رواية هل أنا قبيحة الفصل التاسع بقلم جميلة القحطانى
وضم*ها بقوة وظل يقب*لها ودموعه تنهمر بغزارة.
جميل ببكاء: إن لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمها وآرف بحال أمها فنزلا معاً ورأت ابنتها ظلت تبكي بانهيار ولم تقدر على الوقوف فحملها شقيقها وض*مها وقبل رأسها الله يرحمها هي شهيدة وشفيعة لك
وعادو للمستشفى وعندما رأو الصغيرة وقع بسام على ركبتيه وهو يبكي بشده: أنا لم اقصد فعل ذلك فقط توقعت ان الح*ريق سيكون محدود لست قا*تل أنا فقط كنت مت*هور ولم أعد افرق بين الصح أو الخطأ.
فتحت روز عينيها وظلت تنظر للسقف الأبيض والإضاءة وتريد النهوظ ولكن تشعر بأل*م بجسدها فنزلت دموعها فرأت شاب نائم على أريكة فدخلت ممرضة وقاست حرارتها والضغط فابتسمت لها وبعد فترة دخلت عامله ووضعت الطعام على طاوله أمامها وساعدتها على الجلوس فاطعمتها وساعدتها في الشرب فارادت روز أن تقول لها شيء ولكن تشعر بالخجل.
العاملة: هل تريدين شيء تكلمي؟
روز:أريد ان أذهب للم*رحاض ولكن لا أقدر
فأبتسمت لها وأتت بالكرسي المتحرك وحملتها بهدوء ووضعتها عليه وتوجهت للم*رحاض وساعدتها واستيقظ جميل ونظر لمكانها فلم يجدها فخاف من ان يكون ابنه له علاقة باختفائها فوقف وهو ينوي التوجه للخارج للبحث عنها فتفاجىء بخروجها من المرحاض برفقه العامله فارتاح فتقدم نحوها وحملها برفق وهو يقب*لها برفق ويضعها على الفراش برفق فأبتسم لها
وعند فادي كان غاضب بسبب طرده هو وعائلته من المبنى
وسيم بغيظ:هل نحن مضطرون للبقاء لسماع المزيد من محاضرات السيد ألفريد بسبب نقص في دفع الإيجار والمصاريف الاخرى هيا يا أمي.
فكانت أمه تحتضن صغيرتها ودموعها تسيل على خديها فتذكرت معاملتها الس*يئة لروز واه*انتها وأمسك بيدها ومشى بها ويجر خلفه حقيبة ويجر وسيم حقيبتين .
فتكلم وسيم فقال:أبي هل نعود للوطن هل تظن بأن روز لازالت على ق*يد الحياة
فادي بغيظ:لا أريد سماع أسمها فهي سبب كل المشاكل التي وقعت لنا ولا اريد سماع أسمها ولو حتى بالغلط .
كريمة: لا هي مهما كان عاشت معانا مثل ولادي وربيتها معاهم وإحنا عملنا كل حاجة باتفاقك مع ألفريد على اهانت*ها ونحن معك فلم تتلقى رداً فقط يقبض على يدها بقوة فعرفت أنه غاضب ودخلوا لأحد المباني وأفلت يدها وكان وسيم مغتاظ من تصرفات والده وكأنه مج*رم هارب من العداله لما لا يريد أن نعود هل فعل شيء ضد القانون ولا يريد أن تمسك به الشرطة أسئلة تتردد عليه ولا يستطيع أن يجد