رواية هل أنا قبيحة(جميع فصول الرواية كاملة)بقلم جميلة القحطانى


 رواية هل أنا قبيحة الفصل الاول بقلم جميلة القحطانى

اليوم هو عيد ميلادي السابع وكنت سعيدة وكانت دميتي لونا بين يداي و تصورت أن يكون والداي يجهزون حفل لي وتفاجأت بدخولهم بمولود جديد وهم سعداء فسمعت كلام جديد علي لم أعتد على سماعه كانت والدتي تقول عني: يا قبيحة لا تقتربي من ملاكي لكي لا تصبح مثلك .

وايدها والدي بقوله:صدقتي فلا أعرف لما هي بهذا القبح وليست جميلة مثل أختها مريم ؟

فركضت لغرفتي ودموعي تنهمر و واختبأت تحت اللحاف ودخل شقيقي الغرفة وهو يضحك بشده عليها. 

وسيم:الم تري القمر الصغير أنها أجمل منكِ يا قبيحة لا تقتربي منها لكِ لا تصير بشعة وخرج وهو يضحك بسخرية. 

فكانت روز تبكي و جلست بعدها وتمسح دموعها ونظرت لصورتها المنعكسة على المرآة وهي منهارة وغطت المرآة وأخذت كتاب التلوين ولونت أحد الرسومات فدخلت والدتها وأخذت الكتاب والألوان ورمتها. 

كريمة: هيا أذهبي للمطبخ ونظفيه جيداً واجلي الأطباق سارتاح وإن استيقظت والمكان متسخ ستنالين عقابك. 

روز :مامه أنا متعبه ولا زلت صغيرة دعيني ألعب والون؟ 

كريمة بعصبية :أذهبي قبل أن أغير رأئي واعاقبكِ بشدة يا قبيحة. 

فذهبت للمطبخ ودموعها تسيل على خديها الصغيران فاخذت كرسي ووضعته بالقرب من المجلى وبدأت في الجلي وهي تشهق .

وفي الغرفة كان فادي يعتني بصغيرته فدخلت زوجته وجلست بتعب على الفراش فضمها زوجها وقبل جبينها:يجب علينا السفر وترك روز تواجه الحياة وحدها. 

كريمة: لا تذكر أسمها تلك القبيحة لا أعرف لماذا ربينها لم أحبها منذ البداية؟ 

فادي:عندما تنام سنسافر هل جهز وسيم اشياءة فهزت رأسها بالموافقة وهي تضم زوجها فنامت وهو تنهد وظل يفكر ​.

كانت عائلة أيوب الشناوي مجتمعة على العشاء فدخل شاب طويل القامة أسمر البشرة جسمه رياضي عيناه زرقاء وشعره بني فشعرو بالرهبة منه ما عادا والده الذي أبتسم له فسلم عليهم وجلس بعد أن غسل يديه وبدأ الأكل .

نامت روز وهي تضم دميتها وكانت ترتجف من البرد فهم لا يهتمون بها حتى أن ملابسها لا تناسبها وغادرو وتركوها وحيده كيف ستتدبر أمرها؟ وكيف ستواجه الحياة ؟

الفصل الثانى من هنا

تعليقات



×