رواية انت لى وحدى الجزء الثاني الفصل التاسع بقلم أمانى جلال
الفصل التاسع
فيلا الأنصارى....
-وانا مش هنزل...وروحي قولي ليهم انه احنا ما عندناش بنات للجواز... تمام.....كان هذه صوت ليان الغاضب....
رجاء بصدمه-ما عندناش بنات للجواز؟؟؟؟...اومال انت ايه...هاااا وبعدين مش موافقه ليه...مش ده الي كنتي زمان بتعصيني وتروحي تقبليه من ورايا دلوقتي بقى كخه...
ليان بحزن وغضب-ايوه بقى كخه...وانتِ بنفسك قولتيها زمان..يعني فعل ماضي..وبعدين انتِ امي لازم تكون حاسبه بيه وفهماني..عايزاني انزل اقابله و اوفق عليه كمان ليه....هااا..ليه...نسيتي جرحني قد ايه...ده انا سفرت بسببه ...واااااااء
قاطعتها بحب-بس لساتك بتحبي...واكبر دليل انك بترفضي اي حد يحاول ان يقربلك من يوم ماسبته بعض وأهو راجع ندمان وبيدق الباب بالحلال...صمتت قليلا ثم تنهدت بصبر وجلست الى جانبها...يابنتي انا مش عايزه من الدنيا دي غير سعادتك انتِ واخوكي وانا متأكده انك لساتك بتحبيه...واخذ تملس على شعرها بحنان...يلااا يابنوتي الحلوه قومي وستهدي بالله ونزلي معايااااا...باباكي واخوكي تحت اوعى تكسفيهم....وااااء
قاطعتها ليان بعناد وقالت وهي تنهض-نزول مش هنزل لو على موتي...ريحي نفسك...وانتِ عرفاني مابرجعش بكلامه ابدااااا....
بعد عشر دقائق كانت تجلس امامهم وتنظر له بغيض...
-وانا مش موافقه....صعق الجميع من فضاضتها ألا مازن الذي أبتسم بتساع...وقال ل سالم-ممكن اتكلم مع الأنسه ليان على نفراد....
ليان برفع حاجب-وانا اتكلم معاك بتاع ايه...
-لياااااااااان....كان هذا صوت سالم الغضب من تصرفاتها
ثم نظر الى مازن وقال...طبعا ياأبني تفضلوا أطلعوا على جنينه...
رجاء وهي تهمس لأبنتها -ان ماربيتك ياجزمه من اول وجديد...بس صبرك عليا....قومي معه دلوقتي قامت قيامتك وحسك عينك تعملي حركه من حركاتك..... قووومي....
ذهبت ليان مع مازن على مضض...نظر سالم الى كاميليا
بأحراج وهو يقول-نورتونا...
اما في الخارج كانت ليان تقف امام البسين تهز قدمها بضيق...وهي تقول -ده انا عمري ماشفت ببجاحتك ياأخي.....انت ايه ماعندكش كرامة ااااء..اااه..قاطعها عندما مسك فكها بقوة كبيره جعلت عينيها تلمع بالدموع من الألم...
وقال بفحيح خطير جعل الرعب يدب في قلبها الصغير-اسمعيني يابنت انتِ بلاش طولت لسان عشان انا جبت اخري معاكي ... هتوافقي غضب عنك وألا والله العظم ادخل واقول لأهلك كلهم على اليوم اليخت فاكره مش كده...اكيد مش ناسيه...وانا متاكد انه احلى يوم في عمرك..هدأت نظراته وقبضته على فكها قليلااا ثم قال بحب وهو ينظر الى عينيها...زي ماهو احلى يوم في عمري انا كمان ...
اليوم الي اخدتي فيه ختم الأسيوطي...اليومي الي بقيتي ملكي وبتاعتي لوحدي ...ترك فكها عندما رأها تتألم ...واحتضن خصرها بيد واحده ويد الأخر اخذ يحركها على وجنتها بحراره....وهمس بشرود وهو ينظر الى سواد عينيها الذي يعشقهُ -بحبك يقلبي...واااء
قاطعته ليان بضيق وهي تحرك نفسه بقوة لكي تتخلص منه-بس انا مش بحبك....
