تحت بسرعه عشان اتأخرنا علي سامي .
______________
في قسم الشرطه ،،،،،
كان فارس يستعد للخروج من مكتبه بعدما انهي عمله عائدا الي فيلته ،ولكن في اثناء خروجه اصتدم بامرأه تولول عاليا ببكاء حاد ثم امسكت بزراعه قائلا بدموع:
_والنبي يا باشا تساعديني ابني هيروح مني.

قطب فارس جبينه بعدم فهم ثم رد عليها بتساؤل :
_ماله ابنك؟!!

ابتلعت المرأه ريقها بتوجس من فقدان ابنها وهي غير قادره علي الوقوف:
_في ناس خطفوه قدام عيني ومقدرتش اعمل حاجه الناس بتقولي انهم بيسرقوا اعضاء الاطفال اللي زيه.

ما ان سمع فارس تلك الجمله حتي ابتلع ريقه بصعوبه ثم شعر بالاختناق ففك اول زرارين من قميصه لعله يهدأ هذا الاختناق ،بينما تعجبت المرأه منه ولكن لم تهتم وابنها مختطف ..

جاء علي اثر الصوت صديقه شريف الذي ما ان رأي فارس بتلك الهيئه حتي سأل بقلق وهو يسنده :
_في ايه يا فارس مالك؟!!

نفض فارس زراعه بضيق رافضا ان يساعده احدا فهو ليس ضعيفا حتي يدع من يساعده ثم انطلق عائدا الي غرفه مكتبه مره اخري ،بينما قصت المرأه علي شريف قصه ابنها المختطف ،فطمئنها ووعدها ان يجدوه في اقرب وقت..

جلس فارس خلف مكتبه مرجعا رأسه للخلف وصدره ي?
تعليقات



×