-كدابه....قالها وهو يشدد من احضانها واخذ يمرر شفتيه على وجنتها بهيام...انتِ هتموتي عليا زي كده ويمكن اكتر مني كمان...
همست بغضب-ابعد عني ...انت مريض...ااااه صرخت بها بصوت مكتوم عندما مسك معصمها بقوة وهو يقول بهمس مشابه لها-ايوه مريض ومجنون كمان بس فيك...
ولو اخر يوم في عمري هتبقى مراتي...هتبقي حرم مازن الأسيوطي...
-وسهى....؟؟؟نظر لها بضيق...
-سهى مين دي الي بتقارنيه فيكي ...انتِ مافيش حد زيك عملتي الي محدش عرف يعمله...انتِ عشقي انا...
خليتيني زي المجنون فيك...بحبك بحبك بحبك...احتضنها بقوة غير ابه بمقاومتها...واخذ يهمس بأذنها ويملس على شعرها الحرير بحب...شششش يقلبي متزعليش مني على الي عملته وعلى الي هعمله في المستقبل عشان انا عندي استعداد اعمل ايه حاجه عشان تكوني مراتي...
ابتعد عنها عندما لاحظ قدوم مراد والأخرون ...
مراد بتساهل وهو يغمزه-هااااا ايه الإخبار....
مازن بسعاده وهو ينظر الى عينيها بعشق خالص-عيب عليك ...وافقت طبعاااا....صعقت ليان من كلامه وقبل ان تعترض بشئ كانت رجاء تزغرط بسعاده وفرحه ام ..واخيرااااا سترى ابنتها عروسه وسعيد كما كانت....
نظرت كاميليا الى رجاء بذهول...وعجزت عن الكلام...
سالم ببتسامه -الف مبروك ياولاد...
مازن بسعاده بالغ -الله يبارك فيك ياحمايا ...
وصلت ليان لأقصى درجات التحمل عندما نظر أليها وقال -الف مبروك يالياني انا...التفتت أليه بغيض ودفعته من صدره بقوة مما جعله يسقط في البسين(حمام السباحه)الذي خلفه...وهي تقول-اااالله يبارك فيك...شهقت رجاء وكاميليا التي وضعت كفها على فمها بصدمه وخوف على ابنها الوحيد... وتسمر كل من مراد وسالم من فعلتها المخجله والغير متوقعه...
خرج مازن وهو ينظر أليها بغيض يود لو يخنقها او يقتلها بأبشع طريقة ولكن الصبر جميل....اما هي كانت تقابل نظراته بالبرود والتشفى والأمبالا...
كاميليا ل ليان بعتاب-ليه بس كده يابنتي...ده كده ممكن يمرض في البر ده...
رجاء بحراج شديد-اكيد بتهزر...معهلش هي هزارها تقيل حبتين...احنا اسفين واااء...قاطعها مازن وهو ينهض وهو يقول-ماحصل حاجه...ياست الكل...ثم نظر الى سالم ...ممكن نعمل الخطوبه الخميس الجايه...
كادت كاميليا ان تجن من تصرفات ابنها...
سالم بحرج وهو ينظر بعتاب لأبنته-انا معنديش مانع....
حاولت ليان ان تعترض ولكن نظرات والدتها منعتها...
مراد وهو يضحك على مظهره-ما بلاش وفكر تاني....انا قولت بعد الوقعه دي هتهرب مش تحدد معاد الخطوبه...
كاد مازن ان يرد ولكن قاطعه كلام والدته وهي تقول-يالله بينا...لحسن تاخد برد...ثم نظرت الى البقيه..عن أذنكم ..نظر مراد الى والده انا كمان عندي موعد عن أذنكم....اخذت ليان تنظر أليهم بضيق لغاية خروجهم...ألتفتت الى والدها وقالت بضيق-ممكن اعرف
عااااااا صرخت وهي تنحني الي الأسف عندما رأت فرد حذاء والدتها تطير بتجاهها....نهضت وارجعت شعرها الى الخلف واخذت تقول بمرح...ماجتش فيا....
رجاء بغيض كبير وهي تخلع فرده الأخرى وترميها بها-يا بت***...بقى انتِ يا معزه تخليني في الوقف ده....وذهبت أليها لكي تمسكها ولكن ليان كانت اسرع وفرت من امامها الى الداخل تختبئ من بطش والدتها...
اما رجاء كاد ان تلحق بها ولكن سحبها سالم من ذراعها الى أحضانه وهو يقول بضحك-خلاص بقى يا رجاء..
انتم الاتنين اجن من بعض....
رجاء وهي تنهج بغضب-يعني عجبك عمايلها السوده دي...
سالم بخبث وهو يقترب منها وينظر لها بتفحص-سيبك منها وركزي معايا...
رجاء بضيق مصطنع-انت في ايه ولا ايه يا راجل...سبني اربي البنت الأول...ووو هممممممممم.....بتلع كلامها في جوفه عندما وضع شفتيه على شفتيها بشتياق واخذ يقبلها بحراره وهو يحيط خصرها بقوة....أحاطت عنقه واخذت تقربه منها بلهفه وتقول من بين قبلاته ...انت شقي اوي...مش خايف ....حد يشوفنا من الخدم...اخذ يمشي معها بدون ان يتركه او يفصل قبلته حتى وصل غرفة المكتب..وقال بلهاث...هي اول...ضحكت رجاء بدلع وفتحت باب المكتب وسحبته من ربطة عنقه وهي تقول بشقاوه- على رأيك هي اول مره...واغلقت الباب خلفها ثم انقضت عليه تقبله هي هذه المره بجرأة عتادها منها وواصبح يعشقه ايضاً (مامت ليان بقى)..
...................................................
وصلت الى العنوان الذي بعثه لها...نزلت واخذت تنظر الى المكان بأعجاب كان عباره عن حديقه مزينه بالأضواء وهادئه جدااا وهناك طاوله صغير محضره لشخصين...
-وحشتني ..همس بها بجانب أذنها ألتفتت له ...بسم الله ماشاء الله ...قالها عندما نظر الى عينيها التي سحرتهم بجمالها فقد قامت برسمهم بالحكل السود...اخذ ينظر ال تفاصيلها....يالله هي تريد قتله اكيد بهيئتها تلك...
اقترب منها وصافحها وقبل كفها وهو يقول بإعجاب-تجنني بالون الحمر ده...ابتسمت لها بمجامله وحاولة سحب يدها من يده ولكن رفض...ومسكها اقوى....
ليله بضيق-ااااياد...لو سمحت سيب أيدي...وبلاش تتجاوز حدودك معايا...وألا همشي؟؟؟؟
تركها بسرعه-لاااء تمشي ايه...انا اسف مش قصدي...
تفضلي...قالها وهو يشير لها نحو الطاوله...سحب لها الكرسي بطريقة راقيه...وجلس في المقابل واخذ ينظر لها بهيام....
ليله وهي تنفخ بضيق-اااايه انت جايبني هنا تسمعني سكوتك ولا أيه...
تنهد اياد وتكلم بشكل مباشر بدون مقدمات -بحبك ياليله...بحبك اوي...وانتِ ده كويس اوي وأمنيتي انك تبادلين ولو حتى نص حبي لكي...صمت قيلاً ثم اكمل بأمل عندما وجدها تنظر له بهدوء...تعرفي انك بالنسبالي حلم السنين..من يوم الي شفتك فيه بظفاير لحد النهارده...انا تعذبت اوي بحبك...
انا عشت يتيم ووحيد بس من لما دخلتي حياتي خليتي فيها طعم ولون ...حببتني في دنيا...وخلتيني ادوق طعم الحب على أديكي عشان كده عايزك تشاركيني عمري الي جاي...اخرج من سترته علبه قطيفه سوداء وفتحها وقدمها لها بكل حب وهو يقول ...تقبلي تتجوز!!!!!!
نظرت الى الخاتم ثم نظرت الى عينيه بتركز....
ثم مالت على الطاوله قليلااا وهي تقول بتسائل-انت أزاي كده....؟؟؟....لاااا بجد قولي انت أزاي كده...عايز تبني سعادتك على تعاسة غيرك...تعرف انت عمرك ماحبتني....عارف ليه ؟؟؟لانه الي بيحب حد بيتمناله السعاده حتى لو كان مع غيره ...اعتدلت بجلستها....
بس انت لااااا مستحملتش تشوفني سعيده وفرحانه مع الي بحبه...عملت ايه ..هاااا..عملت خطه وخلتني اشوف حبيبي في حضن وحده تانيه...خليته يخوني ويجرحني مش بس كده ده انت بعتلي عشان اشوفه بعيني كمان...عارف وقتها كان احساسي ايه ولا حسيت بأيه ...ده ابشع حاجه ممكن تمر فيه ايه بنت...اخذت شفتيها ترتعش عندما مر المشهد امامها ولكن تماسكت ومنعت دموعها من الهبوط امامه ثم اكملت بصوت مخنوقك...لو كنت بتحبني حقيقي كنت خفت عليا..كنت هتحميني من نفسك قبل غيرك...دمرت سعادتي وحطمت احلامي...ده انا وقتها كنت ١٧ سنه بس يا شيخ ...أزاي قلبك طاوعك تعمل كده ...وجاي دلوقتي بكل بجاحه عايزني اتجوزك...مستحيل....نهضت
ونهض هو معها ومسك يدها وقال بلهفه-بس انا عملت كده عشان بحبك ومش قادر اشوفك مع غيري...والله العظيم بحبك....سحبت يدها من يده بعنف -هو كمان كان بيحبني...اقتربت منه واكملت...وانا كمان بحبه لا بعشقه ....وهيفضل عشقي لأخر يوم في عمري...
اياد بجنون وغيرة صرخ وهو يسحبها من عضدها-بس هو خانك...؟؟تعرفي يعني ايه خانك....هاااا...يعني قدر يشوف ست غيرك...
ليله بوجع-هو قدر يشوف غيري ....بس انا مش قادره
اشوف غيره...مش بيدي يا أياد...انا زيك يا أياد...بحب حبيبي واشتاقله...ومش قادره اطلع من قلبي...زي ما انت مش قادر تطلعني من قلبك...
اياد بدموع -بس انا حبيتك اكتر منه ...ومش قادر انساكي ...انا بجد موجوع ياليله ...الحب بيوجع اوي...اخذ يضرب رأسه وهو يصرخ...بحبك وبجد تعبت
...عايزك ليه لوحدي..بحلم تكوني مراتي ام عيالي واااه انا عايز يكون عندي عيال منك كتير اوي وكلهم شبهك.
ااااايه الي بطلبه كتير عليا ولا مستحيل...عايز احب واتجوز الي بحبها زي كل الناس...قست عينه واخذ يهزها من كتفيها بعنف....انا مش هسيبك ...انتِ نصيبي
من الدنيا دي ومش هفرط فيكي...واخذ يسحبها معه رغماً عنها نحو سيارته...
ليله بدموع وخوف -ااااياد استني انت بتعمل ايه...سبني...بقولك سبني...انت مجنون..صرخت بها بغل.
توقف ونظر أليه بحزن-مجنون عشان بحبك ...مجنون عشان عايزك ليه...حاوط وجنتيها وقال بجديه..انا مش مجنون انا عاشق مجروح......
ليله بدموع غزيره-لازم تشوف دكتور ...انت تعبان...
اياد بهوس-انتِ دوائي بس حاضر هشوف دكتور عشان خاطرك..بس بلاش تعيطي...دموعك بتحرقني...واخذ
يمسح دموعها بحب مع كل دمعه كان يهمس بحبك بحبك بحبك...مماجعل ليله تبتسم رغماً عنها...سحر ببتسامتها واقترب منها ليقبل جبهتها...كادت ان تبتعد
ولكن عااااااا صرخت بفزع عندما رأته ينقض على أياد بالضرب المبرح .....عاااا ...سيبه هيموت في أيدك ...
مراد!!!!!!!!!!!!!صرخت بأسمه بقوة وهي تسحبها عنه بصعوبه...ابتعد عنه بعدما اصبح شبه جثة..ونظر أليها
بملامح أجراميه وسحبها من معصمها بعنف غير أبه بتعثراتها او حتى سقوطها ...رماها بقوة داخل سيارته واغلق الباب بقوة...ثم صعد هو الأخر ونطلق بسرعة الريح ..نظر الحرس الى الذي غارق بدمه وفاقد الوعي
والى سيارة التي نطلقت كالصاروخ...
كانت ستموت رعباً من السرعه التي يقوده...ألتزمت الصمت ...ولكن تفاجئة بانه اوصلها الى منزلها ...فيلا
-نزلي....كان صوته هدء ولكن مخيف ...أبتلعت ريقها بصعوبه...فتحت الباب وفرت بسرعه الى الداخل وركضت الى غرفتها مستغله عدم وجدهم في الأسفل
دخلت واغلقت الباب خلفها وسندت عليه ومسكت قلبه بخوف....تعرف مراد جيدا...لم ولن يمررها مرور الكرام...
رلنا يستر ...قالتها بتمني....
نظر مراد بتوعد الى أثرها...ثم نطلق بسرعه الى منزله
وهو يخطط لفعل شئاً ما....
..........................................
في غرفة ملك كانت تنظر الى صور زفافهم بحب ...
ولكن زادت أبتسامتها واخذت تضحك بسعاده على جنون حبيبها... عند صوره التي قبلها امام الجميع...تنهدت بحزن لما حصل لهم فيما بعدها نهضت ووضعتهم في الدرج ثم نظر الى هيئتها بضيق
اقتربت من المرآة اكثر وهي تقول-يابنتي فين كرامتك..
لازم هو الي يتعب عشان ينول رضاكي ...مش كل شويه تقوليلي انه وحشك...اومال فين قوتك الصبح الي كنتي فيها....هاااا فين...فين وعدك انك تخليه يلف حولين نفسه ده انتِ الي قاعده تلفي حولين نفسك وهو الي قاعد زي البرنس كده....صمت قليلا وسرحت في أبتسامة وملامحه الجذابه...فعلااا برنس في نفسه كده...يخربيت طعمتك ياشيخ هييييييح هو في كده....مسكت هاتفها وشغلة اغنية (خليك فاكرني للهضبه)...واخذت تدور حول نفسها بحالميه خرجت الى الشرفه سحبت نفس عميق لعله يقلل من شوقها له ...
نظرت الى البدر التمام وقالت بعشق...تعرف ان هو احلى منك بكتير...موت بغيضك بقى...دخلت واخذت تضحك على نفسها استلقت على فراشها وهي تضع كفها على ثغره بعدم تصديق وتقول...بقيت بكلم نفسي منك لله يابن السيوفي...بس بحبك وبكرهك وعايزه اقتلك وبعدين احضنك...عااااااا عندي نفصام في الشخصه ولاااا ايه الحكايه...انا احسن حاجة اعملها اني انام ايوه دي احسن حاجه ...بعد مده طويله جداااا نهضت بضيق
...اوووووف بقى انا مشق قادره انام...نظرة الى الساعه
كانت الثالثة صباحاً...نهضت من فراشها بتعب فقد ارهقها التفكير المستمر لساعات...تسللت الى غرفته كانت هادئه وبارده ...اخذ قلبها يخفق بشده فهذه اول مره تدخلها منذو تلك الليله المشؤمه....اغمضت عينيها
وهي تحاول ان تطرد تلك الذكرى المؤلمه وتمنع دموعها
من النزول...فتحتهم ونظرت أليه ...اقتربت وجلسته على الأرض امامه تنظر الى وجهه كعادتها ...ابتسمت بخفه واقتربت منه بدون شعور ومررت أناملها داخل خصلاته الحريريه بحب ثم اقتربت اكثر حتى اصبح تتنفس انفاسه اغمضت عينيها بهيام وهي مستمتعه بدفئ انفاسه وضعت شفتيها على خاصته لتطبع قبله سطحيه بريئه ولكن ...